مشروع الأوقاف في تونس بين المصلحة والتجاذبات الإيديولوجية

<img src=http://www.babnet.net/images/9/awkaf.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم : سيف الدين بوعلاق

وضعت جمعية الأوقاف في حالة تصفية،ولهذا الغرض تؤلف لجنة بقرار من رئيس مجلس الوزراء يتضمن بيان تركيبها وتعيين أعضائها بناء على ما يعرضه الوزراء الذين يهمهم الأمر،ولهاته اللجنة مهمة تعيين أساليب تصفية الجمعية،ويجب عليها أن تنهي أعمالها قبل 30سبتمبر1956،وفي هذا التاريخ المذكور تستمرّ عمليات التصرّف جارية وفق سنن التشريع الجاري به العمل .





الفصل الرابع من أمر علي مؤرخ في 20شوال1375هـ الموافق ل 31/31/5/1956 م
الوزير الأكبر رئيس الحكومة ،الحبيب بورقيبة


شهرين فقط بعد إعلان الإستقلال أقر الوزير الأكبر الحبيب بورقيبة قانونا تم على إثره إلغاء الأوقاف العامة وحل جمعية الأوقاف ودمج العاملين في قطاع الأوقاف في مؤسسات الدولة وأشفع هذا القرار بقانون ثان سنة 1957 يلغى بموجبة الأوقاف الخاصة والمشتركة.
وقد برر البعض مسألة إلغاء الأوقاف إلى محاولة دولة الإستقلال تحديث مدونتها القانونية وبسط هيمنتها وسيادتها على المؤسسات القائمة حينها ووقف العجز المالي لجمعية الوقف وتحرير الإقتصاد وإيجاد موارد جديدة للدولة.
الوقف ببساطة هو أن يهب شخص أو مجموعة أشخاص ملكية ما لفائدة الصالح العام,ويكون ذلك بصفة مؤقتة أو مؤبدة,على أن يستفاد مما تأتي به هذه الملكية من أموال أو منافع أخرى دون التفريط في الملكية نفسها.
مثال بسيط: شخص ما يهب أرضا فلاحية للوقف على أن يستفاد من خيراتها لفائدة الفقراء والمحتاجين,على أن لا تباع أو تورث أو توهب هذه الأرض لأحد ,كما تكون سائر المصاريف الأخرى كأجر العاملين في الأرض أو المشرفين عليها أو المعدات المستعملة وصيانتها من أرباح ومداخيل هذه الأرض.
كما يمكن أن يكون الوقف مؤسسة أو عقار أو أموالا أو منقولات.
من خلال المثال المبسط يمكن ملاحظة أن الوقف له ثلاث أبواب يفتحها بطريقة مباشرة: الإستثمار ,التشغيل ,الخدمة الاجتماعية وليس هنا باب التفصيل في ذلك.

