خُلع بن علي ولم يَنخلع الصبايحيّة

<img src=http://www.babnet.net/images/8/tableaubenaliii.jpg width=100 align=left border=0>


نصرالدين السويلمي



عقد الانخراط في صفوف الصبايحيّة صالح لمدّة ثلاث سنوات قابل للتجديد هذا أحد البنود التي تضمّنها العقد الذي يربط بين البيّاع والفرنسيس والذي يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، ثلاث سنوات هي مدّة كافية لتمحيص ولاء الصبايحي ومن ثمّ التجديد له ليخوض دورة ثانية وثالثة وربما دورات حتى تخور قواه ويترهل عمره الذي أفناه في حَفر حُفر بعضها يستعملها الاستعمار خرسانات تثبت سطوته ، والبعض الآخر يستعمله لدفن إخوان وأعمام وأخوال وأخوات وعمّات وأب وأمّ وزوجة وابنة الصبايحي، وهذا الأخير جامد لا يحزن ولا يشعر لا يبكي ولا يشفق.. لقد شقّ الاستعمار على صدره وغرس الخيانة والجحود والكره وعصمه من الأحاسيس النبيلة، فهو صبايحي معصوم من الحبّ والجمال والحياة والوفاء مجبول على الافتراس والغدر والقتل.




ضرورة بلوغ سنّ السادسة عشرة إلى غاية الأربعين ، وهذا أيّها السّادة بند آخر وشرط من شروط قبول عضويّة الصبايحي في نادي الخونة، عندما تُفتل عضلاته ويستجمع جسمه مقوّمات البطش وتتوفّر فيه شروط الاستعمال وإذا أجازه المراقب والمقيم والقنصل يمرّ إلى القياد والخلفوات والمشايخ، حجم، اغسل، اوزن، قرطس، عبّي في الكميون، اللي بعدو..

على المترشح أن يقسم على القرآن بولائه لفرنسا هكذا دون تردّد وبعبارة فصيحة وبند واضح لا يقبل التأويل، ضمنت فرنسا هذا الشرط في العقد الذي يربطها بالصبايحي وطالبته بأن يقسم على القرآن بأنّه سيكون أمينا لها في خيانته لقومه، ووفى العميل بقسمه وتفنّن في الخيانة ليبرّ إيمانه، ولربما تعلّقت أم عجوز بأهدابه حتى لا يشي بولدها إلى فرنسا وترجّته أن يرحم أحفادها السبعة أو العشرة الذين ينتظرهم اليتم والتشرّد، فطأطأ الصبايحي رأسه وتمتم لا سبيل لقد أقسمت على المصحف يا خالة .

بعد هذه التركيبة الكيمياوية الشائكة وهذه التحصينات وهذا البناء المعقّد والتدخّل المكثّف في شخصيّة الصبايحي والولوج إلى عمقه ثم استنساخ خلايا الخيانة وتهجينها وتخصيبها واستعمال في ذلك تجربة الاستعباد والاستعمارالثرية التي اكتسبتها فرنسا في رحلة التلذذ الطويلة بجريمة الرّق الجماعي، بعد كل هذا أصبح من السذاجة بمكان التعامل مع النبتة الخبيثة للاستعمار بالسطحيّة واللامبالاة، فالجمهوريّة التي أشرفت على تأسيس المنظومة الكونيّة لحقوق الإنسان وتشرّفت بالرعاية الرسميّة للعلمانيّة هي نفسها التي أبادت خلال سويعات من يوم 8 ماي 1945 خمسة وأربعون ألف جزائري خرجوا في مظاهرات سلميّة مطالبين بالحريّة، جمهوريّة تنصّب نفسها وصية على الحريّة تقوم بإبادات جماعيّة لمن خرجوا يطالبون بالحريّة، جمهوريّة استطاعت أن تمرر هذه الإزدواجيّة وتقنع بها العالم، جمهوريّة تقتل ثم تنزع قفازات الجريمة وترتدي بدلة القضاء، جمهوريّة مثل هذه يجب الاحتياط من مخلّفاتها وسمومها ونفاياتها التي صنعتها بالأمس عن قرب وتتعهدها اليوم عن بعد، الجمر الخبيث انثراكس يتحرّك بيننا بالريموت كنترول ونحن نعالجه بالنوايا الطيّبة والصبر والسلوان، بكتيريا تحقد على الوطن وتنفّر من الوطنيّة وبعض بني قومنا يُغَصّبون عليها حقّ المواطنة.

