أشياء في الخاطر‎

<img src=http://www.babnet.net/images/8/tetestalineeeeeee.jpg width=100 align=left border=0>


الناصر الرقيق

و أنا أشاهد مراسم دفن المرحوم لطفي نقض رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحين بتطاوين و خصوصا مشاهد صلاة الجنازة على الفقيد تساءلت بكل براءة ترى هل أن السيد الطيب البكوش و رضا بلحاج و خميس قسيلة أدوا هذه الصلاة أم أنهم كانوا في مدارج المتفرجين غير أن الصورة لم تمهلني كثيرا من الوقت لتجيبني حيث شاهدت هؤلاء و غيرهم من الوجوه السياسية يكتفون بالفرجة فقط و نسوا أنه من بين حق المسلم على المسلم أن يصلي عليه الجنازة لكن ليست مهمة جدا مثل هذه الطقوس لدى هؤلاء المهم عندهم أن حضورهم الجنازة يحقق أهدافه السياسية المرجوة و هو مزيد توتير الأوضاع و هذا ما ظهر جليا من خلال التصريحات النارية التي أطلقوها حيث أنهم كانوا أشد في مواقفهم من عائلة الفقيد نفسه التي ظهرت عليها روح المسؤولية أكثر من المسؤولين أنفسهم فرحم الله السيد لطفي نقض و رزق أهله جميل الصير و السلوان.






- أخبار الثامنة همزة الوصل الوحيدة التي تربطنا بالقناة الوطنية التي ليس لها من الإنتاج ما يشدنا إليها سوى نشرة الثامنة التي يشاهدها أغلب الشعب التونسي لا حبّا فيها بل لمجرد معرفة ما يحدث و هو ما يفسر نسبة المشاهدة المرتفعة لهذه الأخبار و قد كنت شخصيا أحرص على مشاهدة نشرة الثامنة منذ ما قبل الثورة رغم ركاكة ما كان يقدم و ذلك حتى أبقى على تواصل مع هذا الوطن و قد إستبشرت خيرا بعد الثورة بالنقلة النوعية التي شهدتها الأخبار حيث كانت إلى وقت قريب تتميز بالدسامة سواء كنا نتفق أو نختلف مع ما يقدم فيها لكن كانت و الحق يقال تسحق المشاهدة لكن ما لاحظته مؤخرا أن نشرة الثامنة بدأت تعود إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من جانفي حيث لا تجد فيها ما يستحق المتابعة و سأسوق لكم هذا المثال كدليل فنشرة أخبار الثامنة لليلة الفارطة ( الأحد 21 أكتوبر 2012 ) لم تدم فيها الأخبار الوطنية سوى سبعة دقائق فقط تمثلت في ثلاثة أخبار الأوّل يتعلق بمراسم دفن السيد لطفي نقض و الثاني يتعلق بفرض حالة الطوارئ في ولاية قابس و الثالث بخصوص إضراب الجوع الذي يقوم به بعض أهالي منطقة العمران من ولاية سيدي بوزيد و هو ما جعلني أتساءل عن أخبار الحكومة و أخبار المعارضة و أخبار المجتمع المدني أين سأجدها و كيف سأعرف ما يجري في مختلف أرجاء الوطن سأكتفي بالتساؤل فقط.

- شخصيا أعتبر برنامج بلا مجاملة الذي تبثه قناة حنبعل من بين أهم و أنجح البرامج التلفزية فأنا واحد من المتابعين الأوفياء لهذا البرنامج لكن من بين عيوب هذا البرنامج أنه يضمّ هالة الذوادي التي تعتبر مثالا مشوّها للإعلامي الذي لا يحترم نفسه و لا يحترم ضيوفه و لا يحترم الجمهور و لن أزيد على هذا الكلام لأن هالة لا تستحق أكثر من ذلك لكن هذا لا يساوي شيئا أمام العيب الأكبر و هو مقدم البرنامج وليد الزراع الذي أعتقد أنه لا يصلح لمثل هذا الدور فطريقته التي يعتمدها فيها الكثير من الصبيانية و النتطع و عدم الإحتراف خاصة عندما يحاول إستعمال أسلوب الفكهجة الذي يميّع به القضايا لكن عندما أتذّكر أن الطالب وليد الزراع كان من أبرز ناشطي منظمة طلبة التجمع الدستوري الديمقراطي بكلية الحقوق بسوسة و عندما أتذكر أنه تمّ طرده من مقرّ الهيئة الوطنية للمحامين ذات يوم بعد الرابع عشر من جانفي عندها فقط لا أستغرب و أمضي في سبيل حالي دون تفكير كبير.

لقد حمدت الله كثيرا لأني لم أشارك في مناظرة المدرسة الوطنية للإدارة و بالتالي وفرت أموالي التي كنت سأتنقل بها للعاصمة لإجراء الإختبار خصوصا و أني في حاجة لكل ملّيم منها مع هذه البطالة المزمنة التي لازالت تلازمنا منذ سنين عددا قلت أني حمدت الله و ذلك عندما رأيت ما حدث للذين تحولوا للمشاركة في هذه المناظرة حيث وجدوا أنفسهم في التسلل و لم يجروا هذا الإمتحان و لا هم يحزنون و قد أكد لي أحد أصدقائي الذي تحول للعاصمة و عاد و الغضب قد إستبد به أن التنظيم كان سيئا للغاية حيث بقي ينتظر إلى ساعة متأخرة لكن الإمتحان لم ينطلق و هو ما جعله يعود أدراجه و هنا نتساءل من المسؤول عن هذه المهزلة و هل بهذه الطريقة سنتقدم نحو الأفضل و سنضمن شفافية إجراء المناظرات.