يثار هذه الأيام موضوع الوقف من جديد في تونس ,ذلك أن مكتب الضبط بالمجلس التأسيسي تلقى بتاريخ 17 أكتوبر مشروع قانون متعلق بالوقف بمسمى قانون الأوقاف العامة .
وينص القانون في فصله الثالث على إحداث الأمانة العامة للأوقاف وهي مؤسسة عمومية لاتكتسي صبغة إدارية .كما تقوم الأمانة العامة للأوقاف بتعيين ناظر (مشرف) على الوقف يقوم بالعناية بالوقف وإستثماره وحفظه وآداء ديونه وله مهام أخرى ضبطها الفصل 16 من مشروع القانون.
كما يبين الباب الرابع من مشروع القانون طرق إستغلال الأموال الموقوفة وإستثمارها ويذكر الباب الخامس الطرق القانونية لإنقضاء الوقف.
ككل الأبواب التي تطرق في بلادنا هذه الأيام ,أثار موضوع الأوقاف جدلا عند الكثيرين وتناولته جملة من وسائل الإعلام بالشرح والتحليل وغلب التوجس والريبة عند بعض النخب التونسية كما غلب على الموضوع البعد الإيديولوجي دونما قراءة إقتصادية وإجتماعية معمقة خاصة وأن عددا من الدول الأوروبية والغربية تعتمد الوقف كأسلوب إقتصادي خادم للمجتمع دونما تخوف من الأسلمة أو تقويض الأسس الليبرالية لإقتصادياتها .
في مقال لها بعنوان الأوقاف بين بورقيبة والنهضة في جريدة الشرق الأوسط ترى الأكاديمية التونسية آمال موسى أن التصديق على مشروع قانون إعادة الأوقاف سيدعم بقوة التغلغل الاجتماعي لحركة النهضة ويمكنها من تقويض غالبية مكونات الفضاء الجمعياتي التي تقف بالمرصاد ضد كل ما يمس مكاسب تونس الحداثية في المجالات كافة. ذلك أن الغالب على النسيج الجمعياتي التونسي على امتداد العقود الخمسة الأخيرة، إنخراطها في جوهر مشروع الدولة الوطنية الحديثة، مما جعلها في قطيعة مع تاريخ الجمعيات الإسلامية التي كانت منتشرة بكثرة في مرحلة الاستعمار الفرنسي لتونس .
وترى الباحثة أن الوقف ليس إلا ورقة يلعبها الحزب الحاكم في الصراع الأبدي بين الإسلاميين والعلمانيين فتتساءل بالقول أنه إلى أي حد بالنسبة إلى مجتمع قطع مع نظام «الصدقة الجارية» وأسس علاقة مع الدولة تقوم على الحق والواجب يمكن أن يعيد بناء هياكله التقليدية الدينية، وهل نظام الأوقاف في ظل ما أصبح عليه المجتمع التونسي من عقلية وثقافة وسلوك إضافة إلى التجاذبات التي يعيشها اليوم، سيكون فقط رافدا للنظام الاجتماعي الديني أم أنه آلية من آليات إحداث دولة داخل الدولة ومجتمع مدني إسلامي أمام مجتمع مدني حداثي علماني؟ .

في سياق متصل إعتبر حسين الديماسي وزير المالية السابق أن قانون الأوقاف خطير جدا وأنه يؤسس لدولة داخل الدولة وأن الرئيس السابق الحبيب بورقيبة أوقف العمل به اثر خروج الاستعمار الفرنسي من تونس مباشرة نظرا لأثاره السلبية .
وقال الديماسي أن هذا القانون يخول للخواص والأشخاص تقديم عقارات للدولة يمكن أن تكون على شكل مستشفيات، مدارس أو مساجد تكون مداخيلها للدولة لكن مصاريفها من الأحباس وخارج سيطرتها وهذا ما يثير عدة مخاوف من ظهور مؤسسات عمومية ليست تحت سيطرة الدولة بل تتبع أحزاب أو جماعات غير معلومة .

أيضا صرح عز الدين سعيدان لموقع افريكان مانجر والذي تقدمه وسائل الإعلام التونسية على أنه خبير إقتصادي أن إعادة طرح قانون الأحباس هو محاولة من حركة النهضة لتوظيفه لخدمة مواقفها السياسية والسير نحو أسلمة الدولة إلى جانب السيطرة على الاقتصاد التونسي وأنه ليس من أولويات المرحلة لما سيخلفه من انعكاسات سلبية على التنمية .
في نفس السياق إستمعت لجنتي التشريع العام والمالية صلب المجلس التأسيسي يوم الإثنين 11 نوفمبر 2013 لجملة من المختصين في المالية الإسلامية والقانون وأكدوا على أهمية إعادة العمل بنظام الأوقاف الإسلامية في تونس حيث أكد الدكتور حسن المناعي على ضرورة المصادقة على قانون الأوقاف أو الأحباس وأهمية إعادة العمل به في تونس، ودوره في الإسهام في البحث العلمي وبناء الطرقات ومعالجة الأمراض الخطيرة، إضافة إلى أنّه نظام الأحباس يمنح المجتمع المدني حقه في الإسهام في بناء هذه الدولة .
وذكر المناعي أن الولايات المتحدة تعتمد في دعم جملة من المؤسسات التعليمية على الوقف وذلك منذ القرن الثامن عشر إلى الآن.
فيما قال القاضي أحمد الحافي وهو قاض ومكون في اختصاص القانون العقاري أن هذا المشروع يندرج في إطار المنظومة القانونية في تونس، أي أنّ هذا المشروع ليس بنشاز عن باقي المجالات القانونية وفيه ميزة تكمن في كونه يضمن إشراف الدولة على الأوقاف خاصة وأنّها مؤسسة عمومية مثلها مثل بقية مؤسسات الدولة .
بين مدافع عن القانون ورافض له تبقى للأسف الصراعات الإيديولوجية والتجاذبات السياسية لاعبا أساسيا ومحددا محوريا لمستقبل هذا القانون ومستقبل البلاد عموما ويغيب البحث والنقد والتحليل والإستشراف.





