حسين العباسي وحقيقة طباعة الأوراق النقدية

<img src=http://www.babnet.net/images/9/abassiayarrrriii1040.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عادل السمعلي (*)

يوم 5 سبتمبر 2013 كان الشعب التونسي على موعد مع تصريح مهم للسيد حسين العباسي الأمين العام لاتحاد الشغل الذي توجه بنداء عاجل وحار الى محافظ البنك المركزي يطلب منه الإعلان عن حقائق الوضع الاقتصادي في تونس و مصارحة الشعب بعمق أزمة الموازنات المالية والنقدية للبلاد التونسية وأشار الامين العام لاتحاد الشغل في هذا النداء أن البنك المركزي التونسي يشتبه في أنه قام بعمليات سرية وغير معلنة بطباعة أوراق نقدية بطريقة جزافية مما تسبب في التضخم المالي وغلاء الاسعار .





و رغم اعتقادنا الجازم أن التصريح بالحقائق للشعب واجب وطني مقدس و لا يجب أن يخضع لشروط مسبقة وأن وضع شرط لها يتعلق بضرورة نجاح ما يسمى الحوار الوطني يمكن أن تفهم على أنها عملية ابتزاز إلا أننا سنحاول فهم ما قاله حسين العباسي حول طباعة أوراق نقدية مسببة للتضخم المالي وغلاء الاسعار بطريقة فنية وتقنية .

حسب المعلومات المتوفرة لدينا من مصادرها فإن البنك المركزي لا يطبع أوراقا نقدية وليس له مطابع خاصة بل إن مهمة البنوك المركزية هو الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي في السوق النقدية وذلك عن طريق الامتصاص النقدي أو الضخ للأوراق النقدية فمهمة البنك المركزي تقنية بحتة وأن هذه العمليات مقننة وتخضع لترتيبات معقدة ولا يمكن أن تتم في السرية إلا في ظل نظام لا قانون فيه ولا هيئات رقابية وحسب علمنا أيضا أن آخر عملية ضخ للأوراق المالية كان في سنة 2008 في عهد الرئيس السابق وأن هذا القرار تم اتخاذه من طرف مجلس إدارة البنك المركزي تحت عيون هيئات الرقابة المالية والنقدية كما أن القوانين التونسية في هذا المجال تخضع لجملة من الاجراءات التي يصعب تجاوزها أو القفز عليها حتى من نظام الديكتاتورية فكيف يمكن أن يحصل ذلك زمن الثورة خاصة أن كل العيون المترصدة تبحث عن أي إخلال أو زلة خاصة إذا كان الامر يتعلق بالسلطة النقدية التي تتحكم في الكتلة النقدية وتراقب الموازنات المالية الكبرى وهي في أصل مهامها سلطة رقابية تحافظ على الاستقرار والتوازن وتحارب كل ما من شأنه الاضرار بالاقتصاد ولكم في التدخل الايجابي للبنك المركزي لوضع حد للشركات النقدية الوهمية خير دليل على ما أقول ( الدور الحاسم للمركزية البنكية في إيقاف شركة يسر للتنمية وغيرها من شركات الاحتيال الموصوف )