استغرق بناء الصبايحي من فرنسا عهودا وجهودا، لقد أتقنت تشيّيده مثلما أتقنت تشيّيد تلك الجسور والطرقات والسكك الحديدية التي قاومت الزمن وتحدّت عوامل الطبيعة والجغرافيا والتاريخ، الذين برمجوا الصبايحي هم الذين برمجوا حواسيب ومنتجات شركة كوزموس ، والذين بنوا الصبايحي هم الذين بنوا التوريفال والذين أثّثوا الصبايحي هم الذين أثّثوا متحف اللوفر.. الذين أتقنوا إنجازاتهم حتما سيتقنون تشيّيد العملاء الذين سيحمون هذه الإنجازات، تمرّست فرنسا في فنّ الربح الصافي، فهي تستورد منّا العلماء وتصدّر لنا العملاء.

كنا نغتاظ من رؤية وحدات المستعربين وهم يخترقون المسيرات في فلسطين ويقبضون على الشباب، ونحزن عندما ينصبون الكمائن ويوجّهون الطائرات لاصطياد الابطال واليوم نحن نعاصر، نعاين، نعايش وحدات المتفرنسين ونكابد مكائدهم ونحاذر على بلادنا من مصائبهم، متفرنسون لا يتنكرون مثل رفاقهم المستعربون بل يبزغون لنا علنا، يزاحموننا، يطاردوننا في كل مكان، يسخرون من تقاليدنا وعاداتنا، يسخرون من طريقة تناسلنا الثقيلة المحفوفة بالروابط والثوابت، إنّهم يتناسلون بسرعة و بسلاسة ودون تعقيد، حيث ما انتهى بهم المجلس يفعلون.. وحيث ما انتهى بهن المخاض يضعون.. ثم فكرن وإلا لا يجعلوا باش فكرن ، لا تعجبهم لغتنا ولا قبلتنا، لا يعجبهم أكلنا ولا نطقنا سلوكهم مغاير وأهدافهم مغايرة واهتماماتهم غير، يكرهون البضاعة المحليّة ويعشقون البضاعة الأجنبيّة، يرغبون في محاصصة تونس والتفويت فيها وبيعها في المزاد العلني ، ورغم أنّهم لا يملكون من البياض إلا أسنانهم وأنّ قلوبهم وأمعاءهم وأكبادهم أشربت سوادا إلا أنّ أرحامهم وأوصالهم معلقة بكل ما هو أصفر أشقر، يلهثون خلف الشعب في كل مكان حيث ما ولّى تعثر فيهم يراودونه عن فطرته ينغّصون لقمته ويعكّرون صفوه يصرخون ويفحشون في الطرقات والأنهج والمحلات والمسارح والمحطّات، يتطفّلون من شرفات المنازل والنوافذ، كوابيس هم في اليقظة والحلم.. وعندما يضيق الحال بنا ويبلغ الإزعاج منّا مبلغه ونختنق من عبثهم ومكرهم ونريد أن نتنفس نهرع إلى المساجد أين نجد راحتنا، فهو المكان الوحيد الذي لا يدخله الصبايحيّة ، يسرعون أذا مروا بجانبه ويتنفسون إذا اغلقت أبوابه ، كل ما زاد رواده كلما زاد اكتئابهم ، هذه القباب والصوامع، هذه البنايات الضخمة المنتصبة في قلب الأحياء والتي لا تملّها الناس ولا تملّ السعي إليها من قبل الشروق إلى ما بعد الغروب، لطالما أزعجتهم ولطالما تمنّوا أن يستيقظوا ذات صباح عقب ليلة حمراء وقد تحوّلت هذه البنايات المزعجة إلى علب ليليّة، وهذه المحاريب والمنابر إلى بيران وكنتوارات ، وهذه المصاحف إلى جعّة وهذه السبيحات إلى كمية حمص وعود الأراك إلى وحيد مبروم - زطلة .