Comments


30 de 30 commentaires pour l'article 74665

Elwatane  (France)  |Samedi 16 Novembre 2013 à 11:18           
لا فائدة في الدفاع عن بورقيبة فالجميع يعرف من أغلق جامع الزيتونة من وزع أراضي المعمرين على أقاربه و المنبطحين له من غرب التعليم و فضل التمويل الغربي بينما ما قدمه عبدالناصر و العراق و سوريا من تمويل و أساتذة الخ...مثل ما فعلوا مع الجزاءر ، و هل نستطيع أن نقول أننا تفوقنا عل الجزاءر
بورقيبة لا ينتمي لهذه الأمة بل كان امتدادا للاستعمار

Ghost  (Tunisia)  |Vendredi 15 Novembre 2013 à 11:15           
Ya Norchan , est ce qu t'as changé de médicaments ces derniers jours ??!!!


Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 15 Novembre 2013 à 09:07           
En effet je pense que discuter de question d'avenir en ce moment est tout a fait deplace

revolutionner en cette phase critiques les choses n'est pas admissible

il a ete convenu de stabiliser le pays
securiser le pays
preparer la constittution
organiser des elections

il n'est pas du tout du ressort d'un gouvernement non approuve par tous les tunisien et dont la legitimite est tenue par quelques epingles de repartir les richesses et les pouvoirs

3YBROUD  (Tunisia)  |Vendredi 15 Novembre 2013 à 08:27           
Les habous représentent une grande question sociale et économique, interférent avec la légalité et la spiritualité. Notre honorable A.N.Constituante n'est pas habilitée à discuter cette proposition bidon sur les habous (ex. art. 10 ?). Elle devrait s'occuper de la question constitutionnelle, avant tout. Tout le reste passe au second plan ! Nous (ma famille et moi) ne sommes pas aussi pressés de voir apurer le habous de Sidi M'haddeb ou celui
de Aziza Othmana, que de voir afficher la date des élections. Avant de débattre de la question des habous, il faut :
* un dialogue social pour convaincre les ayant- droits ;
* une étude complète sur la question ;
* des réunions d'experts universitaires de différentes disciplines (colloques, études,...) ;
* étude des structures sociales vivant sur (des) les habous,...
Ajournez cette question à plus tard, vous avez d'autres chats à fouetter. Il faut exploiter les ressources humaines et matérielles du peuple, à bon escient et ne pas réfléchir comme HAHA.

Nibras  (Germany)  |Vendredi 15 Novembre 2013 à 07:45           

قبل الاستقلال كان هناك نظام الأوقاف الإسلامية و كانت نصف أراضي تونس الفلاحية تحت وصاية الزوايا و الجوامع و الكتاتيب ... و النصف التاني بحوزة المعمرين الفرنسيين ! قام بورقيبة في مرحلة أولى بفرض قانون 12 ماي (الجلاء الزراعي) و انتزع الأراضي التونسية من المعمرين الفرنسيين ....
ثم بادر بطرح مشروعه لنشر التعليم المجاني ففوجئ بجذب للوراء خاصة من طرف الراديكاليين الدينيين في جامع الزيتونة و الكتاتيب التي رفض الاختلاط و قاومت تعليم المرأة بالاستنداد لسلطتها المالية المستمدة من الأوقاف حيث كانت تسلم للفقراء مساعدات مالية حتى لا يرسلوا بناتهن للتعلم في المدارس و يمنعوا أبناءهم من الذهاب لمدارس حديثة .... فقام بانتزاع تلك الأراضي و أرجعها لأصحابها و ضم بقيتها للدولة التونسية ....

أمام انقطاع الرشى المالية و الاجراءات التحفيزية التي خصّ بها بورقيبة الفقراء (فطور صباح مجاني و مساعدات دراسية) تشجع التونسيون على إرسال أبنائهم للمدارس و أجبر الباقون على ذلك بالقوة العامة !

