هل من الرّجولة أن تستأسدوا على آمال كربول ؟

<img src=http://www.babnet.net/images/9/karboulkoran.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

ما تعرّضت له وزيرة السياحة السيدة آمال كربول داخل المجلس الوطني التأسيسي غير مقبول و عيب , تلك الإساءات و ذلك التجريح الشخصي و التهكّم من بعض النوّاب بسبب شبهة تعاملها مع الكيان الصهيوني . لقد استفزّتني تلك الصورة المؤثّرة لتلك السيدة وهي تتعرّض لذلك القصف اللفظي و المعنوي و كادت أن تهوي و تبكي حرقة على الموقف , فهي لم تكن تتصوّر أن يكون اليوم الذي اختارت أن تخدم فيه بلدها يصادف هجوما عنيفا على شخصها رغم التبريرات التي قدّمها رئيس الحكومة المكلف السيد مهدي جمعه عن ملابسات سفرها إلى فلسطين المحتلة , حيث شاركت في رحلة ضمن بعثة الأمم المتحدة لتكوين شبان فلسطينيين لكن آمال كربول تعرّضت إلى الإساءة و سوء المعاملة في مطار تل أبيب فاختارت العودة و عدم إتمام مهمّتها .





قد نختلف في تقييم هذه الواقعة وحتى لا يفهم كلامي خطأ لابد من توضيح موقفي الشخصي من مسألة التعامل مع الكيان الصهيوني فالجميع يعرف عدائي للصهيونية باعتبارها شكلا من أشكال العنصرية و اعتبار صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود , و أنّ فلسطين التي أعترف بها تمتد من النهر إلى البحر و من الجنوب إلى الجنوب كما تبنّيتها في انتمائي القومي و الإسلامي . لكن احتجاجي هو على الأسلوب الذي تم التعامل معه مع وزيرة السياحة فقد تابعنا وجوها يتطاير اللعاب منها و أخرى تشير قسمات وجهها إلى كثير من السخرية, و بعض هذه الوجوه لم نسمع لها صوتا أثناء نقاشات المجلس التأسيسي حول تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني و تضمين ذلك في الفصل 28 من الدستور لأن الأمر فيه ضغط من قوى دولية , و اليوم يتهجّمون على وزيرة شابة لأنها بلا سند حزبي أو عصبية جهوية , أليس ذلك قمة النفاق السياسي , و هل من الرجولة و الشهامة العربية التطاول على امرأة محترمة .

بحثت في سيرة هذه السيدة المحترمة فزاد سخطي على بعض هؤلاء , إمراة مقيمة بالخارج و تعمل ضمن منظمة دولية محترمة و لها شهائد عليا عديدة يتمنى أي شخص أن يحصل على مثلها أو تُتوّج بها بناته , لا تتقن اللغة العربية جيّدا لكنها أعدّت برنامجا متكاملا لإنعاش قطاع السياحة و استغلال موقعها الدولي لخدمة تونس . سمعت أن الوزيرة وضعت استقالتها تحت تصرّف السيد مهدي جمعه حتى لا تحرج الرجل وهو في بداية تسلّمه مسؤولية الحكومة , وهو تصرّف شجاع من امرأة شابة تعبّر عن شخصية علما بأنها تحصل على أجر يساوي أضعاف ما ستتحصّل عليه من الوزارة .
موقفي الشخصي هو مواصلة السيدة آمال كربول لمهامها خدمة لبلدها , أنصحها بالإعتذار على تلك الرحلة إلى فلسطين المحتلة دفعا للحرج , أعتبرها نموذجا آخر للمرأة التونسية الناجحة و قادرة على مساعدة تونس في هذا الظّرف الصعب و الحسّاس .
كاتب و محلل سياسي




Comments


56 de 56 commentaires pour l'article 78987

OMAR_Tounes  (Tunisia)  |Mercredi 5 Février 2014 à 08:42           
و الله هي التي استأسدت على الشعب بدهابها إلى إسرائيل و كفاكم حجب للشمس بالغربال.

