المهزومون يستدرجون الجيش للإنقلاب على الشرعية

<img src=http://www.babnet.net/images/8/rchidammarwall720.jpg width=100 align=left border=0>


الأستاذ العادل السمعلي

ليلة الإثنين 22 أكتوبر وفي تمام الساعة العاشرة ليلا حين إنقطع البث التلفزيوني فجأة عن ثلاثة قنوات فضائية تونسية نتيجة الأحوال الجوية وتساقط الأمطار بادرت أطراف محبطة سياسيا بالتنسيق مع أطراف مهزومة إنتخابيا بإستغلال هذا الحدث النادر عندنا لبث إشاعة حدوث إنقلاب عسكري في تونس و التحدث عن قرب صدور ما أسموه البيان العسكري رقم واحد وقد بادر بنشر هذه الاشاعة موقع ألكتروني معروف بحقده الصريح على المسار الثوري الانتقالي وبقربه السياسي من منظومة حزب بن علي المنحل ورغم أن الموقع الذي نشر الإشاعة معروف لدى كل التونسيين بإحترافه فبركة الأخبار الكاذبة حتى أنهم يطلقون عليه من باب التندر موقع الاشاعة الا أن الخبر حير و أربك قطاع عريض من المتابعين لأنه يتزامن مع موعد 23 أكتوبر وهو موعد الذكرى الأولى لأول إنتخابات شرعية وشفافة في تاريخ تونس الحديث حيث كان التونسيون يستعدون للإحتفال بهذه الذكرى





كما أن تأكيد السلطات الرسمية أن هذا الخلل الفني ناتج عن سوء الأحوال الجوية في منطقة الدخيلة حيث يوجد مركز البث الفضائي بتونس لم يقنع بعض التونسيين نظرا لتواصل إنقطاع البث التلفزيوني لمدة تزيد عن الساعة مما ساهم في إرتفاع وتيرة الإشاعة حول وجود إنقلاب عسكري .
وقد ربط البعض انقطاع البث التلفزيوني بالانتشار العسكري الكثيف للقوات المسلحة التونسية وسط تونس العاصمة وشمل غالبية المناطق الحيوية في العاصمة. وكانت المؤسسة العسكرية التونسية قد عززت من انتشار قواتها وسط تونس العاصمة تحسبا لأعمال فوضى أو تخريب يقوم بها جرحى الانتخابات ومنكوبي نظام بن علي على غرار ما حدث منذ أيام قليلة في مدينة تطاوين من إنفلات تسببت فيه عناصر إجرامية موالية لنظام بن علي قذفت مسيرة شعبية سلمية بقنابل المولوتوف وتسببت في سقوط جرحى ووفاة شخص.



وإستغلالا لشبكة العلاقات الإعلامية الخارجية التي مازال يحظى بها بقايا أزلام بن والتي تحدثنا عنها في مقال سابق تم تسريب الإشاعة إلى وكالة الأنباء الألمانية ومنها إلى عشرات المواقع العربية و الأجنبية مما جعل الاشاعة المحبوكة في وقت قياسي وكأنها خبر صحيح و واقع تصدر ليلتها الصفحات الأولى للمواقع الاخبارية .

إن حادثة إنقطاع البث التلفيزيوني ومحاولة الانقضاض عليها إعلاميا لإستغلالها سياسيا يؤكد بطريقة جلية أن بقايا نظام بن علي مازالوا يعيشون على أمل الرجوع للمشهد السياسي ويمنون النفس بإنقلاب عسكري مزعوم قد ينعش أحلامهم في مواصلة مسيرة اللصوصية ونهب البلاد فقد كان وصول زعيمهم الهارب لسدة الحكم عقب إنقلاب ماكر على الزعيم الحبيب بورقيبة و هذه العقلية الإنقلابية تمثل عند بقايا نظام بن علي إمتدادا لنظرية اليد الحديدية والقبضة الأمنية لبسط النفوذ والتحكم في العباد والبلاد وهذا مما مازال يحلمون به ويمنون به النفس منذ أن سقط النظام وأخذ الشعب زمام مصيره بنفسه عن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة

إن الرغبة في الالتفاف على الثورة والإنقلاب عليها تعاظم هذه الأيام عند طرفين سياسيين في تونس فالطرف الأول يمثله بقايا نظام بن علي الذي أعاد التشكل والتموقع في أحزاب سياسية وجمعيات أهلية أما الطرف الثاني فهي الطبقة السياسية المنهزمة في أول إنتخابات شرعية وهي التي ألفت التمعش والأكل من فتات موائد الديكتاتوريات المتلاحقة مما حدى بهما بطريقة شعورية أو لا شعورية ببعث رسائل مشفرة وأحيانا صريحة للمؤسسة العسكرية لعلها تتدخل وتوقف المسار الانتقالي وذلك طمعا في أن تسترجع إمتيازاتها التي حرمت منها إبان الثورة
ونذكر بهذا الصدد أنه ليست المرة الأولى التي يطالب فيها بقايا حزب بن علي بتدخل العسكر فقد سبق أن أصدر الحزب الدستوري الجديد المحسوب أيضا على بقايا النظام السابق بتاريخ 14 يونيو 2012 بلاغا رسميا دعا فيه الجيش إلى ضرورة التدخل ومسك زمام السلطة في البلاد التونسية نظرا لتأزم الأوضاع الأمنية حسب زعمه مما دعى النيابة العمومية إلى فتح تحقيق قضائي ضد رئيس الحزب لمساءلته حول هذه التصريحات الشاذة التي تهدد المسار الانتقالي ومدنية الدولة

إن الشعب التونسي أبتلاه الله بهذه الطبقة السياسية المكونة من بقايا حزب بن علي المتحالف مع ما يسمى اليسار الانتهازي و المدعومة إعلاميا من قوى الثورة المضادة التي مازال يغيب عن فهمها أن المؤسسة العسكرية التونسية هي أبعد ما تكون عن التدخل في الشأن السياسي فهي أصلا غير مهيئة لذلك ولم يسبق لها أن مارست أي دور سياسي منذ الاستقلال وذلك على خلاف مؤسسات عسكرية في دول عربية مجاورة وفي هذا الصدد لا بد أن نذكر أن هذا المكسب يعد من حسنات الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة التي سيذكرها له التاريخ فدولة الاستقلال بقيادة بورقيبة كانت تتوجس دائما من أي دور يمكن أن يلعبه العسكر خارج الثكنات وكان من الندرة بمكان أن تجد جنرالا أو قائدا عسكريا يتولى حقيبة وزارية طيلة حكم بورقيبة وهذا يحسب من مكارم الحكم البورقيبي الذي أخذ العبرة من تتالي الانقلابات العسكرية العربية والافريقية في ستينات وسبعينات القرن الماضي وأرسى بذلك منظومة عسكرية وطنية تقوم عقيدتها العسكرية على حفظ الأمن وسلامة التراب التونسي من دون أي تدخل في الشؤون السياسية


إن هذه التيارات السياسية و بعض ما يسمى مكونات المجتمع المدني المرتبطة تاريخيا بالنظام السابق والمخترقة مخابراتيا من الدول الداعمة ماليا مازال يراهن على إنتهاج سياسة إستدراج العسكر للتدخل على الطريقة الجزائرية في بداية التسعينات ويصرح بعضهم بذلك في العلن وبعضهم الآخر يصرح بذلك في جلساتهم المغلقة وهم بذلك لم يفهموا بعد ولم يستوعبوا أن المقارنة لا تجوز لا زمانا ولا مكانا إذ أن وضع نهاية الثمانينات كان مرتبطا بظروف محلية وإقليمية ودولية وإن هذه الظروف أنتهت أسبابها ومسبباتها أو كادت وأن الوضع العالمي الحالي تجاوز هذه التجربة المريرة وأتجه نحو حلول متسمة بالحوار وتتجنب الصدامات الدموية وهذا مما يؤكد أن عقلية هذه النخب وطريقة تفكيرها تشكو من فراغ تاريخي يمتد إلى أكثر من عقدين من الزمن
وهم مازالوا من الفينة إلى الأخرى تراودهم هذه الفكرة ويطمعون في أن يتم وقف المسار الثوري الانتقالي عن طريق العسكر وهم لا يدرون أن كل ما يفعلونه هو صرخة في واد أو نفخة في رماد فمتى يسترجعون حقائق التاريخ والجغرافيا ويستعيدون وعيهم الغائب ويعترفون بالأمر الواقع على الأرض ويتركون جانبا التخيلات والأوهام


