هل المشكل في فشلهم أم في وجودهم ؟

<img src=http://www.babnet.net/images/9/gannouchietmorssiii.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

شكّل وصول حركات الإسلام السياسي إلى السلطة مناسبة لتقييم أدائها على جميع المستويات السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية . لقد شغلت هذه الحركات الناس سابقا بشعاراتها ثمّ ببرامجها التي أعلنت عنها في حملاتها الإنتخابية , و بقدر ما تحرص في خطابها على أنّها أحزاب مدنيّة و تسعى للمساهمة في بناء دولة ديمقراطية صحبة الفاعلين السياسيين فإنّها لا تنكر مرجعيّتها الإسلامية ضمن قراءة فكرية لموروثنا الحضاري تعتبر أنّ الرسول الأكرم صلى الله عليه و سلّم قد أنشأ دولة مدنية في المدينة { الرجوع إلى دستور الصّحيفة } إضافة إلى رفض الإسلام للدولة التيوقراطية التي تجعل الحاكم ظل الإله في الأرض بل تجعل شرعية بقائه في منصبه رهين رضا الناس عنه { قول أبو بكر الصديق : لقد وُلّيت عليكم و لست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني و إن أسأت فقوّموني }, كما تؤكّد آيات القرآن الكريم على أنّ العدل أساس العمران في قوله تعالى : و السماء رفعها ووضع الميزان , ألا تطغوا في الميزان { سورة الرحمان 7-8 } . هذا الفهم الحداثي للإسلام لا يتبنّاه كل الإسلاميين بل هي رؤية الإسلاميين المستنيرين الذين استوعبوا اللحظة التاريخية و متطلّبات العصر و تطوّر الفكر السياسي الكوني الذي أنتج نظما تكرّس سلطة الشعب و تشدّد الرقابة على السلطة التنفيذية لترشيد إنفاق المال العام و خلق الرفاهية و الرخاء لكل المواطنين و محاربة الفقر مع ضمان التداول على السلطة عبر الصندوق الإنتخابي .





كثيرون انتقدوا بشدّة أسلوب الإسلاميين في الحكم و اعتبرهم فاشلين في إدارة الشأن العام , وهي انتقادات فيها ماهو قائم على أرقام و نتائج يشهد لها الواقع , وهي استنتاجات ظهرت بعد فترة من امساكهم بمقاليد الحكم و التي حدّدتها بعض الديمقراطيات العريقة بمائة يوم . و هناك من حكم على فشلهم حتّى قبل إمساكهم بمقاليد السلطة وهو موقف لا يخلو من عداء إيديولوجي للتيّار الإسلامي .

يوجد بين الموقفين موقف ثالث يعتبر التحدّيات الإقتصادية و الإجتماعية التي واجهت التيارات الإسلامية في السلطة كبيرة جدّا لأنّها تتعلّق باستحقاقات الثورة و تحقيق أهدافها وهو أمر يستوجب تظافر كل الجهود الوطنية لتحقيقها و يفوق طاقة كل الأحزاب مهما كان حجمها بعيدا عن منطق الغلبة و الإستئثار , لكن الحسابات الضيّقة و التفكير في الإنتخابات القادمة جعل المصلحة العليا للبلاد آخر اهتمامات الطبقة السياسية و هناك في بلادنا من هو مستعد لهدم وطن لتحقيق أهدافه الشخصية و الحزبية للأسف الشديد.

