عندما تقول الترويكا للمعارضة : كش مات

<img src=http://www.babnet.net/images/9/echiquier1040xx.jpg width=100 align=left border=0>


أبو سلمى



لم تستطع أحزاب المعارضة من هول الصدمة أن تكمل آخر الجلسات الليلية للحوار الوطني ولا أن تحضر المؤتمر الصحفي للمنظمات الراعية : لقد تمخض الحوار الذي كان من المفترض أن يقلب الطاولة على حكومة الترويكا، بعد ولادة عسيرة، عن رئيس جديد للحكومة بمباركة المنظمات الراعية، هو وزير في حكومة الترويكا الحالية... ليس من الضروري أن تكون محللا سياسيا فذا لترى في ذلك انتصارا كبيرا للترويكا الحاكمة التي استطاعت أن تستحوذ على مقود الحوار الوطني في كل مراحله وأن تجلب المعارضة إلى حيث أرادت.



في نفس الليلة وعلى بعد أمتار من مقر وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية الذي احتضن جلسات الحوار الوطني، يحقق الكتاب الأسود لرئاسة الجمهورية الذي أقام دنيا الأزلام ولم يقعدها هدفه الساحق حينما يصادق نواب الشعب في المجلس التأسيسي على قانون العدالة الانتقالية في يومين اثنين بعد أن نفضوا عنه غبار الرفوف أين قضى الشهور الطوال نتيجة الصفقات والمؤامرات التي قادها الأزلام حتى لا يرى هذا القانون النور. وقعت المصادقة على هذا القانون التاريخي بعد الموافقة على مقترح كتلة المؤتمر لإضافة جريمة أخرى لجرائم نظام الفساد والاستبداد: تدليس الانتخابات...

أحزاب المعارضة انسحبت إذن من الحوار الوطني بالضربة القاضية بلغة الملاكمة أو بكش مات بلغة الشطرنج : قبول رئيس حكومة جديد من وزراء حكومة الترويكا بعد أن رفضت أحزاب من المعارضة قبل أسبوع وزيرا من حكومتي محمد الغنوشي والباجي قايد السبسي...
كل الخطط الاستراتجية والمناورات التكتيكية المتعارف عليها وظفتها الترويكا في ملعب الحوار الوطني : تقاسم ذكي للأدوار بين الثلاثي، سياسة فرق تسد في صفوف الخصم، تحييد كل من ليس معك حتى لا ينظم إلى صفوف الخصم، الهجوم من اليسار أو من الخلف حينما ينتظر الطرف المقابل هجوما من اليمين أو من الأمام... النهضة والتكتل يفاوضان بدهاء من داخل الحوار والمؤتمر يقطع الطريق من خارج الحوار على عودة أي وجه من وجوه النظام البائد... الأيام العشر الأواخر شهدت درسا سياسيا كبيرا : انسحاب أحزاب الترويكا لتترك المجال رحبا إلى حلبة الصراع بين أحزاب المعارضة : الحزب الجمهوري ضد النداء، التحالف الديمقراطي ضد الجبهة الشعبية، الانقسامات الداخلية للنداء...
اختيار المهدي جمعة رئيسا جديدا للحكومة بمباركة المنظمات الراعية هو هدية رأس السنة من جبهة الإنقاذ الانقلابية للترويكا لاعتبارات عديدة لعل أهمها تسهيل الانسحاب من الحكم في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تفرض قرارات مؤلمة وغير شعبية لكن ضرورية، ابتداء من مشروع الميزانية للسنة المقبلة، التفرغ للتحضير للانتخابات القادمة بعيدا عن ضغط الحكم، فتح المجال لكفاءة تونسية مرموقة بما أن السيد المهدي جمعة هو التونسي الوحيد الذي وصل إلى رتبة مدير عام في مجمع دولي يعد من أكبر المؤسسات في العالم، تحييد فعلي للمنظمات الراعية وللقوى الإقليمية وللمؤسسات المالية العالمية، إزالة آخر العقبات أمام الدستور والانتخابات و تحميل المسؤولية للمعارضة أمام الشعب وأمام العالم في صورة افتعال أي عقبة أخرى...
ويبقى الدرس الأكبر الذي أتمنى أن تكون المعارضة الانقلابية قد استوعبته أخيرا: الثورة حررت هذا الشعب الذي لن يحكم مستقبلا إلا ممن اختارهم هو في صناديق الاقتراع خلال انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وديمقراطية، ولا مجال بعد اليوم للوصول إلى الحكم بانقلاب على ظهر دبابة أو على ظهر حمار...





