هل من مجدد للثورة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/drkhaled.jpg width=100 align=left border=0>


د.خالد الطراولي
[رئيس حركة اللقــاء]



ليس ببعيد عزيتكم في الثورة لأني وجدت الزيغ والانحراف قد طالها، وجدت الثورة قد وضعت على الرفوف في كل مستويات مطالبها... اليوم يتأكد لي أن الموت السريري للثورة قد تعمق...لا تقبلوا العزاء ولكن ترحموا على قانون المحاسبة والعزل والتحصين وكل ما يتبعها من قوائم سوداء وحمراء، وفساد ومفسدين...



التجمع في ضيافتكم وأتباعه يطالبون باسترداد دارهم في تونس، وشيوخنا وسياسيونا يسعون من باب غير خفي للحوار والمصافحة مع من أقنعونا بأنهم فلول وأزلام بعد أن صدعوا رؤوسنا بمبادئهم الخاوية وثوابتهم المهزوزة، والمبادئ والثوابت منهم براء... لا تزعجوا أنفسكم بالفهم فهذه هي السياسة كما فهموها وهذه السلطة التي تغير وتعري حتى تبزغ الحقيقة...
سقوط أخلاقي وانهيار قيمي ولكن سوف أبقى مؤمنا بأن السياسة أخلاق أو لا تكون، وأن الوطن قبلة الأحرار وأن الثورة مسؤولية ربانية ووطنية وأن التاريخ الصادق يكتبه الصادقون، فهل من يجدد بيعته للثورة؟؟؟



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 58885

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 10 Janvier 2013 à 09:55           
@خالد الطراولي و الى الشعب الكريم ولو انه جاهلا و مستهوشا فالحياة كفيلة بتقويمه من خلال المجاهدين بالحق و بالاخلاق و القيم و بالعلم و العقل و العمل

لا تترحم يا اخي على الثورة و لا تيأس من رحمة الله فالخطأ قد وقع منذ اقحام السبسي على الخط كرئيس للحكومة الانتقالية الاولى تلك هي الضربة القوية لرأس المال الفاسد الذي لربما هو من اقترح اسم السبسي . و ما دامت قد وقعت الفأس في الرأس و قبل بالسبسي رئيسا للحكومة الاولى و بعد ذلك به كرئيسا لحزب مرخص له و التزاما بالديمقراطية كان لزاما على كل حر ان لا يتراجع و انت تعرف من اعطى كلمته فقد اعطى رقبته . اقول هذا ليس تماهيا مع البجبوج وانما تمسكا بقيم رسولنا
الكريم من حيث الحق و الديمقراطية . لكن اقول مازالت عندنا كشعب كثيرا من الاوراق نلعبها و في ايدينا هذا ان كنا فعلا متحضرين و عاملين على حماية الثورة و وطنيين بحق و منها ورقة الانتخابات و التشبث و النية الصادقة لنصرة الثورة فلا ننتخب البجبوج و ننتخب الاسلاميين في اشكارة واحدة و من هنا جاء نداء ذكي الاذكياء و خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين حول القول بالتحالف الاستراتيجي بين النهضة و السلفيين و في قوائم موحدة و بمساعدة الترويكا و الوطنيين الاحرار
في كل البلاد لدحر البجبوج و من وراءه من المعارضة الغبية و من الفلول التجمعية و الدستورية فبهذا يمكن القظاء و بسهولة تامة على ما يسمى بالثورة المضادة .

انا خبير الاستراتيجيين
ذكي الاذكياء و تقني التقنيين
انا مهووس العقل و العلم و العمل و الوطن و الدين
انا سليل خاتم الرسل و النبيين
انا العبقري mshben1 .

Khalfaoui  (Tunisia)  |Jeudi 10 Janvier 2013 à 08:21 | Par           
أتابع مقالاتك منذ مدة ... ربما تمثل استثناا في الطبقة السياسية و فكرك قريب من مبادي الاستاذ العيادي فربما في التحامكما انتصار لمبادئ الثورة ...

