لماذا تصرّ النّهضة على المعارك الخاسرة ؟

<img src=http://www.babnet.net/images/7/rachedtop2.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ بولبابة سالم



لا أظن أن السيد رئيس الحكومة حمادي الجبالي كان مسرورا بالمواجهات التي حصلت في بطحاء محمد علي أمام المقر المركزي للإتحاد العام التونسي للشغل بالتزامن مع اتفاق هام للزيادة في الأجور في الوظيفة العمومية و القطاع الخاص بحضور السيد حسين العباسي الأمين العام للإتحاد و السيدة وداد البوشماوي رئيسة منظمة الأعراف. حضور ذلك الحشد الكبير من لجان حماية الثورة التي يعلم الجميع قربها من حركة النهضة لإحياء الذكرى الستون لاستشهاد الزعيم النقابي و الوطني فرحاد حشاد – وهو حقهم – و ترديد شعارات مستفزّة لقيادة الإتحاد العام التونسي للشغل لم يكن عملا يدل على نضج سياسي لأصحابه فالتوقيت خاطئ للسبب الذي ذكرناه و المكان كان بالأمس القريب ملجأ جميع المضطهدين و خيمة يستظل بها كل التونسيين من مختلف الألوان السياسية زمن الحيف و العسف و الدكتاتورية و لا يجب أن يتحوّل إلى ساحة مواجهة لم تحدث زمن بن علي .




في عالم السياسة , كل خطوة سياسية تحسب بنتائجها و كل تحرّك ينبغي ادراك تداعياته السياسية و الإجتماعية عبر قراءة استشرافية مدروسة . من اختار التصعيد مع الإتحاد العام التونسي للشغل أخطأ التوقيت رغم أن المنظمة النقابية ليست فوق النقد , فقد هدأت الأوضاع في سليانة بعد مواجهات دامية بفضل الوفاق الوطني و تدخل الإتحاد بثقله لوقف التصعيد الذي كانت بعض الأطراف نفسها داخل الإتحاد ترغب فيه , كما حققت المنظمة النقابية انجازا لمنظوريها بإقرار الزيادة في الأجور و أصبحت الأمور تسير نحو التهدئة للنظر في الإستحقاقات القادمة التي تنتظر البلاد . لا أتصوّر أن البعض من قيادات حركة النهضة لا تعلم بالتحركات في بطحاء محمد علي فقد سبقتها حملة على صفحات التواصل الإجتماعي للتعبئة و التجييش , إذا لم يستطيعوا منعهم فهم قادرون على ترشيد خطابهم و شعاراتهم احتراما للحظة التاريخية التي تعيشها بلادنا اللهم إلا إذا كانت بعض قيادات الحركة من الجناح الراديكالي اختارت التصعيد مع الإتحاد العام التونسي للشغل رغم بعض ملاحظاتي على المنظمة النقابية التي سأسوقها لاحقا.
لقد منح التصعيد فرصة للثورة المضادة لتنظيم صفوفها و مزيد إرباك الأوضاع الهشة أصلا , فادّعاء حركة النهضة أنها تقاوم الثورة المضادة ينبغي أن يتبعه أعمال و تحرّكات لا تعطي فرصة للفلول وهو ما يحدث اليوم للأسف الشديد فقد أصبح الجميع يتحدّثون عن الإتحاد و كأنهم حرّاس المعبد رغم أن البعض لم تطأ قدماه بطحاء محمد علي أصلا و كان من روّاد دار التجمع المنحل في شارع محمد الخامس. لقد منحت النهضة فرصة جديدة لقوى المعارضة لهرسلتها فأصبحت بعض الأحزاب ناطقة باسم الإتحاد العام التونسي للشغل لا حبا فيه بل كرها في النهضة كما حصل في مسيرة 25 فيفري 2012 في ما يعرف بمعركة القمامة . ما حصل من مواجهات بين أنصار الإتحاد الذين يحمون مقرهم و بعض المتظاهرين المطالبين بتطهير الإتحاد خلّف حرحى بعضهم له إصابات خطيرة و التعامل الإعلامي مع الحدث لم يكن موضوعيا رغم شهادة الصحفي الفرنسي الذي تابع الأوضاع منذ بدايتها , و بعض إعلاميينا يحرّكهم مطبخ سياسي قذر يوظف الأحداث و يستثمرها لغايات حزبية شيطانية أما النزاهة و المهنية فليست سوى شعارات فضفاضة لا قيمة لها في الممارسة . إذا لم تستشعر قيادة النهضة كل هذه المعطيات من ظرف دقيق بعد أحداث سليانة و معارضة شرسة بعضها له نزعة استئصالية خاصة من اليسار المتطرف الذي تحالف مع بن علي في التسعينات وصولا إلى إعلام غير محايد في مجمله ثم اشتباك سياسي مع منظمة عريقة قال عنها السيد أحمد بن صالح{ وهو في الأصل نقابي } عند حواري معه في الصائفة الماضية لم أزر دار الإتحاد منذ عقود لكن في زيارتي الأخيرة شعرت بروح حشاد موجودة داخل الإتحاد , هذه المنظمة بكوادرها الوسطى هي التي كانت تؤطر المظاهرات إبان الثورة و هذه الكوادر هي التي تمسك الآن بقيادة المنظمة و كنت شاهد عيان يوم 2 جانفي 2011 في ساحة محمد علي عندما تخاصمت قيادة الإتحاد مع بعض النقابات بسبب الشعارات العنيفة ضد حكم بن علي.
رغم كل ذلك فأرجو من قيادة الإتحاد ألا تسمح لبعض القوى السياسية المتطرّفة لاستغلال الإتحاد كرمز في معركتها السياسية ضد الحكومة فمن يريد رفع شعارات سياسية غير نقابية يمكن أن يفعل ذلك داخل مقرات حزبه , و على المنظمة النقابية أن تكون حضنا جامعا لكل التونسيين لا بيدقا في يد بعض الموتورين و اليائسين من الإنتخابات .
كاتب و محلل سياسي