إن السيولة النقدية التي تحدثنا عنها سابقا في مقالات أخرى لها علاقة مباشرة بمؤشر الكتلة النقدية التي تتكون في جانب كبير منها إضافة للنقود المعدنية والأوراق النقدية من ودائع الحرفاء تحت الطلب وأن هذا المؤشر يتأثر صعودا وهبوطا بالأنشطة الاقتصادية وبنسق النمو الاقتصادي وأن التضخم المالي وغلاء الاسعار في جوهرهما في علاقة مضطردة بكثرة أو ندرة الانتاج إضافة لمستوى الاجور ونؤكد عند هذا المستوى أن التضخم المالي في تونس ناتج أساسا عن تكاتف عنصريين أساسيين فالعنصر الاول هو ما يسمى استيراد التضخم حيث أن أسعار المواد المستوردة وأسعار المواد الاولية التي تشهد ارتفاعا في الخارج ينعكس سعرها في تونس بنفس الارتفاع إن لم يكن أكثر نتيجة تأرجح سوق العملات الاجنبية في السوق العالمية والعنصر الثاني للتضخم المالي وغلاء الاسعار في تونس ناتج عن زيادات غير رشيدة في الاجور لم تتبعها زيادات في الانتاج بل تبعتها عكسيا توقف في آلة الانتاح وتعطيل للاقتصاد لاسباب سياسية وهذا الطرح الاقتصادي يجعل الحديث عن التضخم كسبب لطباعة الاوراق المالية مجرد كلام مرسل و مفرغ من أي محتوى اقتصادي .
يبدو أن التسريب الاقتصادي الذي توصل به الامين العام لاتحاد الشغل ينقصه الصواب والدقة فليست عمليات ضخ الاوراق النقدية سببا للتضخم بل هي نتيجة لذلك وأن الخلط بين الاسباب والنتائج يوقع في الالتباس وسوء الفهم فقد كانت الزيادات المسترسلة في الاجور في عهد الرئيس السابق التي جعلت من إتحاد الشغل حمل وديع تجاه الديكتاتورية هي إختلاق للنقد عن طريق القروض والتسهيلات البنكية للايهام بالرفاه وجودة العيش وأن قفة المواطن كانت دائما هي الضحية.
وفي الختام نؤكد أن البنك المركزي لا يطبع الأوراق النقدية وإنما يضخ الاوراق النقدية في السوق و يعوض الاوراق النقدية البالية بأخرى جديدة وأن ضخ الاوراق النقدية أخيرا جاء لتعويض أوراق صنف 20 و 30 و 50 دينارا التي أنتهت صلاحيتها القانونية بتاريخ 31-03-2013 ونعتقد جازمين أن هذه العملية الاخيرة هي مصدر التسريب الكاذب بطباعة أوراق نقدية بطريقة سرية . وأن عملية طبع النقود تتم وفق كراس شروط وعروض طلب عالمية بعد موافقة مجلس إدارة البنك المركزي وينشر في الرائد الرسمي وأنه لا توجد مطابع بتاتا في البنك المركزي .

وفي الأخير نؤكد أننا لا نتهم السيد العباسي ببث البلبلة والكذب لكننا نعتقد أن تسريب المعلومة عن طريق إتحاد الشغل كانت عملية مقصودة لاعطاءه مصداقية غير موجودة وذلك بعد فشل البعض في تمرير أكذوبة العجز عن خلاص الموظفين وبعد فشلهم أيضا في تمرير أكذوبة إفلاس الاقتصاد هاهم اليوم لا يملون ولا يكلون و يفبركون أكذوبة طبع الاوراق النقدية سرا في البنك المركزي و ما أقصد بذلك غيرهم .. فلول نظام بن علي المندسين في كل الاجهزة والهياكل الحساسة ويعملون على خراب البلاد ...

كاتب تونسي وخبير بنكي (*)





Comments


27 de 27 commentaires pour l'article 70998

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 19:44           
القيادة النقابية تردد الجمل التي تمررها السفارة الفرنسية التي تتبع تكتيكا إعلاميا لضخ الشائعات عبر مجنديها الذين يتوهمون أن معلومات السفير حقيقة علمية لا تقبل التفنيد ....

Wildelbled  (United States)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 17:30           
وهل هذه الأشكال تعرف الحقيقه حتى تنطقها ؟

Meinfreiheit  (Oman)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 14:46           
بربي يا ناس اش يفهم واحد جاهل كيف العباسي في المال و الاعمال ....و الله لو كنت مكان محافظ البنك المركزي نعمل فيه قضية ها المسخ .....و خلي يجيب اثباتاتو و الا يتحمل مسؤليتو ....

