عبد الباري عطوان: انقلاب عسكري بوجه مدني وغطاء ديني

<img src=http://www.babnet.net/images/8/abariatwan400.jpg width=100 align=left border=0>


عبد الباري عطوان
القدس العربي



اثبت الفريق اول عبد الفتاح السيسي انه الرئيس الفعلي للبلاد، مثلما اكد ان المؤسسة العسكرية هي الوحيدة المتماسكة والقادرة على قلب نتائج صناديق الاقتراع في اي وقت، تحت عنوان ‘تلبية طموح جموع الشعب والحفاظ على مصالحه الوطنية’.



انه انقلاب عسكري بوجه مدني، وبغطاء ديني ووعد ديمقراطي، وهذا ما يفسر اشراك شيخ الازهر وبابا الاقباط في عملية اتخاذ قرار عزل الرئيس مرسي وحركة الاخوان المسلمين، والقذف بهم الى المجهول، وربما الى غياب السجون في زنزانة مجاورة لزنازين الرئيس مبارك ورهطه.
وعندما نقول انه انقلاب بوجه مدني، فإننا نقصد بذلك ان المؤسسة العسكرية اختارت رئيسا مدنيا مؤقتا وهو رئيس المحكمة الدستورية العليا، ودعت لانتخابات رئاسية وبرلمانية بعد ستة اشهر، وتشكيل لجنة من الخبراء لوضع دستور جديد.
الفريق اول السيسي لم يسر على نهج استاذه المشير حسين طنطاوي ويتزعم مجلسا عسكريا، وفضل ان يظل صانع ملوك، يجلس في مقعد القيادة دون ان يكون قائدا، تماما مثل المرشد العام للاخوان المسلمين، او المرشد الاعلى للثورة الايرانية.
‘ ‘ ‘
من المؤكد ان المؤسسة العسكرية انحازت للطرف الاقدر على جمع الملايين في ميادين مصر وشوارعها، حسب ما جاء في البيان الذي اذاعته مساء امس، ولكن من المؤكد ان حركة الاخوان المسلمين التي انتظرت تسعين عاما للوصول الى السلطة ستشعر انها الضحية، وان الرئاسة سُرقت منها، مهما اختلفنا مع هذا الطرح او اتفقنا.
انصار حركة تمرد الذين نزلوا بالملايين الى ميدان التحرير وقصر الاتحادية احتفلوا بطريقة اكبر من احتفالهم باطاحة الرئيس السابق حسني مبارك، وهذا من حقهم، فقد تحققت طموحاتهم، وجرى تلبية مطالبهم في اطاحة ‘حكم المرشد’، مثلما كانوا يهتفون طوال الايام والاسابيع الماضية.
الجيش المصري خطط لهذا اليوم جيدا، ولعله استفاد من تجربة نظيره التركي في لعب دور الحامي للدولة المدنية، ومنع المتشددين الاسلاميين من الوصول الى الحكم ولو من خلال صناديق الاقتراع، مثلما حصل لحزب الرفاه والسعادة بزعامة نجم الدين اربكان.
وعندما نقول خطط لذلك جيدا، فاننا نقصد انه ضمن ولاء ودعم مؤسسة الازهر والكنيسة القبطية، وجبهة الانقاذ المعارضة، وحركة تمرد التي تضم جيل الشباب، ووظف كل هؤلاء وانصارهم لدعم تدخله الحاسم.
السؤال الآن هو حول كيفية تسويق الفريق اول السيسي لخريطة الطريق التي طرحها على الجانب الآخر المتضرر، اي حركة الاخوان المسلمين، ثم كيف سيكون رد فعلها؟
من المؤكد ان الحركة التي تملك شعبية كبيرة لا يمكن التقليل من شأنها، خاصة في الريف المصري، وقالت مسبقا على لسان الرئيس مرسي والدكتورين محمد البلتاجي وعصام العريان، انها لن تسكت وستقاتل من اجل الدفاع عن الشرعية حتى آخر نقطة دم.
هناك جناحان في الحركة، الاول جناح الصقور الذي يمثله مرسي ومحمد البلتاجي، وجناح الحمائم الذي يضم شخصيات مثل خيرت الشاطر، وسعد الكتاتني زعيم حزب الحرية والعدالة، وان كان البعض يقول انه لا فرق بين الجناحين والمسألة مسألة تبادل ادوار فقط، وما زال من المبكر القول بان ايا من الجناحين سيغلب الآخر، لكن عندما يقول الرئيس مرسي انه سيموت واقفا حاملا كفنه على كتفه، وعندما يؤكد الدكتور البلتاجي انه سيقاتل دفاعا عن الشرعية حتى آخر نقطة دم، ويدعو انصاره الى الشهادة فإن علينا ان نتوقع الاسوأ.
‘ ‘ ‘
مصر كانت منقسمة قبل صدور بيان المؤسسة العسكرية، والآن اصبحت اكثر انقساما، ولا نستغرب او نستبعد تبادل الادوار، اي ان ينسحب المعارضون من الميادين ليحتلها المتضررون وربما بأعداد اكبر.
سابقة الجزائر تتكرر حرفيا في مصر، مع فوارق طفيفة، وهي ان المؤسسة العسكرية الجزائرية اجهضت عملية انتخابية فاز فيها اسلاميون قبل ان تعلن نتائجها، بينما اقدمت المؤسسة العسكرية المصرية على اجهاض عملية انتخابية بعد ظهور نتائجها.
شيخ الازهر قال امس ‘مصر الآن امام امرين، واشد الامرين سوءا هو سيلان دم الشعب على التراب لذلك وعملا بقانون الشرع الاسلامي القائل بان ارتكاب اخف الضررين واجب شرعي’.
نتفق مع شيخ الازهر احمد الطيب في توصيفه هذا، ولكننا لا نعتقد ان تفاؤله في محله، فأخف الضررين ربما يصبح اخطرهما او سببا في اشعال فتيل حرب اهلية.
نحن ضد سفك الدماء، وضد الاحتكام الى السلاح مهما كانت مبرراته، ولذلك نتمنى ان ترجح كفة العقل، وان يتقبل الاخوان المسلمون الامر، وان يتجرعوا كأس السم، ويستعدوا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، ويؤكدوا بذلك على سلميتهم، وحرصهم على مصر، وحقن دماء ابنائها، وان يفعلوا ما لم يفعله خصومهم، اي الاحتكام الى صناديق الاقتراع.
نبالغ في تفاؤلنا.. نعم.. نطرح طرحا ساذجا في نظر البعض.. ايضا نعم، ولكننا ننطلق من كل هذا من حبنا لمصر، وحرصنا على حقن دماء شعبها، ونحن نرى ما حدث في دول الجوار، سورية والعراق وليبيا على وجه الخصوص.



