أخطبوط الفساد وواقع البلاد, لماذا كلما اقتربت المحاسبة، عمت الفوضى؟؟

<img src=http://www.babnet.net/images/8/pointinterrogation.jpg width=100 align=left border=0>



عبد الجليل الجوادي



سؤال يطرحه المواطن البسيط، الذي يحلم بأن يرى مستقبل أولاده يعد بالأمن و الخير و النماء....



مواطن،يرى و يسمع و يعايش تلاطم الأحداث كالموج الهائج يعصف بأركان هذا البلد.
مواطن غيور يحب الخير لوطنه و لا ينتمي سياسيا لأي حزب و لكن يعطي ولائه المطلق لكل حبة رمل من هذا الوطن الغالي.
أنا لست محللا سياسيا كما يدعي الكثيرون. و لست من الخبراء في مادة البحث الجنائي. و لكنني أؤِمن بالمثل الشعبي القائل كأنك خياط تبع الغرزة

لفتت انتباهي شهادة الصحفي الفرنسي عن الأحداث التي حصلت بالأمس أمام مقر الإتحاد.
هذا الصحفي، صدع بالحق الذي حاولنا كثيرا أن نصم عليه أذاننا، احتراما و توقيرا لهذه المنظمة العتيدة، الإتحاد العام التونسي للشغل. لكن لا مناص من أن نقول كلمة الحق و لو على أنفسنا. فالحق يعلو و لا يعلى عليه. فقد جاء في شهادة هذا الصحفي، أنه كان متواجدا في موقع سمح له بمتابعة الأحداث عن كثب. و قد رأى رأي العين، كيف أن مجموعة من المتمركزين بمقر الإتحاد، هجمت بشكل مفاجئ على جموع الناس المحتشدين أمام المقر يرفعون شعارات سلمية و لكن يبدو أنها لم ترق لأنصار الإتحاد أو من يتعصبون لهذه المنظمة من باب أنصر أخاك ظالما أو مظلوما مع الفرق في التأويل...


شعارات تنادي بتطهير الإتحاد من الفاسدين فكان الجواب بالهراوات و العصي و السلاح الأبيض حين عجزت الألسنة على الرد وأعيتها الحجة في البيان....و هل الإتحاد فوق القانون و فوق المسائلة؟؟؟ شعار التطهير رفع في كل مناسبة و أمام كل هيكل طاله أخطبوط الفساد الذي جثم على صدورنا طيلة سنوات الجمر العجاف، فلماذا يشذ الإتحاد عن القاعدة و ينأى بنفسه عن المسائلة؟؟؟؟