Comments


35 de 35 commentaires pour l'article 76454

Abdalhak  (Tunisia)  |Vendredi 20 Decembre 2013 à 12:12           
المعارضة التي ترعرعت في بيت المخلوع لا تستطيع ان تمارس السياسة الدبلوماسية التي تعتمد على المرونة البطولية كما يستعملها الاسلام الشيعي في صراعه مع الغرب باسره ...المعارضة في تونس معارضة ديماغوجية دغمائية تعتمد على استعطاف الشعب حتى ان مفردة الشعب اصبحت يتغنى بها القصاص في كل مجلس و هذا في حد ذاته تخلف كما ان خبرة الترويكا في الفن السياسي مستمدة من الواقعية و من التطور السياسي في العالم الذي يبتعد قدر الامكان من الصراع و العنف اللفظي الى التكتيك
بمعنى استدراج الخصم ثم تطويقه و تفجيره او تشظيته دون ان يشعر بذلك ...

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:47           
احقاقا للحق تكتيك الترويكا يعتمد على العقلانية و الاعتدال مع ما لها من قيادات خبيرة و ذكية و معتدلة و على رأسهم الدايمي و المرزوقي و بن جعفر و الغنوشي و علي العريض اما تكتيك المعارضة فانه تكتيك غبي جدا يعتمد على التطرف و اللاعقلانية و اللا اعتدال لما لها من قيادات متخلة و لذلك سميتهم انا خبير الاستراتيجيين بالمعارضة الغبية منذ سنين .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

Galb_ellouz  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 14:11           
مشكلة المعارضة في بلادنا بانها معارضة بالية خردة متكلّسة ما زالت تعيش بعقلية الستينات و يقودها اناس مخرفين، عجزة، مصابين بالزهيمر و قد اكل عليهم الدهر و شرب، فهم كأصحاب الكهف والرقيم نايمين، خخخخخخخخخ
الدنيا تغيرت و تتغير كل يوم ومعارضتنا المحنطة ما زالت تعيش بعقلية بونقيبة و ستالين و التشي غيفارا و فولتار،،، بمعنى معارضة مكانك سر

Abou_akil  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 12:46           
احسنت لغة مضمونا الان وجب عليهم العمل اما ااحزاب علها تذهب الى الشعب حتى تستطيع ان تاتى بمشهد انتابي احسن من احاضر علما ان المعرضة رغم المال لس لها قاعدة

Sarra2012  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 11:59           
أنصار الجبهة الشيوعية تجمعوا يوم السبت في ساحة محمد علي للإحتفال بإسقاط الحكومة و تنصيب بيدق من بيادقهم... كانوا يستناو في النهضة من قدام... ياخي جاتهم من تالي...هههههه

Sarra2012  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 11:49           
الجبهة الشيوعية و نداء التجمع يرفضان المستيري بسبب كبر سنه (87 سنة)...
و يرشحان الفيلالي (93 سنة)!!!
الجبهة الشيوعية و نداء التجمع يرفضان جمعة لأنه وزير في حكومة العريض...
و يرشحان الزبيدي و الصيد الذين كانا وزيرين في حكومة السبسي و الجبالي!!!