Nourammar  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 13:30           
ان كان البنك يستطيع طباعة الأوراق وقت مايحب فعلاش اذن يتداين من عند الدول ؟

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:49           
اذا أتاك الفاسق العباسي بخبر فتأكد أن مستوى النافيام متاعو يحتم عليه أن يكون بلعوط و كذاب لا دين لا ملة ...

Lazaro  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:44           
Les fils des syndiqués ont bbouffé tout les emplois de nos enfants .

Abouchama  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:43           
من اليوم فصاعدًا هذا الشخص يدعى العِبّاسي بكسر عينه

Jojojo  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:42           
بين مانح الشرعية و مانح المشروعية

من منح الشرعية لأنصار الشرعية هو الأحق بسحبها و من منح المشروعية لأنصار المشروعية هو الأحق بسحبها
و بين مانح الشرعية و مانح المشروعية يوشك أن يندلع صراع بينهما حينها يصعب جدا الفصل فما هو السبيل للتوقي من الشرذم و التفرقة؟
بالرجوع إلى المسلمات الأولية نجد أن مانح الشرعية ملتزم بكيان الدولة و أمتثل لما طلب منه ممارسة حقه في الإنتخاب وهو قابل مسبقا لأي نتيجة يفرزها الصندوق بينما نجد أن مانح المشروعية يفرض رأيه ثم حكمه ثم يعلن عصيانه المدني على مؤسسات الدولة و مع ذلك يزعم أنه ملتزم بالدولة فهو مدبر عن الإنتخابات و رافظ لنتائجها فمن نختار المنضبط أم المتسيب؟
هذا التحليل يبقى وجيها عند توفر حسن النية لدى جميع الأطراف و لكن نكبتنا في نخبنا
و من أثر المأثورين أصحاب المشروعية نذكر المرفق العمومي الذ ي عندما تتونس إداريا و ماليا تحول إلى رزق بيليك و كأنه رزق سايب وهذا ما نلاحظه في جل المؤسسات العمومية التي ترفض النقد و الرقابة زاعمة أن الإصلاح يأتي من الداخل و ليس من خارج المؤسسة
أما عن الإنتدابات فحدث و لا حرج عن آخر ماأبتدعه الفكر التونسي ألا و هي الإنتدابات بالجينات الوراثية
و سأطرح تحديا للجهة الإدارية المشرفة على التشغيل بالبلاد و أطلب منها أن تمدنا بنسبة تشغيل أصحاب الشهادات المتحصل عليها من الخارج مقابل أصحاب الشهادات التونسية
لقد تحول الوطن إلى مزرعة فيها العبيد و الأسياد و هذا بفضل الفكر التونسي و السواعد التونسية و النقابة المدجنة
و آختلاف الساسة ليس حول طبيعة المزرعة فهي مسلم بها بل حول من سيدير المزرعة
أصحاب المشروعية لهم جماعتهم الذين أفرزهم النظام السابق و الذين تضخموا و آستكرشوا زمن السلطة المطلقة و هم الآن بصدد التنظير لقيام دولة حديثة تفرض وصاية على الشعب الذي إنتفض و لفظ : الشعب يريد و بذلك ترجع لهم السلطة المطلقة
أما أصحاب الشرعية لهم جماعتهم الذين أفرزهم النضال و كفاح النظام السابق و الذين لم يستكرشوا بعد فالسلطة الشرعية مازالت غظة و حديثة العهد بل و مهددة في وجودها و ما زالت تبحث عن موضع قدم صلب حتى تذهب نحو الديمومة
ذلك أن أصحاب الشرعية يكنون كل الحب لجلاديهم و لكن نكبتنا في نخبنا

Herja  (Algeria)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:40           
Ceci s'appelle de la diffamation et c'est grave comme délit. mais pourquoi personne n'ose traîner ce bougnoule devant un tribunal

Herja  (Algeria)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:38           
Ceci s'appelle de la diffamation et c'est grave comme délit. mais pourquoi personne n'ose traîner ce bougnoule devant un tribunal .

