صويحبات أمينة

بقلم حاتم الكسيبي
تتعرين أو لا تتعرين فتونس مكشوفة منذ مدة للاستخبارات العالمية و اللوبيات الصهيونية والجمعيات الماسونية، كل يبحث عن موطأ قدم في هذه البلاد وكأنها بلا شعب و بلا هوية. ولتعلمن أن ما قمتنّ به لا يزيد ولا ينقص في الأمر شيئا، فمن فتح القنوات الإباحية على النّات في بلادنا لا يزال يصول و يجول. فهو يهلك الحرث و النسل فتضيع الساعات تلو الساعات وراء اللذة الافتراضية. نحن قوم تعلمنا أنّ النهود ترضع اليافعين القوة والحنان في آن واحد فيشبون على الرجولة والعفة و يحترمون مجتمعاتهم وأبناء جلدتهم، ولذلك جرى العديد من المتابعين لما اقترفتن بالمعاطف ليستركن ولكنكن أبيتن ذلك لأن من استقدمكن اشترط عليكن الفضيحة و تهويلها وكأن تونس لم تعد تشكو من الأزمات و منعطفات العنف. ما كشفتن من أجسادكن زادنا زهدا في النساء، فقد اختلط الجسد الناصع بالحروف السوداء فخلناكنّ مشجعات اليوفنتوس، كان عليكن كتابة العبارات بالعربية علها تكون أكثر اثارة و جاذبية ولكن مستقدمكم يتأفف من تلك اللغة فهو فرنكوفوني متفسخ عاصر الفرنجة و تلون بجلدتهم فأضحى كلبا أحمر اللون بين العجول.
كنتن في أرقى النزل يسعى الجميع في خدمتكن وأضحيتن نزيلات غرف الإيقاف التحفظي وقد يسعفكن الحظ بفترة نقاهة و رد اعتبار في المرناقية أو غيره من السجون، فتلاقين أمينة وتفرحن فيتم الانجاز وتعدن من حيث أتيتن. هذه البلاد عزيزة مكرمة عند أهلها مهما اختلفوا ولن يعود استعمار الدبابات ولا استعمار النهود فحسبكن أوكرانيا وفرنسا وغيرها من الدول، و بلغن سلام أهل تونس للجمعيات المستقدمة والى حلقة قادمة من حلقات نشر التفسخ والرذيلة.
Comments
24 de 24 commentaires pour l'article 66018