يوجد في خطاب المعارضة خلفيّتان : هناك من يعتبر الإسلام السياسي جزء من المشهد التونسي المتنوّع لأن الثورة نفسها قامت ضدّ الإقصاء وهي منّة من الشعب التونسي العظيم الذي افتكّ حريّته بتضحياته. و يلاحظ المتابع للأحداث السياسية في بلادنا من خلال الحوارات الجانبية بين الفرقاء السياسيين هويّة الأحزاب التي تناقش مع حركة النهضة مثلا الأوضاع السياسية في تونس . و هذه الأحزاب جمع بينها نضال مشترك ضمن وثيقة 18 أكتوبر 2005 في سنوات الجمر و ترى في حركة النهضة أحد مكوّنات المشهد السياسي التونسي لذلك يلاحظ المرء تواصل العلاقة اليوم بين الحزب الجمهوري و التحالف الوطني الديمقراطي و التكتل من أجل العمل و الحريات و المؤتمر من أجل الجمهورية مع الحركة الإسلامية رغم كل التباينات , وهو ما كان موجودا أيضا قبل انتخابات 23 أكتوبر 2011 مع حزب العمال الشيوعي ثمّ انقطع . أما بعض أطياف المعارضة الأخرى فترى في وجود حزب ذو مرجعية إسلامية مشكلة بحدّ ذاتها و لا يتحدّثون عن تنافس سياسي بل عن صراع وجود مع حركة النهضة لذلك عارضت هذه التيارات الإمضاء على وثيقة 18 أكتوبر قبل الثورة , و لا يخلو خطاب هذه الأحزاب من لغة متشنّجة و دعوات استئصالية صريحة ذكّرت الجميع بخطابات بن علي و الكلّ يتذكّر من تمنّى السيناريو المصري في تونس , و ليت الجميع يدرك أن ذلك النّوع من الخطاب السياسي يخدم حركة النهضة أكثر من تلك الأحزاب فهو بمثابة الدعاية السوداء فهي حاضرة دائما في خطاباتهم و لو غابت عن كل المنابر الإعلامية , و لو استخلص الجميع الدرس من انتخابات 23 أكتوبر سيدرك بسهولة أن الشعب قد عاقب الأحزاب التي قامت حملتها الإنتخابية على مهاجمة خصم سياسي { أنظروا تقييم الحزب الديمقراطي التقدّمي لحملته الإنتخابية } لأنّه خطاب قائم على التعالي و الغرور .

طريقنا نحو الديمقراطية صعب و طويل فلا يمكن بناء ديمقراطية دون ديمقراطيين , و قد أثبت الشعب التونسي أنّ متقدّم على الكثير من النّخب التي تريد استرداد صراعات الماضي لتصفية حسابات إيديولوجية قديمة بينما قامت ثورة الشباب من أجل المستقبل .

كاتب و محلل سياسي




Comments


31 de 31 commentaires pour l'article 72213

Charif  (Tunisia)  |Jeudi 3 Octobre 2013 à 20:40           
لقد أثبت الإسلاميون أنهم أكثر ديمقراطية من اليسار الستاليني و انظروا إلى الحريات في عهد مرسي و في عهد النهضة في تونس .

Goumba  (France)  |Jeudi 3 Octobre 2013 à 18:50           
Pourquoi vous nous ressortez ce charlot de morsi, il est liquidé et finira dans les égouts de l'histoire comme ratnnouchi bon débarras

Mourabit  (Tunisia)  |Jeudi 3 Octobre 2013 à 16:16           
@kerker

Cesse de tenter de nous endormir avec des "nous sommes tous musulmans". Les derniers événements démontrent en dehors de tout doute qu'il y dans l'opposition ceux et celles qui ont eu une haine maladive de l'islam et ils souffrent d'une atteinte incurable d'islamophobie. tout en l'affichant avec provocation
Nous ne sommes pas tous musulmans et les musulmans majoritaires dans le pays et le parfum de son sol sont attaqués de tout bord à l'intérieur et à l'extérieur.

C'est faux et c'est pour cela qu'il faut inscrire en toutes lettres les composantes de l'identité tunisienne: islam, quraan, arabité. Et ajouter que cette clause ne devrait jamais être éliminée ni altérée pour protéger l'identité des attauques et des tentatives de destruction...

C'est le point de vue du Mouvement de la Resistance Islamique en Tunisie/ pour la sauvegarde de l'identité...

Kerker  (France)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 23:21           
كلّنا مسلمين و لا داعي لإثباته٬ إنّ تطوّر العرب لم يقع في عهد الخلفاء الرّاشدين، بل وقع في أواخر عهد الدّولة الأموية، الدّولة الّتي سقطت غنيّة بأيادي بنو العبّاس بقيادة هارون الرّشيد. و قد قام هذا الأخير بتحرير العقول من التزمّت و أعطى للذكاء و حرية التّعبير مكانا مرموقا و أحاط مجلسه بالعلماء.
نحن اليوم في حاجة إلى العلماء و الأدمغة المفكّرة للتطوير العملي في الحياة العامّة. و لا حاجة لنا بالسياسيّين .

Charif  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 22:55           
من يرفض وجود الإسلاميين لا يحق له الحديث عن الديمقراطية .

