الصّدمة: عورات الإعلام التونسي في تقرير دولي

<img src=http://www.babnet.net/images/9/kiosque-journauxxxx.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

الإعلام التونسي يحث على الكراهية و العنف, إنها الصدمة التي أثارها التقرير الذي أصدرته المجموعة العربية لرصد الإعلام بالتعاون مع جمعيتين تونسيتين هما المجلس الوطني للحريات و شبكة تحالف من أجل نساء تونس حول واقع الإعلام التونسي تستوجب إعادة النظر و النقد الذاتي و استخلاص الدروس . الإعلام التونسي يحث على الكراهية و التباغض بين التونسيين تحت عناوين مختلفة حزبية و دينية , نحن في حضرة إعلام يرفض التأسيس للديمقراطية التي تفرض التعايش بين جميع الحساسيات السياسية و الإيديولوجية و يبحث عن زرع الشقاق و الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .

حمّل التقرير المسؤولية للحكومة و المعارضة على حد السواء , فكلاهما ساهما في حملات الشحن و التباغض و الكراهية , وسائل الإعلام المحسوبة على المعارضة شيطنت خصومها و تجاوزت مرحلة الشيطنة إلى دعوات الإستئصال , أما وسائل الإعلام الموالية للحكومة فدأبت على تشويه المعارضة و الإفتراء عليها . استثنى التقرير قناة الوطنية الأولى التي اعتبرها أكثر وسيلة إعلامية محايدة في تونس و إليكم هذه الأرقام المفزعة :




-90 بالمائة من الصحف الناطقة بالعربية تتضمن خطابا يحث على الكراهية .

- 10 بالمائة من الصحف الناطقة بالفرنسية تتضمن خطابا يحث على الكراهية .

-13 بالمائة من وسائل الإعلام فيها دعوة ضمنية أو صريحة إلى العنف .

-58 بالمائة من وسائل الإعلام تعلّق بها خطاب الكراهية بالأحزاب أو الدين .

من المؤكّد أن الكثير من الإعلاميين مطالبون بمراجعة أنفسهم للإرتقاء بالخطاب الإعلامي وهي مهمّة شاقة لكنها ليست مستحيلة إذا أردنا بناء تونس الديمقراطية و إعلاما مهنيا . قد تكون بعض وسائل الإعلام غير محايدة لكنها مطالبة بالمهنية و الحرفية في الإخبار و التحليل , فالخبر مقدّس و التعليق حرّ . من المؤسف أن نرى بعض وسائل الإعلام ناطقة باسم بعض الأحزاب و تدّعي الحيادية , كما أنه من المعيب أن نرى بعض المحللين السياسيين { و ما أكثرهم بعد الثورة } يبدون كالنعامة مع من يشاركونهم توجّهاتهم السياسية و أسودا مع مخالفيهم . أما بعض السكاتشات و الأعمال الكوميدية فقد تجاوزت النقد إلى قلّة الأدب مع المسؤولين السياسيين .

الصفحات الأولى للجرائد التونسية مليئة بالعبارات الحربية و القتالية بين الفرقاء السياسيين , و نجد شيطنة و تخوين متبادل و غبار معركة إيديولوجية لم تهدأ منذ سبعينات القرن الماضي , يحصل ذلك في الوقت الذي يخوض فيه جيشنا الوطني و قوّاتنا الأمنية حربا على فلول الإرهاب , لكن تلك التضحيات من أبناء قواتنا المسلّحة يسعى إعلامنا إلى توظيفها في معارك الأحزاب السياسية رغم أن الخطر يهدد الجميع .