الصبايحيّة تزعجهم الثورة ويزعجهم العيد الكبير والعيد الصغير، الصبايحيّة يزعجهم الأذان وتزعجهم الأخلاق، الصبايحيّة يزعجهم الزواج ويزعجهم النجاح، الصبايحيّة تزعجهم الثوابت وتزعجهم المبادئ، الصبايحيّة تزعجهم سبعطاش و أربعطاش وثلاثة وعشرون، الصبايحيّة يزعجهم أكتوبر، الصبايحيّة تزعجهم الضّاد والظاء والشّين والصّاد... الصبايحيّة يزعجهم الدغباجي والحامي.. الصبايحيّة ينعشهم Michèle Alliot et gérard longuet .

الغارقون في الطيبة السابحون في المثاليّة يتسائلون..!! هذا المخلوع قد رحل فلِمَ لا ترحل صبايحيّته؟ أهكذا تعتقدون!؟ أبطلب محتشم وبنبرة الترجّي الخجولة تستحي الخيانة العميقة المتجذّرة وتنكمش العمالة النابتة من دم الأجيال وينسحب سلوك النذالة والوقاحة القديم العميق عمق قرن ونيف من وطننا بهذه السهولة ودون مقاومة؟!!.. أيّها النزهاء أنتم لستم أمام بقّ وبعوض وبراغيث، إنّما أنتم في حضرة الأفاعي والتماسيح والضباع، أيّها الشرفاء ها هم الصبايحيّة يستنزفون الوطن ينهكونه يثخنونه، الصبايحيّة يمتصون السمّ هناك في بلاد أربابهم ويمجّونه هنا في بلادنا، أيّها الوطنيّون فتشوا على أدوية قويّة وناجعة لمجابهة هذا السرطان القاتل، أيّها الطيّبون أيّتها الطيّبات حرابشكم لنزلة برد وصداع رأس ليست للأوبئة والجوائح ، أيّها المخلصون وباء الثورة المضادة على بعد امتار منا ، يا من تخشون على بلادكم ، ازربوا رواحكم ، بدّلوا الدواء.. حرابشكم فــــــــــــــــــالصو !.





Comments


17 de 17 commentaires pour l'article 56774

Tounsi0821  (Tunisia)  |Lundi 19 Novembre 2012 à 17:29           
Winek ya myra w norchane

Adam1900  (Poland)  |Samedi 17 Novembre 2012 à 20:19           
مقال ممتازجيد ... شكرا سي الناصر وضعت اصبعك علي الجرح العميق لشعب التونسي ، لقد أبدعت سيدي لفتح هذا الملف المعقد وفي الوقت المناسب ثم ذكرت أحفاد الصباحية بتاريخهم الأسود ، علي حكومة الثورة والمربين وضع برامج لإنقاذ البلاد من فلول الصباحية ، وتربية الجيل القادم تربية صحيحة التركيز كل التركيز علي الهوية و التاريخ للخروج اتشاء الله من بقيا الإستعمار ...

Mortaucons  (Tunisia)  |Samedi 17 Novembre 2012 à 10:05           
Je m’aperçois à la lecture des commentaires qu'aucun "sbaihi" n'a émit d'opinion. ils seraient ainsi démasqués, mieux encore, ils se démasqueraient à eux mêmes.

