على خطى مسيلمة الكذاب

<img src=http://www.babnet.net/images/9/bigliar.jpg width=100 align=left border=0>


أبو مــــــــــــــــازن

أي نعم كذلك سوّلت لهم أنفسهم أبناء جبهات الخراب، فأعلنوا الردّة و الكفر بحكم الشعب فساروا على خطى مسيلمة الكذاب، كذلك التاريخ يعيد نفسه في كل حين فيحصل العجب العجاب، مسيلمة وسجاح التميمية وغيرهم كُثر من العربان و الأعراب. همّهم الشهرة والثراء لمّا يبيعون الناس الدين المستحدث يا أصحاب، و لقد نحى نحوهم أبناء قومنا ممن عشقوا تزيف الاخبار لنشر الاضطراب، فخاضوا حروبا افتراضية تهيأ للانقلاب، فأدركنا خبث فعلتهم و اشتممنا رائحة الكلاب، و لولا فضل الله لدفعت بطائفة من الوطنيين الي العذاب، و لكنه كان ولم يزل سندا للقانت الشاكر المخلص الاوّاب.







فهذا زائدنا يسرع الخطى الي قنوات الضباب، فيخبرنا على طريقة امي سيسي و ابنها المجرم صانع الانقلاب، فلان ابن فلان فعل و فعل و له من الادلة الواضحة كالسّراب، ثم يليه قذف و شتم وتشويه لأطراف سياسية بعينها وسباب، و لا يسمح يومها بالرد المباشر و الدفاع عن النفس فيقفل الباب. ويصدق المستمع أول الامر فيستاء و يغضب ثم يلعن الثورة بإطناب، فيفقد حينها البوصلة والاسطرلاب، وسرعان ما يستفيق من حنقه فيتذكر تلك الوجوه : قوّاد و مدمن وصبّاب.

وهذه استقصائية سوداء الاهداب، تغيب حينا ثم تعود بنتاج خرّاص كذّاب، فلان ارهابي بالدليل صوتا و صورة و كتاب، ولقد أسرعت لإخبار السُلط يا أحباب، فهي مثال للمُواطَنة لو تعلمون الجواب، و نتبيّن في كل مرة أن ما حدث ازعاج للسلطات و شخصيات حرمتها تصاب، وهي التي تسعى للاستقصاء ولكنّ سعيها خاب. ولعل اللوم كل اللوم على هيئة الاعلام التي لا تلجم لسان الكذاب، فتخرسه لفترة علّه يتوب فيغفر له التواب.

ولن أنسى الصحافة الالكترونية المنتثرة على الواب، تغرّم ذلك و تبرأ هذا بكل خسة و وقاحة فيعمّر الاضطراب، فهذا ينقر بفأرته وذلك يستعمل الفوتوشوب فنصاب بالإعجاب، و يأتي اليقين آخر الامر ليكذّب الكذّاب، فتنجلي الحقيقة و يخرس البوم والغراب. عزائي لهؤلاء طول المرحلة الانتقالية فيفلتون من العقاب، فيظلون على عوائهم كلما اقتربتَ من الباب، ولكن تبيّن جيّدا فلهم ضرس و ناب، فلو ألقيت بلحمة نتنة لتسارعت اليها الاعقاب. ذلك مسيلمة عصرنا وسجاح تتبعه أينما اشتما الدنس فنهشا ممّا لذّ و طاب.


Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 72715

Wildtounis  (Tunisia)  |Samedi 12 Octobre 2013 à 02:39           

أبو مازن = محمود عباس ؟؟؟؟

Appou  (Tunisia)  |Vendredi 11 Octobre 2013 à 22:01 | Par           
اشهد ان هذا الرجل خير من امسك قلما .

Honteux  (Germany)  |Vendredi 11 Octobre 2013 à 20:52           
شكراً يا أبو مازن لقد أبدعت .Bravoooooooooooo

Mahjoub  (Tunisia)  |Vendredi 11 Octobre 2013 à 19:43           
أين ذهبت أخلاق المسلم وشهامة الرجال ، سب و هتك في أعراض الناس عبر وسائل الإتصال الإجتماعي بين المعارضة وبين حتى من توسّمت فيهم خيرا ،أين نحن من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ،وصحابته ،أين أخلاق صلاح الدّين الذي احترمه العدوقبل الصديق،إتقوا الله أحبتي.....

Antligen  (France)  |Vendredi 11 Octobre 2013 à 18:58           
أبناء جبهات الخراب هم مسيلمة الكذاب بعينيه!

Fikou  (Tunisia)  |Vendredi 11 Octobre 2013 à 17:47           
*******************

Mhammed  (Tunisia)  |Vendredi 11 Octobre 2013 à 17:44 | Par           
لا فظ فوك

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 11 Octobre 2013 à 17:36           
إبليس وسلاحه الحصري -إعلام الشائعات الكاذبة -والذي أثبت نجاعته من أول بث له لآدم ليوقع به في المحظور لا يمكن مواجهته إلا بالمعلومة المضادة الإيجابية الصادقة كل من موقعه وعدم ترك المساحة لممثلي إبليس على سطح الكوكب ليفرضوا صوتهم دون التصدي لأكاذيبهم .ومن الواجب توعية الجميع بالمحطات الإبليسة وتحذيرهم بأنهم أعداء الشعب وذكرهم هم وإعلاميوهم بالإسم وإصدار قائمة سوداء بحزب إبليس في تونس مؤسسات وأفراد .كنسمة والوطنية الأولى وقادة الإتحاد والجبهة
والنداء وكل المتجمعين تحت الخيمة الإبليسة ....

3IBROUD  (Tunisia)  |Vendredi 11 Octobre 2013 à 17:32           
Les médias informent / désinforment les citoyens, quotidiennement. Information et infirmation se succèdent. Parbleu ! Où est le vrai ? Où est le faux ? Comment pouvons-nous discerner ? Comme l'écrivent certains citoyens, "le peuple n'est pas dupe". Nous commençons à ne plus croire aux médias, car mentir, démentir, mentir par amalgame, manipuler, mettre à l'écart par discrimination,... est devenu le "pain quotidien". Même les chaînes
publiques alimentées par le fonds public oublient leur mission ! Les mass-médias en Tunisie sont exposés aux dangers de perte de confiance.

ADALI  (Germany)  |Vendredi 11 Octobre 2013 à 17:00           
مقال جيد ينطبق على الكذابين


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female