ما حدث في ولاية سليانة مؤخرا و ما يحدث من محاولات التجييش في سائر الولايات بدأ بسيدي بوزيد بقيادة و إيعاز من المسؤول الجهوي بالإتحاد، عدنان الحاجي الذي دعا صراحة إلى عصيان مدني و توعد بقطع أوصال الحكومة في قلعة النضال الأولى سيدي بوزيد. فهل هذا عمل نقابي؟؟؟
و حين بدأت الحكومة تخطو خطا جدية في فتح ملفات الفساد بولاية سليانة و تمت مصادرة هكتارات من الأراضي الدولية قدمت لقيادات من المنظمة على سبيل الهبة من النظام السابق، تفجر الوضع هناك و عمت الفوضى و تم تحريك الخلايا النائمة من التجمع المنحل مع تهييج للمواطنين من أصحاب الحاجات و ضعفاء الحال و أصحاب الشهادات العليا المعطلين على العمل، ليتحول المشهد إجمالا إلى ما يشبه الحرب الأهلية و يسقط الضحايا لتتعالى أصوات المعارضة بحل الحكومة و محاكمة وزير الداخلية على استعمال العنف المفرط. هذه المعارضة المهووسة بكره الحكومة و تتبع عورتها لا تترك صغيرة و لا كبيرة إلا أقامت الدنيا و لم تقعدها بمعاضدة الإعلام الذي لا يبخل عليها بالمنابر و لا يلازم موقف الحياد. في حين نراها تسكت و يغور صوتها حين يتعلق الأمر بمحاسبة بعض الفاسدين و الموغلين في منظومة الفساد فلا تحرك ساكنا و لا تصدر بيانا و لا تؤيد موقفا، بل تراوغ و تناور و تقلب الحقائق و تفتح جبهات جديدة للمواجهة لإلهاء الرأي العام و صرفه عن القضية المركزية ألا وهي تفكيك شبكة الفساد و قطع أوصال الأخطبوط الضارب في جميع أوصال البلاد.
هذه الفوضى العارمة التي بدأت تدك حصون البلد الآمن مثل السرطان ينخر خلايا الجسم، فلا يتم محاصرته في مكان حتى يتحول إلى مكان آخر ليواصل ما بدأه من تدمير شامل لا يبقي و لا يذر....هذه الأعمال التخريبية لمقرات الأمن و التهجم على مقرات السيادة و الجرحى و المصابين و ما يلوث أذاننا من الأخبار المثبطة كل يوم، ألا يطرح سؤالا كبيرا في الأذهان؟؟؟؟
لماذا يحصل هذا كله في هذا التوقيت بالذات؟؟؟؟ و من المستفيد الحقيقي من ذلك؟؟؟
و كانك خياط، تبع الغرزة... هنالك معادلة أصبحت واضحة للعيان و لا تحتاج إلى دليل. فكلما اقتربت ساعة الحساب، عمت الفوضى. طبعا من الغباء أن نصدق أن الفوضى يسببها المواطن البسيط مثلي و مثلكم، فمهما كانت درجة الاحتقان و الشعور بالغضب و السخط النفسي، لا تصل الأمور إلى ما يحدث مؤخرا، إلا أن تكون يد خفية تدير الفوضى من خلف الستار لتستفيد من تفجر الأوضاع و انعدام السلم الاجتماعي، إما لتفلت من المحاسبة أو لتمرر مشاريعها المغرضة في محاولة جديدة لتركيع هذا الشعب و الرجوع إليه عبر الفوضى الهدامة التي تهدف في الحقيقة إلى إسقاط الشرعية و إدخال البلاد في حالة الفراغ و من ثمة الانقضاض مجددا على السلطة، لتضل تغرز أنيابها المسمومة في جسد هذا الوطن المكلوم عقودا من الزمن.
و لن أستدعي الذكاء فيكم لفهم ما أقصد، فالأمر في غاية الوضوح. فمن جهة، قانون يتم مناقشته في المجلس التأسيسي لمنع الفاسدين من النظام البائد من ممارسة السياسة و تحصين الثورة من شرورهم فترة من الزمن. و ليس حرمانهم من حق المواطنة كما يروج له بعض الفاسدين لاستدرار العطف. و من جهة ثانية، بداية سقوط الأخطبوط حين منع المدعو كمال باللطيف من السفر و فتحت ملفاته أمام القضاء. و لعل هذه الشخصية و ما يروج عنها من الأقوال و ما يوجه إليها من التهم تصل حد التعامل مع الاستخبارات الأجنبية و التآمر على أمن البلاد ، يضل يكتنفها شيء من الغموض ربما يفلح القضاء في فك شفراته.
و حين أذكر ما يروج من أخبار عن الاختراق الأمني لبلادنا من الشبكات الإستخبارية للعدو و عن وجود عملاء له توغلوا في جميع الوزارات و الهياكل العليا للدولة. و حين أقارن ما يحدث في تونس بما يحدث في شقيقاتها من دول الربيع العربي من الفوضى العارمة و الصراعات و الفتن و هي صناعة صهيونية بامتياز و واقع العراق يشهد على ذلك.
و حين ألملم أفكاري و ألم شتات ما تبعثر من الأقوال و الشهادات و التهم المتراشقة بين الفرقاء السياسيين، أجد نفسي أميل للتصديق بنظرية المآمرة على مصالح هذا الشعب، تقودها أطراف خفية –إلى حد الآن ربما- قصد التفصي من المسؤولية و الإفلات من العقاب بعد الحساب، و ربما، و بكل احتراز أقول، ربما، زج بالإتحاد في هذه المعركة من حيث يدري أو من حيث لا يدري. فمن الصعب أن نجزم بنتيجة في هذا الإطار.

