مرّة أخرى يثبت الهاشمي الحامدي شعبيّته

بقلم / منجي بــاكير
و إن كان يُحسب على الرّجل بعض الرّعونة في أوّل مشواره السّياسي و بعض الفلتات الجانبيّة في خطاباته ، غير أنّه لا يبعد عن كثير ممّن عمروا السّاحة السياسيّة التونسيّة بعد الثورة ،،، الهاشمي الحامدي و من وراءه تيّار المحبّة الذي يرأسه كان قد وُفّق في بعض المناسبات الفارطة إلى مسايرة المطامح الشّعبيّة و مقاربة مطالبها إلاّ أنّ ما يقوم به دوما لا يُحظى بالتداول في وسائل الإعلام و بالتالي يوءد في مهده و يدخل في حساب النّسيان المتعمّد ،،،
و إن كان يُحسب على الرّجل بعض الرّعونة في أوّل مشواره السّياسي و بعض الفلتات الجانبيّة في خطاباته ، غير أنّه لا يبعد عن كثير ممّن عمروا السّاحة السياسيّة التونسيّة بعد الثورة ،،، الهاشمي الحامدي و من وراءه تيّار المحبّة الذي يرأسه كان قد وُفّق في بعض المناسبات الفارطة إلى مسايرة المطامح الشّعبيّة و مقاربة مطالبها إلاّ أنّ ما يقوم به دوما لا يُحظى بالتداول في وسائل الإعلام و بالتالي يوءد في مهده و يدخل في حساب النّسيان المتعمّد ،،،
و لعلّ ما قامت به كتلة تيّار المحبّة من إقدامها على الإنسحاب من المجلس التأسيسي و عزمها على مقاطعته لجلسات المصادقة على الدّستور احتجاجا على رفض مطالبها و منها اعتماد الدين الإسلامي مصدرا للتشريع و رفض تجريم الإساءة للذات الإلهيّة و القرآن الكريم و الرّسول الأعظم ، لعلّه يُعتبرعملا يحسب له لم يجرؤ غيره على عمله ..

مرّة أخرى يكون الهاشمي الحامدي و تيّاره أقرب ما يكون للقاعدة الشّعبيّة باعتباره أنّه لم يحِدْ عمّا تبنّاه و روّج له و كان في مستوى ما يعد به كلّ مرّة في قناته الخاصّة ، و باعتبار أنّ هذه المطالب هي من صميم ما يطمح له السّواد الأعظم من الشعب التونسي لكنه بقي يجترّ المرارة لخيبةٍ حصلت له بعد ما صوّت من انتخبهم لتمثيله ضدّ إرادته لصالح التوجّه التغريبي و نزعة التملّص من ثواب الدين و الشريعة .
Comments
13 de 13 commentaires pour l'article 77936