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 21:14 | Par           
A tous les participants, que pensez vous de rendre les commentaires un peu plus utiles !!! Une proposition : on laisse ses voyages à côté et discutons plus précisément ! ! Mme Gottschalk est nommée ministre de Tourisme Tunisien sur le titre technocrate, qui peux présenter ses reelles compétences dans le Tourisme avec des preuves ? ? ? Merci

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 14:07           
@ Gradivus

Oui je viens de trouvé cette vidéo sur express Fm que si dessous le lien,mais c'est tout à le même que celui d'observateur saus sans les commentaires en arabe. tout le monde peut juger


http://www.radioexpressfm.com/lire/la-ministre-du-tourisme-amel-karboul-presente-sa-demission-5346

lien d'Observateur:
https://www.facebook.com/photo.php?v=804489196233194

Gradivus  (France)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 13:59           
@Nouri,

Je comprend pas comment vous ne pouvez pas trouver la vidéo et tomber sur d'autre déclaration. Je parle de la vidéo monté dans le commentaire d'Observateur. Je vous ai demandé de la regarder en brut sans modification et en entier. C'est pas compliqué quand meme.

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 13:03           
@ Gradivus
Je n'énerve pas, je t'ai demandé si tu peux nous donner le lien
ce n'est quand même pas compliqué de faire ça ?

Celui qui donne une information, donne aussi la source, chez mosaique c'est encore facile de le faire, si non on risque de trouver d'autres déclaration qui n'est pas la même que celle que tu penses.

Gradivus  (France)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 12:48           
@Nouri
Vous pouvez visiter le site de mosaique, je l'avais regarder sur leurs site hier.

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 12:02           
@ Gradivus (Fr)
Il faut nous donner ton lien pour te croire, si non n'invente pas des histoires les tunisiens ne sont pas dupes.

et le video du lien d'Observateur est juste sans tricherie.

Kaist  (Austria)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 11:34           
مشكلة تونس الأولى هى النخبة المثقفة وخاصة الكتاب والصحفيين والإعلام مثل صاحب المقال لقد زرت بلدان عديدة وتعرفت على شعوب وتقاليد مختلفة فتراهم يحترمون فلسطين ولا يحترمون الكيان الصهيونى ويرفضون مصافحتهم وكم سمعنا من لاعب رفض المواجهة مع لاعب إسرائيلى وأنتم يا مكينة الإعلام الموجه والممول تريدون تقديم هذه الوزيرة كضحية وأخيرا أقول لك (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 11:15           
@ Gradivus (fr)
Tu peux nous donner le lien de sa déclaration en entier, Merci

Gradivus  (France)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 11:04           
@Observateur
la vidéo que vous avez publier je la qualifie de désinformation et de la dénigration. Et en arabe tunisien on appel ça TAL9IT.
Dans cette vidéo on a sorti les déclaration de madame le ministre de son contexte et on a essayé d'orienter ses paroles vers des choses qu'elle ne voulait pas dire. J'ai entendu ces déclaration en entier et j'ai pas eu les impressions que cette vidéo essaie de propager

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 10:34           
شكرا Observateur لهذا العنوان
الايام القادمة ستوضح اكثر لهذه المهزلة،

Koonza  (Switzerland)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 10:15           
إلى السيد بولبابة عند بحثك في سيرتها لم تصادفك معلومة أنها معلمة للرقص الشرقي أو مايسمى رقصة البطن،

Ammar  (Tunisia)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 09:48           
لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني و لا للتطبيع مع التجمع