David gaullier  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:38           
Ue raison de plus pour dissoudre cette ugtt qui a participé à grand parti pour détruire le pays par les greves et les augmentations du jamais vu ds l'histoire d'un pays en envoi de développement
deux greves générales ds 6 mois une perte de 600 milliards un déficit de 2000 milliards de phosphates
çà prouve que ce gouvernement qui a résisté à tous ces obstacles -le gvt le plus fort de la tunisie- malgré l'ugtt qui cherche à ruiner l'économie

HawEsshih  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:36           
العباسى يشعل النار ثم يقول الدخان منين


1/ يا عباسى الم توافق على اضراب الاساتذة بالتعليم الثانوى و زادوهم 70 دينار شهريا ل ما يقارب 84 الف استاذ .من اين النقود؟؟؟
الم توافق على اضراب قطاع الفسفاط و خسرت الدولة فى 30 مليار شهريا منين التعويض؟؟
3/الم توافق على الاعتصامات و الاضرابات فى كل القطاعات لتعجيز الحكومة و تأتى الآن تحكى على التضخم المالى ؟؟؟؟؟ كم انت سخيف عبارة عامل يومى يحكى على عملية القلب المفتوح .اين انت ؟؟؟؟؟؟؟؟
باقى ما فقتش على روحك و ما قدمتش آستقالتك قبل ان يرحلوك بالمصلحة

Lina  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:32           
إكذب ثم اكذب إلى أن يصدقوك : هذا هو شعار المعارضة الآن
هل هذه إحدى الحقائق المرة التي هدد العباسي بكشفها للشعب التونسي على إثر فشله في فرض تهديداته للحزب الحاكم؟
إن كانت بقية الحقائق من هذا النوع فأبشروا بنهاية العباسي ومن معه
اصبحت ظاهرة الكذب المفضوح تبعث على الإشمئزاز خاصة أمام وقاحة أصحابها وإصرارهم على تسويق كذبهم عبر الإعلام العام و الخاص دون حياء أو خوف وأصبح لزاما على الوزارات المعنية الضرب على أيادي هؤلاء "بكل حزم" وعدم الإكتفاء بالتكذيب و التوضيح وقريب يقولوا للجماعة برة ربي يهديك
أخبار زائفة لا عنوان لها سوى بث الفوضى وإرباك الحكومة وتأليب الرأي العام وكلها أفعال مجرمة قانونا وخاصة عندما يمس الأمر من وزارات السيادة التي مازالت تسعى إلى ترميم نفسها من الداخل
إن النقابات بجميع أنواعها أصبحت تلعب دورا انقلابيا بامتياز ودورا سياسيا لفائدة طرف معين بامتياز وصار لزاما تحييد هذه النقابات كما ينادي الجماعة بتحييد دور العبادة
أنظر في الأكاذيب وأستغرب من وقاحة أصحابها : مرة ينشرون خبر قرار وزارة الداخلية فرضها الترخيص على النساء دون 35 سنة قبل السفر و الداخلية تكذب ومرة ينشرون خبرا خطيرا مفاده أنه تم منح أرض بالجنوب لدولة أجنبية لبناء قاعدة عسكرية ووزارة الدفاع تكتفي بالتكذيب
وأخبار زائفة وكاذبة ومغرضة عن تسميات في وزارة النقل كذبها الناطق الرسمي للوزارة وبين حقيقة الموضوع ولكن الجماعة أصابهم الطرش وسوء الفهم
والمصيبة أن العديد من الأطراف ممن أصابهم داء الكذب بضرر يخرجون إلى الناس للتكذيب ويضطرون أحيانا للقسم (مثال محرز الزواري الذي أقسم على قناة نسمة أن لا علاقة له بالنهضة ومثال مدير إذاعة شمس آف آم الذي أكد في ندوة صحفية أن لا علاقة لقرار طرده لبن فرحات بالضغوط السياسية ...)
ناهيك عن الممتلكات و العقارات التي نسبوها كذبا للعديد من السياسيين وناهيك عن علاقات القرابة الكاذبة التي ادعوها بهتانا بين العديد من رموز السياسة وأشخاص تحوم حولهم شبهات وناهيك قضية وزير الخارجية الأسبق الذي شوهوا سمعته وسمعة قريبته وناهيك عن أول أيام الغنوشي بتونس الذي ادعوا عليه بهتانا بأنه متزوج من سورية
الملف كبير و لا يتسع المجال لتفصيله وإنما اصبح من الضروري تفعيل القانون دون خوغ أو خجل واضرب القطوسة توة تخاف العروسة (وإن كان المثل الآخر هو الغالب : كانلك من ليلة الدخول يا مهبول)
أبو لينة