Nibras  (Germany)  |Vendredi 15 Novembre 2013 à 07:39           

حسن العبيدي لوكالة فرانس براس
جامع الزيتونة يمتلك نصف الاراضي الخصبة في الجمهورية التونسية وبورقيبة افتكها منا للدولة وبقانون الاوقاف
على الحكومة ان تعيد لنا كل هاته الممتلكات والعقارات والتحف الاثرية
وان لم تفعل سنرفع الامر للمحاكم الدولية
اهلا بكم في مملكة معبد امون
حيث يشتغل نصف الشعب خدما مقابل الطعام لدى كهنة المعبد

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 23:05           
جائزة نوبل وقف، أكبر جامعات أمريكا تخدم بالوقف كيما هارفارد تخدم بوقف متاع 22 مليار دولار. أمريكافيها قريب مليون و نصف وقف، بريطانيا فيها 200 ألف وقف، كندا فيها 80 ألف وقف، و هاذي بلدان متخلفة قروسطية

Tunisia  (France)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 21:46           
Ammar

ايتام فرنسا قولولهم "فوندايشن" مش "أوقاف"...و لا تكذبوا عليهم بأن تقولوا أخذناها عنهم (الغرب) بل قولوا أخذوها عنا ...لا تذكروا لهم فقط أسماء الجامعات الكبرى و "وقفياتها" ....بل فتشوا في خزائن "جمعياتهم المدنية" و في جيوبهم التي ملؤوها بأوقاف بلاد العكري ...عندها سيتوقفون عن "البهامة".

Mandhouj  (France)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 17:46 | Par           
Les fondations caritatives les associations de bien faisance ne doivent pas être subventionnées par l'argent publique. Comme a fait la coiffeuse. C'est du vol.
Les fondations caritatives sont les piliers qui garantissent l'indépendance de la société civile.
Ben Ali harab
Mandhouj Tarek.

Ammar  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 17:21           
Lorsque en Europe ou aux USA, on crée les fondations caritatives par des dons, parfois gérées par des religieux ou l'église, personne ne trouve à redire... Lorsqu'en Tunisie on veut créer une fondation caritative, on vous parle d'islamisation de la société parce que Bourguiba l'a dit il y a 60 ans! Pauvre élite francophone!

Alibabnet  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 17:13           
في جميع المجتمعات المتقدمة يكون راي الشعب ممثلا في الاغلبية النيابية التي بمقدورها تمرير اي مشروع للمصادقة عليه مهما كان هذا المشروع و مهما كانت نسبة معارضته مثلما حصل لقانون المثلية في فرنسا فبرغم الاحتجاجات الشعبية ضده الا ان الاغلبية صادقت على هذا المشروع..و بالتالي في الانتخابات القادمة اذا كان للنهضة الاغلبية فلها كامل الصلاحية لتمرير مشروع الاوقاف...من ناحية اخرى الذين تحدثوا عن هيمنة الاطراف المسيطرة على الاوقاف على الجمعيات و جعلها تابعة
لها الم يلاحظوا ان جميع جمعياتنا اليوم رهينة التمويل المنظمات الدولية المشبوهة ؟؟؟ هل الارتهان للاجنبي مباح و الارتهان للوطني غير مباح ؟؟؟ دائما ما تدور الرحى حول معاداة كل ما له نفس اسلامي ..حسبنا الله و نعم الوكيل

Ghost  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 17:03           
Norchane :

oui c'est vrai , t'es bien représentée dans ma maison

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 16:04           
Ghost
c'est bien j'ai donc qui me venger chez toi

Ghost  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 16:00           
@ Norchane : keyenk 7adhra
elle est tres têtue

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 14:50           
Benje

en effet je trouve que l'intention est tres bonne et comme tu dis ca evite des injustices comme tu viens d'en citter
il faudra juste bien viscer le systeme car ce n'est pas les corrompus qui manquent


ghost

son nom"Nour el yakine" ressemble a Norchane

elle sera donc pire que moi encore plus tetue "yakine ?"