Guetteur  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 21:26           
كاتب المقال لا يختلف عن الحرباء
ثم انتم =
لم تحاسبوا من مكث 60 سنة في الحكم
وتحاسبون من جاء بعد ثورة
وله في الحكم اقل من سنتين
ويحكم في ظروف متقلبة جدا
اتركوا الاسلاميين يحكموا وسنرى الخير
ولكم في تركيا الدليل
ولا تحاولوا تشويه المثال التركي
مرة اخرى اتوجه الى كاتب المقال
لقد كنت متابعا لمقالاتك منذ اكثر من سنتين
فعلا انت كالحرباء
قف على صعيد واحد
واثبت
افضل لك


Charif  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 18:33           
المتطرفون اليساريون من أيتام لينين لا علاقة لهم بالديمقراطية و هم يكرهوم الحركات الإسلامية لمرجعيتها الدينية لانهم يكرهون الدين نفسه فهم منافقون لكنهم لا يجاهرون بعدائهم للدين أمام الشعب

Srettop  (France)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 13:48           
@Reflect
بلى، هناك محاولات مستمرة من النهضة لتغيير هذا النمط ، أنظر مثلا لكل الفصول
التي أرادوا ادخالها في الدستور والتي لم تمر إلا لسببين: يقظة المجتمع المدني وعدم تمتع هذا الحزب بالأغلبية في التاسيسي.

UlyssWarrior  (France)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 13:10           

Mohamedchetioui (Switzerland) ,
OK. J'ajoute ceci:
1. islamisme/ islamiste n'existe pas en islam.
ces mots inventés par les médias sionistes pour pas utiliser le mot islam/musulman ( blasphème).
Ne tombez pas dans le piège de ces maudits sionistes qui vous haissent. Quant ils disent islamisme/islamiste , ils veulent dire en réalité musulman/islam.

Faisons comme eux: au lieu d'utiliser le mot juif, utilisez le mot judaiste.

2. de mème le mot berbère = mot inventé par les colons = déformation de barbare = sauvage. Bounguiba: " nous somme pas arabes, nous sommes berbères " = nous somme sauvages !!! hahaha ... quelle imbécile !! Bounguiba est sauvage, pas moi.


Recoba  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 12:44           
Nul loi qui n'émane pas de la Chariaa de DIEU et a rejeter ..
Il faut appliquer ce que le Bon DIEU nous ordonné d'appliquer ..
Au diable les lois universelle imposées par les Kouffars de l'occident pour diviser notre Omma
Quand est ce que vous allez comprendre que la laïcité nous mene tout droit a la perte

Et comme a dit le prohphete paix a son ame :
( روى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه الله، قال: كنا جلوساً في المسجد فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته. فجلس أبو ثعلبة.
فقال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت.)

ثم تكون خلافة على منهاج النبوة
ثم تكون خلافة على منهاج النبوة
ثم تكون خلافة على منهاج النبوة
ثم تكون خلافة على منهاج النبوة
..رغم أنفكم وأنف العلمانيين والملحدين والكفار


Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 12:10           
@reflect

يا سيدي أي فعل مباشر تقصد انقوم بيه أنا ؟ عنف؟ لا لا أنا حتى نمالة وألذ اعداي ما نستعملش معاهم العنف إلا إذا إعتبرتو الصراحة في القول والتعبير عن فكرتي أنا ألي إتخصني عنف

Kmidoun  (Europe)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 12:07           
الفرق بين النهضة و الإخوان هو المناورة السياسية بعد أن أخذت الدرس وعاشت مايسمونه
“La traversée du desert”



Reflect  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 11:46           
@srettop
النمط الذي يعيشه التونسيون قبل و بعد الثورة لم يتغير هاءلاء لم يكرهوا أحدا حتى الآن و لم اسمع بخملة اكراه إلى يومن ا هذا لكن أرى آلاف حملات التشويه للإسلاميين السياسيين
@Norchane
الكثير بالآلاف يتبنون فكرك الإقصاءي و هذا جلي بالمشهد المصري لكن أن نفهم الآخر أن نفهم الإسلامي أن نفهم أن نفهم المسيحي أن نفهم البوذي أن نفهم بعضنا البعض و خاصة نحن التونسيون المسلمون يتطلب نضال و صراع داخلي في أنفسنا قبل أن يتحول إلى خارجي أي مع بعضنا البعض
لكن تأكد كل فعل مباشر تقوم به نترقب منه ردة فعل causes et effets