و لكن، ما أجزم به الآن، هو أن في هذه المنظمة العتيدة، شرفاء و وطنيين غيورين على مصلحة البلاد. و أن لهذه المنظمة من الرصيد النضالي ما يجعلها تتعافى سريعا لتلتحق بركب التغيير الإيجابي و الفعل البناء. و أجزم أيضا أن في المعارضة شرفاء و وطنيين ناضلوا سنوات الجمر بالكلمة و الفعل و دفعوا الثمن باهظا. و من الائتلاف الحاكم وطنيين و مناضلين و عقلاء ينأون بأنفسهم عن الصراع الدائر حفاظا على المصالح العليا للبلاد.
و من ثمة، فالحل يبقى ممكنا إذا التقى كل الفرقاء السياسيين على كلمة سواء، أن المجد و العز و البقاء للوطن ثم الوطن ثم الوطن. بعيدا عن المصالح الضيقة و الأفكار البراقماتية الهدامة و التنظير الثوري. بعيدا عن المحاصصات و المقاسمات و المقايضات. لنجعل جميعا، مصلحة هذا البلد فوق كل اعتبار. و ليكن الحوار الهادئ و الصراحة غير الفاضحة و النقد البناء سبيلنا لإعادة الأمن و لم الشمل. و ليكن عدونا جميعا، هو من يريد شرا ببلادنا. و يبقى القانون فوق الكل، لينال الفاسد جزاء فساده و نطوي صفحة الماضي بكل ألامها و جراحاتها و أحزانها و نفتح قلوبنا و عقولنا لصفحة جديدة من تاريخ هذا الوطن نشارك جميعا في كتابتها بماء الصدق و الإخلاص و الإيثار عن النفس و النفيس لأجل تونس.






Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 57527

TOUTOU  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 16:04           
الإتحاد مسيطر عليه و لا يمثّل كل منخرطيه

عدد غير قليل من المنخرطين في الإتّحاد العام التونسي للشّغل يقولون أنّ الإتّحاد لم يعد يمثّلهم ولهم شعور صادق بأنّه لا يمثّل كل الأطراف و الشّرائح و التيارات السياسية بل هو مسيطر عليه من شلّة اليسار بمختلف ألوانها و تشكيلاتها بالطبع مع كلّ الاحترام لمن ناضل منهم بصدق و إخلاص من أجل تونس.

إن آل بن علي و نظامه نهبوا أموال الشعب وسحقوا و دمروا الشرفاء منه، كما أنّ العديد من منتسبي التيّار اليساري استعملهم بن علي من أجل ترسيخ نظامه و محاربة التيّارات الإسلامية و قد تركهم يصولون و يجولون وشرّكهم في الحكم و لم يضطهدهم «إذا استثنينا منهم مناضلي حزب العمال الشيوعي» الأمر الذي مكّنهم من السّيطرة على الإتّحاد و مقدّراته و واستغلّوا مواقعهم و تلاعبوا بالإتحاد و بالشّغالين بل تاجروا بهم مع شركات المناولة الجشعة و الشركات الأجنبية المستعبدة
استعبادا مقنّعا للطبقة العاملة من أبناء الوطن، كما مكّنتهم مناصبهم في النّقابات من تحصيل مصالح عديدة مثل تشغيل أبنائهم و أقاربهم و لا شكّ أنّ بعضهم ابتزّ المسحوقين و المظلومين من أبناء الشعب و تاجر بآلامهم و مصائبهم، و بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011 و خاصة أنّهم لم يتمكّنوا من الفوز بالأغلبية في انتخابات المجلس التأسيسي يمكن اعتبارهم اليوم من أكبر الخاسرين مع الدساترة و التجمّعيين ولهذا تراهم يزبدون و يرعدون و يحرّّضون على الفوضى حتّى لا تتمكّن
السلطة المنتخبة و الشرعية من العمل و فتح الملفّات والبدء في المحاسبة.

