فعلا إنّه – الإعدام المؤبّد – في عصر غباء المعارضة و أنصارها

<img src=http://www.babnet.net/images/9/kasbahle157.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم / منجي بــاكير

ضرورة وجود معارضة فعليّة ، قويّة و قادرة أمام أيّ لون سياسي يعتلي سدّة الحكم في تونس- تماما كما أيّ وضع طبيعيّ لأيّ دولة من دول العالم- تضلّ قائمة بقوّة حتّى نؤمّن اللّعبة الديمقراطيّة و نقصي نهائيّا دكتاتورية الحكم و مآسيه ...

لكــــــن ما تفصحُ به الأيام على التوالي بخصوص ما اصطلح عليه – معارضة – عندنا في تونس فهو لا يتعدّى التعاسة و الإخفاق و الخيبة كلّ مرّة يحاولون فيه مجتمعين أو متفرّقين الإحتكاك بالجماهير و محاولة تعبئتها بغرض تحقيق هدفهم العدمي ، هدف إسقاط الحكومة و إحداث الفراغ ،،،





و آخرها ما حدث يوم السبت بعد نداءات – المليونيّة – التي قام بها حزب حمّة الهمّامي، حزب الجبهة الشّعبيّة و التي لم يجتمع لها بعد جهد جهيد و تحريك لنوازع النّضال الثوري الأحمر و مشتقّاته إلاّ عدد زهيد جدّا ،،، عدد كان في صدارته حسب الصّور المتداولة أشخاصا أدمنوا و تعاقدوامع حضور هكذا مهرجانات فلكلوريّة. و لعلّ من الطرافة بمكان تلك اليافطة – أو قل بلاكة – اجتهد في رفعها أحد أنصار الحشد حملت تجنّيات على الحكومة و كذلك أخطاء لغويّة ، لكن أبرزها كانت عبارة ( الإعدام المؤبّد ) ،، هذه العبارة ربّما كانت الحقيقة الوحيدة التي فلتت من هذه المعارضة البائسة لتعبّر بصدق عن مدى حقدها و غباء ها الملازمين لها كوادرا و أنصارا ،، غباء و حقدٌ هُما ( رأس مالها ) الأوحد في خوض غمار الحراك السياسي بعد أن يئست من استقطاب العمق الشّعبي و بعد أن أظهرت إفلاسها الحادّ في إيجاد البدائل و أمّيتها في تعاطي الشأن السياسي و كفرها بالديمقراطيّة التي صفّرتها سابقا و لن تجود عليها بأكثر من الصّفر فاصل لاحقا . و لهذا فإنّه ليس من الغريب أن تتنبّأ يافطة حزب حمّة الهمّامي اليوم ب( الإعدام المؤبّد ) لحزبه و باقي شلّة المعارضة ...





Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 74808

Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 16:57           

انا الي عجبتني اكثر اللحية الي عاملها السيد الي هازز البلاكة بالعربي يحضروا فيه لعملية سلفية نكاحية جهادية بايدي حمراء ستالينية

Monhaf  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 16:28           
الميزانية و بنودها تعكس سياسة الحكومة ونواياها في كافة الميادين الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة و غيرها. كما هو معلوم موارد الدولة هي: الأداءات والمعاليم و مداخيل المالية ومداخيل أملاك الدولة والقروض الخارجية والداخية و الهبات، و...على سبيل الذكر هذه بعض مصادر موارد الدولة جبائية كانت أومداخيل: الأداء على القيمة المضافة TVA،المعاليم على الاستهلاك DC،الأداءات على مداخيل الموظفين، النفط و الغاز، أرباح البنك المركزي ...
تُوظّف كل هذه الموارد لتسديد نفقات الميزانية وتنشيط الدورة الاقتصادية حسب مخططات ودراسات التنمية بالبلاد. يقع الإعداد للميزانية سنويّا حسب عدّة معطيات لها صبغة مالية واقتصادية و اجتماعية داخلية وخارجية. تساهم كل الوزارات بمختلف إداراتها في إعداد ميزانية الدولة بالتنسيق مع الولاّة
تعرض ميزانية الدولة على السلطة التشريعة للمناقشة والمصادقة. تعتبر هذه المصادقة، بعد ختمها من طرف رئيس الدولة، ترخيصا للحكومة يخوّل لها صرفها و تنفيذ بنودها