من المستفيد من استعداء التونسيين على بعضهم البعض ؟ و هل بهؤلاء نبني بلدا ديمقراطيا ؟ و هلاّ تعلّمنا أدب الإختلاف ؟ و متى نتجاوز مرحلة الحقد الإيديولوجي إلى التعايش و لو كان مرّا ؟ هل الإختلاف السياسي مدعاة إلى التنافر و التكفير ؟ هل نذبح حزبا نختلف معه سياسيا ؟ أليس من المعيب أن تنزّل بعض الصحف صورا مخلّة بالآداب لبعض المعارضين ؟

مشكلة بعض الإعلاميين أنهم قد انخرطوا في المعركة السياسية و فقدوا مصداقيتهم لدى الشعب فمن يكتب برداء حزبي يلفظه القارئ و لو كتب بماء الذهب , لأن القلم لا يريد سوى الحقيقة و رضا الضمير مهما كان شعوره و اجتهاده .
الكثير من السياسيين يروا أنهم يخوضون معركة وجود مع حزب سياسي بل و يرون فيه عدوا سياسيا لا منافسا , وهي نظرة تؤسس للعنف و الكراهية التي لا تبني إعلاما ديمقراطيا . الوطن هو أنا و أنت لا إما أنا أو أنت , قد لا نستغرب ذلك من الإعلام القديم الذي كان خادما مطيعا للدكتاتور الهارب فقد تربى على ثقافة الإستئصال و التخويف و الشيطنة و الكراهية و سياسة فرق تسد و هؤلاء يبدون كالنعامة مع أسيادهم ممن يقاسمونهم الرأي , و تتشظّى ألسنة اللهب من عيونهم عند محاورة مخالفيهم وهم يلعبون اليوم دور المحللين السياسيين و الإعلاميين المدافعين عن الحرية المهددة . لكننا نستغرب من إعلاميين مناضلين ضد الإستبداد أن ينخرطوا في بث الفتنة و الكراهية و التخوين و ارتداء ألوان أحزابهم دون احترام لقدسية عملهم الإعلامي وهم المطالبون باحترام أسس المهنة .
نتمنى أن نجد في تونس إعلاميا ذا توجّه قومي ليس لديه حقد ضد الإسلاميين مثل عبد الباري عطوان , كما نتمنى أم نجد إعلامي و كاتب ذا توجه إسلامي ليس لديه حقد على القوميين و اليساريين مثل فهمي هويدي . و لا تفوتني الإشارة إلى احترام أغلب التونسيين للكاتب و الصحفي الصافي السعيد لغزارة علمه و تكوينه الجيد و تحاليله التي لا تجامل أحدا .
نرجو أن نصل إلى مرحلة ننقد فيها المواقف لا أصحابها مهما كانوا و أن تكون أعراض الناس خط أحمر للجميع احتراما لأخلاقيات المهنة .
كاتب و محلل سياسي








Comments


30 de 30 commentaires pour l'article 71099

Appou  (Tunisia)  |Jeudi 12 Septembre 2013 à 04:16 | Par           
الأخ بولبابة العﻻمة المضيئة في اعﻻم ما بعد الثورة

Kairouan  (Qatar)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 17:24           
أضيف ماذا تنتظرون من إعلام تخرج من معهد السخافة وعلوم التنبير الذي كان حكرا على اليسار التجمعي طوال أيام بن علي وحكرا على الدساترة أيام بورقيبة

Lasalafiste  (France)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 12:20 | Par           
و علي ماذا يحث الاعلام القطري والاعلام السعودي ?

Abdalhak  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 11:36           
السواد الاعظم من المجتمع التونسي بنخبه و عامته لا يحسن ادب التعايش في ظل الاختلاف و التناقض لذلك نرى حدة و شدة في تبادل التهم تصل غالبا الى الافتراء و البهتان و الشيطنة و هذه الحالة تبدو مقبولة الى حد ما نظرا الى ان المجتمع يعرف تصحر في الثقافة السياسية اظافة الى فهم محدود لتعاليم الاسلام العظيم اما عن الديمقراطية فهي تبدو غريبة لذلك نرى مثلا كيف ان المعارضة و الاقلية القليلة تفرض رايها و ترضخ الاغلبية لذلك تحت مسمى مصلحة البلاد ..و في خضم هذا
الواقع يفعل الاعلام فعلته اذا سلمنا بانه اعلام ديكتاتوري كيف لا و قد كان الحصن الحصين و القفاز المخملي الذي يرتديه النظام الفاشي و لا تسال عن الاعلاميين و تكوينهم العلمي المحموم..