Comments


44 de 44 commentaires pour l'article 67838

Adnene  (Tunisia)  |Vendredi 5 Juillet 2013 à 15:23           
Le peuple ne donne pas carte blanche..; s'il s'avère que l'élu ne défend pas l'intérêt du pays, le peuple le destituera lorsqu'il le juge nécessaire; dans ce cas les institutions du pays doivent s'incliner devant la volonté du peuple..

Observateur  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 12:19           
الشيء الإيجابي الكبير للإنقلاب الذي حصل بمصر و ما تبعه من إيقافات لقيادي الإخوان هوأنه حصل بمصر قبل تونس مما يعطي الفرصة للترويكا و خاصة النهضة للحذر أكثر من الفلول و تحصين نفسها أكثر وتدعيم لجان حماية الثورة صمام الأمان للثورة. un homme averti, en vaut 2.

Toonssii  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 11:33           


@ monavis (france)

يعطيك الصحة في نقل الخُلاصة هذي ,درس أوضح منو ما فماش و الكلام بعدو ماعندوش معنى

______________________________



السلام
أحسن تعليق على المجريات في مصر ! شكراً ياسين العياري !
‫هم بدؤوا تحصين ثورتهم المضادة :

- غلق كل قنوات الإخوان و إيقاف كل من فيها : فهمت يا لطفي زيتون يا متع القائمة السوداء؟

- الإيقاف الفوري و الحالي دون جريمة و دون إذن قضائي لكل قيادات الإخوان : فهمت يا ديلو يا متع العدالة الإنتقالية؟

- إعادة تعيين مدعي عام مبارك : فهمت يا بحيري يا متع إستقلال القضاة؟

- تفريق ميدان رابعة العدوية بالرصاص في وحشية لم يستعملها مبارك : فهمت يا مورو يا متع فمة تجمعيين نظاف؟

- منع الإخوان من العمل السياسي فورا و تحذير شديد اللهجة لحزب النور بعد ما خدمو بيه : فهمت يا جبالي يا متع لا للإقصاء؟

- فتح أرشيف الإخوان و نقل وثائقهم : فهمت يا عريض يا متع ما نفتحوش أرشيف الداخلية؟

- من تركهم الإخوان من الفلول في مفاصل الدولة تقلبو عليهم : فهمت يا معين الشاذلي العياري؟

فهمتو؟ هذا الكل في أقل من 24 ساعة ! فهمتو كيفاه تحصن الثورات
إن شاء الله فهمتو! خاطر وقيت!

