البيت الأبيض يتفادى كارثة اقتصادية كادت تعصف بأميركا

<img src=http://www.babnet.net/images/8/whitehouse.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - في الوقت الذي أصدر فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما باكرا صباح الخميس القانون الذي يرفع سقف الدين، ويبعد خطر تعثر الولايات المتحدة في سداد مدفوعاتها، واضعاً حداً لمعركة سياسية استمرت أسبوعين، ومبدداً المخاوف التي عمت الأسواق، على ما أعلن البيت الأبيض، فقد بدأ عدد من الموظفين يعودون إلى أعمالهم.
وشكل إعلان البيت الأبيض خاتمة لأزمة سياسية حادة أوصلت الولايات المتحدة إلى شفير التخلف عن السداد ما كان سيشكل سابقة بالنسبة للاقتصاد الأول في العالم وسيكون له وقع الصاعقة على الأسواق العالمية.


ووقع أوباما النص بعدما صوت الكونغرس مساء الأربعاء على رفع سقف الدين حتى السابع من فبراير.



وكان أوباما أكد في وقت سابق في كلمة ألقاها من البيت الأبيض أنه سيترتب على أعضاء الكونغرس استعادة ثقة الأميركيين بعد أسبوعين من المواجهات السياسية، داعيا إلى التوقف عن حكم البلاد من أزمة إلى أزمة .
وأقر مجلس الشيوخ ثم مجلس النواب على التوالي مساء الأربعاء وبغالبية واسعة قانون التسوية الذي أعلن عنه قبل بضع ساعات بعد مفاوضات مكثفة وأسابيع من الخلافات النيابية.
وتسمح هذه التسوية للخزانة بالاقتراض حتى السابع من فبراير وتتيح تمويل الدولة الفيدرالية حتى 15 يناير.
ومن التأثيرات الإيجابية فور التوصل إلى حل لأزمة الديون، وإن كانت مؤقتة ، عودة الموظفين الأميركيين إلى أعمالهم.
وقالت سيلفيا ماثيوز بورويل، مديرة مكتب الإدارة والميزانية، في بيان إنه من المتوقع أن يعود موظفو الأجهزة الحكومية الاتحادية إلى أعمالهم صباح الخميس.
وفي شأن متصل، دعا أوباما جميع الموظفين الفيدراليين الذين انقطعوا عن أعمالهم بدون راتب بسبب عدم إقرار الميزانية للعودة إلى العمل اليوم الخميس.
وقالت بورويل الآن وقد أقر القانون من قبل مجلسي الشيوخ والنواب، يجب أن يستعد جميع الموظفين (الفيدراليين) للعودة إلى العمل صباح اليوم .



Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 72918

Abdos  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 20:53           
امريكا عبارة عن رجل تعرض لجلطة لم يتعافى من مخلفاتها سنة 2008 المرة القادمة قد تكون قاضية و تذهب بمارد من ورق و بالورق الاخضر من غير رجعة .امريكا منذ 1941 كانت مطية لليهود الماسون لتنفيذ مخططاتهم وهاهم يكدسون الذهب مقابل تريليونات من الورق وكما فعلوا ببريطانيا مالكة البحار وكما فعلوا باسبانيا و البرتغال .الصين تحاول استرداد اموالها من سندات امريكا عبر شراء الذهب لكن سقوط امريكا سيحدث زلزالا اقتصاديا مريعا و كارثة لمن راهنوا على الحلم الامريكي و
اقتنوا سندات لا تغني ولا تسمن . هم طالما يسوقون لنظام عالمي جديد لكن لم ندرك ما معنى نظام يلفظ امريكا و يؤسس لقوة جديدة تسود العالم انطلاقا من القدس بزعامة الدجال .

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 09:28           

طوال سنوات تطبع امريكا الدولار دون مقابل حقيقي من الذهب...وتجبر دول النفط في الوطن العربي على التعامل بالدولار ووضعه في سندات في بنوكها العالمية؟؟؟

اذا عندما ينهار الاقتصاد ماذا سيجنى العرب؟؟؟؟ اوراق لا قيمة لها؟؟؟؟

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 17 Octobre 2013 à 09:24           

سبحان الله

هذه البلاد الولايات المتحدة الامريكية - الشر العالمي الكبير و جميع الدول الكبرى و الاقتصاديون كذلك تعرف ذلك - التي تطبع في الدولار كيف ما تحب دون ان يقابل ذلك انتاج حقيقي يغطي نفقاتها

فتتسبب عن قصد في مشكلة التضخم التي تصيب اقتصاد العالم لحسابها

و في المقابل تقوم بامتصاص خيرات بقية البلدان الصناعية الكبرى - لتعوض عن خسائرها في عجز ميزانها التجاري و تعويض تريليونات الدولارات التي تتكلفها حروبها خارج قارتها

بالعربي المختصر امريكا اكبر سارق على وجه الارض تطبع الفلوس و تسعر المعادن و تبيع و تشري كيف ما تحب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female