الإتحاد في ورطة، من ينقذ الإتحاد؟

<img src=http://www.babnet.net/images/6/drkhaled.jpg width=100 align=left border=0>


د.خالد الطراولي
[رئيس حركة اللقــاء]



يبدو أن دعوة الإتحاد العام التونسي للشغل للإضراب العام يوم الخميس القادم قد شابها التسرع وعدم الدراية الكافية بنتائجها، وعدم الوعي بردود أفعالها عند الجماهير. فليس هناك ضمان لنجاح الإضراب خاصة بعد مظاهرات الرفض التي ملأت شوارع صفاقس وتونس وفي ولايات أخرى، وعدم الالتفاف الكلي للجماهير حولها حيث تبين عند الجميع المنحى السياسي الواضح لها وغياب أي منحى نقابي وتشغيلي من ورائها.



ولعل الصورة الجديدة التي يمكن أن تلتصق بالإتحاد، من مدافع عن الشغالين وحماية حقوقهم، إلى معكّر للحياة الإقتصادية ومن ورائها المسّ بمعيشة الناس في ظل الحالة الإقتصادية والمعيشية المتدهورة. زيادة على الخسارة المنتظرة لميزانية البلاد من جراء هذا الإضراب والتي تقاس بملايين الدينارات، والتي ستساهم ولا شك في زيادة الضغط على المواطن البسيط.
كما أن الصورة التي ستغزو الآفاق بعد هذا الإضراب ستكون سلبية بامتياز، وتحمل رسالة مثبطة ومخيفة لرجال الأعمال وللإستثمار الخارجي عموما. فحالة الاستقرار والأمن الاجتماعي يبقيان المؤشران المهمان لكل قرار استثماري داخليا أو خارجيا.
كل هذه السلبيات والمحظورات غابت عن منطق الإضراب، إلا إذا غلب البعد السياسي والسياسوي والحسابات المغلوطة بوعي أو بغير وعي والتي لا تخدم مصلحة البلاد العليا و السفلى
لو كان منطق الشماتة غالبا في التعامل السياسي، ولو كانت منظومة القيم والأخلاق التي نؤمن بها ونعتبرها الحاسمة في التعامل السياسي مغيبة، لقلنا دعوا الإتحاد ودعوته للإضراب فقد بحث عن حتفه بظلفه، لكن تونس هي التي تعنينا وقيمنا ومبادئنا هي التي تحمينا ومنطق السياسة أخلاق أو لا تكون دافعنا وجوهر حراكنا، ولذلك وجب على الحكومة وأطراف المجتمع المدني إلى مد يد المساعدة لـلإتحاد لإنقاذ ماء الوجه لا غير، وإن كان الرجوع إلى الحق فضيلة، ولكن ليس بمنطق طاح الكاس على ظلو وعفا الله عما سلف إن على النقابيين الشرفاء اليوم أن يجمعوا أمرهم ويقومون بمحاسبة من ورط اتحادهم في هذا المنحى السياسي الخطير والمتسرع، عليهم أن يقوموا باستخلاص العبر، ورب ضارة نافعة، ولعله حان الوقت لإعادة اتحاد حشاد إلى صاحبه وإعادة حشاد إلى منزلته.


Comments


21 de 21 commentaires pour l'article 57770

AymenS  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 17:02           
On gagne quoi si on fera cette grève.
tounes w etwensa emchaw fe sakin.
ugtt ekher ezmen...