Comments


37 de 37 commentaires pour l'article 57587

Swigiill  (Tunisia)  |Samedi 8 Decembre 2012 à 23:19           
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا ... ولا ينال العلا من قدم الحذرا

Abdalhak  (Tunisia)  |Vendredi 7 Decembre 2012 à 12:11           
اسوا ما في السياسة حسن النية التي هي لقمة سائغة للخصم ..فهذه المسيرة التي نظمها انصار حركة النهضة لم تكن البتة بهدف الاستفزاز و الصدام انما الاحتفال بذكرى اغتيال الزعيم حشاد الذي هو رمز لكل التونسيين الا ان غلاة الاتحاد و متطرفي اليسار الانتهازي يعتقدون انهم اكثر ولاءا و انتماءا و تملكا للاتحاد حتى انه من يقترب منهم من اي فصيل اخر و بخاصة الاسلامي منه يكون مصيره الهرسلة و العنف و هو ما حصل بشهادة الصحفي الفرنسي و الشهود العيان الصادقين ..و حديث
ابو لبابة عن خطاء انصار النهضة صحيح الى حد ما باعتبار ان الاوضاع استكانت في جهة سليانة و صباح ذلك اليوم تم الامضاء عن الزيادات التي هي حق اريد بها باطل علما و ان اثار ذلك على البطالة و التضخم كارثية ..فكان بالامكان تاجيل الاحتفال الى اليوم الموالي و في مكان اخر مثلا و بهذا يمكن تفادي شر اليسار و غلاة النقابيين الا ان المخرج يكون عبر التحقيق في الحادثة و بالتالي يكون القضاء هو الفيصل و المحدد للجناة

