ستبكون كالنساء على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال

<img src=http://www.babnet.net/images/8/rached-ghannouchi-beji-caid-sebsi-720.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

يتواصل مسلسل الصراع على السلطة بين الأحزاب , الكل يتحدّث باسم الشعب , بينما الشعب في المقاهي و المحلات التجارية و لم يعط توكيلا لأحد ليتحدّث باسمه . كعكة السلطة المغرية تسيل لعاب الجميع و في الوصول إليها تستخدم كل أساليب الخداع و الكذب و التضليل التي أصبحت لا تنطلي حتى على المغفّلين . لقد صرنا نسمع من لفظه صندوق الإقتراع يتحدّث باسم الشعب و تابعنا أزلام النظام البائد الذي ثار عليهم الشعب يتحدّثون باسم الشعب , بل صار من يريد الإنقلاب على الشعب يتحدّث باسم الشعب فهل هناك دكتاتورية أكبر من هذه الصفاقة و الوقاحة التي يبشرنا بها هؤلاء .





لقد أصبحت بعض المنابر التلفزية مرتعا للتراشق بالتهم و التخوين و تصفية الحسابات و الإستثمار في الدم , و لم نشاهد احتراما لذكاء المواطن التونسي الذي وجد في الصافي سعيد محللا بارعا و خبيرا سياسيا شدّ انتباه الناس برؤيته الإستراتيجية و نظرته العميقة البعيدة عن الحقد و الكراهية و فوبيا النهضة و الإسلاميين رغم كل سلبياتهم فلم يعزل ما يحصل في تونس عما يحدث في محيطها الإقليمي و الدولي و بيّن بأن الثورة التونسية بلا ظهير حقيقي من الجوار أو من الدول الغربية و الخليجية بل أن تونس تحصد اليوم مواقفها من الإنقلاب العسكري الذي حصل في مصر .

المعارضة فشلت في تجييش الشارع و الحكومة لم تحسن إدارة الشأن العام , ليتواصل الصراع على السلطة تحت مسمّيات عديدة , حكومة إنقاذ وطني , حل المجلس التأسيسي , حكومة وفاق وطني ... في كل ذلك يبقى المواطن التونسي يكابد مصاريف شهر رمضان و عيد الفطر فقد اكتشف أن الكثير من السياسيين منافقون و انتهازيون لا يبحثون إلا عن مصالحهم . كل ذلك ينبئ ببداية الحل السياسي ليكون صفعة للإنقلابيين و لبنة جديدة في مخاض الديمقراطية التونسية الوليدة التي بقيت الأمل الأخير للثورات العربية.

