تدهور حالة شارون واحتمال موته خلال أيام

وكالات -
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن حالة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون الذي دخل في غيبوبة عميقة منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2006، تدهورت إلى حد يهدد حياته بعد إصابته بفشل كلوي.
وشارون (85 عاما) الذي يرقد بمستشفى تل هاشومير قرب تل أبيب جنرال سابق وزعيم يميني اتخذ قرارا بالانسحاب من قطاع غزة عام 2005، مما أثار عاصفة سياسية في وجهه دفعته للاستقالة من حزبه وتأسيس حزب كاديما (وسط) الذي حكم إسرائيل لعدة سنوات.

وشارون (85 عاما) الذي يرقد بمستشفى تل هاشومير قرب تل أبيب جنرال سابق وزعيم يميني اتخذ قرارا بالانسحاب من قطاع غزة عام 2005، مما أثار عاصفة سياسية في وجهه دفعته للاستقالة من حزبه وتأسيس حزب كاديما (وسط) الذي حكم إسرائيل لعدة سنوات.

ونقل موقع صحيفة هآرتس عن مصدر لم يسمه قوله إن شارون قد يموت في غضون أيام إذا استمر التدهور في حالته الصحية، وقال تلفزيون القناة الثانية الإسرائيلي إن أبناء شارون موجودون بجواره في المستشفى.
تجدر الإشارة إلى أن صور شارون محجوبة عن النشر منذ دخوله المستشفى، كما فرضت السلطات تعتيما إعلاميا كاملا على وضع الرجل الصحي.
وكانت لجنة تحقيق إسرائيلية أدانت شارون بالمسؤولية غير المباشرة -باعتباره وزيرا للدفاع في ذلك الوقت- عن مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 التي ذهب ضحيتها مئات اللاجئين الفلسطينيين على يد مليشيات مسيحية لبنانية حليفة لإسرائيل.
وانتخب شارون رئيسا للوزراء عام 2001، وأعيد انتخابه في هذا المنصب عام 2003. ونظم في العام 2005 الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وتفكيك مستوطنات هذا القطاع.
كما يعتبر شارون أبا المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وصاحب مبادرة الانسحاب من غزة عام 2005 من جانب واحد.
Comments
11 de 11 commentaires pour l'article 77329