طليقة صابر الرباعي لن أسامح الزوجة الثانية وحسبي الله ونعم الوكيل.

<img src=http://www.babnet.net/images/9/talikatsaber.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - استطاعت مجلة «سيدتي» أن تنفرد بحوار مع طليقة صابر الرباعي تحدثت فيه السيدة سليمة عن حيثيّات انفصالها عن زوجها صابر وتضع النقاط على الحروف.



بداية، كيف تعرّفت سليمة الفقيه الشابة على صابر الرباعي الفنان في بداية طريقه؟



ابنة عمّة صابر صديقتي. ولقد رآني مرّة برفقتها وأنا ألعب كرة الطائرة، وكنت حينها كابتن فريق كرة الطائرة، فأعجب بي. ثم سافرت بعدها إلى صفاقس حيث مكان سكني، وأكملت دراستي الجامعية. وبعد ست سنوات، عدت والتقيته صدفة في حفل زفاف شقيقه. وحينها طلب مني زيارة أهلي ليتقدّم لخطوبتي. وبحكم علاقة الصداقة بين عائلتينا، تمّت الخطوبة بسرعة. وبعد سنة تزوّجنا. وأتى زواجنا عن حب ووعي ونضج، وهذا ما أنتج مع الوقت حياة زوجية فيها الكثير من التفاهم والألفة والحب.


في حديث إعلامي، صرّح صابر أن زواجكما كان زواجاً تقليدياً؟
لست أنا من تتزوّج زواجاً تقليدياً، وزواجنا حصل بعد قصة حب. ولقد أعلن صابر مراراً في إطلالاته الإعلامية عن قصة الحب التي جمعتنا قبل الزواج.


لقد صرّح زوجك السابق صابر الرباعي لإحدى المطبوعات الخليجية أنّ زواجه منك شابه بعض المشاكل وفقدان الاحترام، علماً أنه في السابق وفي حديث تلفزيوني قال إنك أنت من ساهمت في نجاحه وإنه قد تزوّجك عن حب كبير جمع بينكما. ما الذي حصل بينكما حتى وصلتما إلى هذه الحالة؟
ما قاله عارٍ من الصحة، وتصريحه ليس إلا تبريراً منه لزواجه الثاني.


ماذا تقولين لزوجته الثانية إخلاص وهل سيأتي يوم ما وتسامحينها؟
لن أسامحها، وحسبي الله ونعم الوكيل.


كيف شعرت أن صابر كان على علاقة عاطفية مع امرأة أخرى؟
كل امرأة تعرف وتشعر بتغيّر زوجها. وصابر لم يعد حينها الشخص نفسه الذي عشت معه سنوات زواجنا السبع عشرة، بل تغيّر كثيراً وأصبح يعترض على بعض الأمور التي كان سابقاً موافقاً عليها وكانت تعجبه. وأصبح أكثر تذمّراً. كلّ هذه التفاصيل ليست إلا إشارات على أنّ في حياته امرأة أخرى. وهذه الحالة تعرفها كل امرأة تدخل على حياة زوجها امرأة أخرى.

متى عرفت تحديداً أنّ في حياة صابر فعلاً امرأة أخرى؟
حقيقة عرفت ذلك منذ خمس سنوات عندما كانت تسافر معه، لكن تحمّلت وكتمت حزني عن ولديّ. وبكيت في قرارة نفسي، ليس من أجلي إنما من أجل ولديّ. في البداية، كنت أعيش حالة من الشك، وكنت أتمنى لو أنّ شكّي لم يصبح يقيناً لأن حياتي الزوجية كانت طوال الوقت في حالة من الانسجام والتفاهم، ولم يشبها أي خلافات. لذلك، في البداية لم أصدّق شكي وقلت في قرارة نفسي إنها نزوة رجل وتنتهي، لكن للأسف الخبر انتشر في تونس ووصلتني الأخبار تباعاً. إنما ما كتبته أنت في «سيدتي» عن حقيقة علاقتهما، أكّد لي صحة الأخبار التي وصلتني.