لقد كان السيد محمد عبّو واضحا و صريحا عندما أكّد أنّ الطبقة السياسية الحالية مازالت تعيش صراعات الماضي الإيديولوجية و هناك غيرة دفينة تجاه بعضهم البعض , و عندما نرى ذلك الاصطياد المفضوح لكل حدث سياسي لاستثماره في الصراع مع الحكومة ندرك ضيق الأفق السياسي لهؤلاء . إن مشكلة بعض قوى المعارضة ليست في أداء الحكومة – وهو محل نقد بالتأكيد – بل هناك رغبة في اسقاط النهضة و إظهار عجزها أمام الشعب كما ترفض إجراء الإنتخابات مع وجود النهضة في السلطة . طبعا لا يجب وضع كل قوى المعارضة في سلّة واحدة فمنهم من يؤمن بالإنتخابات و ناضل طويلا من أجل تونس ديمقراطية كالحزب الجمهوري و منهم من يراهن على الإنتخابات و يرى لنفسه حظوظا واقعية مثل نداء تونس , و يوجد داخل المعارضة أيضا من يحلم بالإنقلابات بسبب يأسه من صناديق الإقتراع و خوفا على مصالحهم و امتيازاتهم التي حصدوها في نظام بن علي على حساب الشعب الكادح .
الحل القادم على مهل سيكون توافقيا و فيه تغيير حكومي شامل لكنه لن يشمل حل المجلس الوطني التأسيسي , حتى الإتحاد العام التونسي للشغل رفض حل المجلس الوطني التأسيسي , هذا المخرج المقبول ستقبله كل القوى الوسطية و سترفضه المعارضة الراديكالية كالعادة .
لمّا تنزل المصائب ببعض الدول الديمقراطية تتوحّد الشعوب و ينسى السياسيون خلافاتهم لأنّ الخطر محدق بالجميع . أمّا نحن فعندما يقتل أبناء قواتنا المسلّحة بتلك الطريقة البشعة و يذبحون كالخرفان في القصرين و مازال سياسيونا يواصلون صراع الدّيكة على السلطة و الكراسي { حكومة و معارضة } فاعلم أنك أمام طبقة سياسية لا تهمها سوى السلطة و المواقع و لو ذبح الوطن . لذلك نفهم معنى ما قاله الأستاذ قيس سعيد عندما طلب منهم الرحيل جميعا , الشعب التونسي أكبر من هذه النخبة السياسية الانتهازية الفاشلة , كل التونسيون صدموا من تلك المشاهد المروّعة و تمنّوا لو قبّلوا نعال أولئك الأبطال من أبناء الشعب الكادح , أما مشاهد التهريج السياسي في المنابر التلفزية فأبطالها حفنة من البرجوازية المتعفّنة و الإنتهازيين الذين يتقنون فنون الدجل السياسي و النصب السياسي و هم مستعدّون لفعل كل شيء من أجل السلطة و يريدون الإنقضاض على إرادة الشعب . أحي الشعب التونسي وهو الذي سيحمي ثورته بنفسه و لن ينساق إلى أحد من المتاجرين بتضحياته , عندما قرر هذا الشعب إسقاط بن علي لم يأمره أحد بذلك فهو الذي قرّر و نفّذ , لذلك لا يتحدّث أحد باسم الشعب فهو الذي سيلقّن الجميع الدرس المناسب في الوقت المناسب . إنه فعلا شعب عظيم و لم يقم بثورة ليأتي من يريد أن يحكمه بالإنقلاب لا بالإنتخاب .




Comments


41 de 41 commentaires pour l'article 69199

TunisienDU78  (France)  |Jeudi 1 Août 2013 à 19:10           
Je vais vous dire un truc mes amis arrêté de vous traite de traître ce qui se passe en tunisie et calculer et étudier au patagonne et par la cia le plan et de balkanise tout les pays arabes et musulman en metan des pantin former chez eu et par des guerre civile tout les assassina politique sont exécuter par la cia mossad l’algérie sont nos frère et nos allier depuis 2000 an il ya un plan qui se prépare israël veut envahir l’Égypte et
d'autre pays dans la région dont la syrie pour le grand israël de l’euphrate au nil le but et d'installer des base de l’otan en tunisie pour attaquer l’algérie affaiblir les pays arabes pour être sur qui ne viendrons pas a la rescousse de l’Égypte et que israël les envahisse sans grande difficulté tomber pas dans le panneaux sinon on risque de le payer cher par la perte de notre pays

Bolongo_katanga  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 17:41           
Je trouve que tout ça incombe à ghanouchi pour ses choix déplacés

Free_Mind  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 15:21           
@omar_farouk
t qu'un pauvre con
je suis pas de nida tounes et j'aime pas ce parti. t pas tunisien t nahdaoui. tu t'en fou de l'interet de ton pays ton que ta nahda est au pouvoir.
open your eyes! open your mind!

Omar_Farouk  (Germany)  |Jeudi 1 Août 2013 à 14:02           
@hellow (congo)
en principe nous sommes en tunisie un peu puls démocrates que ton congo.
alors arrete de paler de démocratie

Omar_Farouk  (Germany)  |Jeudi 1 Août 2013 à 14:00           

@gabes (france),rigada74 (france),free_mind (tunisia),marcos7 (switzerland).

vous etes tous des traitres et c´est sûr payer par des services secret des etats etrangés..
je suis pas ni nahdaoui, ni nida der .je suis simplement tunesien qui aime son pays.alors cassez vous et arretez de comtaminer cette page qui est resevé seulement pour des tunesiens patriots.