Jaloulnet  (Tunisia)  |Vendredi 7 Decembre 2012 à 10:13           
الأخ بولبابة، إسمح لي أن أقول لك أن تحليلك هذه المرة غيلر موضوعي و فيه ربط ما لا يربط بين لجان حماية الثورة و حركة النهضة. ليس لحركة النهضة أي مصلحة في توتير الجو العام و لو كانت النهضة فاشلة كما يدعي معارضوها فلما كل هذه الحرب عليها. لا يحاصر في الميدان إلا اللاعب المتمكن الذي يعرف كيف يسدد و متى. ثم أن الإتحاد الذي تتحدث عنه لم يكن يوما خيمة زمن حكم الطاغية إلا لتمرير سياسات المخلوع. الإتحاد فقد شرعيته يوم تسلق هرم القيادة فيه طبقة اليسار
الإنتهازي المتمعش كبار الكروش الذين يتحدثون عن المقهورين و المضطهدين في تمتلئ بطونهم و حساباتهم بما يختلسونه من عرق هؤلاء. ثم إن تبجحك بالزيادات في الرواتب هو من باب جهلك بالمعدلات الإقتصادية، لأن الزيادات في هذا التوقيت بالذات، ليس لها من هدف سوى تعميق مشكل البطالةو و تعطيل عجلة التنمية. و اسأل الخبراء يجيبونك. أجدد أسفي لما قرأت و أعدك بأن ر أقرأ لك مقالا بعد اليوم لأنك لا تختلف كثيرا عن صحافيي المجاري و محترفي قلب الحقائق و الحربائيين...

Scyf55  (Tunisia)  |Vendredi 7 Decembre 2012 à 09:19           
Ce journaliste analyste fait semblant de critiquer ennahdha mais au fait "illy fil galb fil galb" ya mhaff ya boulbaba ya mrabbet"

Yatounsi  (Tunisia)  |Vendredi 7 Decembre 2012 à 00:32           
المعارضة ضعيفة وهي تستند الى الاتحاد و تستعمله في مواجهتها للنهضة و الحكومة . روابط حماية الثورة يجب ان تتوجه جهودهم نحو قطع الطريق على التجمعيين الفاسدين

Kairouan  (Qatar)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 19:54           
يا أبو لبابة لقد جانبت الصواب وخيبت الظن فيك لا تنسي أن الكثير من المفكرين في هذا الموقع يقرؤون بين السطور ويستطيعون فهم الرسائل المبطنة فكن صادقا في كتاباتك لقد جعلت من الجلاد ضحية الا يحق للشعب أن ينتفض بطريقة سلمية للتنديد بالإتحاد بعد الدمار والخراب الذي حصل في سليانة من حرق للمؤسسات الحكومية بتحريض واضحا من الإتحاد وبعض قادة اليسار المتعفن لقد جعلت الإتحاد هو من ساهم في تهدئة الوضع في سليانة وهذا ضحك على الذقون فالكل يعلم أن الإتحاد هو
من أشعل النار في سليانة الإتحاد أصبح ماردا جبارا يريد إحراق الأخضر واليابس في البلاد وكان لزاما على الوطنيين من رجال حماية الثورة من الوقوف ضد مؤامرات هذا الطاغوت الجديد الذي أسمه الإتحاد اليساري الستاليني التجمعي

Tunisia  (France)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 18:56           
إتحاد الزلاط وقطاع الأرزاق
جدت عليه كي قالولو إنت أكبر قوة في البلاد
ونسي بالامس القريب كيف كان يبندر للجلاد
وكان جناحتو
إتحاد الزلاط يجب أن يحل مثلما حل التجمع المعفن
وإعادة رسكلته

Toonssii  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 18:43           


@ atlas ( switzerland )


المطلب الثوري الأول الذي نادى به الشعب التونسي هو " ديقاج" للتجمع منظومة الفساد لبن علي، ومحاسبتهم، قبل الشروع في الإصلاح و البناء ...أليس كذلك أم لك رأي آخر...؟ !
وما تطالب به لجان حماية الثورة هو ما طالب به التونسيون و تعهدت به الحكومة ولم تنفذه ...
أم لك رأي آخر فيما يخص التجمع..؟؟



Toonssii  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 18:26           


العباسي رجل خارج القانون و متورط في لعبة سياسية قذرة هدفها ضرب أمن وإقتصاد البلاد، و من قبلها فساد مالي و رشاوي مقابل خدمات على حساب الشعب و الطبقة الشغيلة تماما مثل سابقه عبد السلام جراد....وقد قالها صراحة إثر لقائه مع الجبالي بعد أحداث سليانة : على الحكومة أن تتحاور مع نداء " التجوع "...!!!

