الارهاب في تونس كذبة أم حقيقة؟؟؟

<img src=http://www.babnet.net/images/9/irhaaab.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عادل السمعلي

شهدت مدينة ( قبلاط) بتونس يوم 17 أكتوبر الحالي عملية إرهابية راح ضحيتها ثلاثة أعوان من الامن بين قتيل وجريح وكانت صورة هذه الحادثة كما أعلنت عنها وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي تتمثل في أن اثنين من قوات الحرس الوطني قتلا،وأصيب ثالث في مواجهات مسلحة مع مجموعة إرهابية مسلحة في مدينة قبلاط بولاية باجة شمالي العاصمة تونس. وأكدت أن العمليات الأمنية والعسكرية متواصلة للقبض على هذه المجموعة.

والآن بعد إسدال الستار على هذه العملية العسكرية التي كللت بالنجاح وتم فيها قتل 9 أنفار من المجموعة المسلحة والقبض على أربعة منهم أحياء يحق لنا سبر أغوار هذه العملية الاجرامية والتي ليست الوحيدة من نوعها منذ فرار الجنرال بن علي فقد سبقتها عمليات مماثلة في مدينة الروحية ومدينة بير علي بن خليفة وخاصة عمليات جبال الشعانبي ( أعلى قمة جبلية في تونس ) التي تواصلت على مدى عدة أشهر قبل القضاء على كامل المجموعة المسلحة وذلك دون أن ننسى عملية اغتيال المناضل السياسي المعارض شكري بلعيد التي تمت يوم 6 فبراير 2013 وعملية اغتيال السياسي القومي العروبي محمد البراهمي يوم 25 يوليو 2013 مما يؤشر للمتابعين والمحللين أن تونس دخلت عصر الارهاب من بابه الكبير بعد سقوط نظام بن علي . .




ورغم أن أغلب البيانات الرسمية والمؤتمرات الصحفية التي عقدت لكشف اللثام عن مرتكبي هذه الأعمال الاجرامية وجهت أصابع الاتهام لتيار أنصار الشريعة المحظور والذي تم تصنيفه تونسيا كمنظمة إرهابية تمثل الامتداد المحلي لتنظيم القاعدة العالمي إلا أن تضارب التصريحات وتناقض بعض المعلومات المصرح بها رسميا وخاصة التزامن الدائم لهذه العمليات الارهابية مع مواعيد سياسية مهمة على علاقة بإنجاح المسار الديمقراطي بتونس يجعل المتابعين الجديين للأحداث والباحثين عن الحقيقة يتوقفون أكثر من مرة قبل التأكيد أو الجزم بضلوع أنصار الشريعة في هذه الاعمال الاجرامية الجبانة التي راح ضحيتها أبرياء من خيرة أبناء تونس من أفراد الأمن والجيش الوطني .

إن المتابع لأدبيات المنظمات الجهادية في العالم بعد اندلاع الثورات العربية يعلم جيدا أن هذه التنظيمات أصدرت تعليمات صارمة لمنتسبيها في تونس خاصة بالاكتفاء بالعمل الخيري و الدعوي على أساس التجهيل الديني الذي مورس على الشعب طيلة نصف قرن من حكم الديكتاتورية وأنها طلبت من الذين يتحرقون لحمل السلاح ونصحتهم بالتوجه لسوريا أولا والانضمام لجبهة النصرة وإن لم يقدروا فعليهم بالالتحاق بالتنظيم في المغرب الاسلامي .... هذه هي أوامر التنظيم العالمي المنشورة والموثقة في مواقعهم وأدبياتهم المثبتة فما هو الداعي إذن أن يعصي أنصار هذا التيار الاوامر العليا للتنظيم ويفتحوا جبهات مسلحة في بلد حديث عهد بالثورة وبصدد التخلص من آثار الديكتاتورية .وكلنا يعلم أن أنصار هذا التيار بتونس قلة قليلة وليست لهم المعرفة الكاملة ولا الخبرة الكافية لضمان نجاح ولو حتى نسبي لهذه الاعمال التي يستنكرها وينبذها أغلب التونسيين مهما كانت انتماءاتهم الفكرية والإيديولوجية .