Bourced  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 17:01           
من المؤكد ان يتم الرجوع عن الاضراب العام بعد اختبار توازن القوى الذي فرضته قيادة اتحاد الشغل لمعرفة مدى صمود الحكومة ومن ورائها حزب النهضة وقياس مدى التاييد الشعبي المساند للشرعية والرافض للفوضى واغراق البلاد في مغامرات غير محسوبة. لقد كانت الشروط التي وضعها الاتحاد لتلافي الاضراب شروطا من المستحيل قبولها لانها تضع السلطة الحاكمة في صورة الطرف الاضعف والاتحاد ومن وراءه من قوى معارضة في صورة المرشح البديهي والبديل الاوحد لخلافة النهضة. وقد كان على
الاتحاد ان يقاضي روابط الثورة لكنه آثر ان تحلها النهضة بوصفها تمتلك سلطة الردع وهذا وحده يشكل منزلقا كان سينهي مشوار النهضة في الحكم لو قبلت به. ذلك ان روابط الثورة سوف تفترض لحلها استخدام العنف من الدولة وهو ما سيفتح على حرب اهلية لا يعلم مداها. وهو نفس السيناريو الذي رفضته النهضة سابقا لما اجمعت كل قوى المعارضة على ابادة السلفيين.يمكن القول وان النهضة تصرفت بحكمة لما رفضت شروط الاتحاد لكن هذا الاخير حكم على نفسه بالدخول في مشكل شائك الا وهو
الالتزام باقرار الاضراب العام وذلك بسرعة واندفاع غريب.وكان عليه ان يدرس مفاعيل هذا الاجراء ومدى ملاءمته وقبوله قبل اقراره. والآن فقد اتضح وان الاغلبية الساحقة ترفض الاضراب بل ستعمل على افشاله ان وقع.كما تبين ان الحكومة لم توافق على شروط الاتحاد ذات البعد السياسي الصرف والنتيجة المتوقعة هي اما تنفيذ الاضراب وهذا سينعكس سلبا على الاتحاد ومصداقيته لان الفشل في اضراب عام يعني غياب كل اسلحة الضغط مستقبلا. واما التراجع وهذا يعد المخرج الوحيد الذي لا
يلغي مكانة الاتحاد بل يبقي على اسلحته في النضال بما لهذه الاسلحة من قوة اعتبارية ورمزية تستطيع تحقيق الكثير دون اللجوء للقوة والاكراه

Amir1  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 16:31           
مثل الكثيرين الذين استرداد كرامتهم ورجولتهم بعد هروب بن علي ظنوا أن "العنطزية"و "الفتونة" واستعراض العضلات هي الحل. لكن هناك عقلاء لا يتحملون هذه "الزعرنة" التي تصيب مخصيي النظام السابق، وخوفا من اتهامهم بأنهم ميليشيا النهضة -وكأن تونس انقسمت بين اسلاميين وضد إسلاميين-فهم يصمتون أمام الضجيج الذي يحدثه الإعلام لتضخيم "قضايا وطنية" المستفيد الوحيد من ذلك التضخيم هي الفلول.
لم يبق مجموعة جراد الفار بجلده للتو بعد سنوات الود مع الهارب أن الهروب إلى الأمام وأخذ الجميع هو الطريقة الوحيدة لتجاوز مذلة الماضي. هذا الهروب هو الورطة، التي وصلت إلى المأزق الأخير "الإضراب العام" الذي إن كتب له النجاح وهو أمر مستبعد ،فسيتحمل الإتحاد تبعات الخسائر الناجمة ويدق إسفينا نهائيا في علاقته بالحكومة وتتكشف العلاقة بوضوح مع الفلول ويجد الإتحاد نفسه في قلب الثورة المضادة، لكن الأدهى والأمر أن ذلك سيِسس لدكتاتورية مافيوزية داخل
الإتحاد تجعل النقابيين القاعديين يغادرونه وإلى غير رجعة. أما إن لم يكتب له النجاح فسيفجر الفشل التناقضات الداخلية للإتحاد التي ستعصف بالقيادة الحالية. عود على بدأ: الحل الأمثل لقيادة الإتحاد المزيد من الهروب إلى الأمام: أي إحراق البلد، على طريقة الأسد