BENJE  (France)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 14:28 | Par           
Norchane (Tunisia) |Jeudi 14 Novembre 2013 à 13h 54m|
Mais malheureusement l'inverse est vraie pour exclure ou minimiser la part de l'héritage de la fille ! Je suis témoin : mon oncle est mort jeune sans enfant dans les années 50 il nous a légué son héritage a ses neveux en précisant Mâle en excluant ma sœur !
Ces hbous et compagnie existe
partout dans lf monde c'est ce qu'on appelle les fondations dans le gestion est confiée au gestionnaires avec des règles strictes qui obéissent au règles de la comptabilités publiques et la cour des comptes en toute transparence et a but non lucratif !
Un autre exemple nous avons une vielle tante morte sans enfant elle a laisse son terrain habous avec un puits pour boire public et c'est l'éducation nationale il y a trente ans qui a récupére ce terrain pour construire un lycée !

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 13:54           
Ya Ghost

quant tu aura une fille ou une petite fille brabbi appelle la norchane si c'est des jumelle appelles les Dorra et Norchane
برابي لا تخليها في قلبك

Ghost  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 12:28           
Ya Norchan awel mara t9oul 7aja s7i7a ...


Dorra  (Italy)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 11:52           
Ce projet de loi n'est qu'une autre tentative de ennahda de ikhwanisation de la tunisie et de demonter l'état tunisen moderne qu'on a construit depuis 1956.

AlHawa  (Germany)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 11:49 | Par           
يجب تخطيم فكرة الدولة الأحادية! فكرة دولة الحق فيها فقط للفكر الحداثي كما يقولون! يجب أن تكون الدولة متنوعة بتنوع الشعب! من يكره الأوقاف فهو حر و لا يشارك فيها و ليترك الحرية لمن يريد حبس أملاكه لعمل خيري!
من لا يريد التبني فله ذلك و يجب فتح المجال لنظام الكفالة كذلك!
من يريد أن يورث بناته مثل الذكور له ذلك و عليه أن يوصي بذلك أو يحدد ذلك و لا يجبر أحدا بغير ذلك!

Labido  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 11:28           
ياولدي لوكان عرضوا قضية الوقف من منظور امريكي وأنه تقليد لأمريكا وهي عملية تطبيق أمثلة غربية وأمريكية لرحبوا بالمقترح

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 10:07           
Essayer de discuter le sujet une seule fois de point de vue logique de point de vue benefique ou pas adapte ou pas possible ou pas sans illusion a la religion

qui a parler d'ideologie et de religion
c'est un systeme qui existait en tunisie et qui est propose aujourd'hui
pourquoi impliquer vous dedans l'islam et le reste de sujets s

Zahrane  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 10:00           
لقد فهمت حركة النهضة أن سر قوة الإخوان في مصر هو تغلغلهم في النسيج الاقتصادي المصري لذلك فهي تحاول تركيز دعائم اقتصادية لها في تونس خاصة بعد أن أصبحت خسارتها في الانتخابات القادمة شبه مؤكدة

Amelyassine  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 09:59           
Brabi taoua oukt ahbess
on veut une constitution et une isie et que cette ANC dégage!!
nous voulons une économie saine et une éducation saine et non des écoles corniques ,et des salafistes jihadistes !!! rien à cire de ces ahbess maintenant , on discutera de ce sujet le moment opportun
marre

Alchahadatolileh  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 09:26           
إسئلوا لما حلت الأحباس لمن أسندت بلغتنا أعطيت للبلدية ولفلان ولعلان من المقربين من الحزب الإشتراكي الدستوري ، كم من هناشر في ماطر وفي تونس كلها لم ترجع حتى لأصحابها أقل شئ ، وقد طلب المحبسون إسترجاع ما حبسوه في حياتهم لما سمعوا بحلها وحتى ورثتهم لعلمهم أنها أصبحت في يد غير أمينة ، بل إستحوذ عليها أشخاص هم في غنا عنها، في الوقت الذي كانت تدفع للتعليم والعلاج واليتيم والشيخ ، وحتى لمن كانوا يدرسون في بلادنا لما كانت قبلة القاصدين للتعليم ، وكم
كانت الأحباس لتنوير الطرقات واشترآء الأدوية والأعلاف عند الحاجة، وإنتداب الأساتذة في شتى المجالات ولكن الحقد كل الحقد من المستعمر الذي أقلقته الأحباس لما تدره من سلاح وحاجيات للمجاهدين وليس للفلاقة كما أرادوا ومازالوا يروجون ، بمعنا الذين أقلقوا المستعمر المجاهدون، وأما الفلاقة هم قطاع الطرق ولكن أنظروا أن كل ما ينتسب للإسلام بالنسبة لعملآء الإستعمار يصبح رجعي ، حتى حرية الفرد التي يتشدقون بها كلها كذب في كذب ، المال أعطاه الله لخلقه ليتصرفوا في
كل ما هو صالح ، وليس لأحد أن يتدخل في الحرية الشخصية ، حتى ما يسمى الجراية العمرية كانت تدفع لذوي الحاجة من الأحباس .

