محسن مرزوق- قائد ميليشيات خريجي السجون

بقلم سامي بوفون
ان المطالبة بالتحقيق مع المدعو محسن مرزوق على خلفية تكوينه لعصابات بات مطلبا شعبيا و ضرورة قصوى لأنه فضح فى مدينة صفاقس و أصبح محل تندر الجميع و سخريتهم بعد مطاردة مرتزقته من قبل رجالات تلك المدينة و هو ليس فوق القانون و لا أفضل حالا من السلفيين أو الثوار الذين يعتقلون على مجرد الشبهة لذلك كفى من سياسة النعامة و التخاذل و ليكون عبرة لغيره من الساسة الفاسدين ليحاسب قانونيا:
ان المطالبة بالتحقيق مع المدعو محسن مرزوق على خلفية تكوينه لعصابات بات مطلبا شعبيا و ضرورة قصوى لأنه فضح فى مدينة صفاقس و أصبح محل تندر الجميع و سخريتهم بعد مطاردة مرتزقته من قبل رجالات تلك المدينة و هو ليس فوق القانون و لا أفضل حالا من السلفيين أو الثوار الذين يعتقلون على مجرد الشبهة لذلك كفى من سياسة النعامة و التخاذل و ليكون عبرة لغيره من الساسة الفاسدين ليحاسب قانونيا:

التجمع و الدساترة لهم تاريخ معلوم في تكوين العصابات التي تضم خريجي السجون و أصحاب السوابق العدلية و مجرمي الحق العام، و من منا لا يتذكر عصابات لجان اليقظة التي إستعملاها بورقيبة ثم بن علي لوئد كل صوت معارض و تأديب خصومهما في الداخل و في الخارج، كما أن الوثائق التي تم إخراجها من مراكز و مناطق الشرطة إبان الثورة بينت الأساليب القذرة من إستعمال المنحرفين و الخارجين عن القانون كمخبرين بوليسيين بعد أن تم إستقطابهم و منحهم أكشاك و جرايات ليكونوا أعين النظام النوفمبري الساهرة و عصاه الغليظة عند الحاجة...نفس هذه الأساليب يعتمدها نداء الخراب و المولوتوف اليوم بقيادة محسن مرزوق المدني المسالم و الحقوقي جدا وهو لا يخفي ذلك فقد كتب على صفحته ان الوقت حان للجان حماية الوطن لتتشكل في جميع الولايات و ذلك لضعف الدولة التي أصبحت غير قادرة على حفظ الأمن ، لجان حماية الوطن هذه المتكونة من رعاع و خريجي سجون يرى فيها السيد مرزوق سبيل الخلاص و هي القادرة على تعويض الأجهزة الأمنية للدولة لفرض النظام ، وهذه دعوة صريحة لخلخلة النظام و إرساء الفوضى كخطوة أولى في مخطط التمرد بإقحام مجموعة من الجهلة و الفاشلين في صراع سياسي يُراد له أن يكون دموي عنيف و يكون هؤلاء المغرر بهم و آخرين حطبا لمحرقته ليخرج بعدها موولولاً نادباً حظ تونس التي سقطت في مستنقع العنف و ليدين الديكتاتورية الناشئة و تدور معه الماكينة الأعلامية البنفسجية التي لم يتغير منها شئ لترتفع أبواقها بالعويل...هذه هي الخطوط العريضة لما يخطط له خفافيش الظلام من الأزلام المتنكرين بعبأة الديموقراطية لكنهم لن يمروا و السيناريو المصري الذي يحلم به مرزوق و أتباعه لن يرى النور رغم تخاذل الحكومة لأن الشعب للتونسي مصمم على أن لا يلدغ من جحر الجرذان و الصراصير و الأفاعي البنفسجيين مرتين ولو غيرو أثوابهم و صبغوا وجوههم بألاف الأصباغ ..
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 68605