ما كان ردّ صابر عندما فاتحته بالحقيقة؟
النكران طبعاً لأنه لا يوجد رجل متزوّج يعترف بحقيقة علاقاته العاطفية.

كيف تلقّى ولَداك خبر أنّ والدهما ينوي الزواج من امرأة أخرى؟
جُرحا. عائلة بأكملها «انهدّت» (هدمت) بعدما كنا عائلة سعيدة متفاهمة. من الطبيعي أن يسبّب الخبر جرحاً كبيراً. فلو لم يعلن الخبر إعلامياً، لكنت داريت عنهما الحقيقة.


بعد ثلاث سنوات من التداول في قضيّتكما في المحكمة، وقع الطلاق بينكما رسمياً في شهر مارس (آذار) الفائت. ما كان شعورك كامرأة عندما تمّ الطلاق؟
لقد زلزلت الأرض من تحتي مرّتين. مرّة يوم وفاة والدتي ومرة أخرى عند نطق المحكمة الحكم بالطلاق.

لماذا طالت مدّة تنفيذ دعوى الطلاق ثلاث سنوات؟
قامت المحكمة في البداية بثلاث محاولات للمصالحة بيننا كما تجري العادة في دعوى الطلاق، لكن كونه هو من طلب الطلاق لم تتم المصالحة. فاندرجت بعدها الدعوى تحت عنوان طلاق إنشائي (تعسّفاً) أي لا يوجد سبب وجيه للطلاق إنما رغبة منه بعدم استمرار الزواج. ففي الطلاق الإنشائي، تحصل الزوجة على كامل حقوقها ونفقة وبيت لتربية أولادها.

كيف كانت المواجهة بينكما؟
شهقت سليمة عند سماع السؤال الذي أعادها بالذاكرة إلى لحظة المواجهة بينها وبين صابر في المحكمة قائلة متسائلة: «كيف تكون المواجهة أمام شخص عشت معه بإخلاص الزوجة والأم الراعية؟ حينها شعرت أنه مات في دماغي ومشاعري، علماً أن الطلاق ليس خسارة للزوجين فقط بقدر ما هو خسارة وانكسار أيضاً للأولاد».
بعدما تمّ الطلاق، هل ودّعتما بعضكما البعض وهل قال لك شيئاً؟
لا، مشى كل منّا بطريقه.

بعد الطلاق، ما كانت ردّة فعل ابنك البكر إسلام؟
قال لي بالحرف الواحد: «أمي لا ترخّصي نفسك من أجل بابا».

سيصبح صابر أباً مجدداً من زوجته الثانية، هل ستهنّئينه؟
لا...



Comments


20 de 20 commentaires pour l'article 74237

Arabi  (Tunisia)  |Mardi 3 Novembre 2015 à 13:44           
Solution : 4 femmes pour ceux qui le peuvent

:)

Antar Ben Salah  (France)  |Vendredi 30 Octobre 2015 à 13:46           
En tunisie la liberté de la femme à la mode femen et la liberté de l'homme à la façon de l'association chems n'ont plus rien a envié . Que dire d'un peuple qui a perdu toute valeur humaine et opprimé dans sa liberté et dépouillé de ses richesses par la mondialisation .

Meinfreiheit  (Oman)  |Vendredi 8 Novembre 2013 à 21:28           
@ Muslima
من يتناولن الامر بالنقد و التمحيص هن قليلات جدا ....و لا ادري هل يعجبك النموذج الذي يقدم للمراة التونسية من بشرى بلحلج حميدة
لألفة يوسف
لبسمة الخلفاوي
لسلمى بكار
لرجاء بن سلامة
و غيرهن كثيرات
المراة يجب ان تثبت جدارتها و تفتك حقوقها بالكفاءة و ليس ما يرمى عليها من فتات بهدف الترضيات السياسية ...في تونس يقاس تقدم و تحرر المراة بقدر ما تلعبه من ادوار رجالية و بقدر ما تخرج من اطارها كمراة جعل لها خالقها خصائص و ادوار و وظائف ...
و في النهاية اقول لك ان السخرية الادبية بانواعها الثلاثة من انجع انواع النقد و التصحيح ...و شكرا على رحابة الصدر ...