SOS12  (Tunisia)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 06:55           
الأوقاف

هي ميزة المرحومة الكريمة عزيزة عثمانة
لكن هناك من يفضل كلوديا كردينال

Meinfreiheit  (Oman)  |Jeudi 14 Novembre 2013 à 06:35           
قالك الوزير الأكبر و الله ما خلانا صغار و محتقرين من العالم كامل الا هو و اتباعو ....هناك طبقة في تونس لهم حساسية من كل ماهو اسلامي و لو كان كله فوائد ....دراسات تقول انه خلال 50 سنة سيكون اقتصاد برطانيا و خاصة قطاع البنوك اسلامي 100 % و في تونس بلد عقبة بن نافع مزالو يناقشون مبدأ قبول الفكرة من اصلها ....مهما تشبهتم و اعتنقتم افكار الغرب و الشيوعيين لن تنالو الا الخزي و الحقران .....

Tunisia  (France)  |Mercredi 13 Novembre 2013 à 22:41           
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) (أخرجه مسلم) (الوقف من مفاخر المسلمين ومآثرهم الحميدة) قال أصحاب كتاب (الفقه المنهجي) ما مجمله ... الوقف قربة من القربات وعبادة من العبادات والوقف يدل على صدق إيمان الواقف ورغبته في الخير وحرصه على مصالح المسلمين وحبه لهم ولأجيالهم المتعاقبة ومنافعهم المتلاحقة ولقد ضرب المسلمون منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم
أعظم الأمثلة في ميادين الوقف فوقفوا أوقافاً لا تحصى وسيلوا أموالاً لا تعد وشملت أوقافهم جوانب كثيرة من جوانب الخير ونواحي المعروف ومرافق الحياة اراضي و غنم و مدارس و مساجد و مشافي و مباني و آبار على الفقراء والمحرومين و ابن السبيل والمجاهدين وعلى العلماء وفي سبيل الله وغير هذا كثير .
والمشهور أن أول وقف في الإسلام كان وقف عمر رضي الله عنه
وأوقف كثير من الصحابة منهم معاذ بن جبل و زيد بن ثابت و عائشة و أسماء و سعد بن أبي وقاص و خالد بالوليد و جابر بن عبد الله سعد بن عبادة و عقبة بن عامر و عبد الله بن الزبير وغيرهم رضي الله عنهم
قال جابر رضي الله عنه ما بقي أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم له مقدرة إلا وقف فما تركوا ناحية من نواحي الحياة إلا وقفوا لها وقفاً وما من حاجة من حاجات المجتمع إلا حبسوا لها أموالاً
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ...انما الدنيا لاربعة نفر ...عبدا رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم الله فيه حقا فهذا بافضل المنازل ...رواه الترمذي ... اللهم اجعلنا من المتصدقين والفائزين برضوانك‬.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 13 Novembre 2013 à 21:45           
الصدقات والهيبات الخيرية ضرورة إنسانية وتصرف إستدراكي لسد الفجوة العميقة التي تعجز وتتغافل عليها النظم السياسية والإقتصادية والإجتماعية وهي بمثابة -حمام- لتطهير الممتلكات والنفس من السلبيات وهي الطريق السريعة لجلب الطاقة الإيجابية لتنمية المال والصحة والنجاح وبالمختصر المفيد الصدقات هي بمثابة طبقة الأوزون الحامي للجسد والعقل ....

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Mercredi 13 Novembre 2013 à 21:44 | Par           
العلمانيين لا يرحموا ولا يخلوا رحمة ربي تنزل


babnet
*.*.*
All Radio in One