إذا الإتحاد مختطف وهو اليوم رهينة و يجب أن يتحرّر لينطلق بروح جديدة نابعة من روح الشعب و الزّعماء التاريخيين الذين كانوا صادقين و مخلصين في خدمة شعبهم و وطنهم. نعم يجب العمل على تحرير الإتحاد من شلّة اليسار المتمكّنة منه والمسيطرة عليه بالطبع «حاشا الباهي فيهم الواحد ما يعمّمشي».

و من المعلوم أنّ العديد من المنخرطين في الإتّحاد العام التونسي للشغل يقولون أنّ الإتّحاد لم يعد يمثّلهم و هذا إحساس مترسّخ و صادق منذ عشرات السنين، و هذا رأي عدد غير قليل من المنخرطين في الإتحاد، و عندما نقول هذا الكلام لا نقصد التشكيك في التاريخ النّضالي النّاصع و المشرّّف لهذه المؤسّسة النّقابية العريقة و العتيدة و لكن يجب الإقرار بأنّ الإتحاد تمّ احتواؤه و استعماله من طرف النّظام السابق عبر جماعة اليسار بمختلف تشكيلاتهم و ألوانهم كما أنّ بن
علي سحق فصيلا مهماّ من المجتمع التونسي و منعهم من المشاركة في كلّ فعاليات المجتمع المدني السياسية منها و النقابية، لا بل كل مجالات النشاط بما فيها الثّقافية و العلمية و إلى غيره من المجالات و الميادين و بالطبع هذه الشّريحة من الشعب التّونسي معروفة و لا يختلف اثنان على أنهم أنصار التيار الإسلامي الذين سحقوا و ذاقوا الويلات و الجوع و التعذيب، و في المقابل شّرك بن علي التيار اليساري والعلماني بقوة في نظامه مما مكّنهم من التواجد بشكل واسع في كل
مؤسسات الدولة و منها بداهة الإتحاد العام التونسي للشغل.

أمّا عن الانتخابات الأخيرة التي تم فيها تجديد الهياكل الأساسية و الجهوية فقد أجريت قبل الثّورة ولم تمكّن الكل من المشاركة، و لهذه الأسباب يمكن القول أنّ الإتحاد لا يمثل مجموعة عريضة من الشغّالين لأنّ الانتخابات السابقة تمّت في الأجواء القديمة أي قبل ثورة 14 جانفي و تلك الظروف و الأطر معروفة حيث أنّه لا يمكن لكلّ الأطراف و التيّارات أن تشارك كما أنّ انتخابات طبرقة كان الهدف منها لملمة الأمور لتغيير الوجوه التي تورّطت مع نظام بن علي و لم تمكّننا
من التغيير الجذري المنشود و المطلوب، و لنسمّ الأمور بمسمياتها و نتكلّم بصراحة فالذين اشتغلوا مع نظام بن علي هم اليوم الذين يترأسون و يديرون الإتحاد و لهذه الأسباب يمكن القول أنّ الإتحاد لا يمثل منخرطيه.