مراجع :
1- مقال مخاوف من انقلاب عسكري في تونس - موقع المنار 24 أكتوبر 2012
2-مخاوف قوية من انقلاب عسكري في تونس - موقع قصة الاسلام الإخباري 23 أكتوبر 2012
3- 2012 أنباء كاذبة عن إنقلاب عسكري في تونس إثر إنقطاع البث التلفزيوني - موقع أرابيك نيوز 23 أكتوبر
4- إنقطاع البث التلفزيوني في تونس يثير الفزع وسط أنباء عن إنقلاب ....-.... يونايتد برس إنترناشيونال ..23 أكتوبر 2012
5- تردد أنباء عن إنقلاب عسكري بتونس ...- موقع جريدة الدستور المصرية ...23 أكتوبر 2012




Comments


32 de 32 commentaires pour l'article 55883

Houssem  (United Kingdom)  |Vendredi 26 Octobre 2012 à 00:34 | Par           
Http://t.co/UMziX29s

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 13:44           
C'est un article très agressif et bien violent envers l'opposition comme si elle voudrait du mal pour le pays et le citoyen. en ce qui concerne la coupure de l'émission télévisée, on vous informe que notre ciel est ouvert à beaucoup d'autres chaines qui peuvent nous informer instantanément de tout évènement qui pourrait survenir.

Bourced  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 12:52           
كل من يدعو الجيش الى التدخل فهو لا يعنيه الا وضع حد للتجربة الديمقراطية الناشئة وارجاع موازين القوى القديمة التي تألم منها الشعب وعانى ويلاتها واستفاد منها اللصوص والفاسدون. ولم يسلم الجيش بدوره من تعسف وظلم النظام البائد معه فقد عانت المؤسسة العسكرية من عنت المخلوع ما عانت وتضررت تضررا فادحا كبقية الميادين والقطاعات. لهذا فقد كان الجيش ومن منطلق وطني صرف تحمل مسؤولياته كاملة وبكل شجاعة على المساعدة المطلقة على انهاء حكم المخلوع وضمان الامن
وحماية البلاد بكل تفاني وامانة وحرفية مشكلا بذلك انموذجا فريدا في العالم عن التصرف الحضاري الحكيم. والجيش ماض في رسالته لا يسعى الا ان يكون وطنيا وجمهوريا يعمل للدفاع والبناء ولا يهتم بالتجاذبات السياسية ولا ينصت لمكائد وخزعبلات الانتهازيين. والشعب التونسي يدرك قيمة ومكانة الجيش ويحترم دوره كما يمقت عبث العابثين وكيد الكائدين الذين لا يريدون اي خير للبلاد .

Coulisse  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 10:02           
Les rcdiste ne cesserons de provoquer et c'est leurs unique futur programme

Elwatane  (France)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 09:56           
A ceux qui veulent se rapprocher d'allah,voila une priere a faire a l'aube 10 fois tous les jours:
allah la trabbah bourguiba!!!

Mouwaten  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 09:36           
*********

AlMongi  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 09:10           
Babnet pour qui vous roulez?

Deeply  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 08:58           
لم يبق من الخاسرين اللذين يتمنَون انقلاب الجيش إلاَ القليل الَذي لا يفقه في اللَعبة السَياسية، فالأكثرية المتبقَية متأكَدة من التَحوَل في المشهد السَياسي و بصفة ديمقراطيَة.