Abder50  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 16:22           
@lina
الإتحاد في ورطة و الإعلام في ورطة و المعارضة في ورطة والغريب أنهم عوضا عن البحث عن مخرج من هذه الورطات فإنهم يبحثون عن مزيد من التأزيم لأنهم لا يتمعشون إلى من الأزمات
تعليق ممتاز فشكرا لك
لم تستطع المعارضة الهدّامة إسقاط الحكومة الشرعية منفردة فتحالفت وتحالفت وتحالفت وغيّرت شكلها كما تفعل الفيروسات غير أنّها شعرت بضعفها الذريع وعدم اشعاعها في الأوساط الشعبية وعدم قدرتها على المنافسة الشريفة فانضوت تحت اتحاد الشغل عساها تجد شرعية وقوّة تتغلّب من خلالها على شرعية صندوق الإقتراع وتنقلب عليها وتشوّهها فكانت أحداث سليانة المفتعلة والّتي لا تنطلي على العقلاء ويعلم كلّنا أنّ هذه الأحداث صنعتها قوى الردّة وأعداء الثورة في وقت حرج على
أزلام المخلوع ومن والاهم
لكن هؤلاء السفهاء أصرّوا على احراق البلاد بإضراب عامّ ليس في محلّه وترفضه أغلبية الشعب وحتّى النقابيين النزهاء فتبيّن لسفهاء الاتحاد أنّ الإضراب سيضرّ بهم وبمن اتّبعهم وجيّشهم وسيبدأ العدّ العكسي لسقوط ونهاية كلّ الأزلام والمفسدين ودعاة الفتن فبدأ البعض منهم يبحث على مخرج من الورطة مثل عدنان الحاجي وغيره حيث ذكر البعض أن الإضراب أُلغي وقال غيره أن الإضراب لا يشمل قطاع المخابز ولا الصيدليات وأصبح التنازل متواصلا وسيُقرّون في النهاية بعدم شرعية
الإضراب
كفاكم استهتارا وتسرّعا ومزايدات يا أعداء الوطن فثورة الأحرار لكم بالمرصاد وسوف تُهزمون شرّ هزيمة لأنّكم في الحقيقة مفلسون على جميع الأصعدة فتبّا لكم جميعا وتبّا لإعلام عار عار عار

BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 15:38           
@lina
تحليل ممتاز جدا منطقي وغير متحامل، شكرا جزيلا

Djimili  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 13:57 | Par           
ازلام النظام واعداء البلاد قرروا حرق البلاد وحرق الزوالي وافلاس البلاد لن نتبن الإضراب هو حزبي ضد الشعب ومصلحته سيقف الشعب بالمرصاد للوطد اللعين القواد والشيوعي الكافر الملحد وعاشت تونس ومنظمة الاتحاد ويسقط العباسي

Alibabnet  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 13:14           
@makramm
طز في الاتحاد متاعك .... على خاطر كمشة فساد تحب الحكومة تستقيل ؟
نقابي مستقيل

Cactus  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 13:13           
Je conseille une porte de sortie pour ces syndicalistes, c'est de présenter collectivement leur démission de l'ugtt et qu'on ne les revoie plus

Anti_rcd  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 12:46           
ما يخرجو منها كان بكلمة حقّ

Elwatane  (France)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 12:42           
Les dirigents de l'ugtt sont reelement dans la et ne savent pas comment s'en sortir!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 12:26           
الاتحاد ليس في ورطة فهو منظمة الشعب التي تسهر على توازنه الاجتماعي لكن عصابة الاتحاد هي التي تعاني من ورطة بعد أن اختارت المشاركة في حرب الحلف الرباعي على الشعب الذي وجد نفسه محاصرا بين نيران الاتحاد والتجمع والصفر فاصل والاعلام الفاسد ...