أشد العقوبات لهذا الخائن والمجرم المتآمر على أمن و إقتصاد تونس ....

586 إضراب إلى حد الآن في أقل من عامين هي سابقة عالمية لم يحصل حتى عشرها في أقوى النقابات في العالم ...!!!هدفها ضرب إقتصاد البلاد وشل حركتها ...!! المحاسبة لهؤلاء المجرمين...


OmarUSA  (United States)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 18:14           
La dissolution de ces bidules de comites' de protection pourrait aider a reconcilier les tunisiens. ces comites' n'ont pas raison d'etre mais ennahdha les utilisent en sa faveur. donc, le probleme est identifie' et la solution est claire: dissoudre ces comites'. dans le cas contraire, ces comites' seraient uncontrolables et l'affrontation inevitable et il serait tres tard pour limiter les degats.

Toonsie  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:50           
بصراحة السلفيين طلعو أكثر ناس عندهم وطنية في تونس ، شافو ثمة فتنة في البلاد جبدو رواحهم وزيد المجتمع التونسي تقسم لشقّ مستقوي بلجان حماية الثورة وشقّ مستقوي بإتحاد الشغل...
السلفيّين عندهم أكبر عدد من المساجين وزيد ماتلهم أكبر عدد مقارنة ببقية الاطياف بعد الثورة !!

لأنّه إبن حي شعبي، لأنه لا يتكلٌم الفرنسيّة و ليس له أحزاب و جمعيّات و ماكينة إعلاميّة تقيم الدنيا و لا تقعدها من أجله..لأن القنوات الغربيّة تتمني إنقراضه..لأن ليس له نوّاب يضربون من أجله..لأن في السلطة من يعتبره جرثومة و من يري فيه كبش فداء لكرسي زائل..لأنه مختلف..لأنه متسرّع و مندفع و علي فطرته...لأجل ذلك وقع إطلاق سراح الجميع في العيد إلّا هو..إلا هو يقضي ايامه في السجن لشبهة، لوشاية، بدون محاكمة أو موعد جلسة.. إلا هو...لأنّه سلفي..

Jadou  (Europe)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:45           
Si le combat contre le comportement mafieux, la corruption de l'ugtt devient un combat perdu. les autres combats au même titre deviennent aussi des combat perdus et pas nécessaires : l’exclusion des rcdistes, l'ouverture des grands dossiers de corruptions...
si on veut que se gouvernement bouge il faut être son soutient quand elle prend des positions risquées mais dans le sens de la révolution.
lui enfoncé un coteau dans le dos et puis critiquer son laxisme c'est de la trahison.
le nom de l'auteur évoque systématiquement, dans ma mémoire, ces articles novembriste à la gloire de notre président marzouki.
d'ailleurs c'est incroyable comment les positions des deux hommes convergent.

Boumaryam  (Saudi Arabia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:35           
هذاك موش وقتو وهذا ماهوش وقتوا ملا شنيه الى فى وقتو الشباب الثورى عندو حسبتو زاده لازم الناس الكل تعملو حساب

Toonsie  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:32           
بعد عامين رجعت تونس 7 لعادتها و لنسبة ™
نسبة نجاح الإضراب

Toonsie  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:23           
طرد العباسي من الحامة
https://www.facebook.com/photo.php?v=180460452094114&set=vb.290683404334599&type=2&theater

Bouda  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:10           
Ghannouchi appelle au dialogue?!!! biensur avec exclusion de certains adversaires sous plusieurs prétextes, sinon, il refuse de dialoguer !!! alors, il est contre le dialogue agrravant la division et la tension. un démocrate n'exclut personne, personne. aujourd'hui, il est au pouvoir, il exclut, demain, il sera exclu à son tour, ça ne favorise pas la démocratie et la suprématie des urnes.