إن كانت السلفية الجهادية في تجلياتها المعروفة وجدت لها حاضنة شعبية قوية في أفغانستان نتيجة الغزو السوفياتي أولا والغزو الامريكي ثانيا وإذا كانت هذه الحاضنة منطقية وبديهية في العراق إبان العدوان والاحتلال واندلاع الفتنة الطائفية بين مكوناته المذهبية فإن تونس لا يمكن أن تتوفر فيها حاضنة شعبية لمثل هذه التيارات الجهادية وذلك لطبيعة الشعب التونسي النابذة للعنف تاريخيا و المتسمة بالهدوء والسلمية و المتصفة بالحكمة والعقلانية ولا أظن أن هذه التنظيمات تتجرأ على فتح جبهة خاسرة مسبقا وفق كل المعطيات والإحداثيات .

إن تواتر الحوادث الارهابية في تونس بعد الثورة التي تنسب لأنصار الشريعة الذراع المسلح للقاعدة في تونس يعني أن القاعدة فتحت جبهة جديدة في تونس وأن تونس تحولت من أرض دعوة إلى أرض جهاد وهذا مما لا يثبت بالنظر لأدبيات وإستراتيجيات التنظيم الحالية ويؤكد ذلك البيان الرسمي الذي أصدره تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي الذي نفى نفيا قاطعا أي علاقة له بالإحداث الارهابية التي حدثت في جبال الشعانبي ونحن نعلم جيدا أن هذا التنظيم ليس من طبيعته نكران عملياته المسلحة بل من عادته تبنيها رسميا والافتخار بها والكشف عن حيثياتها بالصورة والصوت في بعض الاحيان .

إن كل جهود السلفية الجهادية حاليا منصبة على سوريا وعلى دعم جبهة النصرة والتعليمات حسب الوثائق المثبتة كلها منصبة على دعم المجهود الحربي لإسقاط نظام الاسد وهذه المسائل غير خافية على المتابعين وهذا مما يدلل على أن ورقة الارهاب في تونس هي ورقة سياسية ومخابراتية بامتياز وأن أغلب الخبراء مدعين المعرفة بالتنظيم الذين نراهم على الشاشات التونسية هم إما جهلة موصوفين أو مجرد بيادق في خارطة الانقلاب باستعمال ورقة الارهاب .

فمن الأشياء المسكوت عنها في تونس حاليا وخاصة عند تناول مسألة الارهاب هو أن مخابرات دول أجنبية يعرفها كل السياسيين مورطة في الاغتيالات وفي أحداث الشعانبي وأحداث قبلاط بتنسيق مع بقايا النظام القديم ولا يتجرأ أي أحد من السياسيين على الاشارة إليها أو حتى التلميح لها مجرد التلميح فالذين هم في الحكم يخافون من توتر العلاقات وسحب الاستثمارات وما يعني ذلك من مزيد تدهور الاقتصاد والذين هم في المعارضة تسعدهم هذه الأعمال وتفتح شهيتهم للانقضاض على الحكم وما يقومون به من مسرحيات الحزن والتباكي على الشهداء ما هو إلا كذب وزور و ذر للرماد على العيون .

لقد وجد النظام القديم ضالته في استعمال ورقة الارهاب السلفي حتى يمهد طريق الانقلاب على حكم الارادة الشعبية فنقاط التقاطع الفكري مع جماعات العنف متعددة فكلاهما لا يؤمن بالديمقراطية والتداول السلمي على السلطة وكلاهما يؤمن بالعنف للوصول لأهدافه السياسية حتى ولو أدى ذلك لإزهاق الارواح البشرية .

لقد ابتدعت أمريكا نظرية الارهاب لتتمكن من الوصول لآبار النفط وإحكام سيطرتها على ثروات العالم ... ويستعمل النظام القديم نفس النظرية ولكن بشكل بائس للعودة للسلطة من جديد..تذكروا جيدا حين كان بن علي يطلق عليه توابعه مصطلح (منقذ البلاد ) والآن مصطلحات المنقذ و الانقاذ تستعمل في نفس السياقات لأن البنية الفكرية والرؤيا السياسية هي نفسها . .( خلق الأزمات لإدعاء الانقاذ )

إن السلفية الجهادية غير معنية وغير مهتمة بالاجندا السياسية للانتقال الديمقراطي وحين تقع عملية قتل إجرامية على هامش مواعيد سياسية هامة ومصيرية للتشويش عليها وإفشالها فأعلم أن اختيار التوقيت هو عمل سياسي بامتياز و على علاقة بمسارات الحوار الوطني الذي يجري حاليا بتونس فأكبر خدعة في تونس هو تورط القاعدة و الارهاب فلا وجود لإرهاب مسلح في تونس بالمعنى التقليدي المتعارف عليه بل إنه إرهاب الصراع على السلطة تحت غطاء السلفية المخترقة والمخابرات.