________________________________



Observateur  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 11:28           
عزل الرئيس بالشرعية الثورية.. كواليس الساعات الأخيرة في حكم مرسي.. الرئيس استشاط غضبا بعد قراءة مانشيت "الأهرام" وقرر توجيه خطاب إلي الشعب.. رفض عرضا بمغادرة البلاد إلي تركيا أو قطر أو أي جهة يحددها.. خارطة المستقبل تعزل الرئيس وتكلف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شئون البلاد وتشكيل حكومة مؤقتة القوات المسلحة استعانت بدستوريين وسياسيين وشيخ الأزهر والبابا ورئيس حزب النور وثلاثة من تمردفي اللحظات الأخيرة طلب الإخوان مهلة يومين آخرين ولم يجدوا ردا
من القيادة العسكرية.. التحفظ علي الرئيس وأسرته في مكان غير معلوم بعد نقله من الحرس الجمهوري.. الجيش يتسلم مبني التليفزيون ويؤمن مدينة الإنتاج الإعلامي والميادين والمنشآت الحيوية.. تحذير شديد إلي منظمة حماس من التدخل في شئون مصر ورقابة علي حركة الأنفاق.

في الساعة الثامنة, من مساء أمس, والجريدة ماثلة للطبع كان اجتماع مازال منعقدا دعت إليه القوات المسلحة, بدأ أعماله في الساعة الثالثة والنصف, ضم إلي جانب القيادات العسكرية كلا من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, والبابا تواضروس بابا الإسكندرية, والدكتور محمد البرادعي مفوضا من اتحاد قوي30 يونيو, وثلاثة من أعضاء حركة تمرد, وعددا من الخبراء الدستوريين والقانونيين, وممثلين للأجهزة الأمنية, والدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور, وجلال مرة أمين عام الحزب.

Observateur  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 11:25           
...
وفي التاسعة مساء, ومن خلال مؤتمر صحفي موسع, حضره كل المشاركين في الاجتماع, أعلن الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي البيان الذي تم التوصل إليه, والذي تضمن نقل السلطة إلي رئيس المحكمة الدستورية العليا, الأمر الذي يعني عزل رئيس الجمهورية محمد مرسي من منصبه, حقنا للدماء, ونزولا علي إرادة الشعب. وأعقب ذلك بيانات أخري وفي الاتجاه نفسه من كل من شيخ الأزهر, والبابا تواضروس, والدكتور محمد البرادعي, ومحمود
بدر ممثل حركة تمرد, بالتزامن مع بيانات من الحركات السياسية المختلفة, تؤيد بيان القوات المسلحة.


وكان الرئيس مرسي قد استشاط غضبا في التاسعة والنصف من مساء أمس الأول, حينما فوجئ بالمانشيت الرئيسي لـالأهرام يكشف عن سيناريو خريطة المستقبل للقوات المسلحة, فطلب علي الفور تسجيل خطاب مرتجل للشعب يذيعه التليفزيون المصري, وهو الخطاب الذي بدأ التليفزيون إذاعته في الحادية عشرة و35 دقيقة مساء, واستمر45 دقيقة.


وقد أثار هذا الخطاب حفيظة القوات المسلحة, التي اعتبرته تحديا صارخا, وإعلانا لمواجهة معها, ورد عليه الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع علي الصفحة الرسمية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة بقوله: إنه أشرف لنا أن نموت من أن يروع الشعب المصري, ونقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل إرهابي أو متطرف أو جاهل.