Muslima86  (France)  |Vendredi 8 Novembre 2013 à 14:59           
لم أخدع و لن أخدع يا أخي لأنّ المرأة مهما أعطيت من حقوق تبقى حقوقا على ورق أو تُستغلّ بطريقة أو بأخرى لزيادة الحمل عليها أو إبتذالها. لكن أطلب شيئا واحدا منكم معشر الرجال هو أن تتفهموا المرأة و تثقوا و لو قليلا في ذكائها، و تدركوا أنّها تعرف ما يصلح لها أكثر منكم. كفّوا عن الخوض في أمرها ليلا نهارا سلبا أو إيجابا و اتركوها تقرّر لنفسها ما يصلح لها دنيويّا و أخرويّا فهي كائن مكلّف شأنها شأنكم. و أوقفوا الإسقاطات و الأفكار المسبّقة فأنا كأنثى، كوني
أومن بفكرة معيّنة لا يعني قطعا أنّي مخدوعة أو أنّي أفتقد إلى النقد، قد يعني ذلك أيضا أنّي إنسان واع يفكّر و ينتقد و يقرّر و يريد .... و أخيرا لا أفهم كيف يمرّ الإصلاح عبر التهكّم و الإيلام و شكرا .

Meinfreiheit  (Oman)  |Vendredi 8 Novembre 2013 à 14:17           
@ Muslima
يا اخت انا قلت اغلب و لم اعمم و اني و الله لا اقصد من تعليقاتي غير الخير و الصلاح لحال بناتنا و أخواتنا و اغلب تعليقاتي هي تجسيم للواقع و لست من المتحاملين و لا الشامتين و انا على يقين ان حال الامة و حال تونس بصفة خاصة لن يصطلح ما لم ييستقيم حال المراة و لا اريدك يا اخت ان تكوني من المخدوعات بما ابتليت بها المراة التونسية من حقوق هي مثل الكبريت ...اصفر و ليس من الذهب في شي ...60 سنة من الكذب باسم حقوق المراة و مكتسبات هي بالاحرى ابتذال و حط من
قيمتها .

Muslima86  (France)  |Vendredi 8 Novembre 2013 à 10:43           
@ Meinfreiheit
سألتك بالله يا أخي إتّق اللّه في بنات حوّاء و لا تعمّم و ارحم و تفهّم. كفاهنّ ما ابتلاهنّ به اللّه على هذه الأرض و اشفق و ترفّق. و توخ الأمانة و لا تنس العدل عندما تتحدّث عن شريكتك في الخلق و أختك في الإنسانيّة و أختك في الإسلام. و اللّه كلامك عن المرأة في تعليقاتك المتكرّرة يدمي القلب و يدمع العين و ما يؤلمني أكثر هو أنّي على يقين أنّ هذا الكلام يعبّر عن رأي أغلبيّة العرب المسلمين في المرأة. لا حول و لا قوّة إلّا باللّه هو المولى و هو نعم
النّصير.

Meinfreiheit  (Oman)  |Jeudi 7 Novembre 2013 à 22:47           
شواها صابر يعطيه شية .....و كيف اغلب بنات حواء تموت على الفلوس و على الشهرة و القعدات و الكراهب و الراجل مسحلها شفايفها ب 300 مليون نفقة ...