فبالنسبة لي أعتقد جازما أن المنظمة الارهابية الوحيدة التي تهدد أمن التونسيين حاليا هو بقايا حزب التجمع و النظام القديم و أن أي فهم وتحليل خارج هذا الاطار هو مجرد إيهام و تمويه ...
رحم الله الشهداء الذين سقطوا ضحايا الالعاب القذرة ...




Comments


23 de 23 commentaires pour l'article 73164

Laabed  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 21:36           
الاسلاميون بحكم تغلَب العواطف على مواقفهم ليست لهم الشجاعة لوصف الحقيقة كما هي وإنما كما يتمنونها

Antligen  (France)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 21:11           
أهه...أصبت ياعادل السمعلي!بقايا حزب التجمع المقبور,ولكن هل علم هؤلاء الجبناء أن أي تهور ينصب لهم الشعب المشانق مباشرة فإذا هم كأعجاز نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية!

Mandhouj  (France)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 20:48 | Par           
Je partage cette analyse.
Ben Ali harab.
Mandhouj Tarek.

Dalii  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 20:42           

طبعا الإرهاب حقيقة بما أن الأرواح تتساقط كالذباب, و صانع الإرهاب هو نفسه من يسارع لجني ثمار نتائج الإرهاب و تقديم الحلول.. و الفداء هي السلفية أو كل ما يعود إلى الإسلام كمرجعية, و ذلك بتكوين مجموعات تنتحل شخصيات إسلامية


Srettop  (France)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 19:15           
Les groupes terroristes revendiquent lorsqu'ils tuent des non musulmans mais jamais lorsque leurs victimes sont musulmanes, soit la majorité des cas.

3IBROUD  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 19:00           
Beaucoup d'actes terroristes ont été perpétrés en Tunisie, ces derniers moins. Mais aucune organisation terroriste n'a déclaré sa culpabilité, contrairement à ce que fait Al Qaida ou AQMI. La non reconnaissance des actes criminels par des groupes terroristes corrobore la thèse de l'auteur de cet article.

Adamistiyor  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 18:53           
ما داما مفهوم الارهاب يختلف بين الدول بل حتى بين الاشخاص
فلا عجب ان نجد من يعتبره حقيقة وآخر يعتبره كذبة

اما انا فلدي قناعة ان مفهوم الارهاب يصعب حصره
واني لأنعت الجار الذي يبات شبعان وجاره جائع بالارهابي


Srettop  (France)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 18:47           
و يصل الكاتب إلى منتهى الدناءة لما يزعم الترحم على أرواح الشهدا بعد نفي مسؤلية الجماعات الارهابية في قتلهم.

Kairouan  (Qatar)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 18:28           
سوف تكشف الأيام من يقف وراء الأعمال الإجرامية في تونس ومن المستفيد منها
والحكوم الحالية بخوفها من قول الحقيقة والكشف عن الجناة الفعليين سوف تخسر الكثير من أنصارها في الإنتخابات القادمة ولكن ليس لصالح المعارضة الصفرية المجرمة ولكن لصالح أحزاب وطنية دافعت بكل صدق عن الثورة

No_comment  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 17:52           
@MSHben1
"اصرفها على روحك" !!
شكرا على دماثة أخلاقة و رفعة مستواك

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 17:27           
@No-comment

صديقي شكرا على الموعظة و اقول اصرفها على روحك رغم انها قيمة لأنك اخطأت العنوان فانا العبدولله متواضع المتواضعين و عقلي العقليين .

أخوك mshben1.

BENJE  (France)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 17:17 | Par           
Complètement erronée cette analyse ! Le chef de gouvernement pure Nahdaoui islamiste a reconnu que les terroriste sont des islamiste de Ansar échariaa tout le reste est du

Bofbof  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 16:50           
Babnet c un site tunisien ? c des articles ecrits par des tunisiens ? est ce qu'on paye des gens ici pour donner des commentaires absurdes ? avec tout mon respect .