Observateur  (Canada)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 09:35           
Regardez cette vidéo, allah yahdikom ya nahda w ya troika ki sallamou lebled la hal emmark:

https://www.facebook.com/photo.php?v=804489196233194

Kalamkalam  (Tunisia)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 09:10           
نعم يجب محاسبة كل من يفكر في الإستأساد على الشعب ويمرر ويريد تزليق التعود على إسماعنا كلمة التطبيع مع اليهود ، لأنهم لا يرون المحافظة على المناصب إلا من خلال اليهود، بحجة أن أمريكا سلعها من عند اليهود ونحن نتعامل مع أمريكا، وأكدت على كلمة اليهود لأن الله سبحانه يحذرنا منهم وليس كما يدعي البعض المدافعين عنهم، كالمخنث هيثم المكي الذي كاد يخرج من المصدح في موزييك مدافعا عن اليهود ، بعد أن ذكر القصاص آية من القرآن أزعجت هيثومة الثومة وأمثاله من
المتصهينين، لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا صدق الله العظيم.

Meinfreiheit  (Oman)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 07:15           
بالله للمتباكين على كربول ....فقط ابلعو السنتكم و اصمتو ....ما صنع الأصنام و الدكتاتوريات الا امثال هذا الكاتب ....فقط تصورو لو ان هاته الكربول لها صلاحيات وزير ما قبل الثورة و الله ستسحقكم و تنفيكم خارج البلاد ...و لذلك نواب الشعب احرار في نقد من يريدون و المراة التي ليست اهل لتحمل المسؤولية عليها ان تتخلى و تذهب الى ميدان تتلقى فيه فقط المديح ...مثل كشف السيقان ,,,,

Barbarous  (Tunisia)  |Jeudi 30 Janvier 2014 à 00:02           
أدعو جميع التونسيين الى تنسيب الأمور وعدم المبالغة و عدم تضخيم الانتظارات ، ما أراه هذه الأيام حسب رأيي طبعا لا يعدو ان يكون مجرد تشنجات عاطفية تصل حد الغباء والبلاهة ، عذرا ربما أكون قاسيا مبالغا ، قد خاب ظني كثيرا كمواطن في هذا البلد و لا أتكلم الا بتلك الصفة من باب الجق وحرية التعبير ، قد خاب ظني وأنا أرى الكثيرين في تونس لا رأي لديهم يتصرفون كالقطيع ،أي كلمة تقال لهم يرددونها دونما تفكير والأغرب انهم يدعون أنهم متعلمون ومثقفون ، أمر
محبط أن ترى ذلك ، لست متفائلا مرة أخرى كمواطن لا غير ، ربما أكون مخطئا ولكن لا بأس من القول ، أمر غريب يحدث يخفى عن الكثيرين ،ربما هي المرحلة الاخيرة في تصفية ما يسمى بالثورة بطريقة خاصة جدا في تونس مختلفة تماما عما حدث في مصر وعما يحدث في ليبيا واليمن وسوريا ، قوة ناعمة تكفى لتحقيق ما يراد لتونس أن تكون .. أتمنى الخير لتونس وأرجوه قريبا

Incuore  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 22:39           
يبدو ان الكاتب ليس من الفهم شيئا إلا اذا كان حديثه مغالطة :هل انهم تحدثوا عنها لانها زارت اسرائيل ام لانها إمرأة ؟ اي خلف أتيته !؟

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 21:47           
A Nahinaho
الصهاينة لم يتعاملوا معها لأنها عندهم نكرة ولا دليل على أنهم غير راضين عنها
اما هي فقد ذهبت إليهم وكلها ثقة فيهم فعندما لم يرحبوا بها غادرتهم بكبرياء وليس التزاما بمبادئ أو أخلاقيات
فمبادئها وأخلاقها تجيز لها التعامل مع بني صهيون اختيارا لا اضطرارا وهو ما فعلت

Expatjaloux  (United Arab Emirates)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 20:18 | Par           
Mehdi Jomaa est choisi pour faire un gouvernement et il faut lui faire confiance et sera rrsponsable de ses choix. Ces elus veulent se montrer des braves en face du gouvernement. Azouza wchaddet trabelsi je veux dire famille de coiff...