AMIRHADDAD  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:30           
السيد سهر في أميلكار مع أشباه خبراء المالية والإقتصاد صبح يحلل و ينظر. الشيء من مأتاه لا يستغرب.

HawEsshih  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:28           
أنقل ما قاله أصدقائى لانه أعجبنى

بعد ما تنحى الحبيب عاشور رحمه الله و الذي كان مناضلا حقيقيا، لم يعد إتحاد الشغل تلك القلعة الحصينة التي يحتمي بها الجميع عند الأزمات.
فبعد الحبيب عاشور تداول البعض على قيادة الإتحاد و لكن هذا الأخير إنحاز عن طريقه النضالي الصحيح إلى يومنا هذا.
ففي العهد السابق كان الإتحاد يمجد بحمد الحاكم و لا يتخذ قرارا و لا نضالا إلا بعد مشورة أولي الأمر و بعد الثورة خلناه سيرجع إلى طريقه الصحيح و لكن إخترقته بعض القوى اليسارية فأخذته إلى جانبها فأصبح المتكلم بإسمها دون إعتبار المصلحة الوطنية.
لتصحيح المسار، نرجو من المنظمة الوطنية للشغل المتكونة حديثا أن تسرع من خطاها حتى يقف إتحاد الشغل عند حدوده.

Current rating.
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10

9110637. Rating: 5.5/10 (10 votes) Merci pour votre vote!
Alerter warning

Amir1 (Tunisia) |Lundi 09 Septembre 2013 à 11h 06m||
قيادة الإتحاد ترغب في أي شيء يتحول إلى ضغط على الحكومة وبث البلبلة والتخوف في الشارع ، فزودته الفلول بما يريد. والفلول تبحث عن مخلب قط ووجدت ضالتها في الإتحاد. الأمرالغير الثابت بالأدلة القاطعة: هل هي مجرد مصادفة أم تحالف استراتيجي مستعد للتضحية بمصالح المواطنين او حتى بالمواطنين أنفسهم من أجل تحقيق أهدافه التي باتت واضحة للجميع

Current rating.
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10

Swigiill  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:25           

التافه يتكلم في أمر العامة

حتى انتوما باب نات سامحني فيكم

توة حسين العباسي 6 ابتدائي وليتو تعدلوا عليه و تحللوا في خطاباتو و تصريحاتو !!!

حسين العباسي دخل على جريح من جرحى جيشنا في الشعانبي،

الجندي يحكي معاه و سي العباسي مادد ايديه قدام المصور يقرأ عليه في الفاتحة !!!

و بعدها تقلي حسين العباسي يتهم في البنك المركزي يطبع في الفلوس !!!

برى غم على راسك و ارقد تو كيف تصير حاجة نفيقوك

FOULENE  (France)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:22           
J’espère que cette histoire qui me rappelle les pays bananiers n'est pas vraie.

Lazaro  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:22           
La crédibilité est importante mais les syndiqués ont eux aussi contribuer à la ruine de l'économie en forçant des recrutements dans toutes les institutions au détriment de l’intérêt de nos institution et en excluant nos jeunes compétents .