وعلي الفور, اتخذت القوات المسلحة مجموعة من الإجراءات, أهمها نقل الرئيس من دار الحرس الجمهوري, حيث كان يقيم, والتحفظ عليه ومعه أسرته في مكان غير معلوم, كما تم اتخاذ قرار شفهي بمنع كل قادة جماعة الإخوان المسلمين وعائلاتهم من السفر, وتم إبلاغ جميع المطارات والمواني بالقرار, كما صدر قرار آخر بمنع طائرة الرئيس من التحرك أو الإقلاع, في الوقت الذي تسلمت فيه إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة مبني التليفزيون بماسبيرو لإدارته, وقد غادر صلاح عبدالمقصود
وزير الإعلام المبني نهائيا حاملا متعلقاته, كما تم وضع خطة تأمين كاملة لمدينة الإنتاج الإعلامي أيضا.


وكان الرئيس محمد مرسي قد رفض عرضا بمغادرة البلاد إلي اليمن أو قطر أو تركيا, أو إلي أي جهة أخري يحددها, كما رفض إعلان التنحي بمحض إرادته, وهو الأمر الذي جعل القوات المسلحة تستعين بدستوريين وقانونيين لصياغة البيان, بالإضافة إلي كل من شيخ الأزهر والبابا, لضمان الدعم الديني, والدكتور البرادعي كنائب عن القوي السياسية, وثلاثة من أعضاء تمرد عن الشارع المصري, وذلك حتي يخرج البيان معبرا عن الأطياف المختلفة, ومدعما بالأسانيد القانونية والدستورية, وبعد مرور
ساعتين من الاجتماع ـ الذي استضافه مبني عمليات القوات المسلحة ـ جاء عرض من جماعة الإخوان المسلمين, نقله أحد القادة إلي وزير الدفاع, بأن الجماعة توافق علي تنحي الرئيس والابتعاد عن الحكم, إلا أنها تطلب مهلة يومين آخرين للتشاور وتنظيم نفسها, والاستعداد للوضع الجديد, إلا أن العرض وجد رفضا جماعيا, وتصميما علي الاستمرار في الإجراءات وإعلان البيان.


وتضمن البيان تكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شئون البلاد, وتشكيل حكومة مؤقتة, وتعطيل العمل بالدستور, والإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية, في إطار خريطة مستقبل تشرف عليها وتتعهد بها القوات المسلحة.


وعلم الأهرام أن السبب وراء تأخير إذاعة البيان أمس, هو خلاف مع حزب النور, الذي كان يصر علي عدم تعطيل الدستور, حرصا منه علي بقاء النصوص الخاصة بالشريعة الإسلامية, إلا أنه تم الاتفاق في نهاية الأمر علي تعطيل العمل بالدستور مؤقتا.

Observateur  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 11:24           
...
وقد شهدت الساعات الأولي من صباح أمس اتصالات مكثفة من الجيش بعدد من القوي والأحزاب السياسية والائتلافات الثورية, جاءت متزامنة مع إجراءات أمنية مشددة علي الأرض, تضمنت اعتقال عدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة, في الوقت الذي تم فيه زيادة التأمين العسكري لسيناء, وأنفاق مدينة رفح, وإرسال تهديد واضح لحركة حماس يحذر من محاولات العبث بأمن مصر.


وكانت معلومات قد أشارت إلي دخول نحو50 سيارة بها نحو150 شخصا من الجهاديين المعروفين بأصحاب الرايات السوداء بأسلحتهم قادمين من غزة إلي سيناء مساء أمس الأول, بالتزامن مع خطاب الرئيس محمد مرسي, وطافوا بسياراتهم مع نحو ثلاثة آلاف شخص شوارع المدينة قبل أن يتوجهوا إلي جبل الحلال للانضمام إلي آخرين هناك.


وفي الوقت الذي أعلنت فيه جماعة الإخوان المسلمين أن خريطة المستقبل التي أعدتها القوات المسلحة تعد انقلابا عسكريا علي الشرعية, قال مصدر عسكري إنه تم الاستناد إلي الشرعية الثورية في كل هذه الإجراءات, التي استهدفت بالدرجة الأولي حقن الدماء, وتحقيق إرادة الشعب.


ومن جهة أخري, أجرت القوات المسلحة طوال نهار أمس اتصالات مكثفة بعدد من العواصم الأجنبية والعربية لشرح الموقف بالتفصيل, لضمان التأييد والدعم للتطورات الجديدة, حتي لا يؤخذ الأمر علي أنه انقلاب علي الشرعية, وذلك بالتزامن مع اتصالات أخري بسفارات هذه الدول بالقاهرة, وعلم الأهرام أن هناك عواصم عربية ساعدت علي نقل وجهة النظر المصرية أيضا إلي العواصم العالمية الكبري.