Arianacentre  (Tunisia)  |Samedi 17 Novembre 2012 à 08:21           


excellent article...
c'est un document historique..


Arianacentre  (Tunisia)  |Samedi 17 Novembre 2012 à 08:16           

c'est un métier hérité de père en fils .....
les "sbey7ia" d'aujourd'hui sont les descendants des sbey7ia de la france coloniale...
le problème que cette catégorie de gens ne peuvent pratiquer que ce métier...!

Mak159  (Tunisia)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 16:49           
Bravo, un excellent article

PARISIEN  (France)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 16:37           
Chapeau bas monsieur ... votre analyse est impeccable .. les sbayhiya se reconnaitront bien sûr .. mais à travers cet article vous avez réussi aussi à les dévoiler devant le simple tunisien ..

il faut identifier ces energumènes, il faut les dévoiler et les attaquer sur chaque tribune, dans chaque débat, dans chaque article. il faut que notre guerre médiatique sans merci contre les sbayhiya soit notre pain quotidien .. ces sbayhia sont un cancer qui entrave notre pays et il faut pas y rester indifférent ..

très bon article ..je le recommande à lire sans modération .. j'en redemande

Bourced  (Tunisia)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 16:35           
توصيف الاستاذ السويلمي أمين و مستوعب لمعاناتنا . وصبايحية المخلوع حقيقة قائمة وخطرهم كذلك والاحتياط منهم واجب ولكن بغير طرقهم المتخلفة و اللئيمة. انما بالمثابرة والاجتهاد والسعي للمعرفة و الاخذ باسباب رقي الامم الناهضة المحترمة لهويتها. وان كنت ادقق الى حد ما مقاربة السويلمي في تصور صبايحية الامس الذين اشتغلوا مع المستعمر لكنهم لم يكونوا سوى جنود لاسيادهم يقتصر دورهم على التنفيذ المباشر للاوامر وتطبيق ما يعهد لهم من مهام بامتثال مطلق .
بينما صبايحية المخلوع الذين لا زالوا جاثمين على صدورنا ومتربصين بنا الدوائر فهم من طينة مغايرة تتجاوز المعهود بفضل قدراتها الخلاقة وتألقها في مجال اهتمامها وتبعا للمنظومة التي تشتغل صلبها . فهم يتجاوزون مجرد تنفيد الاوامر الى الاجتهاد في قراءة الواقع وموازين القوى الداخلية والخارجية قصد تصور ووضع افضل البر امج وتحقيق اصعب المهمات وذلك بتوخي المتاح من السبل بما فيها السبل غير المشروعة وان لزم الامر ارتكاب افدح الدناءات واكثرها وضاعة وتدميرا
ونكاية بخصومهم وبالوطن والأجيال عموما . اذن صبايحية اليوم لهم طاقات في الخلق والابداع وتوجيه الراي العام وحشد الطاقات وتعبئة الناس ورصد الموارد وجلب التاييد الدولي وهم يتجاوزون بذلك حتى مؤهلات اسيادهم فيبدعون في حسن الانتشار والاقناع والاكتساح للمسالك المختلفة و التغلغل والاندساس في شتى الانشطة والقطاعات الحيوية المؤثرة والمحددة للاختيارات والتوجهات والميولات. وهكذا لما تكون الغاية هي جلب المصالح والامتيازات والمواقع التي تؤدي للسلطة
والنفوذ والجاه والى المارب المادية الخسيسة يكون البذل والعطاء والمثابرة و الاجتهاد . لكن لا نجد اي استعداد لهؤلاء في معارك النهوض والبناء والتاسيس واكتساب المكانة والريادة بين الامم .

