المندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس ترد على تصريحات ليلى طوبال

باب نات -
على اثر الندوة الصحفية التي عقدتها السيدة ليلى طوبال المديرة المتخلية لهيئة تنظيم مهرجان بوقرنين صباح يوم الثلاثاء 25 جوان 2013 بقاعة الحمراء بتونس فان المندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس ترد على تصريحات السيدة ليلى طوبال في بيان تلقينا نسخة منه:


بيان المندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس
- تعبر المندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس عن أسفها لقرار السيدة ليلى طوبال وكامل أعضاء الهيئة المديرة للدورة 34 لمهرجان بوقرنين بحمام الأنف التخلي عن الاشراف عن تنظيم هذه التظاهرة.
- تذكر أنه ليس من حق وزارة الثقافة منع تنظيم أي تظاهرة ثقافية تكريسا لحق كل التونسيين في الفعل الثقافي، بل على العكس، فهي حريصة على تشريك المجتمع المدني في الإسهام بفاعلية في إثراء الحياة الثقافة وفقا للاجراءات والتراتيب الجاري بها العمل بها في هذا الشأن.
- تشير الى أن السيدة ليلى طوبال فضلت العمل والإعداد للدورة الجديدة من مهرجان بوقرنين دون التنسيق مع السلط الجهوية والمندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس وبمعزل عن أوسع التوافقات الممكنة مع مكونات المجتمع المدني بالجهة.
- تلفت نظر أهالي مدينة حمام الانف وسكانها الى أن السنوات الأخيرة شهدت ميلاد جيل جديد من التظاهرات الثقافية تزامنا مع شهر رمضان المعظم وهي مهرجانات المدينة وذلك في جل الولايات على غرار تونس وسوسة وصفاقس وطبرقة....ومن حق أبناء ضاحية حمام الأنف أن يكون لهم مهرجان للمدينة يليق بهذه الضاحية، كما أنّ نشأة مهرجان للمدينة بحمام الانف لن يكون على حساب مهرجان بوقرنين العريق لا دعما ولا تمويلا و لا برمجة.
- تفيد أنه تم تحويل اعتمادات الدعم التي خصصتها وزارة الثقافة لكل المهرجانات الصيفية في مختلف الجهات بما في ذلك مهرجان بوقرنين في اليوم نفسه على حدّ السواء، كما أنّ السيد والي بن عروس كان قد بادر منذ 25 أفريل 2013 الى اصدر قرار تعيين هيئة تنظيم مهرجان بوقرنين وتركيبتها، وبموجب هذا القرار عينت السيدة ليلى طوبال مديرة لهيئة التنظيم.
- تؤكّد حرصها على النأي بالتظاهرت الثقافية والمهرجانات عن كل التجاذبات التي لا صلة لها بالشأن الثقافي،
واذ تجدد المندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس أسفها لانسحاب السيدة ليلى طوبال وأعضاء الهيئة المديرة لمهرجان بوقرنين بمدينة حمام الانف فإنها ترجو أن تكون الدورة 34 لهذا المهرجان في مستوى تطلعات أهالي مدينة حمام الانف و متساكنيها.
Comments
1 de 1 commentaires pour l'article 67426