الشعانبي : الالغاز والالغام

<img src=http://www.babnet.net/images/8/chaanbi720.jpg width=100 align=left border=0>


*بقلم عادل السمعلي

أفاق الشعب التونسي صبيحة يوم الخميس على خبر فاجع و محزن ومثير للحيرة تمثل في استشهاد اثنين من عناصر الجيش الوطني وإصابة آخرين بجروح خطيرة إثر انفجار لغم أرضي في طريق قرب جبل الشعانبي بالقصرين .

إن هذه الحادثة الجديدة في منتهى الخطورة وتنذر بمزيد تعقيد الاوضاع الامنية في البلاد بعد أن عرفت تونس استقرارا نسبيا خلال الاشهر الاخيرة ومكمن الخطورة يتمثل في التأكيدات المتواترة و من مصادر مختلفة أن اللغم الذي إنفجر على سيارة عسكرية قد وقع وضعه في طريق أو ممر قد سبق تمشيطه منذ مدة قصيرة من قبل الجيش الوطني بل أن البعض ذهب إلى التأكيد أن اللغم قد وضع صبيحة اليوم مما يؤشر لخطورة الموقف والتلاعب المقصود والممنهج لاستنزاف قوى الجيش الوطني و الرغبة في إدخال البلاد في أتون الفوضى والانفلات الأمني .




وبما أن عامل التوقيت مهم في تحليل الظواهر وسبر كنه الاحداث فقد تزامن هذا العمل الاجرامي الجبان مع زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لتونس وإمضاؤه اتفاقيات تعاون اقتصادي ومالي مع الجانب التونسي وما أكتنف هذه الزيارة من حملة سياسية وإعلامية من الاطراف التي سبق أن تحدثنا عنها مرارا وتكرارا في موقع باب نات وهي التي أطلق عليهم تسمية اللوبيات الاعلامية والمالية أصحاب نظرية تجفيف منابع تمويل الاقتصاد التونسي تمهيدا لرجوع ذيول التجمع
( أنظر كتابنا معالم الثورة المضادة في تونس... القسم الثالث : المعالم الاقتصادية )


كما أن هذا العمل الجبان الذي يستهدف مؤسسة الجيش الوطني ومن وراءه أمن البلاد جاء متزامنا مع الحراك السياسي والشعبي لمناقشة مشروع الدستور الذي يصر البعض على رفضه أو نقده جزافا وهو لم يقرأ منه ولو حرفا واحدا فهؤلاء الدستور بالنسبة لهم مرفوض ويهدد الدولة المدنية مادام صادر عن ائتلاف الترويكا فهم ليسو بحاجة لأن يقرؤوه أن يتدارسوه ليعلنوا رفضهم له فشعارهم الدائم هو (كلمة لا ما تجيب بلاء)

بالإضافة لذلك فقد تزامنت هذه الجريمة الدنيئة مع احتداد النقاش والتجاذب حول تمرير مشروع قانون تحصين الثورة الذي يقصي فلول التجمع من الحياة السياسية حتى لا تعود عصابات الحق العام لنهب البلاد من جديد حتى أن أحد مرتزقة اليسار التجمعي الذي أصبح يحتكر المنابر الاعلامية هدد الشعب التونسي بحرب أهلية في صورة تمرير هذا القانون في المجلس التأسيسي و من هنا تكمن خطورة عملية جبل الشعانبي

إن الشعب التونسي فطن وذكي و ليس بالبلاهة التي تعتقدها الاطراف المرتبطة بالنظام السابق والتي بصدد العمل الكثيف والمركز والخبيث لإدخال البلاد في الفوضى العارمة وما الاستهداف الممنهج للجنرال رشيد عمار مباشرة إثر هذه الحادثة وإتهامه بالتورط في مثل هذه العمليات إلا دليل آخر على محاولة زعزعة الاستقرار وزرع الشكوك والظنون داخل الجيش الوطني والنخب و الاوساط الشعبية .