Sayebalik  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 19:04           
خليها إمسيبه الفولاره البرقيبية خاطرها موش رسمية يعني إتزلبح فينا وله في شكون؟

Abalkhayl  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 18:33           
Isra-hell aussi un pays touristique.
pourquoi pas ministre du tourisme d'isra-hell ??

Ibn_zamanin  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 18:05           
داعي الشهامة أبو لبابة، لا نامت أعين الجبناء و لا عاشت الأقلام المأجورة تكتب على كل حائط !

MedRo  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 17:59           
هذه السيدة من عالم غير عالمكم:
نشات في عائلة وكان ابوها كاتب دولة وسفير بأوربا في العهد السابق. لكم اذا ان تتصورو مبادئها وولاآتها وافكارها

Nahinaho  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 17:48           
A ben moussa = لست أدافع عن أحد لكن واضح لكل ذي لب أنها ما لقيت معاملة سيئة في المطار ذاك إلا لأنها ليست لها علاقات تعاون كما قال بعضهم مع الصهاينة ... واضح ؟ لم تجد معاملة حسنة لأنها غير مرضي عنها من الصهاينة .. هذا ما يمكن استشفافه من ذلك .

Charif  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 17:36           
شكرا أستاذ بولبابة على هذا الموقف

BenMoussa  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 17:36           
لنكن منصفين وصادقين مع أنفسنا ومع غيرنا
هي ذكرت وكما يذكرنا هنا السيد بولبابة أنها قامت بزيارة عمل للكيان الصهيوني وأنها غادرت لأنها لقيت معاملة سيئة في المطار أي أنه لو كانت المعاملة غير ذلك لطاب المقام وتمادت الزيارات فالرفض كان من الجانب الإسرائيلي وليس منها والزيارة كانت للكيان المغتصب ولم تكن لغزة أو للضفة
ثم ماذا فعلت بعد ما لحقها من إهانات وهي الناشطة في المجتمع المدني؟
أستاذ بولبابة لقد جانبت الصواب وإليك أول تصريح لها بعد تعيينها وزيرة: "تونس سمعتها ملطخة ... فقيرة وغير مثقفة" وهي طبعا تتحدث عن تونس اليوم أي تونس بعد الثورة
لم يجرء على مثل هذا الكلام كبار المستعمرين ولا عتاة العنصريين في وصفهم لمن يحتقرون
الخزي والعار لها ولمن ساندها في ذلك

Safasafoua  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 17:23           
************

PARISIEN  (United Kingdom)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 17:10           
بالله الجماعه إلي يتهموا فيها بالصهيونية راهو عيب كبير .. ما يجيش راهو .. السيده أوضحت موقفها وقالت أنها في مهمة لفائدة الفلسطينين ونعرفوا الكل إلي ما ثمة حتى منظمة دولية تتعدى للفلسطينين بدون النزول في العاصمة سيئة الذكر .. إلي تفهم الموقف مرحبا واللي مفهمش هو حر أما بدون اتهامات من الحيط

حطان المحرمة على الرأس إحتراما للمصحف .. كيف كيف أي مرأه مش متحجبة تحط محرمة وقت تصلي .. والله يهديها ويهدينا أجمعين .. حد ما يعرف أشكون يسبق صاحبوا للجنة .. والله يلهينا بحوايجنا

Hached  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:59           
Il faut changer les mentalités des tunisiens, il faut avouer que la Tunisie va très mal et est très mal vue pour faire changer les choses et nous avons besoins de pareilles compétences pour évoluer chers tunisiens

Ibnbathouta  (Switzerland)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:57           
A ce stade de la situation du pays.
Ce genre de profil est souhaitable, peut-être même indispensable.
Bon courage

Ssaladin  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:55           
Cette femme a humilié la Tunisie et son peuple.

