الحقوقي زهير مخلوف يفجّر قنبلة جديدة و يصدم الرأي العام

<img src=http://www.babnet.net/images/8/makhlouffffffffft.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم

عرفت المناضل زهير مخلوف قبل خمس سنوات عندما كان يقارع أجهزة بن علي الشرسة , كان في تلك اللحظة متورّم العينين مع آثار كدمات على وجهه و جسده بعد التعنيف الوحشي الذي تعرّض له من طرف البوليس السياسي بعد أن فضح الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان لدى الرأي العام الوطني و الدولي .

ما سمعته منه لدى استضافته في قناة التونسية يدمي القلوب و يجعلنا نلعن السياسة و بعض السياسيين بسبب نفاقهم و تجارتهم بحقوق الإنسان و المضطهدين ثم يطلعون اليوم في المنابر الإعلامية ليحدثونا عن بطولات وهمية في الوقت الذي كان يتعرّض فيه المناضلون الحقيقيون إلى شتى أنواع القهر الجسدي و النفسي . التجاوزات و التدخلات التي تحدث عنها زهير مخلوف من مستشارين برئاسة الجمهورية و وزارة العدل في قضيتي الشهيدين رشيد الشماخي و فيصل بركات اللذين استشهدا تحت التعذيب الوحشي لطمس الحقيقة و محاولات الضغط على الأطباء و القضاء لسحب القضيتين , و حديثة عن مستشار بالرئاسة كان يشتغل بالحقل الحقوقي بالمهجر بين فرنسا و بريطانيا و غيرهم ممن قبضوا عشرات الملايين من المنظمات الدولية للدفاع عن المضطهدين في السجون التونسية فإذا بهم يلقوها في جيوبهم ليكتفوا ببعض البيانات اليتيمة . ما ذكره مخلوف كان صادما لنخبة اعتقدنا أنها تدافع عن حقوق الإنسان في المهجر فإذا بها تتمعّش من الأجساد الجريحة و سياط التعذيب لتتورّم أجساد المقهورين و تنتفخ الحسابات البنكية ل الحقوقيين . لم يكتف بذلك بل هدّد بالأسوأ إذا واصلوا تطاولهم عليه و تهديدهم له مستندا إلى حجج ووثائق دامغة . حقيقة مسكينة تونس من أمثال هؤلاء الذين لبسوا جبّة الحكم و المسؤولية و يتراقصون أمام المنابر لادّعاء بطولات كاذبة , فقد لاحظ التونسيون سياراتهم الفخمة و لباسهم أرقى الماركات العالمية بعد أن جاؤوا في غفلة من الزمن ليقفزوا على ثورة صنعها المعذّبون في الأرض لينقضّ عليها قاطني لندن و باريس , فاللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منّا , و شكرا لزهير مخلوف الذي فقدت زوجته ابنها في الشهر التاسع من الحمل بعد هرسلة بوليسية وحشية و بقي كما عهدناه مدافعا شرسا عن حقوق الإنسان . لك الله يا تونس.



كاتب و محلل سياسي


Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 59967

Freesoul  (Oman)  |Lundi 4 Février 2013 à 21:31           
فعلا طرابلسية جدد....

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 4 Février 2013 à 10:57           
كـــــــلَ يومَ تظـــــهرَ ملفــــــــــــاتَ محزنةَ وَ مــــــؤلمةَ جــــــــــداَ وَ العديدَ منَ هؤلاءَ إنــــــدسواَ اليومَ فيَ الدورةَ الإقتصاديةَ وَ إدعـــــــــــواَ البــــطوليةَ َ وَ إختلطَ الحابلَ بالنــــــــابلَ َ

Charif  (Tunisia)  |Lundi 4 Février 2013 à 10:48           
روعة يا بولبابة . واصل فضحهم

Free_Mind  (Tunisia)  |Lundi 4 Février 2013 à 10:20           
Vous êtes toujours contre la neutralité du ministère de la justice mr boulbéba?

2011mouwaten  (Tunisia)  |Lundi 4 Février 2013 à 09:05           
صح النوم يا سيد
توة فقتوا يا توانسة
بعد ما فات الفوت
مسكينة تونس كما قلت

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Lundi 4 Février 2013 à 09:03           
A houssem (france)
vous êtes tellement discrêt au point de mettre cette information avec les nom exactes sur internet comme ça s"il arrive quelque chose a cette femme je vous laisse deviner qui est le responsable

Toonssii  (Tunisia)  |Dimanche 3 Février 2013 à 21:29           

حقائق مثيرة تفضح هؤلاء المتشدقين ليلا نهارا في قنوات منحطة

Charif  (Tunisia)  |Dimanche 3 Février 2013 à 21:09           
شكرا أستاذ بولبابة على وقوفك إلى جانب الحقيقة . زهير مخلوف فضح هؤلاء الانتهازيين الذين تمعّشوا من المنظمات الحقوقية

MOAPensee  (Europe)  |Dimanche 3 Février 2013 à 21:06           
Si boulbaba, frachement je crois pas aux paroles de ce mec. son pbm c'est le retrait de son invitation de mr marzouki il y quelques mois. ce mec ne donne pas confiance

Najibbik  (Tunisia)  |Dimanche 3 Février 2013 à 20:51           

Houssem  (France)  |Dimanche 3 Février 2013 à 19:00 | Par           
Avis au peuple Tunisien, Monsieur Makhlouf a bien parlé de cette affaire. De bonnes informations, parlent même de Monsieur AbdellatiF Mekki, ancien Secretaire General, de l'Union Generale des Etudiants de Tunisie, UGTE, medecin de formation, qui ont fait fait pareil pour occulter l'affaire de Faycal Baraket et de chamkhi.

Monsieur Abdellatif El MEkki, a joué un role prepomderant dans ce montage (la garde nationale de Nabeul, le Juge d'instruction de Grombalia).

Abou Yaareb Al Marzouki, serait en relation avec cette affaire.

La Soeure de Abdelkarim Harouni, Hind El Harouni, qui nous a confié, etre en possession, d'inoformation, dous a demandé, discretion.

Langdevip  (France)  |Dimanche 3 Février 2013 à 18:53           
Encore merci si boulbaba excellent article et bravo
a si zohaier dieu avec vous, les tunisiens ils ont besoin des hommes comme vous.

بولبابه يا معلم
شكرا


babnet
*.*.*
All Radio in One