Lina  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 12:10           
ورطة الإتحاد أنه اتحد مع من لا يريدون مصلحة البلاد
ورطة الإتحاد الكبرى هي الغرور الذي انتابه بعد الثورة عندما استغل وضعية البلاد المنهكة فذهب في ظنه أنه كسب قاعدة شعبية كبيرة من العمال و المعطلين عن العمل والمهمشين الذين جمعتهم وضعية مزرية هي نتاج فترة حكم ظالم ولم يكن الإتحاد في تلك الفترة إلا عاملا من عوامل تعميق تلك الأزمة إن لم يكن بتواطؤه فبصمته المشبوه
ورطة الإتحاد أنه يعتبر المنظمة النقابية إرث شرعي لمجموعة من العناصر من اليسار وبقايا الحزب المنحل وأنه لا يحق لغيرهم الدخول إلى المنظمة وإن كان فبتأشيرة منهم
ورطة الاتحاد أنه يضن بل هو يحاول أن يوهم الجميع أن المعركة الحالية هي ضد وجوده كمنظمة عمالية وهذا خطأ كبير لأن المعركة الحقيقية هي بغاية تطهير الإتحاد من بقايا الفساد من بعض الأسماء التي تعرف نفسها وتطهير المنظومة وليس المنظمة
لا أحد يزايد على الإتحاد وكلنا نقابيون وكلنا حشاديون وكلنا حاميون (نسبة إلى محمد علي الحامي) وكلنا بحاجة إلى منظمة ترعى حقوقنا ولكننا نطالب بتطهير هذه المنظمة العريقة من الداخل بالتوازي مع تطهير القضاء و الإعلام
الإعلام الذي تورط بدوره في هذه اللعبة القذرة بإعلانه صراحة اليوم أنه يساند الإضراب العام ورفعت نقيبة الصحفيين اليوم صوتها داعية إلى تدعيم هذا الإضراب وبالمشاركة فيه عبر تغطية فعالياته في جميع الوسائل الإعلامية
بعد هذه الدعوة الصريحة يتأكد للجميع مفهوم إعلام العار الذي سقطت عنه ورقة التوت عندما أظهر صدمته من نتائج مظاهرة صفاقس فامتنع عن بثها في أخبار السادسة بدعوى أنه لم تتوفر لديه الصور في حين أنه يعتمد في العديد من الأحيان على صور الفايس بوك كما حدث في واقعة مقر الإتحاد
إن تصريح نقيبة الصحفيين اليوم بدعمها اللامشروط للإضراب وبجميع الوسائل هو تحريض صارخ على المضي قدما في هذا الإضراب مع تطمينات من طرفها بأن الإعلام سيقوم بدوره كالعادة في إخراج المسرحيات القذرة وتشويه الحقائق وفرضها علينا على أنها حقيقة لا تقبل النقاش
الإتحاد في ورطة و الإعلام في ورطة و المعارضة في ورطة والغريب أنهم عوضا عن البحث عن مخرج من هذه الورطات فإنهم يبحثون عن مزيد من التأزيم لأنهم لا يتمعشون إلى من الأزمات
ونحن في انتظار التحقيق في موضوع الأسلحة المهربة إلى تونس وفي مقتل ضابط الحرس على الحدود يوم أمس وفي تصريحات عدنان الحاجي وتهديداته الصريحة التي تراجع عنها بشئ من الغرابة
هذا التزامن الغريب يكشف فعلا عن مؤامرة خطيرة ستكشف عنها الأيام القادمة..

Houssem  (France)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 11:47 | Par           
Pour mener des nedociations, il a une strategie à respecter:

1- presenter le maximum de revendicationd

2- faire des concessions

3- prevoir une sortie de crise

4- menacer et dussuader sans utliser l'arme absolue

5- en cas d'echec, recourir à l'arme fatale.

L'ugtt, n'a rien compris de tout ça. Il a commencé par la fin, "milekher" selon l'adage dialectal subtil Tunisien.

Il est temps d'aller vers un congres axtraordinaire de RUPTURE avec l'executif actuel, corrompu et sponsor officiel, jadis, de la dictature.