Atlas  (Switzerland)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:09           
@toonssii

ومن كلف أو انتخب روابط حماية الثورة لتكون الناطق الرسمي بإسم الشعب؟

Tunisien_libre  (Switzerland)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:06           
يا بولبابة يانهضاوي وين يميح الريح تميح

Toonssii  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:05           


روابط حماية الثورة هي من الشعب وإلى الشعب وهي الناطق الرسمي بإسم الشعب....

والإتحاد الإجرامي الذي تورط في منظومة الفساد قبل وبعد بن علي كما تشهد على ذلك رسائل عبد السلام جراد إلى بن علي و كذلك التصريح الأخير للعباسي إثر أحداث سليانة الذي قالها صراحة للجبالي : يجب الحوار مع " نداء التجمع" ..!!..

الأمر واضح، عندما إقترب إصدار قانون حماية الثورة من التجمعيين و محاسبة اللطيف وشبكته وبقية المتورطين في التآمر على أمن و إقتصاد البلاد إنتفض الإتحاد في محاولة منه للوقوف دون إصدار قانون التحصين و المحاسبة...

لكن كبار مسؤولي الإتحاد ( وعلى رأسهم العباسي ) المتورطين في التآمر على أمن و إقتصاد تونس و كذلك من قبل في قضايا الفساد والتمعش على حساب العمال و الشعب ، قد فتحت ملفاتهم وسيفضحون شر فضيحة و يحاسبون كما حصل لسابقهم عبد السلام جراد ...



MOUSALIM  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:04           
شباب الثورة قام بثورته ولم يستشر لا النهضة ولا أبو لبابة ولا أبو عياض ولا غيرهم ومن يرعبهم التجمع ومن يتخفون بقناع الاتحاد فان شباب الثورة دمروا حاجز الخوف وعلموا شعوب العالم كيف يلقون بالخوف جانبا والنزال مع الأوهام لأنها تخيف داخل أدمغتنا وعند النزال تركض الأوهام هربا الى السعودية وقطر والامارات وكندا وفي كل الاتجاهات ليبقى الشعب رافعا راية النصر ...

CHARFITI  (Italy)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:03           
Haw chi5na walla y9arre9 : ya7i mellouta hhhh :
دعا راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة اليوم على امواج اذاعة شمس اف ام الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي الى مراعاة مصلحة البلاد والجلوس الى طاولة الحوار والنظر في التوافق حول الدستور والانتخابات وتسريع نسق التنمية بالجهات .
وأضاف الغنوشي قائلا "في الديمقراطيات الناشئة ليس مهما ان تحكم الأغلبية بمفردها بل المهم هو البحث عن الوفاق مع جميع الأطراف وكما ترون فإن الحكومة قائمة على التوافق بين عدد من الأحزاب ، ونحن متمسكون بهذا النهج ونسعى لتوسيعه ونكرر نحن مع الحوار وكنا دائما معه ولم نرفضه قط لأن في ذلك انتصارا للثورة ومراعاة لمصلحة للبلاد ".

Makramm  (France)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 17:03           
اذا كان الغراب دليل قوم...

Bouda  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:50           
Ghannouchi ne fait pas de la politique, ses propos sont déconnectés de la réalité de son pays, il méconnait les rapports de force et n'est pas un rassembleur. pour lui, les révolutionnaires sont: ennahdha, sa milice, les salafistes!! malheureusement, le reste pense excatement le contraire !! un homme d'état, qui a le pouvoir doit mettre des ponts de dialogue pour rassembler son peuple et créer une dynamique de dialogue et de compromis et pas
mettre le feu sur l'huile. seule la justice et les urnes déterminent les "bons aux yeux du peuple", aujourd'hui, ghannouchi exclut, demain, les gagnants exluent aussi ....... c'est pas sérieux tout ça, les sages d'ennahdha sont silencieux et c'est dommage.

