أيّها البرادعي لقد دمّرت العراق فلا تجهز على مصر

يقلم: توفيق بن رمضان
هو في الحقيقة ليس البرادعي لوحده بل معه السّيد عمر موسى و غيرهم الكثير الغير معروفون أمّا عن الأزلام فحدّث و لا حرج و إذا زدناهم رجال الأعمال الذين صنعهم النّظام السّابق فلا شكّ أنّهم يعدّون بالآلاف بل بعشرات الآلاف و ما تبعهم من بلطجية و متمعشين من نظام مبارك و زبانيته.
هو في الحقيقة ليس البرادعي لوحده بل معه السّيد عمر موسى و غيرهم الكثير الغير معروفون أمّا عن الأزلام فحدّث و لا حرج و إذا زدناهم رجال الأعمال الذين صنعهم النّظام السّابق فلا شكّ أنّهم يعدّون بالآلاف بل بعشرات الآلاف و ما تبعهم من بلطجية و متمعشين من نظام مبارك و زبانيته.

أّيّها العمر موسى و يا أيّها البرادعي و مثلكم كثير من العملاء المزدوجين لقد دمّروا بكم العراق و هم اليوم بكم سيستكملون تدمير مصر وهي مدمّرة من أصلها بأكثر من نصف قرن من الفساد و الاستبداد و المحسوبية و الميز الحزبي.
إنّها الحقيقة و الله العظيم فعندما قرّر الغرب و على رأسه الولايات المتّحدة الأمريكيّة تدمير العراق نصّبوا على منظّمة الأمم المتّحدة مواطن عربي مصري وهو السيد بطرس غالي حتّى يتلاعبوا على العواطف و يتجنّبوا ردود أفعال الشّعوب العربية و هذا كلّه حتّى يقبل العرب بالقرارات الماكرة و يتمكّنوا من التآمر على راحتهم و بكلّ أريحية ينفذون أهدافهم.
و عندما أرادوا تدمير العراق بتعلّية امتلاك الأسلحة النوويّة نصّبوا على الوكالة الدّولية للطّاقة الذّريّة مواطن عربي وهو كالعادة مصري وهو السّيد محمد البرادعي حتّى يتلاعبوا بالمواطن العربي و لا يؤجّجون مشاعر الأخوة و يتمكّنوا من أن يمرّروا كالعادة خدعهم و مؤامراتهم و ينفّذوا برامجهم و أهدافهم على الشعب و الوطن العراقي و بالتوازي و في نفس الوقت يضغطون و يعطّلون البرنامج النووي الإيراني و بالتالي يتمكنّون بطريقة ذكية و دون إثارة عواطف المواطن العربي و المسلم فالمشرفين على المنظّمات التي تمرّر عبرها المخطّطات الشريرة المدمّرة عرب و مسلمون.
و في نفس الوقت لتكتمل اللّعبة دفعوا نحو تنصيب وزير الخارجية المباركي نسبة إلى مبارك عمر موسى على رأس جامعة الدّول العربية حتى يسهل الضّغط على الأنظمة العربيّة عبر العميل المزدوج و ما أكثرهم في عالمنا العربي و الإسلامي و يسهل تمرير الأجندات و البرامج و يتمتّعوا بالجرايات و السفريات و الامتيازات.
و اليوم و بهدف الانقلاب على الثّورة في مصر هاهم يتحالفون مع عملائهم المزدوجين و الأزلام حتى يدمّروا حلم الشّعب المصري في التحرر و الإنعتاق و بالطبع هذا الأمر ليس جديد فمنذ أكثر من قرن هم يجهضون محاولات النّهوض المحاولة تلوى الأخرى و في كلّ مرّة يجدون من بيننا و من أبناء جلدتنا من يشاركونهم التآمر و التلاعب و التنفيذ للخطط و الفخاخ و البرامج الشريرة و المدمرة و الشعوب البسيطة المسكينة يسهل التلاعب بهم و توجيههم من الداخل و الخارج و كما يقال الغوغاء و السوقة في تجمّعهم مهلكة و في تفرّقهم منفعة فكلّما تجمّعوا تسبّبوا في الدّمار و ضرب الاستقرار و يهدّد الأمن و بالتّالي يدمّر الاقتصاد و تعطّل المؤسسات أمّا في تفرّقهم منفعة حيث يذهب كلّ إلى مشغله و مصنعه و حقله ليصنع و ينتج و يزرع و يحصد و بالتالي يساهم في البناء بدل التّدمير و الإنتاج بدل التّعطيل و التنمية و الازدهار بدل الركود و الفوضى.
كاتب و محلل سياسي
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 67722