و لإحداث تغييرات جذرية و ثورية داخل الإتحاد لا بد من إعادة انتخابات النقابات الأساسية وبعدها مباشرة يمكن المرور لإجراء انتخابات على المستوى الوطني و عندها يمكننا القول أنّ الإتحاد أصبح يمثّل الكل دون استثناء أو إقصاء و أنّ الإتّحاد تحرر و عاد إلى شعبه وتصالح معه، أمّا طيلة فترة حكم بن علي و اليوم كذلك الإتّحاد لا زال لا يمثّّل إلاّ جماعة اليسار الانتهازي والعلمانيين المتغرّبين و المتصادمين مع هوية الشّعب و ثوابته و الذين هم أنفسهم من دعموا و
خدموا النّظام السّابق و تورّطوا معه «للعنكوش».

Darroura  (Tunisia)  |Jeudi 6 Decembre 2012 à 01:44           
تناسى الجميع مصلحة تونس وأصبحوا يتخبطون خبط عشواء ويتصرفون بأساليب خرقاء ويتلاعبون بمصير بلاد بكاملها من أجل مصالح ضيقة..والمصلحة الوحيدة التي تجمع الجميع وتفرّقهم في نفس الوقت هي الوصول إلى السلطة:
النهضة تريد البقاء في الحكم بأي ثمن وترتكب في سبيل ذلك من خلال حكومتها كل الحماقات من تنازلات مقيتة وقرارات عقيمة وتعيينات سقيمة مستعينة بما لذ وطاب من مخلفات النظام البائد من تجمعيين حرباويين ورجال أعمال فاسدين ومسؤولين متمعشين..متنازلة عن مبادئها متغاضية عن مطالب ناخبيها في محاسبة الطغاة السابقين وإصلاح المنظومة السياسية والإعلامية والقضائية على أسس قوية وثورية.. وللأسف الشديد لا يستطيع أحد أن ينكر أن التراخي والمداهنة والتردد (وكل الألفاظ
والمفردات المرادفة لها) هي من أهم السمات التي تميزت بها معالي حكومتنا الموقرة ..ففي الوقت الذي كان الجميع(عندما تسلمت النهضة الحكم)يرتعش منتظرا قرارات جريئة حاسمة، حازمة وقاصمة لظهور الفاسدين..أطلت علينا النهضة بمصطلحات المصالحة والعدالة الانتقالية وغير الانتقامية و"التجمعيين النظاف" وبقية السخافات.
فاستضعفها الإعلام والمعارضة وانهال عليها القصف المدفعي من جميع الجهات: إعلام يركّز على السلبيات وينشر صورة تونس مابعد الثورة كأنها في العصر الحجري..معارضة تركب على جميع الأحداث الفردية هنا وهناك زاعمة دفاعها عن الحريات والحقوق والوقوف مع المظلومين وهي من أكبر الساقطين أخلاقيا بعد سقوطها السياسي ... منظمات تنفذ مخططات لبث الفرقة والفتنة بين التونسيين ...
وفي هذا كله تم توظيف الاتحاد العام التونسي للشغل توظيفا سياسيا منحطا. ودخل الاتحاد في اللعبة السياسية وتم استغلال القوة التفاوضية لتأجيج الوضع ومضاعفة الاحتقان بالبلاد من خلال المطالبة بالزيادات في مختلف القطاعات إلى جانب الدعوة للقيام بالاعتصامات والاضرابات لتحقيق المطالب. ولا يمكن أن أنفي أن تدخل الاتحاد كان ناجعا واستجابت الحكومة لأغلب المطالب في العديد من القطاعات لكني كنت سأفخر أكثر بالاتحاد لو كان هذا النضال في زمن الدكتاتورية حيث كان العمل
النقابي الشريف مقموعا وكانت الحكومة قوية والدولة مستقرة..كنت سأقول أن الاتحاد بطل الأبطال لأنه تحدى الطاغية..لكنه على العكس كان في ذلك الوقت يرفع معه التحديات ويشيد بالإنجازات المجيدة مؤمنا بشعار "الاستقرار الاجتماعي". أما أن يدعي الاتحاد اليوم البطولة في زمن أصبح كل شيء فيه مسموحا ..في وضع مضطرب ومتعطش لاستقرار اجتماعي فهذا الغباء بعينه

Hajjoura  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 23:59           
غطاو عين الشمس بالغربال

Freesoul  (Oman)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 21:02           
و نسي الشعب ملف كمال اللطيف الذي غاب في الزحام....