Tounisienlibre  (Libyan Arab Jamahiriya)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 11:18           
سي بولبابة إلى إختصاصه يقبض و يعد يكتب هكا عرفناه في باب نات و الغريب أنوا غلي يقول فيه هو يعمل فيه مرة يسب المعارضة و يشتم ة ناقصةا كان كلام زايد و مرة يمدح و ينفخ في كل ما هو مفشوش و تتذكروا مقالوا على المرزوقي
بجاه ربي يا سي بولباة إبد نضف قدام دارك بعد تكلم

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 10:26           
التحريض على العنف والكراهية والحرب الأهلية يجب أن يكون من أنظار القضاء دون المساس بحرية التعبير المكسب المتميز للشعب التونسي بعد الصندوق طبعا والسقف المرتفع للغاية لحرية التعبير هو ما يميز حكومة النهضة بلا منازع وهي من تتلظى بنار الحرية ....

Benzarti_tn  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 10:24           
ماذا تنتظرون من اعلام شطر العاملين فيه دخلوا بالاكتاف عن طريق التجمع
ماذا تنتظرون من اعلام تعلم كان التبندير
ماذا تنتظرون من اعلام لا تعلم الكذب التأويل و التهويل و لا ينقل الحقيقة كما هي
ماذا تنتظرون من اعلام لم تعامى عن معانات التوانسة في عهد المخلوع و توة زعمة زعمة هانا نوريو في الزوالي و المحتاج ...


Mongi  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 10:21           
هناك شحن وكراهية من جهة لتشويه الثورة والثوار
وهناك دفاع عن الحق والحرية والعدالة من جهة أخرى للمحافظة على الثورة والتغلب على الثورة المضادة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذكروا الفاسق بفسقه حتى يحذره الناس"
وليس هناك شحن وكراهية من الجهتين كما ذكر التقرير. والتقرير لم يتهم القناة الوطنية. يعني "من نفقته تعرف عشاه"

Almichkat  (United States)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 10:17 | Par           
جاوبوني ياجنود إبليس وأنتم تلعبون بشرف الناس: هل منكم من عباقرة في العلم أو الأدب أو التاريخ وحتى في الدين يستحقون الزيارة؟

Ridha_E  (France)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 10:17           
Que vont dire les enragés qui qualifient la chaine "Watania 1" de télévision mauve, TV7, média de la honte et autres âneries déversées par des esprits dérangés ?

Oceanus  (Spain)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 09:43           
Il y a une partie de verite dans ce qu on dit,mais le but reel de ce soit disons sondage est de perturber les tunisiens et de donner une mauvaise image de ce pays.les noms evoques fehmi et l autre atouane que je connais pas et que je ne veux pas connaitre vous aiderons a decouvrir ceux qui sont derriere cette histoire.il est claire que le calme actuel en tunisie enrve aeux qui voient leurs pays chuter alors que ce n est pas de notre faute.la
tunisie n a dit a personne dans les autres pays de se se revolter et ils l ont fait de leurs propres gres.il faut repondre durement a ce qu on a dit parce qu ils veuks nous mener a la galere.deja on s attend a cela et ils ne vont pas nous faire tomber dans leurs pieges.celui ceux qui ont ecrit cela detestent la tunisie et moi je leur dis arretez de faire les intellegents car vous etes des cons et la tunisie est plus haute que vous que vous le
veuillez ou non.wa tabka al ousoudou ousoudou wal kilabou kilabou.mais aussi il faut rendre les articles des journaux moins agressifs en disant ce que nous voulons dire