TheMirror  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 16:19           
مليونية حمة الهمامي كاستطلاعات الرأي للباجي قايد السبسي

Lagha  (France)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 15:46           
هل المليونية تقوله عليها حالت سكر في طريق العام


Tounsi35  (France)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 14:32           
هاذا للمستوي ا لثقافي متاع حمه لبوهالي وامثاله

Tounsi35  (France)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 14:21           
سكر فمك وتلها بحواجك slimene

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 13:49           
هناك من يجمع شتاتهم ويكون قاسمهم المشترك هو حرمانهم من تلمس الجمال طيلة حياتهم وبقائهم أسرى الثقب الأسود وأينما ولوا وجوهم لا يرون الا القبح وهم لا يؤذوننا بقدر ما يؤذون أنفسهم وكل محيطهم بقتل كل شيء جميل داخلهم وكل شيء جميل من حولهم ولا يمكنهم الإستمتاع بأي جمال في الكون .إنها المعيشة الضنك بكل تفاصيلها بتحويل حياتهم إلى قبر به كل أصناف العذاب ولا وقت لنا للإنشغال بهم والجمال يعم الحياة من حولنا في كل شيء ....

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 13:48           
هناك من يجمع شتاتهم ويكون قاسمهم المشترك هو حرمانهم من تلمس الجمال طيلة حياتهم وبقائهم أسرى الثقب الأسود وأينما ولوا وجوهم لا يرون الا القبح وهم لا يؤوننا بقدر ما يؤذون أنفسهم وكل محيطهم بقتل كل شيء جميل داخلهم وكل شيء جميل من حولهم ولا يمكنهم الإستمتاع بأي جمال في الكون .إنها المعيشة الضنك بكل تفاصيلها بتحويل حياتهم إلى قبر به كل أصناف العذاب ولا وقت لنا للإنشغال بهم والجمال يعم الحياة من حولنا في كل شيء ....

Mouwatenlibre  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 13:44           
حراك المعارضة لخحصها إبراهيم القصاص حين قال في برنامج حواري على قناة المتوسط أن المعارضة عملت جاهدة منذ اليوم الأول على إفشال الحكومة فمهمتها كانت إذا واضحة و لم ترتقي أبدا إلى حد أنها تعمل للرقي بالبلاد و العباد.
معارضة مثل هذه بعيدة كل البعد عن المسؤولية لا يمكن أن نتستأمنها على مصيرنا.

Okba_ben_nafaa  (Germany)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 13:28           
ة

سمير بالطيب: لو تَشَبَّثتْ النّهضة بِمُرَشَّحِنا محمّد النّاصر لَرَفَضْنَاه

المنجي الرحوي : مُهِمَّتي إفشال النهضة

الطيب البكوش : رفَضْنا أحمد المستيري عِنادًا

محمد الحامدي : رَفعْنا سقْفَ طلباتنا لِنُعْجِز النَّهضة

إبراهيم القصاص : عمِلنا على عرقلة النهضة وسبِّها منذ أول يوم

توفيق بن بريك : نخاف مِن نجاح النّهضة ، ونخاف أنْ يُحبَّها الشعب

حسين العباسي : قَبُول النهضة بالحوار غير مقبول

Slimene  (France)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 13:05           
A l'intention des forumeurs de ce site.Dans les pays démocratiques,on ne s'occupe pas de l'opposition qui n'a pas le pouvoir et qui ne peux s'exprimer que dans la rue.Par contre tout le monde,y compris ceux qui avaient voté Pour le parti gagnant,ne ménagent pas leurs critiques au gouvernement pour que ce dernier fasse encore mieux.Vous sur ce forum,vous supporter à 100% le gouvernement et vous descendez à 100%l'oppsition.C'est exactement
ce que font les dictatures comme le RCD.Sans l'opposition,si nulle soit elle,il n'y a pas de démocratie.C'est cette culture de la démocratie qui vous manque cruellement.

TheMirror  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 12:58           
Communiste en Tunisie !, non, merci

• Les marxistes léninistes du Front Populaire n’on aucun avenir dans une Tunisie musulmane à 99%,
• Les marxistes léninistes du Front Populaire ont échoué dans la rue, dans le dialogue et dans les urnes,
• Les marxistes léninistes du Front Populaire ont le sang de nos martyrs sur leurs mains, et par conséquent, ils ne peuvent en aucun cas, serrer la main au peuple tunisien.