كما أن التونسي لا يمكن أن تنطلي عليه نظرية الارهاب المسلح والأجدى أن نتحدث عن الارهاب السياسي والإعلامي الذي تقوده اللوبيات الاقتصادية والمالية بتناسق مع الآلة الاعلامية الرهيبة الكاذبة التي نشرت خبرا كاذبا ظهيرة يوم الخميس يتحدث عن إنفجار لغم ثان على سيارة إيسوزي مدنية .

لقد سبق أن نبهنا لهذا الامر منذ أشهر عديدة في مقال سابق حين قلنا ( إن أتباع الجنرال الهارب يعتمدون على خطة انقلابية تتكون من محورين أولهما إدخال الشك والبلبلة في نفوس التونسيين بهذه العمليات المنظمة وثانيهما تتعلق ببعث رسالة للخارج وللدول الكبرى مفادها أن تونس ما بعد الثورة تسير في طريق يؤدي للإرهاب ولسيطرة الجماعات السلفية، وهي بذلك تستجدي الخارج حتى يتدخل و يضع حدا للمسار الانتقالي في تونس وهذه الحقيقة ليست رجما بالغيب بل صرح بها أكثر من سياسي وإعلامي محسوب على النظام السابق وكانوا كثيرا ما يستحضرون النموذج الجزائري في بداية التسعينات
( فلول بن علي ينتحلون السلفية الجهادية أنظر مقالنا : )

إن اعتقادنا جازم أن الأطراف التي وضعت ومازالت تضع الألغام في جبل الشعانبي هي نفسها التي قتلت شكري بالعيد وهي نفسها التي حرقت المقامات والأضرحة وخططت للاعتداء على السفارة الأمريكية والشعب التونسي لم تعد تنطلي عليه نظرية الإرهاب المسلح لأن السلفية الجهادية أصبحت مطية ولعبة مخابراتية بامتياز ...

إن الأصح في مثل هذه الاحداث أن نطلق عليها ( نظرية الارهاب السياسي )... ورسالة مضمونة الوصول تم بعثها منذ أيام قليلة حين صرح أحد الازلام في الاعلام : قانون تحصين الثورة هو إعلان للحرب الاهلية ... فهل وصلت الرسالة للمعنيين بالأمر ...
أرجو أن يعي الشعب التونسي ذلك قبل فوات الأوان وأن تتولى الاجهزة الامنية والعسكرية الشريفة تفكيك هذه الألغاز للوصول للبلاد لبر الأمان .

وختاما تحية إجلال وعرفان للجيش الوطني التونسي المرابط في أعالي الجبال و رحم الله شهداءنا الابرار ورزق الشعب التونسي الصبر والثبات حتى إجلاء آخر لص تجمعي وفاسد من البلاد
.


Comments


30 de 30 commentaires pour l'article 66388

Observateur  (Canada)  |Dimanche 9 Juin 2013 à 03:19           

حتى السّاعة و الحمد لله لم تنجح مخطّطات جنرالات الجزائر في زعزعة تونس

مصادر مؤكدة من العاصمة الجزائرية تؤكد الاجتماع الطارئ الذي تراسه اللواء طرطاق مدير جهاز المخابرات الداخلية يوم الخميس الماضي على الساعة 20:00 ليلا بمركز غرمول بحضور مسؤلين سامين من مركز عنتر و اعضاء من الامن الرئاسي وضباط من مديرية امن الجيش وايضا ضباط سامين من المركز الرئيسي لعمليات cpo وقام اللواء طرطاق باعفاء عدد من الضباط السامين من مهامهم بناءا على اوامر فوقية من توفيق لعدم رضاه على كيفيّة سير الأمور في ما يخص إزاحة الإسلاميين عن الحكم في
تونس حيث أعفى كل من مسؤول ثكنة عنتر ومسؤول مركز بلعروسي واربعة ضباط سامين من المصلحة المركزية للشرطة القضائية العسكرية التابعة لامن الجيش بعد الاجتماع مباشرة الخميس الماضي .
في حين اكدت مصادر اخرى الخبر مشيرة الى انهاء مهام عدد من الضباط السّامين في المصلحة المركزية للشرطة القضائية العسكرية بحيدرة التي يتراسها الجنرال حجار للسبب نفسه وأيضا ضبّاط من العمليات الخاصّة للجوسسة المضادّة بمركز عنتر.