Anti_rcd  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 17:56           
لطييف وفسّاد الإتحاد هم السبب

Tounsiassil  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 16:02           
الحكومة هي سبب الداء ومن يتمعش وراءها من ازلام النظام الحالي والسابق..

Toonssii  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 15:57           



الحكومة تأخرت كثيرا و" نامت" فسمحت لمنظومة الفساد بالعودة ، وعليها تدارك الأمر و إلا ستحسب لها خيانة للثورة وبيع للبلاد....

المطالب الشعبية و أهداف الثورة و الواجب الوطني و الغاية التي من أجلها تم إنتخاب هذه الحكومة و التي ستمهد إلى بناء تونس وتخليصها من الفساد و توفير المعيشة الطيبة و الكريمة للشعب هو :

ـ إصدار قانون تحصين الثورة من التجمعيين.
ـ محاسبة المتورطين في شبكة الفساد و الإجرام و على رأسهم اللطيف و عصابته.
ـ إصدار القائمة السوداء للصحفيين (التي وعدت بها الحكومة) و خاصة المتورطين منهم قبل الثورة مع بن علي وبعد الثورة بمحاولة تزييف الحقائق و التغطية على منظومة الفساد و العمل على إرجاعها وجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه....


Toonssii  (Tunisia)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 15:56           


الحكومة تأخرت كثيرا و" نامت" فسمحت لمنظومة الفساد بالعودة ، وعليها تدارك الأمر و إلا ستحسب لها خيانة للثورة وبيع للبلاد....

المطالب الشعبية و أهداف الثورة و الواجب الوطني و الغاية التي من أجلها تم إنتخاب هذه الحكومة و التي ستمهد إلى بناء تونس وتخليصها من الفساد و توفير المعيشة الطيبة و الكريمة للشعب هو :
ـ إصدار قانون تحصين الثورة من التجمعيين.
ـ محاسبة المتورطين في شبكة الفساد و الإجرام و على رأسهم اللطيف و عصابته.
ـ إصدار القائمة السوداء للصحفيين (التي وعدت بها الحكومة) و خاصة المتورطين منهم قبل الثورة مع بن علي وبعد الثورة بمحاولة تزييف الحقائق و التغطية على منظومة الفساد و العمل على إرجاعها وجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه....



Houssem  (France)  |Mercredi 5 Decembre 2012 à 14:18 | Par           

_________________
L'ugtt ... Organisation politique sous couvert syndical ...
_________________

Docteur Kahlaoui a bien défini cette ambiguité de role.

Cette organisation, pourtant de premier plan, est tombée après la révolution dans cet aspect détestable de mélange des genres. Alors qu'elle est censée représenter toute la population sans tenir compte de leur spectre politique, elle se trouve piégée dans une appartenance tres ancrée à l'extrême gauche (Watad, depuis les mouvements estudiantins et les syndicalistes révolutionnaires "naqabiyoune Thawryoune").

Si elle perd de plus en plus son rayonnement, la solution et ce n'est pas plus mal, de permettre un vrai pluralisme syndical et cette organisation, qui se trouve coupée de la base ouvrière, disparaîtra ou se trouvera marginalisée.

Comment peut-on admettre que l'ugtt soit le cheval de troie du délateur et sbire de la dictature enterrée, Chokri Sabba.

La justice doit ordonner des perquisitions inopinées du local de l'ugtt à la place Mohamed Ali et vous verrez des catastrophes (cocktails molotov, gourdins, bombes de gaz paralysant et j'en passe). ça doit etre aussi une action préventive pour eviter des malheurs, encore plus graves que ceux de ce jour. A méditer ...


babnet
*.*.*
All Radio in One