Yatounsi  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:50           
تحليل موضوعي و محايد وهوليس غريبا عن الأستاذ بولبابة. النهضة أخطأت و على الإتحاد أن يتبرّأ من الفوضويين خاصة من شعارات جماعة شكري بلعيد المتطرفة التي تستغل ساحة محمد علي لضرب الحكومة و النهضة .

Deeply  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:48           
لم أدَخر جهدا لانتقاد المواقف السَابقة للأستاذ أبو لبابة، لكنَي ألاحظ أنَ مواقفه أصبحت أكثر وسطيَة و حيَاديَة رغم عدم تطابقها مع رؤايا، و بعيدا عن الحكم عن النَوايا، فإنَي أشكره على المراجعة الذَاتيَة.

Dalraad  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:47           
الجواب بسيط نقص الحنكة و التجربة السياسية ثم الغرور و التكبر باغتقادهم انهم الوحيدون الذين يملكون الحقيقة والاخرون كلهم خاطؤون زد علي دالك ارادة التفرد بالسلطة واعتبارها غنيمة لا يمكن التفريط فيها

Fikou  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:46           
لماذا تصرّ النّهضة على المعارك الخاسرة ؟
تساؤل في محله و الإجابة سهلة و في متناول الجميع الغير متحزبين
فالسياسة علم ومكر ودهاء وكذب وافتراء ، فمن اتقى ربه ابتعد عن هذا الهراء.
السياسة للسياسيين ورجال الاقتصاد والمال والتخطيط والقانون . وليس من قرأ الفقه وحفظ القرآن وأم الناس في المساجد

Men20  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:40           
النهضة من أنتم = million 1.5 d'electeur

Bingo  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:38           
إستقالة جماعيّة من هذا الإتّحاد المسيّس مع تعدّديّة نقابيّ ة هذا هو الحلّ

TOUTOU  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:31           
الإتحاد مسيطر عليه و لا يمثّل كل منخرطيه

عدد غير قليل من المنخرطين في الإتّحاد العام التونسي للشّغل يقولون أنّ الإتّحاد لم يعد يمثّلهم ولهم شعور صادق بأنّه لا يمثّل كل الأطراف و الشّرائح و التيارات السياسية بل هو مسيطر عليه من شلّة اليسار بمختلف ألوانها و تشكيلاتها بالطبع مع كلّ الاحترام لمن ناضل منهم بصدق و إخلاص من أجل تونس.

إن آل بن علي و نظامه نهبوا أموال الشعب وسحقوا و دمروا الشرفاء منه، كما أنّ العديد من منتسبي التيّار اليساري استعملهم بن علي من أجل ترسيخ نظامه و محاربة التيّارات الإسلامية و قد تركهم يصولون و يجولون وشرّكهم في الحكم و لم يضطهدهم «إذا استثنينا منهم مناضلي حزب العمال الشيوعي» الأمر الذي مكّنهم من السّيطرة على الإتّحاد و مقدّراته و واستغلّوا مواقعهم و تلاعبوا بالإتحاد و بالشّغالين بل تاجروا بهم مع شركات المناولة الجشعة و الشركات الأجنبية المستعبدة
استعبادا مقنّعا للطبقة العاملة من أبناء الوطن، كما مكّنتهم مناصبهم في النّقابات من تحصيل مصالح عديدة مثل تشغيل أبنائهم و أقاربهم و لا شكّ أنّ بعضهم ابتزّ المسحوقين و المظلومين من أبناء الشعب و تاجر بآلامهم و مصائبهم، و بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011 و خاصة أنّهم لم يتمكّنوا من الفوز بالأغلبية في انتخابات المجلس التأسيسي يمكن اعتبارهم اليوم من أكبر الخاسرين مع الدساترة و التجمّعيين ولهذا تراهم يزبدون و يرعدون و يحرّّضون على الفوضى حتّى لا تتمكّن
السلطة المنتخبة و الشرعية من العمل و فتح الملفّات والبدء في المحاسبة.

