من سيحكم مصر ؟

بقلم أبو مازن
عدلي ألا زلت بنشوة القسم مبهور، أما زلت متخفيا و متحصنا بالقصور، أأنت الرئيس أم السيسي كاذب الوعد و شاهد الزور، أراك مجهولا تتصنع الزعامة فكنت الطرطور، أراك تيّاسا لمصر بعد طلاق بائن فلا تطؤها أيها المغرور . قد سكبت الدماء بسخاء و وقع المحظور، و هذه داخليتك تتوعد بالمزيد لو دامت الاحتجاجات لشهور، و هذا الجيش العظيم يقتل صالحا و محمدا و مدحت و عبد الغفور، ثم تعلن تمسكك بخارطة طريق مبتور، و ترغب في حوار الأصم مع المقتول والجريح والمعتقل المقهور.
عدلي ألا زلت بنشوة القسم مبهور، أما زلت متخفيا و متحصنا بالقصور، أأنت الرئيس أم السيسي كاذب الوعد و شاهد الزور، أراك مجهولا تتصنع الزعامة فكنت الطرطور، أراك تيّاسا لمصر بعد طلاق بائن فلا تطؤها أيها المغرور . قد سكبت الدماء بسخاء و وقع المحظور، و هذه داخليتك تتوعد بالمزيد لو دامت الاحتجاجات لشهور، و هذا الجيش العظيم يقتل صالحا و محمدا و مدحت و عبد الغفور، ثم تعلن تمسكك بخارطة طريق مبتور، و ترغب في حوار الأصم مع المقتول والجريح والمعتقل المقهور.

هل ستحكم مصر بنيلها و دلتاها و سيناء و قفرها المهجور، هل نراك يوما في العريش و أسوان و الأقصر والفيوم بعد أن انفلتت الأمور، أم أنك ستحكم ميدان التحرير فتقسمه إلى محافظات و أحياء و كفور. ما أنت فاعل بالإسكندرية و مطروح ودمياط و بني سويف و دمنهور، لا أرى لأخبارهم أثرا في إعلامك الكاذب و المبتور، قد اختزلتم مصر العظيمة في ميدان التحرير الخاوي والمهجور، أين تحشدون فيه أتباعكم لساعات فيضخمها إعلامكم لشهور، وحكام العقال ذوو سخاء في مكائد الغدر والفجور، يغدقون المال على الانقلاب خوفا ممن يثور، سيدرككم الربيع العربي وينكس أعلام السفاهة فتفر يا منصور.
عدلي قد تكون مجبرا على اعتلاء كرسي الرئاسة لشهور، هكذا قرر السيسي و إسرائيل فكنت المطيع المأمور، وامتثلت لهم رغم علمك بالمخطط فكنت العبد المأجور، عدلي ألا تلقي نظرة على الميادين المزدانة بصور الرئيس الدكتور، ألا تسمع أنات المساجين و المحجوزين دون قانون أو دستور، ألا تهتم لدماء تسكب وشهداء تلقى في القبور، ألا تشتم روائح الخيانة و الخداع فتكون المغدور، يبدو انك صورة ثابتة من ديكور، قد دعيت لها بإرادة أو بغير ذلك ولكنك غير معذور، وهذا نائبك النووي يعبث بقدر مصر المقدور،ثم يستقيل و يأسف و يثور، وهذا رئيس أركان جيشك غير محبوب و لا مأثور، و هذا وزيرك شيخ هرم فكيف تمرد مع الشباب المقهور ، وأين الثورة من كل هذا الدم وأين الديمقراطية لو كنت تخشى المحظور.
عدلي قد اعترفت بسلطتك بضع دول فكيف تكمل المشوار المقدور، وهذه إفريقيا تناورك العداء فمن للنيل أيها المنصور ، و من لفلسطين الأشقاء المنكل بهم وفيهم المحاصر والمأسور، أم تراك لا تكترث كقيادة جيشك فصبرا فرحى الثورة مازالت تدور، وسترفع فئات و تلقي بأخرى في قاع بئر مهجور، و يخسر أشقاء الخليج أموالهم ولا تعود عليهم بخير و لا حبور، بل ستكون نقمة و اجتثاثا لحكمهم فكن العاقل الصبور. قد أرهبتك الحشود بسلميتها و في جعبتهم عديد الطرق و المناهج و الأمور، فهم صامدون لا يكترثون بالقتل ولا ترهبهم بلطجة و لا شرور، انج بجلدك اليوم قبل غد فالسيسي زائل مهما منح أعوانه من أجور.
Comments
2 de 2 commentaires pour l'article 69867