Adam1900  (Poland)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 19:14           
بسم الله الرحمن الرحيم

لا يوجد علي الإطلاق إرهاب مسلح في تونس كذب وافتراء .. يوجد إرهاب سياسي وإعلامي لتمكين الدولة التونسية السيطرة بالكامل علي الوضع بالتخويف ولإرهاب .. الوضع الاقتصادي التونسي ضعيف جدا و ذاهب الوراء ولا أحد قادر تغيير الوضع في عشية وضوحها .. أبواب الهجرة مغلقة تماما ... و الشعب في غليان مستمر كما تعلمون ، والسؤال مل العمل ؟ العاقل يقول : الالتفاف بكل قوة علي الحكومة الحالية المنتخبة و رئيسها الأكاديمي المثقف و الترقب .. الصبر لا يوجد حلول لأن العالم
في أزمة أخلاقية كبيرة قبل المالية الله يستر .. بعد بسم الله يقول الله عز وجل : لا يغير الله قوما حتي يغيروا ما بأنفسهم . الوضع التونسي مخجل من حقبة الاستعمار ذهبنا لديكتاتورية وللكماليات والآن نحن في ورطة حقيقية .

Tounssi66  (Tunisia)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 12:30           
Le scénario algérien ...silence on tourne..

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 12:11           
On dirait que certains sont entrtain de nous donner des lecons et c'est tres rigolo lur facon d diviser entre le peuple et l'armee

sahelien ou sfaxien ou bejaois eou tunisois c'est pareil du moment qu'il est tunisien
et puis ca ne nous regarde pas

Norchane  (Tunisia)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 12:04           
الدول الخارجية المتوقع تكعبرلنافيها وأتباعهم البايوعة المتدخلين في هذا الموقع المشبوه أصلا يذكروني

إما بمرا هاملة حاسدة تونس في شرفها عادا عاملة جهدها باش إتجرها معاها للميدان شماتة وتشفي
إما رجل وصولي لقيط ما عندوش أصل وفصل وعايلة إتشرفو يتباهى بيهم فكان ناقم على المجتمع وخاصة أولاد العايلات فاحاول اجرهم لتهلكة شماتة وتشفي

Mhg_BN  (Tunisia)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 11:04           
1- je commence à voir des remarques très lucides sur le comportement de l’élite sahélienne de notre armée.
d’abord, je suis pour la nomination du général r. ben ammar à un nouveau poste et à son remplacement par un non-sahélien. c’est le seul depuis la révolution qui se maintient malgré toutes les critiques le concernant. a chaque fois qu’il est cité, on traduit son accusateur devant les tribunaux militaires. on ne peut pas être juge et partie à la fois !
2- je vous propose de faire la relation entre les évènements que nous vivons et les travaux de l’assemblée constituante.
chaque fois que la loi d’immunisation de la révolution est remise sur le tapis, un incident de plus en plus grave surgit.