Fikou  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 11:44           
المشكل الأهم هو في بساطة عقولنا كمسلمين لأنَّنا في حالة غياب، وتخدير، وإهمال للعقل، ففي هذا المستنقع من الإنحدار الثقافي والٱخلاقي ستظل الجماعات الدينيةُ مسيطرةً علىَ الساحة واللاعقول ما دام الدينُ ليس آمن من وحل وأوساخ السياسة
سوف يعود البهاليلُ والمتخلفين إلىَ الحُكم عن طريق الصديق الوفيّ للأمــّيـة والجهل والتزوير والتزييف، أعني صندوق الانتخابات
ففي الغرب يُفرز صندوق الانتخابات الأصلح للناخبين، وفي بلادنا يستخرج من أحشائه الأجهل. في الغرب لا يتعرف صندوق الانتخاب على مواطن أمــيّ، وفي بلادنا أربعة من كل عشرة ناخبين لا يستطيعون قراءة اسم مرشحهم
في الغرب لا يستطيع المرشح الزعم بأن الله معه، أما في بلادنا فيهمس أحدهم في أذنك قبل دخولك لحجرة الاقتراع مؤكدا أن المرشح ملهــَـم، ويصلـّـي الفجر، ويلتزم بالسُنــَّـة النبوية، وعلى يديه سيعم الخير
في بلادنا لو جاء أيمن الظواهري أوعضو من جماعة بوكو حرام ورشح نفسه ووقف رافـعا يده الملوثة بالدماء فسوف ينجح في الانتخابات

Mavb2014  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 11:42           
المشكل في السراق الي ما حبوش يتقرقشو بعد 60 سنة سرقة

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 11:36           
@mohamed chtioui (suisse)

justement il faudra se dissocie de ce qualificatif rabaissant "arabe" les tunisiens ne nous sommes pas des sales arabes comme tu le dis si fierement..peut etre pire que sais je mais aumoin on doit assumer ce que nous sommes
en tous cas ces islamistes qui se vantent d'etre pieux est bien la leur probleme c'estqu'ils affichent qu'ils sont pieux alors que ceux qui ne l'affichent passont en general plus pieux et plus fidels
deja en a tu la preuve que tu es plus pieux que moi ?
donc arretez de nous parler de votre foie de vos croyances de nous dirigercomment dhabiller et d nous classer en fonction des apparence, elles sont si trompeuses..
vous avez diviser le peuple en musulmans et en koffar en revolutionnaires et en aytam bourguiba
et dieu sait qui est le plus pariote d'entre nous

ceux qui s'habillent comme des afgans et des khalijiine(chlaka et kamis et niqab et foular hypocrite langage arabe dialectale dans une discussion entre deux tunisiens)

ceux qui s'habillent comme des tunisiens avec plusieurs inspirations, multiculturelles particulierement mediterraneenne ayant resisté a la dictature chacun a sa facon ( version tusienne soft)patiote, modere et solidaire avec les autres comme un bon musulman mais sans cinema et ecces de zele hypocrite

Honteux  (Germany)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 11:30           
الجواب الصحيح عندي ..................................كل من يخاف الموت و يقشعر بدنه منه وخاصة عندما يصل ويجتاز عمر الشيخوخة فهو منافق، خبيث ، مجرم، سارق، دجال، ظالم ، فاسق، زاني ، حرايمي ، سكير، عدو الإسلام و المسلمين و و و ............. هذا الأخير يخاف عقاب الله ومقابلته لأن مثواه ومكانه في جهنم بل الدرك الأسفل .
مع الذكر أن هذه النوعية من البشرية موجودة في البلد. اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم ودمر أعداء تونس سوى كانوا من الداخل أو من الخارج .

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 11:00           
السؤال الصحيح ، لماذا لم يسأل هذا السؤال علي من كان من قبلهم وفشلوا وهو جالسون علي الحكم لمدة نصف قرن؟

Srettop  (France)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:39           
@Ridha_mednine
Allons allons, Ennahdha ne voudrait pas imposer la Charia si on le laissait faire? Il ne s'agit pas de sentiments mais d'une appréciation de l'intérêt du pays. Le jour où ce parti, qui ,comme tout autre, a vocation à gouverner, le fera sans utiliser la religion, un peu comme le Démocratie Chrétienne en Europe, il ne fera plus polémique.