SOS12  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 09:39           
شـــــــــبهة
حسب بعض الدراسات الاجنبية من مؤسسات مختصة
يـــــصنف التونسي على انـــه ذكي لــكنه ســـــاخــــر
فصحافتنا اشـــد سخرية واحتقار وبولوجها في السياسة
سببت الاحتقان والعنف وشـــبه الفرقة في المجتمع وبعض
الياس من مـــسارالـــثــورة
لعل تاثرها بالصحافة المصرية افسد خــــطــها

Almichkat  (United States)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 09:19 | Par           
لا لوم عليكم، تعودتم بالعمل السري تحت الأرض والآن جندتم لمس كرامة الشرفاء وفي الخفاء أيضا.

JDON1980  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 09:12           
تركت بن علي

Almichkat  (United States)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 09:00 | Par           
هل تعلم من الذي نطق بكلمة" إعلام العار"أول مرة ؟ هو الغنوشي، وعليه بني كل شيئ، انظر إلى المعلقين في الأنترنات وأنت تفهم.

Srettop  (France)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 08:48           
كلنا بما فيه اعلامنا في مرحلة إكتشاف الحرية وأكبر خطر على الديمقراطية هو إستعمال هذه النقائص لضرب حرية الصحافة

Biladi2012  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 08:17           
جل الصحفيين أو الإعلاميين الناشطين، كانوا تجمعيين منذ أن كانوا طلبة، فكيف لهم أن يكون محايدين أو وطنيين (بمعنى يحبون المصلحة الوطنية على مصالحهم الخاصة الضيقة).


3IBROUD  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 08:00           
Nos journalistes ont été formés à l'Institut Supérieur des Sciences de l'Information dominé par le pouvoir central, pendant la dictature. Les programmes ont été ficelés et supervisés par des mandarins, proches des partis destourien puis celui de zaba. A toute occasion, nos "journalistes"se précipitaient à leurs plumes pour rédiger les rapports les plus mensongers et les plaidoyers les plus perfides. Ces journalistes, ayant ingurgité les
valeurs les plus abjectes, et accompli de sales besognes, ne peuvent pas se débarrasser, du jour au lendemain, de leur esprit d'alignement. Malheureusement, la solution à ce problème n'est pas pour demain !!!

AGAINIOUS  (France)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 07:41           
Un article qui dit tout et le contraire
il faut savoir que le système médiatique en général travail pour la propagande des partis politiques que ce soit la presse écrite l'audio visuel etc... sont la pour parler et vanter le pouvoir en place puis critiquer et dire du mal du parti adverse et c'est rare qu'on trouvera un journal une station de radio ou même une chaine de télévision parle d'une manière libre sans être de coté de l'un ou de l'autre parfois forcé et tout ça on le
trouve dans tout les pays sous les régimes démocratique ou dictatorial
je prends l'exemple en France peut être le seul journal qui travail d'une manière neutre c'est bien le CANARD ENCHAINE c'est le journal qui a le plus de procès devant la justice le comble de l'hypocrisie on l'oblige d'avoir des preuves sur tout ce qu'il écrit et des qu'il montre des preuves on lui reproche la provenance de ces preuves ou la façon dont il a pu se procurer ces preuves
c'est pour cette raison qu'il ne faut pas s'attendre a des articles sur mesure et peut être la meilleure façon est de boycotter tous ce qui est médiatique ou utiliser le strict minimum

BENJE  (France)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 07:29 | Par           
Vous oubliez que les informations se passent entre
celui qui la donne "journaliste" et celui qui la reçoit "le citoyen"
Si le journaliste est appelé à plus de l'objectivité
et de véracité dans l'information qui diffuse
le citoyen lecteur et téléspectateur doit
être critique sur cette masse d'information
et rejeter celles qui ne sont pas sérieuses
et trop partisanes, le consommateur est libre
d'acheter ou non le journal et la télécommande est faite
pour ça ! C'est comme ça ces médias versant dans
le sensationnel disparaîtront faute de publics
Enfin on a les journaliste que l'on mérite
ou que l'on demande ! il n'y a qu'à voire
sur ce site la majorité des commentateurs
pour ne pas dire la quasi totalité tiennent
un langage insultant diffamatoire haineux vis
des rares voix de l'opposition (qui ont déserte le site )
Un exemple le dénigrement d'un homme politique comme BCE
sans doute critiquable mais ils ont dépassé
les limites de l'objectivité en évoquante
sur son âge, sa vie privée , sa politique ...