Ssaladin  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:51           
Est-ce que la Tunisie,manque de Tunisiens et de Tunisiennes competents pour faire appel a une femme qui tres probablement travaille avec l'ennemi sioniste?

Zoroo  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:45           
Une simple question
qu'est ce que sa rprésente la foulard sur sa tête? est ce de l'hypocrisie?

Ssaladin  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:44           
Cette femme si elle ne demissionne pas doit etre demise de ses fonctions.Les faux fuyants qu'elle presentent ne doivent en aucune maniere voiler le fait,qu'elle a serré la main des usurpateurs de la palestine.La rethorique pro-palestienne de l'auteur de l'article,cache mal sa sympathie pour la vermine sioniste,et l'admiration pour une femme a la conduite honteuse.

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:40           
مقالة باللغة الالمانية علي هذا العنوان عن امال كربول وعن حياته الزمجية،
متزوجة من الماني مسيحي اسمه مركوس ڤوتشالك ولهم بنتان:

https://www.brandeins.de/uploads/tx_b4/066_b1_11_09_amel-karboul.pdf

Tunisia  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:40           
حتي المحرمة اللي فوق راسها كيف المحارم اللي يحطو فيهم اليهود في مزار الغربية
monji كان علي انا لم اندم لانتخابي النهضة والدافع علي الشرعية التي اتي بها الشعب ومهما اختلفنا مع النهضة فتبقي هي التي اختارها الشعب وهي الشرعية الحقيقة للاحرار وسابقي مخلصا لارادة شعبنا العزيز وادفع عن ثورته ولا اعترف باي حكومة غير شرعية وخصوصا حكومة بريتش غاز وبيادق الصهاينة وان فازت المعارضة في الانتخابات القادمة كذالك سادافع ساحترم اختيار شعبنا العزيز وسادافع عن ارادته اما ان يفرض علي شئ لم اختاره ويغتصبوا حقي الانتخابي لا ورب العزة لن اترك
هذا الامر .!!!
لا تهتم بما نقلته من تعليق مجرد تنفيس عن النفس .

Abalkhayl  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:23           
Elle n'a pas visité "palestine occupée". Elle a visité isra-hell = état d'oppression, d'humiliation, d'apartheid, de mensonges, de vol de terres et biens palestiniens ...

USA interdit à ses citoyens de visiter certains pays, eg. Korée Nord, Cuba ...

je propose au gouvernement d'interdire la viste d'isra-hell, les "camps de concentrations", les mémorials de leur shoah = le plus grand mensonge de l'histoire.

les mensonges d'isra-hell ne passeront pas en Tunisie.

Vive Dieudonné !!

Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:19           
@Tunisia
العبرة بالخواتيم. مازالت المعركة متواصلة ولم تنته والثوار مازالوا في قلب الميدان ولم يخسروا المعركة وإنشاء الله بعد سنوات تتذكر هذه الأيام وتقول "فعلا لقد كنت مخطأ"

Celtia  ()  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:15           
For the first time I agree with M.Abou loubab.
Your article is full of wisdom .
We must grasp all the good opportunities to help our country.
Amal is a real hope to Tunisia.

Sarraba  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:04           
J'apporte tout mon soutien à Mme le ministre du tourisme et je l'encourage à persister, avec l'aide de dieu elle et le nouveau gouvernement réussiront dans leur mission. Il est vrais que la politique est dure et cruelle. Les personnes qui vous attaquent sont lâches et sans envergures en commençant par Mme jerbi et Mr Kassas!!!