Cheee  (Tunisia)  |Jeudi 10 Janvier 2013 à 07:11           
نعم....مقال جيد......كل السياسيين يسخرون من الشعب المسكين التاعب الفقير العاطل...............لا بد من تجديد الثورة.......لا بد من ثورة أخرى تجرف كل الأحزاب

Abder50  (Tunisia)  |Mercredi 9 Janvier 2013 à 23:09           
نعم الثورة وُلدت ميتة ولم أر بعدُ أيَّ أمين على الثورة لا في الإعلام ولا في المعارضة ولا في الحكومة كلّ الأزلام يستعدّون للعودة والناس نيام لكن هيهات لن يمرّ أي فاسد حكم بسفاهته هذا الوطن العزيز منذ 60 سنة الأحرار بالمرصاء والأغلبية الصّامتة أشرف بكثير من معارضة الهدم والفتنة والكراسي
لن يمرّ أيّ سفيه

Tunisia  (France)  |Mercredi 9 Janvier 2013 à 23:03           
هذه القصة للعبرة

بينما كانت الغزالة الصغيرة في طريقها إلى الإختناق بين فكي التمساح الذي تربص بها عند نبع الماء حدثت ضجة وحركة أعادت اليها الأمل في الحياة. انتفض التمساح وحرك رأسه بعنف فكاد يكسر عنقها، ثم وفجأةً، وجدت نفسها طليقة فسحبت بضعة انفاس قبل ان تفتح عينها لترى من بين الغبار والدماء المتناثرة ضبعاً كبيراً وقد عض التمساح عند رقبته القصيرة وأطبق عليه من الأعلى بفكيه القويين فلم يعد للتمساح طريق للخلاص منه رغم كل ما كان تثيره حركاته العنيفة المخيفةمن من غبار
وضجيج.
حركت الغزالة رأسها غير مصدقة هذه الهبة السماوية المعجزة! وأدركت أن الضبع أرادها لنفسه، وهاهما يتصارعان على لحمها اللذيذ. تلفتت يمنة ويسرة تحاول أن تجد طريقها وهي تعرج بساقها المكسورة رغم الألم الشديد والدوار والرعب، مدركة أن عليها أن تسرع قبل أن تنتهي المعركة وتطبق عليها فكي الضبع هذه المرة.

لكن ما إن ترنحت الغزالة بخطوة واحدة حتى خرج لها ثلاث جرذان من تحت الأرض يعترضون طريقها وفي وجوههم غضب وانزعاج!
"ألا تستحين! لقد أنقذ حياتك، والآن هذا جزاؤه؟؟؟" قال الأول.
"لكن أنا...." أجابت الغزالة مرتبكة..
"لا تقولي "لكن"....قولي لي، هل كان بإمكانك أن تهربي بنفسك لولا السيد الضبع"؟ أكمل الجرذ الثاني.
" لا، إنما..."
"دعينا من الـ "إنما" يا ناكرة الجميل....اليس له حق عليك؟ قولي؟"..
"لكنه يريد..."
"....أن يأكلك أو ربما يريد أن يحصل على فخذ منك،...وماذا في هذا؟ من حق كل حيوان أن يأكل" قال الأول...
ثم صارت الجرذان المتشابهة تتبادل أماكنها وهي تتكلم لذا لم نعد نعرف رقم أي منهم ولن نشير اليه بعد الآن...
"لم يأت..."
"لم يأت لينقذك، بل من أجل مصلحته، طبيعي جداً أن يبحث كل حيوان عن مصلحته، وإلا كيف يعيش؟؟؟؟"..
"وأنا...."
"أنت...أنت يجب ان تعترفي أنك خسرت المعركة، هذه حقيقة واقعة، وأن تدفعي ثمن ذلك دون تذمر"!
"كان عليك إن لا تقعي بين فكي التمساح منذ البداية"
"تتصرفين بكبرياء وكأنك لا تتحملين أنياب الضبع بين أضلاعك، لكننا رأيناك جميعاً بين فكي التمساح، فأين كانت كرامتك المزيفة هذه؟؟ ها؟؟"
"لم يكن..."
"لا احد يدّعي أن فك الضبع مريحة، لكنها مهما تكن، أهون كثيراً من فك التمساح. ألا تعترفين بذلك؟"
"ولماذا..."
" لاتدوري حول السؤال: قولي هل كان الحال بين فكي التمساح افضل؟"
"هل هناك من يفضل التمساح على الضبع"؟
"كان يجب ان يتركها بين فكي التمساح لتتعلم جيداً"
"بالفعل...لايليق بمثلها سوى التماسيح!"

وقبل أن تفتح الغزالة فمها، قفز الجرذان في جحرهم فجأة، والتفتت خلفها لتجد الضبع قد انتهى من التمساح وفتح فمه بتكشيرة مرعبة!!!....



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female