Moula7edh  (Tunisia)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 10:47           

إنكشفت اللعبة, الإرهابيون من داخل الجيش لأن المكان وقع تمشيطه قبل يوم ثم مرت العربات الإستكشافية من منقطة الإنفجار بسلام ثم عند رجوعها من نفس الطريق و قعت في اللغم
الإرهابي واضح وجلي لأنه هدد بحرب أهلية و عدم الإستقرار و تجويع الشعب إذا تم تفعيل قانون تحصين الثورة و المنفذون هم عملاء لهم من الجيش و الأمن تعينهم في ذلك و تزودهم بالمعلومة و الأجهزة مخابرات فرنسا و الجزائر و وسائل الإعلام التضليلية و المنسق بين كل هؤلاء هو عدو تونس الأول كمال اللطيف الذي سجلت له مكالمات و رسائل مكثفة مع كل هذه الأطراف

Free_Mind  (Tunisia)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 10:31           
Bellehi qui aurait pu entrer dans une zone militaire fermée avec une grosse bombe (transportée surment dans une voiture), la mettre et puis ressortir sans etre detecté par l'armée?
qui aurait pu prendre se risque?
tout le monde sait qui sont les terroristes! tout le monde sait qui les aide. tout le monde sait qui sort crier allahou akbar quand les militaires meurent.
les sales terroristes salafistes d'ansar al chariaa continuent a nous attaquez et leurs amis d'enahda essaient de dire aux gens que c'est l'opposition
looooooooooool

Fikou  (Tunisia)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 09:58           
توظيف مكافحة الارهاب هو الورقة التي ستسحب البساط من تحت اقدام كل المزايدين انتخابيا على حزب النهضة وعلى لا ديمقراطيته ولا مدنيته.
ٱخر نكتة: حزب النهضة سيكون منقذ تونس من الارهاب

Kammoula  (Libyan Arab Jamahiriya)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 09:56           
Soyez prudent chers tunisiens et ne donnez pas l'occasion aux interventions exterieures a travers les tunisiens qui ne veulent pas la democracie et ceux qui sont contre l'islam.

faites attention des medias et laissez vos militaires travailler!!!

Srettop  (France)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 08:41           
إرهاب سياسي وإعلامي ولا إرهاب مسلح؟ كم من روح اخذها "الإرهاب الإعلامي"؟ أو هل أنت كذلك من مؤيدي" أسطورة المسرحية"؟إن "المسرحية" واضحة: خوانجية في السلطة أرادوا زرع مقدارمن التأسلم في المجتمع ففتحوا بابا تسربت منه خوانجية أكثر تطرف وشدة

Slimane  (France)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 08:41 | Par           
@Libre.En somme ceux qui avaient assassiné Chokri Belaïd n'était pas des integristes musulmans, ceux qui avaient incendié l'ambassade américaine,ceux qui avaient attaqué Soliman du temps de Ben Ali non plus,Lotfi Nagdh serait mort tout seul,le commissaire de djebel djelloud s'était fait découper à la machette tout seul ou par les gens de Nida Tounes ou par les RCD...Bref on tombe dans la débilté et l'absence d'analyse.Heureusement que ton analyse n'est partagée que par une infime minorité.Les gens réalisent que le pays s'enfonce de plus en plus dans la violence islamiste (surtout)et dans les ténèbres à cause de ceux qui gouvernent.

Nassim  (France)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 08:25           
Pouquoi on ne trouve pas d'ou sortent toutes ces mines ,de quelle caserne,de quel endroit ,qui s'occupe de cette minition et si elles étaient volées d'une caserne et si un militaire qui les donné à ces terroristes et si on trouve rien celà veut dire que ces minitions viennent de l'exterieur...

Valeur  (France)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 06:54           
أمسِ الخميسِ فيِ فرنساِ قتلِ شابِ عمرهِ18 سنةِ عضوِ فيِ منضمةِ تناهظِ الفاشيةِ وِ رسيسمِ قتلِ منِ طرفِ جماعةِ متطرفةِ سياسييا
قامتِ القيامةِ وتجمعتِ الناسِ منِ كلِ حدبِ وصوبِ كلِ الأحزابِ من اليمينِ ومنِ اليسارِ وكلِ المنظماتِ المدنيةِ وكلِ النقباتِ فيِ فرنساِ كاملةِ ينديدونِ بهذاِ العملِ الشنيعِ وفيِ كلِ ساحاتِ وفيِ كلِ ولايةِ منِ ولياتِ فرنساِ وقفواِ كرجلِ الواحد