Fakhri  (France)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 16:43           
هي مسرحية لكن الضحايا حقيقة لا مفر منها

Dorra  (Italy)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 16:32           
قمة الدناءة شهداء لم يجف دمهم و هذا المتأسلم يتساءل بعد هل حقيقةأ م لا

No_comment  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 16:29           
@MSHben1
قل لمن يدّعي في العلم فلسفةً - - علمتَ شيئاً وغابت عنك

Srettop  (France)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 16:23           
مقالات كهذه طعنة ثانية للضحايا وعائلاتهم وتفسير للوضع الذي وصلت إليه البلاد وتنبؤ بتدهورأكبر في المستقبل.

AntiDI  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 16:10           
Cet article sert tout simplement à brouiller les pistes pour ne pas porter le chapeau du terrorisme sur la tête des islamistes d’Ansar Echaria où plutôt ce que j’appelle Ansar Echar.

MSHben1  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 16:00           
الارهاب حقيقة موجودة و لا جدال فيها سواء من قبل انصار الشريعة او من قبل العملاء العلمانيين و اليساريين او من قبل دول متخلفة او دول استعمارية . و القاعدة انتجت قاعدة المغرب الاسلامي عنوة لتركيز موطىء قدم لها في بلاد المغرب العربي فهي اذا قد تكون وراء الارهاب بتونس اكثر احتمالا من الفرضيات الاخرى . و لكن مهما كان وراءه فان الحقائق الواقعية اثبتت و تثبت في كل يوم ان الارهاب يقوده متخلفون و لم ينجح في بلاد المغرب العربي كما فشل في كل محاولاته في
افغانستان و الباكستان و الصومال و مالي و العراق و اليمن و سوريا و اخيرا تونس حيث اكل كبوط في الشعانبي و كبوط في قبلاط و قبلهما كبوط في عين انيماس بالجزائر . النجاح لا يمكن ان يكون اولا بالارهاب و ثانيا لا يمكن عبر بعض الكلاشنكوف و بعض الالغام و بعض السيارات رباعية الدفع المنهوبة من مكان ما . النجاح لا يكون الا بالموعظة الحسنة فيستسيغها الناس او عبر العلم و الصناعة و القوة الاقتصادية و العمل و كل هذه الادوات لا يملكها الارهابيين مهما كان اصلهم او
فصلهم .

انا خبير الاستراتيجيين اتكلم بالعقل و الحق و العلم و العمل و الوطن و الدين و لست سيدي تاتة و لا من المتخلفين و اسمي mshben1. و الله مصدر عقلي وهو صاحب النعم علي و هو ولي امري .

Lina  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 15:59           
"بيت القصيد"
ومخ الهدرة وبحيث وإنما وفهمت الحاصل معناها و....و....و......