Belfahem  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 11:43           
لعل ما يمكن أستنتاجه في هذا الحوار هو الفرق بين الرصانة والحكمة وبعد النظر والصبر وبين الغوغائية والكذب وعدم المصداقية والخداع والنفاق ومن هنا تكمن الأستراتيجية بين هذا وذاك لينتصر الصدق والوفاء على الكذب والمغالطة.المعارضة همها الوحيد ليس الشخصية المرتقبة لتسيير المرحلة المتبقية لأنها رفضت حتى مترشحيها خاصة الشبهة الشعبية الرفض ثم الرفض ليس الا وكل منهم يوهم الآخر بالخطة الذكية لأنجاح الأنقلاب لكن يفتقدون الثقة بينهم وهذا ما خلق ثغرات مكن فريق
الترويكا للتسلل وتمرير كرته بسهولة وتسجيل هدفه .

Mongi  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 11:29           
مقال جيد لخص المشهد السياسي وأتى على كل جوانبه. فكل الشكر لصاحب المقال أبو سلمى

ENISSAH  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 11:27           
لافض فوك
تحليل دقيق ، وصائب ، وسليم مائة في المائة
بورك فيك وفي سلمى اللي تعز عليك .


Fikou  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 11:12           
إنتصار وهمي من صنع خيالكم المنقطع الصلة عن الواقع
وثوابتكم مازالت حزبية ضيقة ووضيعة لا تتحدث إلا عن التموقع في دائرة القرار والإنهزام الثابت والأكيد هو لتونس وشعبها

TITI2  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 10:52           
هذه النتائج كان البعض منا على هذا الموقع توقعها ونبه منها من خلال تعليقاته و ذلك محبة لتونس. أما البعض الآخر - سامحه الله- فكان يغرس رأسه في التراب كالنعامة عند العاصفة و يتهم ب"الإسلامي"و "النهضاوي"و "الإخواني "... كل من ينبش في هذه الحقائق التي ما لبثت و أن ظهرت على السطح

Sarraba  (France)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 10:43           
Malheureusement notre problème voire notre handicape nous les tunisiens d’une manière général, sur tout la classe politique et aussi les journalistes y compris l’auteur de cet article, est l’ignorance voire l’incompétence en matière de jeux politique et de fonctionnement élémentaire de la démocratie.
En effet en démocratie celui qui s’est abstenue, en réalité a voté et avec son silence a permis la validation du résultat du vote. Comme dit le proverbe français : « qui ne dit mot consent ».
J’invite donc les commentateurs de se former en démocratie avant de « vomir » des âneries !!!

Med0319  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 10:21           
Les titres des articles sur ce site sont de plus en plus bizarre, c vrai que la rue ne suit plus l'opposition dans ses mouvements mais ce n'est pas que le peuple a laisser tomber l’opposition pour la troïka c que le peuple rejette toute sa classe politique, la rue suivra moins la troika si elle appelle à un rassemblement et sa vos patrons (Ghannouchi et compagnie) l'ont bien compri et sont plus malin que l’opposition car ils n'appelle plus
les tunisiens à sortir dans la rue, laisser nous en paix car si notre pays part dans une guerre civil tous ces politiciens qui remplissent les plateaux télé regagneront leur château en Europe et ça sera encore au peuple zaouali de payer qu'il soit nahdhaoui ou nidaa ou salafi, craignez ce peuple craignez dieu...

Mezlini  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 10:18           
مقال وتحليل يشفى الغليل

شكرا

AdnaneSaidi  (Hong Kong)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 10:03           
L opposition a toujours espoir de renverser la troïka ,c la seule chose positive chez eux

3YBROUD  (Tunisia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 07:45           
Le livre noir, le vote de la loi sur la justice transitionnelle et la nomination du nouveau chef de gouvernement sont des facteurs de déstabilisation de l'opposition. Il faut être un Abou Selma pour le dévoiler ! Bravo ! Le club des zéros fachel, un ensemble de politicards hétéroclites et sans programme commun, sauf la haine historique à Ennahdha, s'est éclaté et fait un baroud d'honneur.