TheMirror  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 13:44           
كم أنت رائع أيها الشعب التونسي0 استطعت بمفردك إجهاض عملية انقلاب شارك فيها كل أعداؤك في الداخل و الخارج0
صحيح، إن للثورة رب يحميها0

Sana_Tunisienne  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 13:03           
كفاكم هبلا، تونس لاتحتاج الى حركة اسلامية معضمها جهادية ارهابية، نشر الاسلام منذ قرون و تونس دينهاالاسلام تحتاج الى دولة مؤسسات تمدنا بالمشريع وتحرك الاقتصاد،وتوفر الامن والاستقرار، لانحتاج الى معرفة من هو مسلم ومن هو كافر،فسحقا لك ايتها الحكومة الفاشلةوالمنافقة و سحقا لحركة النهضة ،وسحقا للمعارضة فلاتجيدالا الثرثرة دون برامج واضحة،جميعهم عبثوا وتمردوا ، و راح الشعب ضحيتهم

Daily1999  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 13:01           
نساء تونس الأحرار هنَ من ستحافظن على الوطن و أمثال الرَجال سيبكون عندها

Alibabnet  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 12:49           
حتى لا نغالط انفسنا و لا نغالط الاخرين المشكل في تونس اليوم هو رفض و محاربة و افشال لمشروع الحكم للاحزاب ذات المرجعية الاسلامية هذا واضح وضوح الشمس في كل بلدان الربيع و غير الربيع العربي..النخبة المتسلطة منذ ما بعد الاستقلال في دولنا العربية برغم فشلها الذريع في ايصال شعوبها الى الرفاهية و الى العيش الكريم غير راضية بالتسليم للتجربة الجديدة تحت حكم الاسلاميين وهي مستعدة لحرق البلد على من فيه من اجل تحقيق ذلك الهدف وقد وصل بها الامر كما راينا في
مصر و قبلها في الجزائر الى الدكتاتورية و قمع الراي المخالف حتى تمنع مرور مثل هذه المشاريع وهي متاكدة من انها لو تركت الفرصة لنجحت كما حصل في تركيا المنهكة اقتصاديا و سياسيا في عهد القوميين و اخرهم "اجاوييد" و الان بعد عشرية من حكم الاسلاميين صارت من ممولي صندوق النقد الدولي و سياسيا يقرا لها الف حساب.. انا لا اقرا الغيب و لكني متاكد من ان هذا الفرز و حالة الاصطفاف و الفوضى الحاصلة في المجتمعات العربية سوف تفضي الى مشروع اسلامي عملاق تتوحد فيه
الارادات الطيبة و تنحسر فيه توجهات التفرقة الخبيثة الى الابد.

3ABROUD  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 12:40           
L’ugtt, avec sa machine infernale, et le front pop, avec sa violence révolutionnaire, font une coalition, pour la dislocation de l'économie du pays. ils appliquent leur diction :«le gouvernement ne tombe que si l’économie s'écroule». ils ont maintes fois demandé la dissolution du gouvernement et / ou de l'anc. a cette coalition, vient s'ajouter l'apport de bce and co. bce qui a mené le pays aux élections du 23 octobre 2011, souhaite rayer
tout ce qui s'en est suivi ! peut-être parce qu'il n'a pas été nommé dans le pouvoir en guise de récompense. anc (ahmed néjb chebbi) and co ne savent pas sur que pied danser ! autour de ces principaux acteurs de l'opposition tunisienne, gravitent un grand ensemble de partis, encore microscopiques et à peine visible sur la scène politique, sont à la recherche de créneaux. ces acteurs, encore imprégnés d'esprit anti-dictature zaba, pour
certains, jouent un rôle inhibiteur (ça ne vient pas de la racine arabe "nahaba")par rapport à un gouvernement transitionnel, fraîchement formé. aux efforts d'inertie de cette opposition farouche car blessée par les élections (le club des zéros fachel), viennent se conjuguer les ambitions de groupes de pression internes hommes d'affaires, o.n.g.) et d'autres externes. toute cette amalgame d'intello et d'hommes d'affaires, à base
populaire faible et à référentiel culturel disloqué, n'a pas intérêt aux élections perdues à l'avance. que faire ? quelle est l'alternative ? (langage marxien, cf. hamma). empêcher les élections pour empêcher l'entrée de la tunisie dans le club des pays démocratiques. ils sont pour la création du vide constitutionnel et institutionnel. et quelle malchance pour la tunisie, les actes terroristes, perpétrés dernièrement, viennent éloigner
encore plus, le bout du tunnel !