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 16:00           
@ Sassi
شكرا،
السيدة هذي ناقسة تواضع
انا إلّي محيرني وجود عديد نقط إستفهام في تسمية هذه السيدة، وهذا ليس ضد شخصيتها لانها ليست معروفة في الساحة التونسية بل ضد تسميتها في الميدان السياحي الذي لا يستحق إلي وزارة ولا وزير.
ثم لماذا تسمية من الخارج هل تونس تفقد الي نساء ورجال؟
والغريب انها ليس لها علاقة بالسياحة
من الجانب السياسي هي ابنت سفير تونس في ألمانيا سابقا، الذي لا يجعلها بعيدة عن التشككات
وزيارتها الي فلسطين المحتلة يزيد تعقدا حتى ولو ذهبت لبضع ساعات، نعرف كلنا شدة هذا الموضوع في نفوس التونسيين.
اكيد انها ستقول دائما ليس لي أي علاقة بالكيان الصهيوني وقد يكون صحيحا، لكن في الميدان السياسي كل من يأخذ مسؤولية يجب ان لا يترك مساحة الي الشك.


TheMirror  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:59           
Tunisian Ministers

Le Gouvernement Jomaa c’est la crème des compétences tunisiennes, alors de grâce, laissez ce Gouvernement travailler et croyez-moi, aucun de ces ministres n’a besoin, ni de fauteuil, ni d’argent. Ils n’ont pas besoin du fauteuil ministériel, c’est le fauteuil ministériel qui a besoin d’eux. Ils gagnent très bien leur vie ailleurs et s’ils sont là, c’est uniquement pour aider leur pays, alors, foutez leur la paix s’il vous plait.

Amal2001  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:56           
تعليق على ما جاء في كلام السيد بولبابة هو يمدح ويمجد ولا ندري خلفيته في ذلك والظاهر انه لم يشاهد التصريح الذي ادلت به هذه الوزيرة في قصر قرطاج والطريقة التي تحدثت بها توحي احتقارها لتونس فقد نعتتها بالعديد من الصفات الوسخ والجهل وغير ذلك ثم ان ايحاءات وجهها وهي تتحدث فيها الكثير من التقزز والمحقرانية فهل تدافع يا سيد بولبابة على شخصية لا نعرف عنها اي شئ سوى انها قادمة لنا من وراء البحار ؟ هل قدمت هذه الوزيرة تقريرا مفصلا عن برنامجها الذي سينقذ
البلاد حتى تدافع عنها بتلك الطريقة يا سي بلبابة ؟

Bolongo_katanga  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:55           
Où est le mal à ce qu'une de nos concitoyennes ait visité la Palestine occupée pour un but bien précis et purement humanitaire , alors que plusieurs pays arabes reconnaissent carrement l'etat d'israel ? allons messieurs , un peu plus de compréhension s'il vous plait

Sassi  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:44           
Je ne suis pas contre le fait qu'elle a travaillé en Israel. D'ailleurs c'est clairement écrit sur le site web de son entreprise qu'elle a fondée avec son mari allemand. Ce qui me rend fou c'est qu'elle ment à tout un peuple en inventant une histoire de formation aux pauvres palestiniens dans un cadre onusien.

Waxwax  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:38           
// by Admin Pour Grossièreté //

Sassi  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:37           
Regardez l'arrogance avec laquelle Madame Amel Gottschalk Née Karboul parle. C'est hallucinant!!

https://www.facebook.com/photo.php?v=494527150664273

Elwatane  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:36           
ياخي هو فيه فرق بين تونس و اسرائيل
همة خمس ملاين يهودي و احنا عشر ملاين يهودي و المسلمين أقلية عندهم و عندنا

Spectateur  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:32           
2 Commentaires:
1 - Premierement meme si cette dame a un beau parcours accademique elle ne peut etre consideree comme technocrate car elle possede zero expertise en tourisme

2 - je ne crois pas a la version qu'on nous servi hier comme quoi elle a ete maltraitee a Tel-Aviv et serait allée pour de l'humanitaire. EN regardant sa biographie professionnelle qu'elle a elle me mis sur le net (lien: http://www.karboul.com/wp-content/amel-karboul_bio_english.pdf) on peut voir au 4eme paragraphe qu'elle est fierte des workshops qu'elle a conduit en Israel.