Ammar  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 08:47           
من المضحكات المبكيات أن أطرافا من المعارضة و من أزلام التجمع مازالوا يحلمون بإنقلاب عسكري! مازالو لم يفهموا أن الجيش التونسي لا يثور على الثورة التي حماها، مازالوا لم يستوعبوا أن الجيش الوطني التونسي منحاز لشعبه

Zoulel  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 08:23           
To le kid64: ce que tout le monde sait c'est que le kid signifie l'enfance et l'innocence...or puisque tu as 48 ans tu n'es ni enfant ni innocent ....tu es tout simplement vilain et méchant.

Abroz  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 08:10           
Babnet est entrain de perdre de sa crédibilté .hier ils ont censuré deux de mes messages ,qui n'ont rien de vexatoires, mais où je formule mon simple avis !

Amir1  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 07:12           
خيار الجيش ليس جديدا. هو يعود لفترة الراجحي وذلك الفيديو المسرب والذي أوحى بإمكانية حصول السيناريو الجزائري لإزاحة الإسلاميين. لم يفكر الجماعة إلا بالنصف الثاني من السيناريو وهو إعادة النظام القديم إلى الحكم أما النصف الول فهو أصل الفارق بين تونس والجزائر: في الجزائر كان بن جديد وراء انتخابات نزيهة وحرة وديمقراطية أتت بجبهة الإنقاذ
وفي الجزائر كان الجيش متورطا في السياسة من أيام بومدين.فانقلب على بن جديد والشرعيةالإنتخابية. أما في تونس فالجيش الوطني هو صاحب 50 في المائة من الثورة والشرعية الديمقراطية وهو لم يكن قريبا -حتى- من الحكم في العهد البائد بل كان متضررا من تلك الحقبة مثله مثل باقي الشعب التونسي والمؤسسات الوطنية. هذا ما يجعله يكون إلا متسقا مع مواقفه الشريفة التي تليق بجيش وطني متحضر

Lekid64  (France)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 06:48           
Vous Êtes finis, administrateurs du site! vous n'Êtes pas des journalistes? votre mÉdiocritÉ vient de vos positions partisanes.

Foulen  (United States)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 05:21           
@rached:
laisse tomber, babnet est un site partisan. je me suis fait censurer plusieurs fois parce que j'aime bien leur rappeler leurs 4 vérités à ces soumis de babnet.
ils ont ramassé tous les nahdhawi et salafi du net, pour qu'ils lâchent leurs injures et insultes ici. ca leur donne confiance en eux et leur procure un sentiment de sérénité, à l'image des moutons de panurge. ils oublient que le peuple les a vomi maintenant.. mauvais positionnement je dois dire.

Rached  (Tunisia)  |Jeudi 25 Octobre 2012 à 00:17           
Bonjour la censure à bebnet, il n y avait rien d'insultant dans mon intervention, les gens qui ont insulté nidaa tounes avec des mots horribles n'ont pas été censuré, c'est honteux

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 23:29           
غداً الخميس هو يوم عرفة الذي قال فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث عائشة رضي الله عنها: ( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء ؟ ) رواه مسلم ،
وهو يوم مغفرة الذنوب وصيامه يكفر سنتين كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله و السنة التي بعده ) رواه مسلم ,
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) حسنه الالباني ,
ومن الأعمال التي ورد فيها النص على وجه الخصوص الإكثار من ذكر الله عموما ومن التكبير خصوصاً لقول الله تعالى: { ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام } (الحج 28)

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

Swigiill  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 23:22           
اقول للمعارضة الفاشلة دائما
لا تياس حاول مرة اخرى.

Leraisonnable  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 23:22           
@toubibmoma : je tiens à t informer cher ami que le vil personnage que tu as cite n est meme pas cheikh. la mechiekha ca ne se donne pas ca se merite .et en tunisie c est du ressort de la zaitouna . et encore il n est meme pas politicien .penseur islamiste ok sans plus .

