المندوب الجهوي يتجنّى على تلاميذ المعهد النموذجي بأريانة
بريد القراء -
مرّة أخرى نكتشف حقائق مرعبة , و استهتار و قلّة مسؤولية في التعامل مع الشأن التربوي. ما يقوم به المندوب الجهوي للتربية في حق تلاميذ المعهد النموذجي بأريانة غير مقبول على الإطلاق بعد صيحة الفزع التي أطلقها الأولياء . بعد شهرين من انطلاق السنة
الدراسية بقي التلاميذ دون دراسة لأربع مواد اجتماعية , يقوم المندوب الجهوي بتعيين أربع أساتذة معوّضين { المواد المعنية هي التفكير الإسلامي و العربية و الأنقليزية و التربية المدنية} في خرق واضح للإجراءات الترتيبية التي أقرّتها وزارة التربية حول تعيين الأساتذة في المعاهد النموذجية حيث من المفروض أن يتم التعيين من الوزارة بعد استشارة إطار الإشراف البيداغوجي و دراسة ملفّات من تقدّموا بطلب للغرض , فهل من المعقول أن يقع تعيين أساتذة لا شأن لهم بالتدريس لتلاميذ يمثلون النخبة , لقد تمّت العملية بعد إهدار الوقت لأسباب مجهولة بل هناك خروقات بيداغوجية و قانونية و تفويت لمصلحة التلاميذ و تكوينهم العلمي , إنّ المعوّض ليست له التجربة و لا الإمكانيات لتعويض ما فات التلاميذ منذ انطلاق السنة الدراسية في حين أن المدرّس المقتدر يمكنه أن يرسم خطة لذلك , والأدهى أن إحدى هذه المواد يدرّسها أستاذ معوّض للسنة الثانية على التوالي .
هكذا تذبح المواد الإجتماعية التي لها مساهمة رئيسية في نحت شخصية التلميذ في المعهد النموذجي بأريانة من طرف المندوبية الجهوية وهي جريمة بيداغوجية في حق أبنائنا . إذا كان يتمّ التعامل بهذا الشكل مع المعهد النموذجي الذي يشكل منتسبوه مستقبل البلاد العلمي فكيف يقع التعامل مع المؤسسات التعليمية الأخرى التي تعاني إلى اليوم من شغورات؟ و ماهو موقف وزارة التربية من هذه المهزلة ؟ أسأل و أحب أن أفهم .
الدراسية بقي التلاميذ دون دراسة لأربع مواد اجتماعية , يقوم المندوب الجهوي بتعيين أربع أساتذة معوّضين { المواد المعنية هي التفكير الإسلامي و العربية و الأنقليزية و التربية المدنية} في خرق واضح للإجراءات الترتيبية التي أقرّتها وزارة التربية حول تعيين الأساتذة في المعاهد النموذجية حيث من المفروض أن يتم التعيين من الوزارة بعد استشارة إطار الإشراف البيداغوجي و دراسة ملفّات من تقدّموا بطلب للغرض , فهل من المعقول أن يقع تعيين أساتذة لا شأن لهم بالتدريس لتلاميذ يمثلون النخبة , لقد تمّت العملية بعد إهدار الوقت لأسباب مجهولة بل هناك خروقات بيداغوجية و قانونية و تفويت لمصلحة التلاميذ و تكوينهم العلمي , إنّ المعوّض ليست له التجربة و لا الإمكانيات لتعويض ما فات التلاميذ منذ انطلاق السنة الدراسية في حين أن المدرّس المقتدر يمكنه أن يرسم خطة لذلك , والأدهى أن إحدى هذه المواد يدرّسها أستاذ معوّض للسنة الثانية على التوالي .هكذا تذبح المواد الإجتماعية التي لها مساهمة رئيسية في نحت شخصية التلميذ في المعهد النموذجي بأريانة من طرف المندوبية الجهوية وهي جريمة بيداغوجية في حق أبنائنا . إذا كان يتمّ التعامل بهذا الشكل مع المعهد النموذجي الذي يشكل منتسبوه مستقبل البلاد العلمي فكيف يقع التعامل مع المؤسسات التعليمية الأخرى التي تعاني إلى اليوم من شغورات؟ و ماهو موقف وزارة التربية من هذه المهزلة ؟ أسأل و أحب أن أفهم .
تحتقظ باب نات باسم باعث الرسالة







Comments
12 de 12 commentaires pour l'article 56577