إذا الإتحاد مختطف وهو اليوم رهينة و يجب أن يتحرّر لينطلق بروح جديدة نابعة من روح الشعب و الزّعماء التاريخيين الذين كانوا صادقين و مخلصين في خدمة شعبهم و وطنهم. نعم يجب العمل على تحرير الإتحاد من شلّة اليسار المتمكّنة منه والمسيطرة عليه بالطبع «حاشا الباهي فيهم الواحد ما يعمّمشي».

و من المعلوم أنّ العديد من المنخرطين في الإتّحاد العام التونسي للشغل يقولون أنّ الإتّحاد لم يعد يمثّلهم و هذا إحساس مترسّخ و صادق منذ عشرات السنين، و هذا رأي عدد غير قليل من المنخرطين في الإتحاد، و عندما نقول هذا الكلام لا نقصد التشكيك في التاريخ النّضالي النّاصع و المشرّّف لهذه المؤسّسة النّقابية العريقة و العتيدة و لكن يجب الإقرار بأنّ الإتحاد تمّ احتواؤه و استعماله من طرف النّظام السابق عبر جماعة اليسار بمختلف تشكيلاتهم و ألوانهم كما أنّ بن
علي سحق فصيلا مهماّ من المجتمع التونسي و منعهم من المشاركة في كلّ فعاليات المجتمع المدني السياسية منها و النقابية، لا بل كل مجالات النشاط بما فيها الثّقافية و العلمية و إلى غيره من المجالات و الميادين و بالطبع هذه الشّريحة من الشعب التّونسي معروفة و لا يختلف اثنان على أنهم أنصار التيار الإسلامي الذين سحقوا و ذاقوا الويلات و الجوع و التعذيب، و في المقابل شّرك بن علي التيار اليساري والعلماني بقوة في نظامه مما مكّنهم من التواجد بشكل واسع في كل
مؤسسات الدولة و منها بداهة الإتحاد العام التونسي للشغل.

أمّا عن الانتخابات الأخيرة التي تم فيها تجديد الهياكل الأساسية و الجهوية فقد أجريت قبل الثّورة ولم تمكّن الكل من المشاركة، و لهذه الأسباب يمكن القول أنّ الإتحاد لا يمثل مجموعة عريضة من الشغّالين لأنّ الانتخابات السابقة تمّت في الأجواء القديمة أي قبل ثورة 14 جانفي و تلك الظروف و الأطر معروفة حيث أنّه لا يمكن لكلّ الأطراف و التيّارات أن تشارك كما أنّ انتخابات طبرقة كان الهدف منها لملمة الأمور لتغيير الوجوه التي تورّطت مع نظام بن علي و لم تمكّننا
من التغيير الجذري المنشود و المطلوب، و لنسمّ الأمور بمسمياتها و نتكلّم بصراحة فالذين اشتغلوا مع نظام بن علي هم اليوم الذين يترأسون و يديرون الإتحاد و لهذه الأسباب يمكن القول أنّ الإتحاد لا يمثل منخرطيه.

و لإحداث تغييرات جذرية و ثورية داخل الإتحاد لا بد من إعادة انتخابات النقابات الأساسية وبعدها مباشرة يمكن المرور لإجراء انتخابات على المستوى الوطني و عندها يمكننا القول أنّ الإتحاد أصبح يمثّل الكل دون استثناء أو إقصاء و أنّ الإتّحاد تحرر و عاد إلى شعبه وتصالح معه، أمّا طيلة فترة حكم بن علي و اليوم كذلك الإتّحاد لا زال لا يمثّّل إلاّ جماعة اليسار الانتهازي والعلمانيين المتغرّبين و المتصادمين مع هوية الشّعب و ثوابته و الذين هم أنفسهم من دعموا و
خدموا النّظام السّابق و تورّطوا معه «للعنكوش».