Cheee  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 22:48           
انتصر الجيش للشعب و قهر الانقلابيين الفاشيست

Tunisia  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 22:28           
مسكين السلفي معندوش أشكون في التاسيسي يعمل عليه إضراب جوع

يا حكومة .......يا حكومة

إلي سرق سيبتوه --ولي حرق سيبتوه -- ولي خطف سيبتوه -- ولي قمع سيبتوه

وسلفي المظلوم خلتوه

يا حكومة سيب السلفيين المظلومين يعيدوا مع عايلاتهم وصغارهم


Coulisse  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 22:28           
Depuis l'apparition de nida bajbouj les problèmes de ce genre sont en croissances!!!pourquoi ne pas trainer ce journal devant la justice pour diffamation et incitation à la révolte contre un gvt élu démocratiquement?où est le procureur général?

Toubibmoma  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 22:23           
Vu l'ignorance véhiculée par certains commentaires, je tiens a rappeler que le prophète mohamed est décédé depuis des siècles et depuis on n'a pas eu un autre. ghannouchi n'est ni un prophète, ni même pas un cheikh. ce dernier n'est qu'un politicien comme les autres

Safari  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 22:15           
Je voulais dire les pirates du net

Safari  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 22:14           
J'appelle les pires du net a pirater ce site d'el jarida et de le mettre hors cercuit

Anouar12  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 21:55           
Qui est ce site suspect qui diffuse les fausses news ?

Tunverite  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 21:30           
الذي غاب عن هؤلاء الحمقى أن النقلة النوعية التي شهدتها الثورات العربية و القيمة المضافة التي أنتجتها هو عنصر الشعب الذي تحرّر من قيوده و أسقط حاجز الخوف بإرادة قوية منقطعة النظير. فمتى يدركوا أنها نقطة الّا عودة ؟

Nadhirgh  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 21:17           
الجيش التونسى من الشعب التونسى. لن يصوب الجيش سلاحه نحوى الشعب لأن فى الشعب أم الجيش.. و أب الجيش.. و أخ الجيش.. و صديق الجيش...الجيش التونسى هو الشعب التونسى... هو الفريق الوطنى التونسى

Cosmopolite  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 21:02 | Par           
Tunisien libre@ و صلى الله و سلم عليك هم متأسلمون و انت المسلم النقي التقي انت التونسي الحر و هم الخونة الغرباء رضي الله عنك

Rached  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 21:01           
//Commentaire supprimé par Admin Pour Grossièreté //

Tunisienlibre  (France)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 20:51           
Il faut revenir au système du parti unique " ennahda" et basta ! tous les autres opposants rcdistes, gauchistes, laïques et comparses sont des traîtres à exclure carrément de la tunisie ! il faut qu'on reste entre nous comme à l'époque de zaba y'en a marre des traîtres koffars. vive ghannouchi salla allahou aleyhi wa sallam (sans oublier la princesse soumaya radhia allahou anha) ! vive les salafistes nos braves enfants qui vont nous
protéger et vive les islamistes ! il faut emprisonner ces pseudos opposants ……..

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 20:47           
الجيش هو الشعب والشعب هو الجيش وهما وجهان لعملة نقدية واحدة وشعبنا لن ينقلب على نفسه وقد تأكد ذلك بالأمس ونقول للمرة الألف لا خوف على مستقبل تونس من أي تطرف أو أي انقلاب والشعب قوة قاهرة خرجت من قمقمها ولن تعود اليه ...

Observo  (Canada)  |Mercredi 24 Octobre 2012 à 20:43           
و ذلك يقيم الدليل على عجزهم المستديم عن إقناع الجماهير بنظرياتهم دون الإستنجاد بالعصا الغليظة...دائما أقولها...الأفكار المستنيرة لا تحتاج لطاغية مستبدّ يحميها...إنّما تحمي نفسها بنفسها...بالطبع إن كانت فعلا مستنيرة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female