Potentialside  (Algeria)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 07:28 | Par           
كل الإعلام موالي و معارضة يحث على الفتنة و التناحر .و المثال واضح انه لا دواء إذا رأينا التعاليق على هذا المقال-:)

Imed_  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 07:22           
كلّما أردنا أن ننقد الإعلام المحلّي إلّا ويخرج لنا من طرف إعلامينا أنّ الحكومة تريد ضرب حرّية التعبير والإعلام النزيه الحرّ وأنّ إعلامنا قد تقهقر إلى الوراء منذ الثورة. في الحقيقة لم يتقهقر إلى الوراء ولكنّه من أصله كان وراء الوراء كان في الولاء والعبودية ولا حقّ للعبد في الحرّية إذ أنّ العبد وما ملكت يداه لسيّده ومولاه وفي ما يخص إعلامنا حتى أفكاره أصبحت تبعا لأسيادهم. ومع الثورة أتت الحرّية للتعبير ولكن لم يتحرّر أهل التعبير وبقوا على ولائهم
للموتى. من لا يتأقلم يموت هذا قانون كوني كلّنا نعرفه.

Meinfreiheit  (Oman)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 06:42           
قلناها و نعيدها ...ليس لنا اعلام بالمعنى الحقيقي للكلمة و مثلهم مثل ساقطات الشوارع يذهبن مع من يدفع اكثر و يمكن ان تشتري الكبير فيهم قبل الصغير و حتى من يحسب نفسه مستقلا تجده تحركه شهواته و نزواته التي يراها مهدد من طرف نمط مجتمعي معين ....

Dagbaji  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 06:07           
العلاميون : الهاني والسفيانان وهيثم المكي والقيبة الحائزون على كأس الدعوة للكراهية
السياسيون: السبسي ومرزوق ومي الجريبي والرحوي وكسيلة والطاهر شكيمة البهيمة والعويني شامير بالطيب وم ع ف موسى عميد كلية وعدنان الحاجي وام زياد وبشرى والفة يوسف و بن دبة .... كلهم متورطون في الدعوة للكراهية
هؤلاء لم يفهموا معنى الحرية والديمقراطية الا بإقصاء غالبية المجتمع

Rodin2  (France)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 04:20           

Jojojo  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 03:37           
Enfin il a fallu l'intervention des experts étrangers
pauvres cons

RCDSniper  (Tunisia)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 00:24 | Par           
كيف يقع إستثناء تونس 7 وهي القناة اﻷكثر إشعال للفتنة والكذب وتزييف الحقائق.

Sdiri  (Canada)  |Mercredi 11 Septembre 2013 à 00:02           
إذا كانت "القناة اللاوطنية الأولى" قد وقع استثناؤها من المساهمة في حملات الشحن والتباغض والكراهية واعتبروها أكثر وسيلة إعلامية مُحايدة في تونس فالنوايا واضحة وراء من كتبوا هذا التقرير !!!
يعني أن هذا التقرير ليس له أي صبغة مُحايدة ومن كتبوه لا يكسبون صدقا ولا نزاهة لأنهم يلعبون على الحبلين.

Charif  (Tunisia)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 23:40           
برافو أستاذ بولبابة على هذا التحليل المتوازن الذي لا يستثني أحدا و شكرا باب نات .

Touti  (Tunisia)  |Mardi 10 Septembre 2013 à 23:28           
سخافة العار


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female