Amal2001  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 11:15           
مفهوم الديمقراطية يعلمونها في المدارس والجامعات ويتحصل العديد من الباحثين في هذا المفهوم على ألقاب عديدة تصل الى الدكتوراء فهل يمكن ان نقول بانه حان الوقت لاعادة البحث في هذا المفهوم خاصة واننا نرى انه ينتهك بذاته في ما يحصل في مصر؟

Petroabbes  (Austria)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 11:15           
@lotfikairouan
ca c vrai

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 11:06           
Lotfikairouan (norway) // يا فرخ بن تيشة حاسب روحك راجل و تحب تعمل انقلاب .؟؟ فاش تستنى .. هز سروالك و سيب لكلافييه و أهبط للميدان ...

Lotfikairouan  (Norway)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:58           
روى أحدهم قال: الديمقراطية عند الخوانجية هي انك تربح الانتخابات باغلبية نسبية (37% في تونس و 51% في مصر) بالرشوة السياسية و الاموال البترودولارية و الاكاذيب الشعوذية ثم تلطخ الوعود و الاتفاقات اللي تم انتخابك علي اساسها و تنطلق في حرب محمومة من اجل الاستحواذ عالسلطة، ضد كل معارضيك، ضد مؤسسات الدولة، و حتى ضد حلفائك كان لزم، المهم تغور عالبلاد باللي فيها من غير ما تطبق حتى شي ماللي وعدت بيه الناس و انتخبوك على خاطرو، و تزيد تسيب الارهاب و تشعل
الطائفية و تهيج اتباعك على كل صوت ناقد، و تحب تتحكم تماما في مصير شعب كامل و حياتو بما يتجاوز التفويض الشعبي اللي تعملت عليه الانتخابات، و اللي يكلمك قول له شرعية و صندوق و انتخابات... هيا هاكم باش تشيخوا عزل و خلع و حبس و ما خفي كان اعظم، استغلوا الفرصة باش تكتبوا كتاب بعنوان "ديمقراطية الجرذان في بلاد العربان"، و كي تكملوا تكتبوه بربي موتوا، الكل مع بعضكم، فرد نهار، تو نعملولكم تكريم زبالة يليق بمقامكم و افكاركم و تاريخكم!

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:48           
تفيه على كل كلب مازال يحكي عالديمقراطية ...

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:40           

------------------------------

بيان ائتلاف طلاب وخريجي الازهر

1/عدم الاعتراف بشيخ الازهر ممثلا عن الازهر ونما الممثل الوحيد للازهر هو هيئة كبار العلماء
2/ الاعتراف بان الرئيس الفعلي للبلاد هو السيد الدكتور محمد مرسي
3/نرفض اي خروج عن الشرعيه الدستوريه والقانونيه الا بالطرق الشرعيه
4 ندعو كل فئات الشعب المصري الي الاحتشاد في كل ميدين مصر والالتزام بالسلميه
5/ نشجب خروج الجيش علي الشرعيه الدستوريه.

Alibabnet  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:40           
العلمانيون اوغاد يحكمهم حقد اعمى من كل ما هو ديني و هم لم و لن يوفروا الفرصة للاسلاميين بحرية التعبير ان امسكو بمقاليد الحكم عكس الاسلاميين الذين اعطوا دروسا في الديموقراطية بل اقول دروسا في العدل الاسلامي الذي لا يرتضي ظلم الاخرين كما هو حاصل في مصر من اعتقالات و غلق وسائل اعلامية و قتل ... اين هم المدعون انهم حماة الحرية و حماة الاعلام ؟؟؟؟ هم خرجو بالالاف مع مهرج في قناة س ب س حين استعدي ديموقراطيا في قضية ثلب و سب الرئيس و اقامو الدنيا و لم
يقعدوها خوفا على حرية الاعلام...اين هم مما يحصل الان في مصر ؟؟؟ اليس هؤلاء الذين اعتقلوهم و اغلقوا تلفزاتهم اعلاميون مثلهم ؟؟؟ طبعا لا لان هؤلاء هم شرفاء الاعلام و الساكتون عن الظلم هم اعلام العاااااااااااااارررر.