Beldihorr  (France)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:31           
ثمة ناس عندها مشكلة مع كلمة دين وإسلام معناتها مرعوبة من أسامي الأحزاب مش مالأشخاص

Mohamedchetioui  (Switzerland)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:31           
Soyons honnêtes, quelqu'un a remarqué que la politique du pouvoir tunisien est "islamiste", et c'est quoi islamiste ?
Islamiste est une appellation colonialiste et hypocrite et n'a rien avoir avec l'islam et les musulmans.
Tout extrémiste en Europe et ailleurs utilise ce mot pour des fins politiques et ce qui fait mal c'est que ça marche.
Ici en Europe, même en Suisse, si tu dis que tu es pour que la femme porte le foulard, tu es islamiste et j'en connais des politiciens qui ont grimpé les échelons et sont devenus ministres grâce au mot " islamiste" ces gens inventent la peur et ça marche.
En tout cas, et d'après mes simples observations et analyses, en Tunisie, la politique se dirige vers le bon chemin. Ce n'est pas parce que des dirigeants sont pieux et pratiquant que leur politique est " islèmia", je préfère ça qu'à " islamique".
Si moi je dis je suis pour la politique d'Ennahda, vous allez me dire que je suis islamique...Basta hé, que des conneries.
Je suis musulman mer...soyez fiers, vous êtes chez-vous, tunisiens, arabes, musulmans, chrétiens, juifs et autres, ailleurs vous êtes tous dans le même sac; certains vous appelleront " sales arabes" et sans distinction.

Le_paon  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:27           
Morsi a lamentablement échoué et ne peut pas être le président d'un pays du tiers-monde ni le président de quoi que ce soit :
- quand votre ministre de la défense vous avertis qu'il y aura un coup d'état dans 48 heures

- quand la veille, on publie tous les détails du putsch au journal AHRAM ( encerclement da la tv nationale, arrestation des leaders, interdiction de voyage...).
- quand tous les pays occidentaux vous prévient que vous êtes en sursis
- quand on est issu d'une confrérie puissante et riche , qui a 80 ans d'histoires et qui a survécu à nejib, nasser, sedat, moubarak et tantaoui
- quand on a gagné 5 élections en deux ans
- quand on a, à ses cotés, 25% de la population et 80 % des "actifs"
- quand , avec tous cela vous venez parler 3 heures durant de " echar3yyyya" et n'importe quoi.


quand on a tous ces atouts et qu'après on vient d'être destitué par un émaratis , c'est qu'on est NUL.

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:15           
ملخر" المشكل في أجودهم وأنا لا اتمنا أن تتحالف القوى الاخرى معهم وانما أن تطردهم من تونس"

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:13           
En lisant juste le titre et rien d'autres

Je suis definitivement contre les islamistes politises au pouvoir puisqu'ils dirigent le monde en fonction de leurs interpretations et en fonctions de leurs lectures ce qui demeures alleatoire et subjectif et vicieusement interressés

ma conclusion est que ces freres islamistes sont la plus grande secte du monde a expulser de notre chere pays


Ammar  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:12           
إذا ما قارننا بين سنة حكم الدكتور مرسي و الحريات غير المقيدة التي عاش فيها المصريون طيلة 12 شهرا إلى درجة سب و شتم رئيس الجمهورية المنتخب على طول اليوم من طرف قنوات المال الفاسد لظام مبارك، وحكم العسكر الحالي الذي كمم الأفواه و فتح السجون ورفع الحريات إلى درجة هروب البرادعي الذي كان معهم، يؤكد أن الإسلاميين و حلفائهم في الترويكا في تونس هم من الديمقراطيين القلائل في الوطن العربي

Sami14  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:07           
Leur existance ,l'amour d'une grande partie de peuple pour eux est le vrai probleme , leur opposants qui parle de democratie ne veulent pas parler à eux,ils preferent le militaire et la dictature .

Ridha_mednine  (Europe)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:04           
Un petit coup d'oeil sur les commentaires de 'Srettop' et 'Goumba' peut facilement déduire pourquoi n'importe quel parti ne peut réussir en présence de tels types...
Que des accusations infondées, haine...
rabbi m3ena

Patriotique  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:02           
Tant que les peuples/Etats sont soumis à la volonté oxidentale, aucun parti ni organisation d'orientation islamique ne pourra "vivre" . les forces (pays et autres ..) oxidentales sont toujours opposées au courant islamique ..donc , le jour où on arrete d'etre dependant des autres, le peuple saura bien qui merite le gouverner ... dommage c pas dans le future proche

MOAPensee  (Tunisia)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 10:00           
المشكل في الفئران التي دنست الزيت الزيتوني وهم بعض الافراد

Goumba  (France)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 09:47           
Si gannouchi (et les pigeons nadawi) faut arrêter va voir un psy , morsi le roi des singes du sinai et sa secte sont terminés il a voulu faire comme toi des magouilles et ruiné son pays, comme lui tu finiras dans les égouts

Srettop  (France)  |Mercredi 2 Octobre 2013 à 09:45           
المشكل في النمط الإجتماعي الذي يريدان فرضه على المجتمع والمبني على الإكراه في الدين.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female