Badboy  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:09 | Par           
الاتحاد ولا أقول التونسي لأن كل ما يفعله يضر في تونس و كأنه اتحاد الاستعمار
لذا يجب حله أو إعادة انتخاب أعضاء شرفاء (أما وينوا القلب) لو كان التبسي في السلطة راهو بعث الداخلية كسرت الاتحاد فوق رؤوسهم. امال تلعب مع هبة الدولة

Mouwatenlibre  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:06           
بعد ما تنحى الحبيب عاشور رحمه الله و الذي كان مناضلا حقيقيا، لم يعد إتحاد الشغل تلك القلعة الحصينة التي يحتمي بها الجميع عند الأزمات.
فبعد الحبيب عاشور تداول البعض على قيادة الإتحاد و لكن هذا الأخير إنحاز عن طريقه النضالي الصحيح إلى يومنا هذا.
ففي العهد السابق كان الإتحاد يمجد بحمد الحاكم و لا يتخذ قرارا و لا نضالا إلا بعد مشورة أولي الأمر و بعد الثورة خلناه سيرجع إلى طريقه الصحيح و لكن إخترقته بعض القوى اليسارية فأخذته إلى جانبها فأصبح المتكلم بإسمها دون إعتبار المصلحة الوطنية.
لتصحيح المسار، نرجو من المنظمة الوطنية للشغل المتكونة حديثا أن تسرع من خطاها حتى يقف إتحاد الشغل عند حدوده.

Amir1  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:06           
قيادة الإتحاد ترغب في أي شيء يتحول إلى ضغط على الحكومة وبث البلبلة والتخوف في الشارع ، فزودته الفلول بما يريد. والفلول تبحث عن مخلب قط ووجدت ضالتها في الإتحاد. الأمرالغير الثابت بالأدلة القاطعة: هل هي مجرد مصادفة أم تحالف استراتيجي مستعد للتضحية بمصالح المواطنين او حتى بالمواطنين أنفسهم من أجل تحقيق أهدافه التي باتت واضحة للجميع

Mavb2014  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 11:00           
Il ne faut plus donner de crédit à ce menteur que les extrémistes de gauche manipulent comme une marionnette

Abdalhak  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 10:51           
الاتحاد التونسي للشغل باش يولي اسمو مجلس الامن التونسي بعد الي ولى يجمع في الاحزاب و يدخل في السلطة التنفيذية و التشريعية و القضائية و يبحث عن الحلول و المخارج و ولى يدخل في البنك المركزي و فى الدفاع الوطني ...ملا عباسي طلع ظاهرلي اصلو يرجع للدولة العباسية و احنا موش فايقين ...يا ولدي اش مدخلك اصلا في هذه الامور ..مهمتك تاقف عن شؤون العملة و الشغالون ...يا ولدي فيق ..ملا حالة

Lahbib  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 10:42           
الجهل مصيبة. الولى بالعباسي مستوى 6 ابتدائي ان يتفقه في العلم او ان يستشير اسياده الأزلام قبل ان ينشر هذه الخبار الزائفة للعموم. مثل هذه الأخبار الكاذبة التي من شانها ان تدخل البلبلة وجب تتبعها ومحاكمة من ينشرها

JDON1980  (Tunisia)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 10:38           
هاحسين وخي لباس تو؛ واش مدخلك هاولد عمي فاهالمداخل .تي أنت مستواك باك - 20 ،تحكي على اتضخم في بالك البنك المركزي يطبع في الفلوس.هاحسين شراب غلطوك ؟حليلي على وخي كي كعبروهالو .باينا يا حسين هاذي في قالب بلعة جبدولك حكاية جبتها وجيت تجري منو هكه أرزن أفهم الحكاية وأحكي .موش جايب شطر حكاية وجاي تركض .ملا حسونة

Nouri  (Switzerland)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 10:31           
الانقلابيون في مصر وجدو السيسي، والنقلابيون في تونس تعمدو علي العباسي

ElGafsi  (United Kingdom)  |Lundi 9 Septembre 2013 à 10:27           
Babababaaaabbabababababab


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female