Ikrfays  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:30           
الإتّحاد: يبث الفرقة و الضغينة بين الإخوة
العامّ: خاصّة بفئة الشيوعييّن و أرامل فرنسا وعاهرات الغرب الصليبي المتصهين
التّونسي: الفرنسي الأمريكي ألاّ إسلامي
للشغل: للإضراب وقطع الأرزاق و اللقمة الحرام
إذن يكون الإسم الحقيقي للمنظمة الشّيوعيّة كالآتي:
الإنسداد الحادّ الوطني للمسالك البوليّة
أو
الحزب الشّيوعي العباّسي للدّعارة
أو
الإنفراد العامّ الماسوني للرّذالة
للتصويت حرّ مباشر و شفّاف

Lahbib  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:24           
المشكلة ليست في هيكل الإتحاد ورمزيته. بينما المشكل في القيادة المسيسة التي تستغل الإتحاد لخدمة اجندات لا وطنية ومسيسة. القيادة الحالية لللإتحاد لا تمثل كل الشغالين، بينما هي امتداد للنظام السابق الذي قيل له كلمة "ديقاج". اننا كقواعد للإتحاد لا نتشرف بهذه القيادة التي لم ننتخبها ولم نكلفها بالتكلم باسم منخرطيها. القياد الحاليون هم نفسهم من كانوا مع بن علي وهم نفسهم من باركهم التجمع المنحل وقد حصلوا في السابق على رضاء البوليس السياسي. بالله عليكم
كيف لنا ان نثق في خياراتهم؟ وهم لم يكونوا يوما من المدافعين عن اهداف الثورة
من يدير ماكينة الإتحاد هم اليسار الإنتهازي الذي استهتر بمطالب شباب الثورة ولم نعهدهم يوما قبل 14 جانفي قد طالبوا بإضراب عام أو مولاجهة صادقة مع النظام البائد.
لذا نحن نغار على هاته المؤسسة العتيدة وندعمها ونسعى لتطهيرها من خونة الثورة والشهداء. هذا اليسار الإنتهازي يدافع عن الفاسدين ككمال اللطيف واصحاب كاكتوس والأخطبوط الإعلامي الفاسد,
الثورة لازالت قائمة ولم تحقق أهدافها. والثورار الصادقين سيقفون ويتصدون لكل الفاسدين بحول الله

Observer14  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:23           
Bien dit, surtout dans les dernières lignes de cet article.

Ackilius  (Germany)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:23           
Boulbaba es comme la boule de foin ds le vent du texas , comme meme il a eu le flair que nahdha va bientot tres bientot s exterminer alors il prepare sa vouvelle combinaison , ejdid ya raba7 , ps : je le critique mais j aime bien sa facon de narration dramatique et sentimentale de la scene politique , c es la old school de borhene bsaiess .

Hahahahahaha53  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:22           
On lisant cette article ou il y une pseudo attaque contre ennahda mais au faite cet article dis quelque chose de très intéressent

il n'y que ennahd qui est une sainte vierge tous le reste c'est de la pourriture

tant que ennahd ces média ces supporter vont continuer se discours de race supérieur il ne pourrons jamais gouverner la tunisie

on ne gouverne pas un peuple on le traitant de pourriture si on veux le gouverner comme ca il faut l’emprisonner

or ya nahda le tunisien veut etre libre pour une fois libre tu comprend

tes supporter sont servile et prêt a obéissance a cause de leur psychologie ( une forte religiosité ) mais le reste ils on marre qu'on les prenne par la main

Tounsiassil  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:17           
يا بولبابة يانهضاوي وين يميح الريح تميح.بالامس مع التجمع واليوم مع النهضة ولما عرفت انها حصان خاسر بدلت الحصان.

Langdevip  (France)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:15           
Très bon article de monsieur boulbaba
la sagesse et les sages.

ألشعب طاب


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female