Raisonnable  (Saudi Arabia)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 06:58           
ين أقال مرسي المشير طنطاوي رجل مبارك في العسكر أعتبر ذلك إنجازا ثوريا بل وكسرا لقاعدة فن الممكن وحين عين السيسي توحدت المعارضة المصرية لرفضه وشنت ضده حملة إعلامية مسعورة ووصفته أبواق دعايتها الإعلامية بأنه إخواني مستتر وبأن زوجته محجبة وبأنه على علاقة برجل الإخوان القوي خيرت الشاطر وتعالت الأصوات في تونس بهتاف ثوري.."أعمل كيما مرسي وإلا سيب الكرسي.."ليكتشف الجميع فيما بعد بأن السيسي هو السيسي.. السفاح المجرم الذي تم إعداده مسبقا في دوائر القرار
الغربي لسحل التجربة الديمقراطية في مصر ..اليوم أول تهمة توجه الى جمعة هي عدم استقلاليته وبأنه نهضاوي...وتشن عليه حرب أخرى مضادة من المعارضة التي كانت تدافع عن قراراته المشبوهة بالأمس...وقبل تعيينه ب3 أيام تخرج الى العلن صورة شخصية تجمعه بسفير المانيا في مطعم شعبي...وتداول الناس الصورة بتعاليق كثيرة ومثيرة اغلبها معجبة...ولست أدري من صور ومن روج وهل هي صدفة أم انها حملة تعريف وعلاقات عامة مقصودة...!؟؟...المهم أن المعطيات المتوفرة تدل على أن اسم
مهدي جمعة لم يأت صدفة في الوقت الضيق والضائع...بل كان اسما مبرمجا ومركونا في الرفوف للحظة الحاسمة ومدعوما من الداخل وبعض الخارج المعني بالامر لاهداف استراتيجية...وقد يكون كل ما حدث حول اسمه منذ مدة مجرد سيناريو ذكي وماكر لتهيئته وتقديمه بدهاء...وهكذا فإما أن حركة النهضة قد دخلت ملعب السياسة بقوة وصارت متمكنة من خططها ومناوراتها بعد ارتباك وتعثر وأخطاء بدائية سابقة...وإما أنها قد إبتلعت سيسي آخر ..

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 05:16           
حكومـــــــة جديــــــــــدة بدون معــــــــــارضــــــــــــــــــــــــــــة فاشــــــــــلـــــــة حتى الإنتخابات القادمة

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 03:16           
Le plus grand acteur dans toute cette démarche et qui a aider à défaire les magouille de l'opposition vicieuse (car les autres partis opposant ont pris une bonne initiative en allant jusqu'au bout dans cette démarche) est bien c'est le peuple tunisien dont je n'ai jamais douté un jour , le peuple qui s'est soulevé contre toute forme d’oppression et d'esclavage de la part de ceux qui veulent sucer son sang et qui continent à vouloir
s'approprier le pouvoir par la force contre sa volonté ,
notre peuple éduqué qui comprend tout à fait ce qui se passe autour de lui et qui a refusé de sortir dans les rues derrière ces imbéciles pour détruire notre chère tunisie et la conduire vers l'anarchie dont il sait très bien qu'elle ne sera pas la solution à ses problèmes et qui n'aidera en rien pour le faire sortir de situation précaire dans laquelle il se trouve ,
bravo notre peuple qui fait honneur parmi les nations car il a prouvé qu'il est digne de la réussite de sa révolution et de la reprise de sa dignité et qu'il est digne et prêt à un traitement social comme les nations évolués , merci encore une fois, et on souhaite tous la réussite à la tunisie nouvelle inchAllah !!!

Gargour  (Portugal)  |Lundi 16 Decembre 2013 à 02:31           
Bravo Bravo analyse bien faite

Mandhouj  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 22:21 | Par           
Ok le himar el watani était un jeu de rôle. Mais le cou-front direct de marzouki était décisif.

Marzouki est un bon milieu de terrain offensive. Et surtout imprévisible lors du démarrage, il a dribblé tous le monde même ses propres partenaires. Bravo, c'est le but de l'année.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Mourabit  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 21:54           
Il y a quelque chose de douteux dans la glorificaion de cette "victoire" très coûteuse.

Paradoxalement, si la Troika devait remporter une autre victoire comme celle-la sur l'opposition, elle (la Troika) est définitivement perdue.

Mourabit  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 21:46           
Il y a quelque chose de douteux dans la glorificaion de cette "victoire" très coûteuse.