Mimma  (Tunisia)  |Jeudi 7 Novembre 2013 à 21:24           
ياخى الطلاق حلال ولا حتى الطلاق باش تحرموه زادة ؟؟؟ وفى مكتوبك شوف حياتك لواه ها الدراما هاذى ؟؟؟؟

Yatounes  (Tunisia)  |Jeudi 7 Novembre 2013 à 13:18           
Le corps de la femme, le délice des regards, les chuchottements dans les endroits obscures, l'allaitement, les frottements, sont le biscuit de nos génies d'artistes

Amelyassine  (Tunisia)  |Jeudi 7 Novembre 2013 à 10:45           
En regardant les photos je croyais qu'elles étaient les mêmes.. sobhan allah !! ya saber chnoua tu as repris ta femme avec 15 de différence.. ce qui est sur pour la deuxième aucun goût!!

Guereppa  (Tunisia)  |Jeudi 7 Novembre 2013 à 05:30           
معادش مكفّيتها النّفقة دارت تحكي وتبيع في خنّار حياتها لجماعة الخليج ملّا قلّة حياء باش مانقلوش كلمة أخرى

Gika0125  (Tunisia)  |Mercredi 6 Novembre 2013 à 22:58           
تو هدا موضوع بربي يا بابنات
ربي يهدي وبرى

Meinfreiheit  (Oman)  |Mercredi 6 Novembre 2013 à 21:39           
في آخر احصائية قالك عنا 2.5 مليون عانس .... و طليقة صابر الرباعي تنضاف الى اكداس الهجل في تونس ....
احلو شرع الله و ستتعدل اموركم ....
قريبا حزب العوانس و المطلقات برئاسة بسمة الخلفاوي و خالتي مباركة ....

Sidiazizi  (France)  |Mercredi 6 Novembre 2013 à 20:54 | Par           
Vous avez vu mes dames pourquoi il nous faut 4 femmes car l homme dans Son ADN il y a une équation de 8 tétons

Machmoumelfol  (Tunisia)  |Mercredi 6 Novembre 2013 à 20:50 | Par           
مجتمعنا وعائلاتنا تعاني وستعاني من منع تعدد الزوجات
فصابر الرباعي اجبر على اختيار بين الطلاق وبين العيش في خيانة زوجية
في حين انه كان شرعيا له الحق يحافظ على عائلته الاولى دون ان يعيش في خيانة مع الزوجة الثانية
فاليشرب الجميع وليسكت

Antligen  (France)  |Mercredi 6 Novembre 2013 à 20:33           
تونس داخلة في حيط وبابنات تتحدث عن طليقة الرباعي!

Dagbaji  (Tunisia)  |Mercredi 6 Novembre 2013 à 19:41           
انا كرجل أقول لكل امرأة متزوجة اذا كان لزوجك مال اكثر من الحاجة فتاكدي انه وفي اول فرصة سيتغير وسيميل لأول امرأة تعرض عليه خدماتها النفسانية والعاطفية وحتى الجنسية ولما لا الاستلاء عليه
مشكلة الرجل الحقيقية والغالبة هي وفرة المال
ربي أعطني من المال قدر حاجتي وحاجة من هم في كفالتي ولا تبتليني بما هو زائد عن ذلك

OMAR_Tounes  (Tunisia)  |Mercredi 6 Novembre 2013 à 18:47           
ومالنا ومال طليقته و زوجته الثانية. مــا عــلاقــة هذا بالحمــار الوطني ؟

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 6 Novembre 2013 à 18:38           
حياة الفنانين لها أحكامها وطقوسها المختلفة عن الحياة العادية اليومية وبرغم ما تحظى بها العائلة من قداسة لدى الأغلبية ويفصلون بينها بين -ضرورات الشغل -فإنه من النادر حدوث الطلاق في حياة الفنانين بما أنه يمارس حريته بين عالمين ولذالك يبدو طلاق صابر غباوة تونسية بامتياز لأن بقية الفنانين يضربون عصفورين بحجر واحد ....

Momo1  (Tunisia)  |Mercredi 6 Novembre 2013 à 18:04           
ابغض الحلال؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female