فيِ تونسِ أمسِ الخميسِ قتلِ عسكريينِ أثنانِ وجرحِ البقيةِ ولمِ نريِ حزباِ أوِ منضمةِ مدنيةِ أوِ حتيِ وقفةِ منِ أيِ طرفِ كانِ حتيِ ترحماِ أوتنديداِ بهذاِ العملِ الأرهابي حتي في الأعلامِ الأمورِ طبعيةِ كأنهِ لمِ يحدثِ شئِ ِ ِ لمِ أريِ ِ ألاِ أناسِ يتفلسفونِ واحدِ يقولِ مسرحيةِ ولأخرِيقولِ عمليةِ مفبركةِ وكلِ أتيِ لناِ بأسطونتهِ المعهودةِ
فتأملتِ فيِ المشهدِ في فرنساوتأملتِ المشهدِ فيِ تونسِ وقلتِ فيِ نفسيِ لاحولةِ ولاِ قوةِ ألاِ باالله ثم قلت
أنِ ِ الــــلهِ ِ مــــايغــــيرِ ِ بقومِ ِ ألاِ ِ مـــــايــــــــغيـــرِ ِ مـــــــاِ بــــأنــــــفسهـــــم

Elmejri  (Switzerland)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 02:57           
الإعــــــــــــــــــــــــــــــــدام جـــــــــزاء هؤلاء القتلة المجرمـــــــــــــــيــــــــــن

أين المخابرات العسكرية

Observateur  (Canada)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 02:21           
Un algérien vivant ici au canada m'a confirmé que tout nos malheurs nous viennent du gouvernement français et de ses alliés les généraux algériens.

Nassim  (France)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 00:42           
Il faut expliquer clairement aux tunisiens à la télé,radio,journaux que tous ces problèmes viennent des rcédistes et de leurs amis à l'interieur du pays et à l'exterieur,et si on attrape un mafaiteur de cette gatégorie on le jette au prison comme ils fesaient aux nahdhawi avant.

Uniret  (Tunisia)  |Vendredi 7 Juin 2013 à 00:16           
Il n'y a aucun doute, l'objectif dans les deux derniers coups était de tuer, de faire le plus mal. plutôt que de lancer des accusations contre des responsables qui qu'ils soient, militaires ou politiques, chacun doit regarder autour de lui, car on flaire à travers toutes ces opérations un diabolisme et un machiavélisme qui rappellent, quoique ce soit sous un aspect différent, puisqu'ils prennent un aspect purement guerrier, les procédés des
milices du parti dissous. serait il un dernier recours pour mettre le chaos et bien sûr voila zoroo qui arrive au trot pour sauver le pays du désastre.

OMAR_Tounes  (Tunisia)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 23:53           
كل التابوهات يجب أن تسقط بعد الثورة. القدسية إلا لله . لس هناك شيء مقدس و كل مؤسسة يجب أن تجيب على تساءلات الشعب و خاصة المؤسسة العسكرية و التي تحيط بها منذ بداية الثورة و قبله أيظا كثير من الألغاز و التي و جب فك طلاسيمها.

MOAPensee  (Europe)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 23:43           
Rcd=nida gauche ngative tous = cancer. je dis bien cancer ca touche uniquement ceux qui sont malade , cette maladie n'est pas contagieuse. et 90% du peuple n'est pas cancereux donc 2 resultats pour ce cancer : 1/ chimio. ( lois de preservation de la revolution) 2/ une petite operation sur quelques tetes de 5 a 10 tetes et tout se calme une fois pour toute ( محاكمة شعبية في ساحة الثورة وينتهي الأمر)

MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 23:05           
أشاطر الكاتب تحليله الممتاز في أن الذين رفضوا ركوب سفينة الثورة واختاروا الالتجاء للجبل لعله يعصمهم من طوفان الصندوق هم وراء الارهاب وببصمة واحدة -السلفية التجمعية -وحلفاءهم الذين يحدوهم الأمل من وساوس ابليسهم بأن الشجرة الدموية المحرمة هي شجرة الملك والخلود في السلطة ....