Maintenant a chacun de faire son opinion en son ame et conscience loin consideration partisane. Pour ma part la reponse est claire et limpide. Je trouve cet acharnement a garder cette personne contre vent et marée insolent et injurieux envers les compétences tunisiennes ds le domaine du tourisme qui ne manquent pas.

AlHawa  (Germany)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:31 | Par           
أنا من موقعي أدعوا الجميع لزيارة فلسطين! ففلسطين و قضيتها ليست قضية الفلسطينيين فقط بل قضية كل عربي و كل مسلم! فلسطينيوا الضفة يمرون بالمعابر كل يوم ليذهبوا إلى القدس دعما لأهاليها و للصلاة في الأقصى و كنيسة القيامة و المسجد العمري! و نحن لنفس السبب من حقنا ذلك و هناك منفذان فقط للوصول إلى هناك و هما مطار اللد "تل أبيب" و جسر الحسين من الأردن مرور بمحسوم الأربعين!
أهالينا في القدس فرحي بي كثيرا و أكثر سؤال سئلته أن أنتم لماذا تركتونا لوحدنا! ذهبت هناك و سكنت في فنادق الفلسطينيين و أكلت من مطاعمهم و تسوقت في أسواقهم و لم أندم يوما و لم أحس لحظة أني في مكان آخر غير فلسطين!
العرب قاطعوا إسرائيل و تركوا العرب هناك لوحدهم! لا لا لا لن نترك لهم فلسطين سنذهب إلى هناك و نملأ المساجد و الفنادق و الشوارع! لا نتركها لهم بسبب فتوى سياسية و لا فتوى دينية!
و لن نطبع مع الصهاينة و لن نتعامل معهم!

Gargour  (Portugal)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:29           
تونس قادرة على تجاوز مشاكلها بالوحدة الوطنية والعلم والعمل.

BELAID  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:27           
لا يا سي بلبابة

المرأة زارت اسرائيل و ذكرت ذلك في سيرتها قبل أن تفسخها لاحقا


Gargour  (Portugal)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:27           

هاذي حكومة حدها حد الانتخابات.اما انتم تحبوا البلاد تبقى فالمحلول.الي فرح اغلب توانسا حزنكم انتم.

Tunisia  (France)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:17           
لم اجد احسن من هذا التعليق


في مصر إنقلاب دموي في تونس إنقلاب ناعم ... مهدي بن جمعة هو السيسي في زي مدني ... وعاملين جوقة وأفلام و إحتفالات بالدستور زعمة زعمة عملنا إنجازات ..نفس الدستور إلي شنعوه وقلك ميزانيتو فلست الدولة أصبح فجأة بقدرة قادر إنجازا عظيما وفخرا للتوانسة ... عاملين طبال وزكرة و فرحة مصطنعة واناشيد وطنية لتغييب الشعب ، و لتمكين مهدي جمعت من تمرير أسماء من الماضي و من ذات الطبقة التي حكمتنا 60 سنة تزيد ، إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الثورة في قالب "فرحة
" و "إنجاز " .. خرجوا ولاد ولاد الشعب من الحكومة ورجعولنا القننوات و الكرز و العرايا ، إلي الثقافة عندهم هي قد ما تعري قد ما تتميز ... موش هذا إلي يغيض ، إلي يغيض هو انو أولاد الشعب هوما إلي خرجوا ولاد الشعب وبلعو الحربوشة .. ذاك قدركم أيها الجنوبيون و الدواخل ، إلى أن تفهموا اللعبة .. و الحاجة لخرى إلي تغيض هي قطيع النهضة ، التي توهم مشاركته في "الفرح" أنا حققنا فعلا إنجازا .. كونوا رجالا وعودوا إلى السجون ، ذاك لكم أشرف .. منقول

Mitterand  (Tunisia)  |Mercredi 29 Janvier 2014 à 15:14           
Vous avez parlé juste,il n'est pas permis aux hyènes de se mesurer aux lionnes


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female