Tounsifallegue  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 12:13           
Sebsi c'est comme un " kaka" dans un plat copieux .

Babana  (Saudi Arabia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 11:43           
كلام نواعم و مبهم
سيدفع جميع التونسيون ثمن هذه الثورة التي لن يستفيد منها الا الصهاينة و الاسلاميون منافقون الكافرون بما انزل الله
و لن تقوم لكم قائمة
جميعكم اكد انه فاشل و يسعى للفشل

SIKOU  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 11:43           
''rendez nous notre couffin, nous ne voulons plus du raisin ''. que tous les politiciens (gouvernement et opposition) se retirent car primo : ils sont incapables sur tous les plans et secondo : leur seul but c'est le pouvoir. donc, que ben ali revienne. au moins on avait avec lui paix et pain. alors que depuis le 14 janvier jusqu'à ce jour on a tout perdu et on est entré dans un tunnel obscure.
vous allez me dire et 'la liberté de l'expression' ? je vous réponds; le tunisien ne veut ni l'expression 'écrite' ni 'orale'. ces politiciens utilisent ce slogan pour arriver au pouvoir qui est une obsession pour eux
bref, a tous ceux qui ont dit 'dégage' à ben ali, je pense qu'ils l'ont regretté maintenant car ils ont tombés dans le piège d'un caméra caché qui nous a filmé ' le printemps arabe ' _:)

Daily1999  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 11:19           
سي بولبابة يحكي على وضعيَة مخالفة لواقعنا، مشكلتنا إنَو "حاميها حراميها".

Chokko  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 11:06           
طالما حذرنا من هؤلاء الحشرات والجراثيم الارهابية الاجرامية القاتلة الفتاكة و طلبنا من السلطات بالقيام بضربات استباقية قاسمة ومدمرة لاوكار الارهاب والارهابيين لكن للاسف والكل يتحمل المسؤولية راينا هؤلاء المجرمين الجراثيم يستدعون للبرامج التلفزية والاذاعية وفى شتى القنوات الفضائية بل حتى قصر قرطاج الذى كان فى عهد بن على لا يدخله الا النخبة اصبح فى زمن الطرطور دار مقام لرموز وزعماء الاراهاب الدولى الوهابى السلفى التكفيرى الارهابى كما ان الامن بقى
يتفرج وهو يمنى نفسه ان الامر لا يعدوا ان يكون ظاهرة عابرة اما الحكومة فحدث ولا حرج ففى زمنهم ازدهر وتقوى وانتعش الارهاب والارهابين وكيف لا وهم ابنائهم وهم يذكرون زعماء الحكومة بشبابهم وانهم اى الارهابيين الجراثيم يبشرون بثقافة !!!!!!!!نعم انهم يبشرون بثقافة التكفير والارهاب والقتل والذبح وقطع الرؤوس والاغتصاب والسلب والسرقة وحرق المنازل والمبانى والمراكز والثكنات على ساكنيها نعم انهم يبشرون بثقافة التفجير و قتل رجال الامن والحرس والديوانة والجيش
والمواطنين وكل من يخالفهم هو مرشح كى تقطع اوصاله ويقطع راسه عن جسده من طرف هؤلاء الجراثيم السلفية الوهابية ....ذلك جزائنا .....ذلك ضريبة صمتنا وتجاهلنا للخطر المحدق ....ذلك اننا اعطينا الامان لمن لا امان لهم ....وكيف يعطى الامان لمن يعلنها فى القنوات والتلفزة ان الدولة كافرة وان الشعب مرتد وان الاسلام لا يعود ولا يقوم الا بالسيف والكلاشنيكوف والحزام الناسف والمسدس القنبلة ............ذلك ضريبة غبائنا و عدم تعلم الدروس من تجارب الاخرين ( الجزائر
ليبيا مصر الصومال افغانستان العراق سوريا باكستان الفليبين وغيرها من الدول التى ابتليت بمصيبة الحركات السلفية الوهابية الارهابية التكفيرية

