أينما حلَوا حلَ الدَمار و الخراب

الحمد لله وحده ..

وماذا عن الإرهابين في سوريا قتلوا الشعب السوري ودمروا منازله وبيوت الله و من جلبهم لسوريا انه السلطان العثماني الجديد بأموال الخليج ... آخر أخبار ليبيا وقع تفجير هذا الصباح الإربعاء في مسجد تاريخي للمسجد والضريح ، أوضح الإمام أن المسجد والضريح “من أهم المواقع التاريخية والأثرية بليبيا ”، مشيرا إلى أن المسجد “ تأسس على يد '' مراد آغا '' أول القادة العثمانيين في ليبيا في القرن السادس عشر الميلادي عام 1551 م ، حيث دفن '' مراد آغا '' في
ضريح ملحق بالمسجد و حظي بإهتمام الليبيين طيلة القرون الماضية .. مسجد القائد العثماني ‘مراد '' آغا '' بطرابلس دمر من الإرهابيين ( عربالناتو ) بهذه الأعمال الشنيعة مستحيل ان تقوم للمسلمين قائمة .. المسلم الذي يفهم دينه بشكل صحيح لا يقوم بتدمير المساجد ـ هؤلاء مرتزقة مدنسون مكلفون بمهمة غامضة و هي تشويه صورة الإسلام و المسلمين .. ما حصل أخيرا في الدولة الأنجولية من حظر الديانة الاسلامية لا تلوموا وزارته الثقافة والعدل الأنجولية يجب ان نلوم
أنفسنا كمسلمين و بالأخص العلماء وحكام العرب والمسلمين .. وما يحصل حاليا في الدول العربية والإسلامية ، و بسوريا و لبيبا خاصة خير دليل غلي أن الأمة التي أخرجت لناس ( المسلمين خير أمة أخرجت للناس ) قال الانجوليين : نحن أفضل منكم وديننا خير مما تدعوننا إليه .. يا إرهابيين لا تحترمون الاموات ولا الاحياء ولا الابرياء تأكلون لحم الاموات امام الكاميرات وتدعون أنكم مسلمين أليس صحيح كلامي يا أمة سيدنا محمد الصادق الأمين عليه افضل الصلاة والسلام ؟
هنيئاااا لجميع الإرهابيين و السياسيين معهم لقد خسرتم الدنيا والآخرة .. قال اللهُ سبحانه و تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُون ) .وقوله تعالي ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) .. مع الأسف أن هذا كلّه لا يستقيم أبدا ولا يُفهم من دون ملاحظة الغطاء الشرعي للاضطهاد الحاصل في بلاد الإسلام في هذا
الوقت .. العالم يلاحظ الذي تقدمه دول تحمل راية الاسلام في العالم مثل السعودية و مصر ، واللتين تقومان بتوصيف أحزاب الاسلام بالإرهاب و الضلال والفتنة بشكل يخلط الأوراق بين الايديولوجي والديني ويسمح لكل من يرغب في تشويه الاسلام و الاساءة له باعتماد هذه التوصيفات الديماغوجية و تعميمها على كل المسلمين في العالم .