PARISIEN  (France)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 11:39           
Personnellement je suis contre toute initiative pour sauver la peau de l'ugtt qui, cette fois ci, s'est fait bêtement jetté dans un grand fossé de .
j'espère de tout mon coeur que la grève soit maintenue jusqu'au bout, et comme ça l'ugtt va crêver une fois pour toute et on finira d'en parler et la tunisie passera au travail et rien que le travail
c'est vrai notre pays en payera les frais mais le jeu en vaut la chandelle puisque la chute définitive de l'ugtt profitera largement à notre économie et on gagnera du travail et de prospèrité ..
un seul mot d'ordre: il faut finir avec cette bande de tarés communistes qui ruinent notre pays quitte à faire un referendum pour la dissolution de l'ugtt .. notre patience est déjà épuisée ..
hached allah yarhamou ... et l'ugtt aussi pour moi ...

Makramm  (France)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 11:28           
الذي هو ي ورطة هو من يخرج أرتيكل كل ساعتين لمهاجمة الإتحاد أو تشويهه بغية توجيه الرأي العام و لم نرى مقالا وحيدا صغيرا يقترح استقالة الحكومة للخروج من الأزمة بربي حد أدنى من المضوعية

Moulahidh  (France)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 11:21           
J'espère que l'ugtt va maintenir et va résister jusqu'au bout et se lance dan sa gréve générale..comme ça, on en finira une fois pour toute avec la bande de abassi et hajji et leurs acolytes..
et pour une fois, le gouvernement verra que le peuple en a marre de cette bande de faux syndicalistes et remettra l'ugtt sur la bonne voie de syndicalisme : la défense des travailleurs et des chômeurs, la réflexion sur le développement économique et sociale du pays et laissera la bataille politique aux partis....
vivement le jeudi noire de l'ugtt

bonne chance la tunisie

AlHawa  (Germany)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 11:14 | Par           
@Edonkey: في المنطق عندما تكون عندك مجموعة من الحقائق و لكن هناك أكثر من نتيجة محتملة! فالكلتب بدأ بالإحتمال و لأمانته قال يبدوا ثم قام بسرد الحقائق التي يمكن أن تؤدي لذلك الإحتمال!
بالنسبة لي أرى أن الإحتمالات الأخرى الواردة مهمة كذلك من ناحية التفكير و لعل الكاتب كان عليه الخوض فيها!

Amor44  (France)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 11:14 | Par           
Il est clair que l ugtt s est précipité dans sa décision de grève générale et essaie aujourd hui de trouver une porte de sortie pour annuler la grève surtout aprés les grandes manifs de samedi dernier et les appels de boycotte.
L ugtt attend un signal d appaisement d ennahdha pour la sauver et je pense qu ennahdha va faire le necessaire pour aider l ugtt et elle(ennahdha) en sortira encore plus forte qu avant

Edonkey  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 11:02           
المقال يبدى ب"يبدو أنَ" و من بعد كلَ شي يولَى حقيقة، يا واللَه أحوال.

AMDMED  (Tunisia)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 11:02           
بمجرد الطلب من الإتحاد مراجعة نفسه و تخليص هذه المنظمة العريقة من الورطة يصبح الكاتب ميلشيا من ميليشيات النهضة وبوقا لها و عميلا بٱمتياز التي تريد الإعتداء على أمجاد هذه المنظمة المناظلة في تاريخ تونس العريق و ذلك مردّه أنّك لا تخاطب عقلاء بل أنك تخاطب ناس مرضى بالتعصّب و الإنتهازية

Elmejri  (Switzerland)  |Mardi 11 Decembre 2012 à 10:53           
باختصار أصبحت المشكلة بين الإتحاد والنهضة تصفية حسابات وأخذ الثأر والضحية الشعب الزوالي الذي ليس له لا ناقة ولا جمل بل له كلمة الفصل وهي اسقاط كل الدكتاتوريات وبكل الوسائل


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female