"الإرهاب لن يتوقف مادامت النهضة في الحكم"
لقد لخص العديد من الأزلام كل الحكاية في هاتين الكلمتين ونرجو أن تكون الكلمة الأخيرة للشعب
لقد بدأ العد التنازلي والشيطاني تحضيرا ليوم 23 أكتوبر :
يوم العيد شهد عملية قطع طريق واعتداء على المواطنين بجهة جبل الجلود.
استشهاد أعوان الحرس بقبلاط في ظروف غريبة لا يمكن للعاقل أن يهضمها.
والجبهة الشعبية بصدد التجييش الشامل لأنصارها تحضيرا ليوم 23 أكتوبر مع التوظيف المفضوح لأنصارها بالجامعات و المعاهد
والقضاء ينخرط في هذه المؤامرة : المحكمة الإدارية تحكم بحل النيابات الخصوصية بسكرة وصفاقس وتقضي بإرجاع النيابات الخصوصية القديمة التي يترأسها يساريون متطرفون (نجيب عبد المولى بصفاقس) وبقية المحاكم تنخرط في إضرابات مقنعة منذ فترة وبعض المصالح تكاد تكون معطلة
محسن مرزوق يخرج علينا بخطاب فاشي مليئ بالإستفزاز والتفرقة.
الحريق (الغريب) بمكتب وكيل الدولة العام وكاتبته بمحكمة التعقيب.
المحاولة الإنقلابية للأمنيين بالعوينة وما تبعها من تصريحات نارية لنقابات الأمن بلغت حد التهديد مع التحالف المفضوح لهذه النقابات مع المعارضة خاصة بعد هرولة الشابي إلى أحضان نقابة الأمنيين عله يجد فيهم القبضة الحديدية للفترة القادمة (ماأرخصك يا شابي )
المعارضة تصعد في خطابها وتستعمل هذه المرة لغة التهديد : إما أن تقبل حركة النهضة بجميع الشروط وإما فالويل لها يوم 23 أكتوبر تحت شعار : لن يتوقف الإرهاب مادامت النهضة في الحكم والمحللون الإقتصاديون الأفذاذ وعلى رأسهم معز الجودي يعلنون رسميا أن تونس ستعلن إفلاسها قبل موفى سنة 2013 والبنك المركزي يكذب ويوضح ولا حياة لمن تنادي.
في الأثناء عاد التجمعيون إلى مراكزهم وأصبحت تصريحاتهم صريحة في الجهر بالولاء لسيدهم الفار: برهان بسيس و سيدة العقربي ومحمد الغرياني والمازري الحداد والعديد من الصفحات المأجورة على الفايس بوك أصبحت لا تجد أي حرج في التفاخر بالإنتماء يوما ما إلى نظام المخلوع في مشهد يوحي بثقة هؤلاء بإمكانية عودة هذا النظام بقوة تحت جبة نداء تونس أو أحد الأحزاب الدستورية التي تحصلت على الترخيص القانوني مؤخرا
كل هذا ينبئ بأحد أمرين: إما إستنساخ السيناريو المصري وبشكل تعسفي ومشوه وإما ثورة جديدة (المعارضة المفلسة و المسعورة وأنصار النظام السابق ضد أحزاب الترويكا و مدعومة بأنصار تيار المحبة و حزب وفاء ومكونات جبهة الدفاع عن الشرعية )وكلى الإحتمالين ستكون عواقبه وخيمة وسيعمق من الأزمة خاصة مع انحياز اتحاد الشغل واتحاد الأعراف للمعارضة
في ظل هذه التهديدات الخطيرة و التحضيرات الدموية ليوم 23 (وربما لما بعده) هل ستضطر النهضة لتقديم المزيد من التنازلات أم أنها ستلبس لباس الحرب من أجل الدفاع عن النفس؟
وماهو الدور الأجنبي في هذه المرحلة؟
وكيف سيتم توظيف الإعلام لتغطية هذه المرحلة الخطيرة؟ (نوعية الملفات ستكشف الكثير عن النوايا)
وكيف ستتموقع المؤسسة العسكرية و الأمنية إزاء هذا؟
تنهيدة من الاعماق
ابو لينة

Dagbaji  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 15:12           
لست ادعي التخصص في موضوع الإرهاب ولكن بالفطرة أكاد اجزم ان الكاتب وفق في كثير من التوصيف والتحليل والاستنتاج
نعم لا يوجد ارهاب في تونس
في تونس هنالك اعمال عنف تهدف لزعزعة الوضع لاتهام الحكومة القائمة بالفشل
هنالك دلائل عن ان رئيس مركز قبلاط استدرج لمكان الإرهابيين الذين بدورهم فوجئوا بوجود الحرس امام البيت وما كان أمامهم سوى ما حدث
كذلك الامر بالنسبة للبراهمي تشتم رائحة جهة متنفذة في جهاز الأمن عطلت استغلال الأشعار الامريكي آمنت المعتدين حين وأثناء وبعد قيامهم بالجريمة
هذه الجهة هي ذاتها التي تمد أطرافا من الجبهة الشعبية وخارج المنظومة الإجرامية بالمعلومات لتاليبها على الحكومة
هنالك طرف أمني على دراية كاملة بالمشهد تحركه أطراف سياسية من المعارضة (جزءا كبيرا من جبهة الإنقاذ) كلما ارتأت الحاجة للضغط على الحكومة واستبلاه الشعب.
بقي على المخلصين من مواطنين وأمنيين وقضاة العمل على تحديد الجهة القابضة على خيوط اللعب بالعرائس.
وما ضاع حق ورائه طالبه

Singra  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 15:10           
Bien dit
tout le monde sais que cet article exprime bien la logique criminelle des extrémistes de gauche et des cupides qui se nomment démocrates et ne respectent même pas les abc de la démocratie.
Mr chebbi et Mr Hamma sont les aigles de la criminalité qui se cache derrière des slogans vides Mr rahwi et Mr Seddik qui ont l'aire d’apprécié Mousillini le fasciste Mr bettaieb dahmani et baroudi qui sont faciné par franco.
tout doit disparaître puiqu'on est out.

No_comment  (Tunisia)  |Lundi 21 Octobre 2013 à 14:59           
الارهاب لا دين له

له وزارة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female