Petroabbes  (Austria)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:38           
Les usa ont impose les islamistes, les media ont gonfle ces islamistes, 50 % des egyptiens ont morsi, morsi n'a pas ecouter les autres 50% de son peuple, morsi a echoue, les egyptiens se sont revoltes, tout simplement

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:37           
انه انقلاب واضح على الشرعية و على الديمقراطية و السيسي هو قائد الانقلاب و هو المجرم الاول في حق الشرعية و في حق الديمقراطية حتى و لو كان الاخوان غير ذي كفاءة في القيادة .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

Koonza  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:32           

يكفيك فخرا وشرفا يامرسي أن يوم تنصيبك رئيسا احتفلت فلسطين و يوم سقوطك احتفلت اسرائيل...

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:28           
أصبحت آمن في لولا الديمقراطية فيها خير للشعوب لكتبها الله في كتابه العزيز

MonAvis  (France)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:28           
السلام
أحسن تعليق على المجريات في مصر ! شكراً ياسين العياري !

‫هم بدؤوا تحصين ثورتهم المضادة :

- غلق كل قنوات الإخوان و إيقاف كل من فيها : فهمت يا لطفي زيتون يا متع القائمة السوداء؟

- الإيقاف الفوري و الحالي دون جريمة و دون إذن قضائي لكل قيادات الإخوان : فهمت يا ديلو يا متع العدالة الإنتقالية؟

- إعادة تعيين مدعي عام مبارك : فهمت يا بحيري يا متع إستقلال القضاة؟

- تفريق ميدان رابعة العدوية بالرصاص في وحشية لم يستعملها مبارك : فهمت يا مورو يا متع فمة تجمعيين نظاف؟

- منع الإخوان من العمل السياسي فورا و تحذير شديد اللهجة لحزب النور بعد ما خدمو بيه : فهمت يا جبالي يا متع لا للإقصاء؟

- فتح أرشيف الإخوان و نقل وثائقهم : فهمت يا عريض يا متع ما نفتحوش أرشيف الداخلية؟

- من تركهم الإخوان من الفلول في مفاصل الدولة تقلبو عليهم : فهمت يا معين الشاذلي العياري؟

فهمتو؟ هذا الكل في أقل من 24 ساعة ! فهمتو كيفاه تحصن الثورات
إن شاء الله فهمتو! خاطر وقيت!

Belfahem  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:27           
هنيئا لمصر بالحكم العسكري وهذه نهاية ثورتهم لأن الشعب المصري أنقسم وتشتت وبهذا تحتفل المخابرات والأطراف المعادية للأسلاميين .

Kalamkalam  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:25           
وما أظن ولا أشك فيمن أعطى صفة آل سلول اليهود ؛؛للعبيد لغير الله آل سعود؛؛ لأن شرف العبودية لله لا تعطى لأمثال هاؤلاء الأجلاف آل سعود ومعمهم عملآء الإيمارات والذي أرجوا أن تنزع لقب العربية؛ وذلك لأن رسولنا عربي وليس من شيمه الغدر صلى الله عليه وسلم طال الزمن أم قصر آل سلول أهل الإيمارات من المنافقين وليس الشعب وكل من سار على دربهم ستذلون الواحد تلو الآخر ؛ ولو كان ا لواحد منكم لا يراه أحد إلا الله

Le_paon  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:24           
جمهورية موز العربية

Normal  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:23           
يتهمون الإسلاميون بالتجارة بالدين و يسمحون لأنفسهم بالمتاجرة بالديمقراطية

SHARNY  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:17           
Je suis de plus en plus convaincu de ce que suit:



الديمقراطية عملوها الحضر ووحلو فيها البقر

Hazem  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:16           
لمن يدعي انه شيخ الازهر هل يستطيع ان يبين لنا حكم شعب مسلم يولي امره لمشرك؟

Le_paon  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 10:16           
L'egypte est officiellement et définitivement une république bananière.

Ammar  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 09:49           
La tunisie est désormais un cas à part : la plupart des sympathisants des partis politiques d'opposition (jomhouri, massar...) ont déclaré hier qu'ils sont catégoriquement contre les putschs militaires et que nahdha ne partira que par les urnes. bravo à la seule démocratie qui reste au monde arabe!