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 10:52           

Dorra  (Italy)  |Jeudi 1 Août 2013 à 10:21           
Ya si boulbaba , tes amis ont les jours comptés à ta placce je commence à lever un peu le pied sur l'accélerateur du tal7iss pour ne pas faire la fin de borhane bsaiss.
les khouanjia bientot game over ya si boulbaba fais attention si non tu restes en hors jeu.

Daily1999  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 10:04           
يا سي بولبابة عزيزك سالم الأبيض قدَم إستقالتو، فيق

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 09:35           
قداش مساطت حكاية الكراسي والكعكة..بربي أشكون يساعدو بش يتحمل هى ألهم الكل مشكورين.. أما هي حرب على مشروع وأنا ضد كل مشروع مسقط دخيل ليست له جذور في بلادنا وأرى انو المعارضين ألي أكثر من نصف الشعب يساندوهم هذاك هدفهم
أما آن صناديق الاقتراع ما احترامي لكامل الشعب راهو الصناديق ستكون مرات لشرايح المجتمع الجهال والسذج من جهة المثقفون والنخبة من جهة أخرى ولا يمكن بناء دولة بالشريحة الاولى وانما يمكن انهم يتساكو كيف العلالش

BenMoussa  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 08:50           
أستاذ بولبابة كفاك تثبيطا للعزائم واتهامات باطلة مثل ادعائك بأن الجميع يسيل لعابه لكعكة السلطة المغرية
الثلاث سطور الأخيرة متميزة وصادقة وتتعارض كليا مع كثير مما جاء قبلها وخاصة مع العنوان
إنه فعلا السم في الدسم، إن كان عن قصد أو عن غير قصد فالنتيجة واحدة

Swigiill  (Tunisia)  |Jeudi 1 Août 2013 à 01:19           

و اخيرا نشر الجزء الاول من القائمة السوداء للاعلاميين المتواطئين مع النظام السابق

الرابط:

