ضريبة تدخل حزب اللات في سوريا و استعدائه لسنة سوريا و لبنان على حد سواء علاوة على سنة الجوار العربي للبنان، هذه العمليات لن تتوقف مادام وكيل إيران و قائد أركان جيوش الحرس الثوري في لبنان حسن نصر اللات يرفض مغادرة سوريا و سحب مقاتليه منها.برر ذلك بضرورة حماية ظهر المقاومة فإذا به يكشف ظهر المقاومة و عورتها لكي تتفرغ إسرائيل لإعداد خطة تنقض بها على ما تبقى لهذا المقامر المغامر من مقاتلين لتسحقهم و تعود لاستباحة لبنان و جنوب لبنان مجددا. لطالما كان
قادة و طنيون على شاكلة وليد جنبلاط ينبهون إلى مخاطر تحول و تغول حزب اللات إلى دولة داخل الدولة و إمكانية توجيه سلاحه نحو الداخل، و قد حصل ذلك فعلا، و اليوم ها هو السلاح الذي من المفروض أن يدخر للمواجهة مع العدو الحقيقي يوجه نحو صدور و نحور الشعب السوري الثائر ضد نظام البعث الفاشي، تفرق دم هذا الشعب المظلوم و المكلوم بين عصابات حزب اللات و عصائب أهل الحق و جيش المهدي الرافضي و جنود و مرتزقة الحرش الثوري و حتى الحوثيين من اليمن من جهة و عصابات
تكفيرية إجرامية من قبيل تنظيم داعش و من لف لفه من تنظيمات أشرف نظام البعث نفسه على رعايتها لكي يحول الثورة إلى حرب مفتوحة على الإرهاب يجد فيها دعما غير محدود و مدفوع الأجر من دول مثل روسيا و إيران و الصين و صمتا من الغرب المنافق الذي يترقب نتائج الصراع و مخرجاته لكي ينقض على البلاد بمشاريع "إعادة الإعمار" و عقود النفط و التبعية و الاستثمار و الاستعمار الملطف.

@Fikou
بالرغم من ما فعلته امريكا بالمسلمين بحروبها المباشرة و الغير مباشرة على افغانستان و العراق و فلسطين و مالي و افريقيا الوسطى و غيرها فان ما يصير في هذه الدول من 'ارهاب' ما هو الا ردة فعل على الظلم الذي أصاب هذه الشعوب و اصبح المبدأ هو أن الحاكم المدعوم من أمريكا يمثل في حكمه مثل حكم الامريكي المحتل و هو اخراجه من بلاد الاسلام بالقوّة أو القصاص منه لأنه يعتبر عميل و خائن لبلاده...

الصورة باتت واحدة للمدينة العربية اليوم، وكأنها مستنسخة.. فأنت لا تميّزها في الإعلام إن نظرت اليها مغلفة من الاسم ... إن كانت هذه المدينة مصرية أم عراقية أم سورية أم
تونسية أم لبنانية....
ومنوعات تلفزيونية بنكهة اسلامية على كافة القنوات في العالم : تفجيرات انتحارية في مراسم عزاء في العراق ،هجوم إنتحاري على حافلة مصرية ، قتل أمنيين في تونس واختطاف رهائن أطباء بلا حدود مازالوا في انتظار الموت على ايدي المجاهدين الصوماليين ،تفجير مسجد في الباكستان راح ضحيته أطفال وشيوخ ونساء. أما مجاهدي بلاد الشام ورعاع آل سعود في سوريا فقد قدموا للإنسانية أرقى سماتها عن طريق نخبتها ((ذباحون ... بلا حدود )) والعالم أجمع قد شاهد هاته النخبة تلعب كرة
القدم بخمسة رؤوس أدمية مقطوعة.
والله العظيم لو علم أدولف هتلر بمجازر الجماعات الإسلامية مثل داعش وجبهة النصرة والقاعدة وبوكو حرام والشباب ووو... لنطق بالشهادتين

هذاهوالإرهاب ياتوانسةفكونواياقظين وأذكاءخاصتاوحافظواعلي تونس الغالية