Nahinaho  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 09:45           
A kamelsaidi =====ههه ذاك يتكلم عن - الديمضراطية - وليس الديمقراطية ههه

Victoire  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 09:45           
السيناريو الذي توقعه الراجحي لتونس يحصل في مصر

AbdelRahim  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 09:33           
Pensons à la tunisie. ne nous laissons pas tromper ou tenter par l'exemple égyptien et l'aventure militaire. elle n'a jamais mené nulle-part. la seule voix est celle de l'alternance démocratique et de l'arbitrage des électeurs.

Mouwaten2  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 09:31           
هو صحيح الهواء غلاب

Celtia  (France)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 09:20           
Inchallah , les moutons tunisiens comprendront et éviteront de nous casser la tête avec leur chariaa.
il faut interdire à tous les partis religieux de faire de la politique.
la religion appartient à tout le monde et ne doit pas être influencée par un troupeau de moutons khouanjias. allah est le seul juge.toujar eddine dégagez.

Daily1999  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 09:18           
ما حصل لمبارك في 11/2/2011 حصل لمرسي في 03/7/2013.
موش قلتوا الثَورة باهية، هنيئا لكم بها.

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 09:16           
عبد الباري عطوان حب يغطي عين الشمس بالغربال ..تكلم في كل شئ كان في جوهر الموضوع ..أشنوا رايك في الانقلاب ؟؟ أشنوا فائدة أي انتخابات ؟؟ فين مصداقية الصندوق ؟؟ عطوان هذا يلزم يسكر فمو و ما عادش يتكلم لا على ديمقراطية و لا رويق ..

Amir1  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 08:53           
زمن الإنقلابات المتنكرة: لأن وجهها قبيح

Chokoch  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 08:43           
يسقط حكم العسكر

Amir1  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 08:14           
ما فائدة الدساتير إذا كان العسكر يستطيع أن يرمي بها عرض الحائط متى أراد؟
ما قيمة الإنتخابات إذا كان حشود من المتظاهرين يمكنها إسقاط المؤسسات المنتخبة؟
ما قيمة الحرية إذا كانت تؤدي إلى مظاهرة كل أسبوع أو كل يوم لإسقاط الإختيار الإنتخابي الديمقراطي؟
إذا كان لا قيمة لكل هذه التي ناظل ومات من أجلها الملايين على مدى التاريخ وكتبت من أجلها الكتب وامتلأت من أجلها السجون فلا غرابة أن نعود إلى قانون الغاب من بابه الكبير...

Biladi2012  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 08:10           
شعب أحمق تعوّد على الذل والمهانة وتقبيل قدم الدكتاتور -
هنيئا لك يا مصر بعودة الحكم العسكري والدكتاتورية

Mhg_BN  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 08:10           
Et revoilà, les militaires égyptiens en action pour couvrir leurs butins car durant toute leur dictature depuis abdennasser, ils ont accumulé un très gros magot économique (25% de l'économie est entre leurs mains).

Perelman  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 08:08           
Le scénario algérien est proche que jamais !!!

Aigle  (France)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 07:38           
Les démocrates et les défenseurs de la liberté peuvent prendre leur petit déjeuner en regardant cette vidéo des premières heures du coup d'état des militaires égyptiens

Zahrane  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 07:30           
نفس الحكاية تتكرر الاسلاميون يفوزون و العسكر ينقلبون لا خير في الشعب الأحمق الذي صوّت للإسلاميين و لا خير في المعارضة التي دفعت لهذا الإنقلاب

Malek07  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 07:25 | Par           
هنيئا للطبقة الصامتة في مصر بحكم العسكر . و أولها و ضع مسيحي في مكان الرئيس ألشرعي و هنيئا للجزيرة العربية بخائن الحرمين الذي كان أول المهنئين :و إسلامااااااااااه....... أف لكم ستموتون في خنوع .وذل يا أمة وهنت و خاب حاضرها رغم النعم:إذا لم يكن من الموت بدا فمن العار أن تموت جبانا

Ammar  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 07:02           
معظم الضحايا في مصر في الأيام الأخيرة هم من مؤيدي الرئيس مرسي، أولى خطوات حكم العسكر إغلاق القنوات التلفزية لتكميم الأفواه و العودة إلى الديكتاتورية، أين المدافعين عن الديمقراطية و حرية التعبير؟

Touti  (Tunisia)  |Jeudi 4 Juillet 2013 à 07:01 | Par           
ياامة ضحكت من انقلابتها الامم ..لك الله يامصر


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female