http://tunisorg.blogspot.com/2012/10/blog-post_10.html#.ufmm8njesuc

Amor2  (Switzerland)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 23:43           
إنهم الخائبون الخاسرون....
ما يشغل بال معارضة الأصفار و إتحاد الإعتصامات الهدامة، ليست الحالة الإجتماعية البائسة لفئة من الشعب التونسي، و لا الحالة الإقتصادية المتردية ، و لا وفاة حماة الوطن مدافعين على شرف حدوده،
و لا غلاء المعيشة، و لا التدهور الأمني. إنما بالهم في كيفية إقتسام كعكة الإنتخابات القادمة ، بين الجبهة الشعبية للأصفار بقيادة همامي المنجل و المطرقة ، و نداء إبليس بقيادة الكهنوت الأعظم السبسي، و بعض الطفيليات من الحزب الجمهوري و الأحزاب النكرة.
لقد جرب هؤلاء الإنتخابات السابقة و كانت نتائجها كارثية على رؤوسهم ، فمثلا حمة الهمامي مجموع الأصوات التي تحصل عليها في بلدته العروسة تخول له إعتزال السياسة للأبد هذا إن لم نقل الإنتحار شنقًا.. و كذلك الجبهة الشعبية لا تملك سوى ثلاثة مقاعد بالتأسيسي ، يعني وجودهم من عدمه لا يساوى شيء. أما نداء تونس الذي إستولى على بعض المقاعد في التأسيسي بعد شراء ذمم بعض النائبين، إذ أنه حسب الأعراف الدستورية العالمية لا يحق لنواب نجحوا تحت لواء قائمة معينة أن
ينتقلوا إلى قائمة أخرى ، كما فعل نواب نداء تونس ، إذ يحق لكل نائب مستقل أن يلتحق بعد ذلك لأي قائمة يريد. لأن الشعب إنتخب النواب على أساس برامجهم الإنتخابية للقائمة و ليس للشخص.
الآن يريدون في هاته الفترة المتبقية التمهيد لتزوير الإنتخابات بأي شكل من الأشكال ، و كبيرهم في التزييف و الإجرام السبسي على دراية كبرى كيف تزور الإنتخابات ، فهو عاصر كل الحروب الكونية، و لا يمكن أن يعيد نفس الخطأ كما حال الإنتخابات السابقة حيث وعدوه بالرئاسة فسعى جاهدا أن تنجح الإنتخابات و تكون نزيهة... و عندما تنكروا له و لم يسندوا له حقيبة الرئاسة أنشأ حزب نداء الشيطان ، الذي نادى منذ اليوم الأول بفشل الحكومة قبل أن تبدأ العمل.
و الآن ما يدور على الساحة هو عملية إستيلاء على السلطة لتزوير الإنتخابات القادمة و ليس لإنقاذ الشعب ، بل هي عملية لإستحمار الشعب، و هاته العملية يزكيها إتحاد العار للجبناء بمعية إعلام المجاري البولية الذي تقوده البنفسجية النوفمبرية التي يمولها الشعب التونسي من قوته و تتآمر عليه.
إن إفتك هؤلاء السلطة من الترويكا هذا إن تخاذلت و جبنت النهضة ، فسوف يسحلونهم في الشوارع و يزجون بكل أعضاء النهضة في السجون و تكون الحالة أسوأ من مصر. لأنه من بدع المعارضة التونسية أنه مع كل إغتيال سياسي يطالبون بإسقاط النظام ،!!¨لقد وقعت آلاف الإغتيالات السياسية عالميا من كندي و الحريري و آلاف أخرى و لم نسمع بنظام واحد سقط أو من طالب بإسقاطه ، لأنه ليس من المنطق و المعقول أن تضع الدولة حارس لكل فرد من المجتمع ،، حتى و إن فعلو ذلك فالإغتيالات تتم
، فهي ليست من مسؤوليات الدولة ، فإن كانت شبه مسؤولية فهي أخلاقية لا غير .
و مع ذلك حتى و إن جبنت حركة النهضة هاته المرة و سلمت كل شيء ، فإن الشعب سيكون لهؤلاء الشرذمة بالمرصاد، لأنه شعب كسر حاجز الخوف مع هروب مخلوعه تحت جنح الظلام.

Tunisia  (France)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 23:00           

لو لم تسقطو الحكومة، إنتظرو تفجيرا في أحد قرى الزواولة ليلة القدر أو ليلة العيد

ياسين العياري، خبير في
الجماعات الإرهابية الموازية و أميرها المتحصن في جبال سكرة

هههههه

Corruption  (France)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:52           
@ hellow
tu as tord de traiter tout un peuple de lâche!!
je dirai que c'est un peuple qui était aveuglé pendant 60 ans usé par la dictature de bourguiba et ben ali il n'est certainement pas lâche mais a sous estimer le pouvoir après tant d'année d'abus
pauvre peuple tunisien !!!!

Zoulel  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:47           
Bravo si bouloubaba barradt 3la 9albi

Toonssii  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:46           

@ tunisia (france) |mercredi 31 juillet 2013 à 20h 55m||

شكرا على المعلومات و الأخبار الهامة ديما الجديد و الهام عندك.. تحياتي و ربي يحفظك




Strazdas  (Saudi Arabia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:37           
Dédiasse a la mère patrie :

elle a toujours un peu de grains
quelques fruits, un peu de pain
pour les amis qui ont faim

elle a le cœur grand comme le ciel
elle est sincère comme elle est belle

elle est comme ses vieilles dames en blanc
qui portent en elles l’âme et le sang

elle prie toujours pour ses garçons
quand ils sont loin de la maison

elle sourit quand on pense à elle
elle aime bien qu'on lui soit fidèle

n'allez pas croire tout ce que l'on dit
au fond c'est elle qui nous unit

tant mieux qu'il y ait des différences
elle ne fait pas de préférence
car tous sommes ses enfants

Wildelbled  (United States)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:35           
بكيت بدموع من دم ولسنين طويله، ومسحت دموي بالثوره المباركه وظننت أن إيام البكاء والحزن صارت وراء ظهري؛ لكن فرحتي لم تطل وعادت دموع الحزن والأسى تسير وبغزاره على خدي

Zorris  (Netherlands)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:07           
@tounsiassil

assil fantoche comme ton idole ben ali.
les mouches ne cherchent que les ordures!