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 15:56           
استراتيجيا صبايحية المخلوع و الفلول و توابعهم او المتحالفين معهم من المعارضة الغبية لا حول لهم ولا قوة انما الاعلام نفخ فيهم فضخمهم انما حقيقتهم و الواقع يقول انهم لن يقدروا على فعل شيء في تونس عمليا . افعالهم المتوقعة و التي يقدرون عليها هي ليلة فوضى فيها حرق الاملاك العامة و في الصباح لا تجد لهم اثرا و هذا على اقصى تقدير . خبير الاستراتيجيين يقول لكم ان تونس محصنة باسلامييها نهضة و سلفيين سيكونون في كل حي عيونا يقضة في الليل و النهار لذلك ليس
للفلول و الصبايحية الا الرضوخ للواقع الذي اضنه سيتواصل اسلامي بامتياز في كل بلاد العرب لعقود او ربما قرون .

انا خبير الاستراتيجيين لا تحكمني العاطفة
انه الاستقراء انطلاقا من الواقع و من كينونة الشعب الزمكنية و حضارته التاريخية
انا تقني التقنيين
انا mshben1 .

TunisiaYes  (Tunisia)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 15:54           
فكرتك طيبة لكن كان بإمكانك ألا تستعمل كلمة" صبايحي " فهي تدعو أكثر للتفرقة بين التونسيين وهذا معنى يبحث عنه الغرب .... ولكنك اوصلت ما يريدون.... أيضاً لا تتباهى باللوفر... وبرج ايفل.... فهذا أيضاً يريد الفرنسيون ايصاله إلينا...
لا تجعل قيمة الدغباجي... بن غذاهم ...وبورقيبة ... مع العنصرين الفرنسيين و أنا لا أتشرف بتسميتهم....
في كلامك دعوة للفتنة حيث تلوم الطيبيين وتدعوهم لرد الفعل وربما للثأر ... وهذا لا نريده لتونس.....
المسلم يدفع بالتي هي أحسن ولا يفتن بين الاخوة.....

Barbarous  (Tunisia)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 15:34           
المشكلة يا ولد عمي اللي عندنا اجيال من الصبايحية يتوارثوا في الحرفة الكلبة كابرا عن كابر وكله في سبيل فلوس العكري

Tunisia  (France)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 15:22           
السيد نصر ألدين لقد أبدعت وذكرت أحفاد الصباحية بتاريخهم الأسود

هكذا يكون الدواء بفضحهم وإخراج نضالهم الكاذب وأن التاريخ لا يرحم

بهكذا تحقيق تكسر أنف العدو وتعريه أمام الأجيال الذين كثير منهم لا يعرفون ما معني

الصباحي أرجو منك أن توضح أكثر للمواطن أصول الصباحية وكيف وصلوا للحكم في تونس والذين اليوم يسمون أنفسهم باليسار الحداثي
شكرا مرة أخري

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 15:05           
مقال ممتاز بعقلانيته الساخرة والتزامه بالتلميح للصبايحية دون الافصاح باصبع الاتهام المحدد لأنها ليست من مهام الكتابة الساخرة المتميزة بالغموض والتلبيس ودفع العقل للنقد والشك والحيرة والايماء دون الابانة واليقين والوثوق فالنقد لا يكون الا ساخرا وهزليا عكس الوثوقية المتسمة بالجد والهيبة والوقار ...

Feridguesmi  (Tunisia)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 14:42           
مقال جيد من حيث القراءة والمعلومة المقدمة..الصبايحي سيعيش يا أخي على ذكرى سيده ولن يتهاون قيد أنملة في القيام وإحداث ما يعجب سيده طمعا في نيل الرضى..

Hich00  (France)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 14:28           
Très bel article merci m l'auteur, en revanche il n'est pas compréhensible par tout le monde !!

Kairouan  (Qatar)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 14:17           
إنها صرخة مواطن شريف ثائر غيور على الوطن لحكومة مترددة لم تحسم أمرها ولكن الشعب قادر على تطهير البلاد من جميع من خان هذه الثورة أو تقاعس في خدمتها

Ridha_mednine  (Europe)  |Vendredi 16 Novembre 2012 à 13:48           
Impeccable!


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female