Slimane  (France)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 22:36           
@karimyoussef.celui à qui le crime profite le moins est souvent l'auteur de ce crime.par le laxisme,pour ne pas dire complicité,envers les intégristes musulmans(attaque de l'ambassade américaine,attaque de l'abdellia,attaque du siège de l'ugtt,attaque envers les artistes,journalistes,enquête baclèe sur l'assassinat de belaïd..etc)a crée un climat propice aux dérives sécuritaires et au terrorisme.la plupart des journaux du monde entier ont
pointé cet aspect de ce qui se passe en tunisie.

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 21:57           
@الجهاديين ضد بني جلدتهم

لا حق حررتوا تونس بمثل هذه الافعال او تركيا الغربية او افغانستان الامريكية او مالي الفرنسية او العراق الامريكية او الخليج الغربي او فلسطين الاسرائيلية او حتى سوريا العلوية . يا ناس راهوا ربي قال " و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة " و قلنا لكم القوة هي العلم و الصناعة و السلاح و المال و انتم لا تملكون شيئا من هذا . يا ناس راهو الحياة جعل لها الله نواميس فلا ياتي شيء بدون مقومات تتحقق قبله . و راهو الحكاية موش اتجلطيم و هزان و نفظان .

انا خبير الاستراتيجيين mshben1.

Karimyousef  (France)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 21:25           
Il y a un fil conducteur entre les greves, l'assassinat de belaid, les evenements de chambi. a qui profitent ces evenements .certainement pas au gouvernement ni a la stabilité du pays.
je ne crois pas non plus que ce soit des salafistes qui se cachent derriere les mines explosives .
que dieu preserve le pays.

Mandhouj  (France)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 21:14 | Par           
Les pertes économiques à cause de la contre révolution dépassent de loin la somme de tous les emprunts. La Tunisie aujourd'hui est devant un consensus autour la constitution, et le projet de loi pour la protection de la révolution sûr qu'il sera adopté. Alors les ennemis du peuple ont de plus en plus peur, et conséquence ils haussent le niveau de leur lutte contre l'état de la démocratie. Linstitution militaire sortira renforcée. La démocratie gangnera contre la contre révolution. La Tunisie doit réponser son système de sécurité. Ben Ali harab. Mandhouj tarek.

Tunisia  (France)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 21:05           
سيناريو الجزائر في التسعينات بدأت تتوضح معاليمه لكن لفرق بين سنة 1990 وسنة 2013 أن كل الأوراق الآن مكشوفة بفضل الوسائل التكنولوجية التي تطورت كثيرا عما كانت عليه سنة 1990 ولم يعد في الإمكان مغالطة الشعب باستثناء بعض الأغبياء ، بحول الله ستفشل كل هذه المخططات الجهنمية وربي يحمي بلادنا من كل مكروه ومن الخونة والمتامرين عليها من الداخل والخارج ..

Abouamr  (Tunisia)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 20:59           
اللهم احمي تونس من كيد الكائدين

Fellaguasdusud  (Tunisia)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 20:33           
Cette montagne ,après tout ce fracas médiatique et politique , accoucherait-elle d'une souris ?

Directdemocracy  (Oman)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 20:32           
بصراحة اول حاجة يلزم يتعمل تحقيق لأن حالة السيارة تبدو و كانها مفخخة و مفجرة من الداخل او مصابة بقذيفة ار بي جي و هذا وارد جدا ....

Adamistiyor  (Tunisia)  |Jeudi 6 Juin 2013 à 20:26           
حين تسقط ارواح جنودنا
نرى بهجة في ستيديو الاخبار


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female