Lazaro  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:06           
Tous les partis , tout le monde , nous sommes tous dans l'erreur et il est temps de nous éveillé .le changement est inévitable et commençons par les personnes et les figures qui nous casse la tète et qui veulent éterniser .la tunisie doit se rajeunir elle a besoin des ses jeunes qui maîtrisent la technologie la communication la gouvernance .sebsi ghannouchi et autres vieilles figures politiques médiatiques ou même culturelles n'ont plus rien
à apporter ils sont le problème alors que nous avons un besoin pressant de solutions .faisons ensemble une révolution culturelle pour un monde de diversité un monde moderne qui donne l'occasion à tout le monde de vivre en paix .

Tounsiassil  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 22:04 | Par           
ستبكون على زمن بن علي اذاتواصل هذا الخراب ولم يقع وضع حد لمهازل الحكومة الفاشلة والمعارضة الانتهازية

Hammmmma  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 21:51           
Pardon ben ali tu a raison de mettre tous ces soit disant politiciens dans les prisons , c'est leur place naturelle, les jours nous ont bien montré que ces "politiciens" sont des traitres, des vampires et qui n'ont aucune considération pour la nation, leurs objectifs suprêmes se sont leurs intérêts personnels.
si j'étais à la place des militaires , je ne laisserai plus le pourvoir entre les mains de ces salots, après tous ce qui s'est passé, je pense que c'est n'est pas digne de se laisser faire et de se sacrifier pour l'intérêt des parties politiques, il n'y a que la patri qui mérite ce sacrifice de la part de nos soldats.
avec des politiciens de ce niveau , l'institution militaires doit impérativement s'ingérer dans la politique sinon elle perdra elle aussi la confiance du peuple.
aumoins elle doit imposer des dates pour finir avec ce fameux "destour" et des dates pour les élections, j'ai jamais vu un pays qui travaille sans planification sauf en tunsie!!! on rédige un projet de constitution sans échéance!!!comment peut-on accepter cette mascarade.
je pense qu'il y en a encore des patriotes en tunsie même s'ils ne sont pas nombreux, je leur supplie, il est temps de se réveiller sinon la patri sera foutue.

Meinfreiheit  (Oman)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 21:32           
ما يجري اليوم هو صراع بين نمطي حياة مختلفين و متناقضين : الاول يريد دولة عربية و اسلامية
و الثاني يريد دولة لا رائحة للاسلام فيها
واما باقي الاختلافات فهي مشتقات الاختلافين الاولين .

Hellow  (Congo)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 21:12           
Il s'avère que tout le peuple est opportuniste et naïf et ben ali a caché beaucoup de nos défauts, mais taww c'est mieux qu'il revient aux commandes, il a gagné le pari, un peuple lâche ne mérite pas la liberté et la démocratie!!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 20:58           
الأسطر الثلاثة الأخيرة ممتازة .أما ما سبقها ففي باطنها نظر وتحقيق ....

Tunisia  (France)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 20:55           

منذ قليل و مباشرة على قناة المتوسط الديبلوماسي ‫#‏الجزائري‬ السابق العربي زيتوت في مداخلة هاتفية من لندن يتهم مجموعة من ‫#‏الجنرالات‬ الجزائريين بالوقوف وراء مقتل الثمانية من جنودنا البواسل في ‫#‏الشعانبي‬ وأن هذه المجموعة تخطط لاثارة الفوضى العارمة في تونس لأن النموذج التونسي يهدد وجودهم ويقول أن المعلومات الواردة من الجزائر تؤكد وجود أكثر من 100 ضابط مخابرات يعمل داخل ‫#‏السفارة_الجزائرية‬ في
‫#‏تونس‬ وأن الحكومة التونسية تعلم كل هذا ولكنها تخشاهم وأن صمتها واتهامها الطرف الخطأ ستجعلهم يستهدفون حتى العاصمة وأن الحل ييكمن في مصارحة الشعب التونسي ليلتف حولها ويحميها والبلاد...