Chabanda99  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 12:35           
إلَي خارج الحكم ما عندو ما يخسر آما كان ثمَة إعدام بالحقَ راهو للجماعة إلَي أيَامات و يسلموا المفاتح عالمعجزات إلَي حقَوها

Malcomx  (France)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 12:17           
La plus grande gifle donnée par le peuple tunisien à ces salafistes communistes. pour paraître sympathique aux yeux des tunisiens ils ont fait assassiner deux pauvres poids plume de la scène politique. et malgré cela les tunisiens qui ont compris leurs manigances leur ont tourné définitivement le dos.

Reflect  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 12:10           
جل ما دعت اليه المعارضة هو المجهول و الفراغ و التفرقة وهذا بكل ما أوتيت من قوة، لا الالتفاف و العمل لاجل الوطن ولمصلحة شعبه، وهي ضعيفة ضعيفة ضعيفة أضعف من الضعف نفسه
لكن نراها قوية ونتصورها ذو حنكة و عندها ما تقول في روحها و تنجم تعمل برشا حوايج
هذا الوهم أو هذه النضرة الداخلية الباطنية للمعارضة من صنعها فين و في عقولنا ؟
عندما تتآمر كل القوى المعارضة و هذا أصبح واضحا و جليا لكل من يتابع الوضع السياسي في تونس ثم تخرح للعلن لمؤتمر صحفي حيث ألاف المكروفنات أمام حمة المتآمر لمختلف القنوات مع ازدحام شديد و تدافع

هذا والله غباء بل عماء من الاعلام الذي يصنع دون يدري و بتآمر أيضا من السفهاء أعلاما للوطن


Elwatane  (France)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 12:02           
هذه المعارضة نعمة من عند الله لتسهيل بقاء النهضة في السلطة
فالحمد لله!

MSHben1  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 11:51           
لقد قالها لكم خبير الاستراتيجيين منذ اكثر من سنتين ان تكتيككم غبيا جدا و لذلك سماكم منذ اول ضهور لكم بالمعارضة الغبية و لكن انتم لا تفقهون .

انا خبير الاستراتيجيين لست متحزبا و لكن انا mshben1 فذ من افذاذ العقل و العلم و العمل و الوطن و الدين .

Humanoid  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 11:26           
اللتي : الّتي
أنجزته : أنجزتها
إذا صادقوا : إذا صادقت (أو صادق، لو أنّه يتحدّث عن المجلس التأسيسي)
حكموا : حكمت (أو حكم)
بالأعدام : بالإعدام
أما "الأعدام المؤبّد" فقد قالت لهم (من هم ؟) اسكتوا

مهازل والله المستعان

Meinfreiheit  (Oman)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 10:54           
حتى الاحتجاج فيه قلة رباية و يعكس مستوى المعارضة المتدني شكلا و مضمونا ....انا نستغرب من كتب و من املى و من رفع الشعار هذا ....

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 10:53 | Par           
لانه في تونس ليس هناك سياسيين بالمفهوم الصحيح في المعارضة بل عصابة ليس لهم اي برنامج لتونس سياسي بل برنامج نقمة وثأر لفك السلطة بالعنف والكذب ومن فوق ذلك ودليل إخفاقهم هو طلب النجدة من أشخاص من الارشيف ليس لهم اي علاقة بالثورة ولا بالديمقراطية بل ساهموا في قمع وارهاب الشعب

3YBROUD  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 10:37           
برهنت المعارضة عن فشلها في لعب دورها السياسي أثناء المرحلة الانتقالية في تونس و هي لا تعدو أن تكون إلا مجموعة من البلطجية تعامل الشعب معاملة الدواب. تكرس منطق الوصاية و لم تفهم بعد منطق الديمقراطية.
و هي مجموعة من الزلافيط - او الزلاميط كما يقال في ليبيا - تتلون مثل الحرباء تبيع الوطن او تضعه رهينة لأجل الكرسي.

Laabed  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 10:29           
مجزرة لغوية في هذه اللافتة فزيادة عن الاعدام المؤبد نجد ان الميزانية مذكر و الحكومة جمع

Bismarck75  (Germany)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 10:18           
يجب حل كل الاحزاب حيث لايوجد الا حزب واحد هو حزب تونس
يظم كل الشعب من مصلين وغير مصلين
والكل سواسية امام القانون



Moezz  (Tunisia)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 10:12           
هذه المعارضة لا تجمعها الا جنازة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female