Paradoxalement, si la Troika devait remporter une autre victoire comme celle-la sur l'opposition, elle est définitivement perdue.

Laabed  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 21:34           
المعارضة يجب ان تعترف بهزيمتها و ان انتصار النهضة بمفردها و ليس الترويكا لا لبس فيه،النهضة ادارت الحوار لفائدتها بشكل حرفي و تميزت المعارضة بالانتهازية كالحزب الجمهوري و التزلف كالتحالف الديمقراطي و التشنج كالجبهة الشعبية و التردد كحزب النداء،ننتظران تنسَق المعارضة ومواقفها و تستوعب الدرس فيمابقي من خارطة الطريقة

Meinfreiheit  (Oman)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 21:18           
المعارضة ولدت ميتة اما ما نشهده اليوم فهو ريحة جيفتها التي تحركها الغربان بين الفينة و الاخرى لتدريع خواطر التوانسة و الغربان تعرفونهم ....من ين تيشة الى باجي الى حمة الى عباسي ...قريبا ستتحلل ....

Tunisia  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 21:05           
تخاف تطلع كش ملك

Libre  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 20:39           
Opposition qui n'a aucun programme
sauf revenir a la dictature et au volne peut reussir
tebssi couche culotte n'est qu'un sale traitre et qui doit terminer ses jours en prison se rat des egouts

Elwatane  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 20:32           
اسكتوا. ولا تو الجبهة تعمللكم مظاهرة مليونية

Bazim  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 20:25 | Par           
الحمد لله تونس تسير في الخط الصحيح ويرجع ذلك الي حنكة حركة النهضة في المفاوضات ويرجع ذلك الي محاكات هاته الحركة مع الفكر الغربي الديمقراطي في سنوات الجمر اما المعارضة فلم تفلح ولن تفلح ما دامت تستمد سياستها من المقاهي

Manoura  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 20:22           
Bravooooo, bravooooo et 10000000 bravo

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 19:25           
مقال لخص كل شيء ويستحق الشكر فالمعارضة وراءها البحر وأمامها الصندوق الذي تعتبره مقصلة .ساعات وتسقط عنها ورقة التوت .معارضة وضعت كل البيض في سلة واحدة فهشمه البجبوج ولا عزاء لها ....

Ammar  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 19:23           
كم أنت فاشلة أيتها الترويكا و كم أنت كبيرة أيتها المعارضة! ههههههه ههههههه

Mythedesisyphe  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 19:23           
Madame l'"opposition" calcinée dans les urnes se trouve encore aujourd'hui grillée par le brasier du Dialogue national .Maintenant,les dès sont jetés et il s'avère plus que jamais que les partis minuscules sans assises populaires ne sont que des langues bavardes et insolentes et des tetes brulées incapables de changer quoique ce soit sur le terrian .

Mitterand  (Tunisia)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 19:15           
Je crois bien que l'effet du livre noir est dévastateur,la peur et le désarroi ont pris le dessus sur la frivolité et la lâcheté des médiats et opposition confondus

Mandhouj  (France)  |Dimanche 15 Decembre 2013 à 19:00           
Dieu merci, Merci Dieu
Enfin, le peuple et sa révolution sont sur la voie de la construction.
- justice transitionnelle,
- réconciliation nationale,
- état civil et des droits démocratiques,
- démocratie,
- pluralisme politique et culturel,
- développement,
- vie ensemble en dignité,
- justice sociale et égalité des chances entre individus et territoires, donc le besoin d'une politique publique dans ce sens,
- égalité femme-homme,
- les droits universels de « ‘l’enfant,
- émancipation de l'individu,
- libération de l'initiative privée,
Le rêve est permis, la Tunisie a gagné.
- Ben Ali et les autres doivent rentrer, il faut mieux pour eux la Tunisie et sa justice transitionnelle que le séjour à l'étranger.
Le peuple est debout, la révolution est en court, et la démocratie est une construction en continu. Nous avons tous les atouts pour vivre ensemble.
Soyons à la hauteur de l'histoire.
Simplement tunisien, Tarek MANDHOUJ.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female