وانا عندي تنديد كتبته حركة رشاد المعارضة لنضام الجزائري بتاريخ 25-3-2011 بعد رحيل المخلوع وعلي اثر الثورة اللبية
واخترت لكم الجزء الذي يخص تونس ...


وقد أفادت بعض المصادر بأنّ طائرات جزائرية قامت بنقل مرتزقة أفارقة إلى ليبيا، وهو بالضبط ما قام به النظام الجزائري في السنوات الأخيرة في الصومال بنقله لمرتزقة وجنود أفارقة للقتال إلى جانب الحكومة ضد خصومها من المعارضة المسلّحة.

ومن جهة أخرى أكّدت مصادر مطّلعة قيام النظام الجزائري بإرسال عناصر من المخابرات الجزائرية تعمل الآن على التراب التونسي، وفي نفس السياق قام النظام باستقبال عدد كبير من أعوان الرئيس التونسي المخلوع، خاصة أعضاء من الحرس الجمهوري، ويُديرالعقيد جمال بوزغاية، المستشار الأمني لبوتفليقة، وهو ضابط في مديرية الاستخبارات والأمن (drs) الملف التونسي تحت إشراف اللواء رشيد لعلالي المدعو عطافي، رئيس جهاز الأمن الخارجي.

واضح أنّ النظام الجزائري المرتعش من جرّاء سقوط حلفائه في المنطقة الواحد تلو الآخر، يخطّط لإعادة تنظيم قوى الاستبداد البائدة لمحاولة ضرب الثورات الشعبية خاصة في تونس وليبيا.

إنّ حركة رشاد تُدين بشدّة هذه الممارسات المشينة التي يقوم بها النظام الجزائري المفزوع ضدّ أشقّائنا في كل من تونس وليبيا وتحمّل من يقوم بذلك من دبلوماسيين وعسكر وأمنيين المسؤولية الشخصية. وتؤكّد الحركة أنها لن تدّخر جهدا في الحاضر والمستقبل لإحالتهم على قضاء عادل وطني أو دولي. كما تدعو حركة رشاد الموظفين الجزائريين من ضباط في الجيش والأمن و الجهاز الدبلوماسي إلى رفض أيّ أوامر للقيام بمهام قذرة وأعمال إجرامية في حق إخواننا في المنطقة.

حركة رشاد
25 فبراير 2011

Adamistiyor  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 20:54           
اذا سقطت المؤسسات الشرعية
سوف اقتص لنفسي واهلي ولكل حر
من كل الذين كانوا سببا في ذلك
سوف استغل ساعة الفراغ
لآخذ حقي بيدي
عهد علي
امام
الله

Rigada74  (France)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 20:51           
En va pleure quand enahdha elle quitte le pouvoir se sur mr bolbeba enahdha elle va caser la tunisie sur vo tète

Potentialside  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 20:44 | Par           
مقال ممتاز من الأستاذ بولبابة يختزل ما يجول بخاطري من ان الطبقة السياسية لا خير فيها غبية بامتياز

David  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 20:44           
الشعب التونسي بريء...السياسيون في قفص الاتهام...بلد خارج من سبعين سنة استبداد قمعي بوليسي يجد نفسه ممزق بين 130 حزب؟؟بالله كم من حزب في الولايات المتحدة؟؟؟الصواب مفقود...هل تتذكرون ما قال عمرو بن العاص عند التحكيم خلال الفتنة الكبرى لموسى الاشعري؟؟؟قال له صاحبك وصاحبي هم اساس الفتنة...فلنزحهما ...ذاك هو الدواء في تونس...قدرنا بالعصا الغليظة حتى يتمتن الاقتصاد ...لان السفينة غارقة لا محالة

Slim76  (Tunisia)  |Mercredi 31 Juillet 2013 à 20:32           
شكرا على هذا المقال..بردتلي على قلبي
فعلا تبا لهؤلاء الانتهازيين


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female