توضيـــــح من التلفزة الوطنية حول سلسلة ''الزميل'' بطولة لمين النهدي

<img src=http://www.babnet.net/images/8/laaminnahdiiii.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تبعا لما تناقلته بعض الصحف اليومية والأسبوعية من تصريحات لفريق إنتاج سيتكوم الزميل حول رفض التلفزة التونسية بث هذا العمل المتكون من 15 حلقة وافتنا ادارة الاتصال بالتلفزة الوطنية بالتوضيح التالي :

- إن التلفزة التونسية كانت وستظل خير داعم للإبداع التونسي والمبدع التونسي دون اعتبار للأسماء والنجومية، هدفها خدمة المشاهد والارتقاء بالمشهد السمعي البصري الوطني ومن هذا المنطلق تعاملت مع السلسلة الهزلية الزميل بطولة لمين النهدي وإخراج عبد القادر الجربي ، فعرضت سيناريو الحلقات الخمس عشرة على لجنة القراءة التي أبدت ملاحظات موضوعية تم بموجبها تعديل النص ليصبح قابل مبدئي للتنفيذ شرط موافقة مجلس الإدارة وتوفر الدعم اللازم من قبل بعض المستشهرين نظرا لعدم توفر إعتمادات إنتاج لسنة 2013 لتنفيذ هذه السلسلة . وعلى هذا الأساس أعطت الإدارة للشركة المنتجة رخصة تخول لها تصوير حلقة من هذه السلسلة ( PILOTE) لتقييمها والبت في مسالة دعمها ، مع التأكيد على أن الموافقة المبدئية لا تلزم المؤسسة التي يجب عليها التقيد بالإجراءات والتراتيب الإدارية المعمول بها و لكن الشركة المذكورة تعجلت الأمر وصورت عددا هاما من الحلقات.





- بالرغم من التعهد المبدئي للإدارة ببرمجة هذا العمل في أوقات الذروة خلال شهر رمضان إلا انه بعد أن قدمت شركة الإنتاج الخمس حلقات الأولى منه وعرضت على لجنة المشاهدة تم رفضها كما رفضها مجلس الإدارة أيضا بعد مشاهدتها .

- سلمت الشركة المنتجة بقية الحلقات إلى الإدارة فتم عرضها على لجنة المشاهدة مجددا فأجمعت الآراء على أن مستوى الحلقات لم يتجاوز ملاحظة متوسط وبالتالي لم يرتق العمل - كما يدعي أصحابه إلى مستوى الإبداع - ومع ذلك ورغم عدم توفر اعتمادات مخصصة لهذا العمل، حرصت الإدارة على دعم هذا العمل والبحث عن مستشهرين فاتصلت مجددا بشركة اتصالات التي أبدت استعدادها سابقا لدعم هذا الإنتاج خلال شهر رمضان وذلك قصد تبني السيتكوم وفق المعاملات الإشهارية خارج شهر رمضان فطلبت مشاهدة نماذج من السلسلة وبعد المشاهدة اقترحت مراجعة عرض التلفزة بالتخفيض منه وهو ما لم تقبله التلفزة.

- وأمام تراجع المستشهر عن تقديم تعهداته المالية في إطار استشهاره لهذه السلسلة وأمام الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد خلال النصف الثاني من شهر رمضان والتي إنعكست سلبا على عائدات الإشهار للتلفزة و نظرا لعدم توفر إعتمادات مالية مرصودة في ميزانية الإنتاج لسنة 2013 للمشاركة في إنتاج ودعم هذه السلسلة، وبناءا على رأي لجنتي القراءة والمشاهدة قرر مجلس الإدارة المنعقد بتاريخ 11/9/2013 عدم إقتناء هذا العمل وهو ما تأسف له الإدارة العامة للتلفزة التونسية التي لم تبخل بتشجيعها لمثل هذا العمل الهادف إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والتي عبرت عن ترحيبها واستعدادها للمساهمة في انجاز عمل درامي في إطار اتفاقية الشراكة التي تربط بين وزارة حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية والتلفزة التونسية .



Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 71408

TheMirror  (Tunisia)  |Jeudi 19 Septembre 2013 à 18:18           
من أراد المسرح فاليتمتع بالأعمال الرائعة مثل

مدرسة المشاغبين
شاهد ما شافش حاجة
الزعيم
الواد سيد الشغال
على نخبك يا وطن
سك على بناتك
البلدوزر
رية و سكينة
هالة حبيبتي

أما ردائات لمين النهدي فهي لا تهم إلا الأغبياء و السذج و رواد الحانات

Mongi  (Tunisia)  |Jeudi 19 Septembre 2013 à 12:01           
كسيدي كجوادو

TheLord  (Saudi Arabia)  |Mercredi 18 Septembre 2013 à 17:35           
التلفزة التونسية لم تكن مهتمة بتقديم أي مسلسل يمكن أن يسلي التونسيين في النصف الثاني من رمضان الماضي. اذ انها كانت منخرطة في مشروع أكبر لتغذية الإحتقان و الغضب في البلاد عسى أن يساهم ذلك في الإسقاط المنتظر للحكومة في تلك الأيام. فالتلفزة التونسية كمن كان ينتظر البيان الأول و كل برامجها في النصف الثاني من رمضان كان عبارة من ملإ فراغ في انتضار اعادة السيناريو المصري في تونس. لذلك لم يكن سيناريو لمين النهدي مغري لها

Abououssama1  (Tunisia)  |Mercredi 18 Septembre 2013 à 14:00           
من وقتاش ولا لمين النهدي فنان ، وما يكفيشي الى صرفاته عليه الدولة وقت الى مرض وقت اللى هو يملك ما يملك ، والا والف بالدعم من فلوس الشعب اللى تقتطعو فيها غصبا لفائدة التلفزة

David  (Tunisia)  |Mercredi 18 Septembre 2013 à 13:45           
لمين النهدي ما يهمو كان لفلوس في جيبو...في بالو يضحك...وفي بالو لحكاية وراثية...نقلو انك مغرور والمفروض راك احلت على التقاعد...

MuradKing  (Tunisia)  |Mercredi 18 Septembre 2013 à 10:10           
التلفزة تحاول تدافع على النهدي وهم كاذبون! العمل يتعرض لرجل الأمن بالسخرية والأحكام المسبقة! زد أنه يعمم ظواهر على أنها بديهيات لدى البوليس كالرشوة والفساد... باختصار عمل تافه وسيعزز الإحتقان!


babnet
*.*.*
All Radio in One