علوش العيد و ما أدراك ما علوش العيد الذي يلهث الجميع خصوصا في هذه الدقائق الأخيرة للظفر به و لا يهم كثيرا جنسيته إن كان تونسيا أو أجنبيا المهم أن يكون علوش يملى العين و خصوصا ذا ثمن مناسب لميزانية العائلة و الملاحظة الأبرز هاته الأيام أن أسعار البيع قد إنخفضت بشكل ملفت للإنتباه خصوصا مع بداية تسويق الخرفان التي تم توريدها من رومانيا و هو ما جعل الكثير من العائلات تجد ضالتها في هذه السلعة الجديدة غير أن بعض الناس و أنا واحد منهم يفضلون شراء خروف تونسي و ذلك لعدة أسباب و إن كانت خرفان رومانيا قد أفادتنا فهو من ناحية تعديل الأسعار حيث أني قمت بشراء خروف بسعر 250 د و الشكر موصول في ذلك للخرفان التي جاءتنا من الضفة الأخرى.


مكافح في الجبهة الفكرية


Comments


11 de 11 commentaires pour l'article 55774

Arabic_2013  (United Kingdom)  |Mardi 23 Octobre 2012 à 11:18           
L a bande mafieuse rcdistes de "nida tounes"=nida de la dictature présente un danger éminent pour le peuple tunisien libre ,ils essayent avec tous les moyens illégales et suspects pour arriver de nouveau au pouvoir pour un seul but nous mèttre a génoux .soyons vigilants

Delavant  (France)  |Mardi 23 Octobre 2012 à 05:39           
Si ce type discours peut émotionnellement susciter de la sympathie,il ne prouve rien et n'apporte aucun éclairage ni politique ni sociologique.

Alhoudaep  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 15:32           
انّها سفالة أسفل السافلين ....يسيّسون الجنائز ....ويتنبّروا عن بعضهم البعض ولا حول ولا قوة الاّ بالله ...

Wildelbled  (United States)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 15:19           
Ou est-ce qu'on va avec tout cas?
le tissue social de la population est dechire en petit morceau, chacun tire de son cotee, la nahdha , le nidaa tounes , l'ugtt , les autres partis et bien sur les agents secrets de zaba qui sont infiltres dans tout ces groupes pour assurer le dechirement complet du peuple .
le peuple a besoin de travail , de bonne education , de bonne santee, et stabilitee, de securitee , c'est pour tout ca que la revolution c'est levee,
le resultat : les jeunes sont morts entre les vagues de la mediterranees, perdu partout dans le monde, vendre la drogue en europe , vendre leur corps au liban et partout , des vieux en greve de faim , et nos soit disont responsables sont en train de ce battre: qui a le droit de prendre ce bureau ou cette position.
messieurs les responsables: aucun de vous ne merite cet adjectif , parceque vous n'aviez pas un seul gramme de responsabilitee , el beji caid essebsi , et abdessalam jerad , et kamel morjane et rached ghanouchi et et et et , vous etes tous dans le poubelle tant que vous ne pensiez pas au peuple et a la patrie.
c'est votre devoir d'agir et c'est le droit du peuple de demander.
absolument le peuple doit travailler , labourer les terrains , pour pouvoir cultiver , mais aussi a l'ugtt d'arreter d'aider les gents a faire des greves , c'est cas ce qui fait ralentir la machine a avancer.c'est une grande responsabilitee , mais vous ne la sentiez pas , parait-il.
le pays est entre dans un gouffre , le pays s'enfonce dans des profondeurs obscures,
vous etes entrain de jouer avec la libertee de ce peuple et avec ces droits et avec son futurs, et le peuple est dechire et ne peux pas ce defendre avec l'espoir que les responsables ????? vont le defendre.
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

Srettop  (France)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 14:36           
يصلي أو لا يصلي، هل هذا السؤال الوحيد اللذي اوحاه لك هذا الحدث المؤلم؟

Srettop  (France)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 14:36           
يصلي أو لا يصلي، هل هذا السؤال الوحيد اللذي اوحاه لك هذا الحدث المؤلم؟

Safari  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 11:45           
Faire la prière?tu plaisante ou quoi? ils ne connaissent même pas la 9ibla et ils sont là juste pour des fins politiques et après ils vont se réunir dans un luxueux hôtel autour d'une table bien garni de bouteilles de divers couleurs...

Nahinaho  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 11:37           
أذكر الأخ كاتب المقال أن نشرة يوم الأحد تكون عادة قصيرة بسبب أنه يوم عطلة للحكومة وغيرها . لكن إن وقعت أنشطة حكومية تكون النشرة مقصرة في عدم تغطيتها وبثها على الأقل حتى حفظا لماء وجه المشرفين عليها إذ بثوا 3 أخبار فقط غير منعشة والسلام

SOS12  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 11:16           
Moralité

qq soit leur niveau moral les deux, mais
ils n'ont pas atteint l’hypocrisie de :

*ziad el hani
*nejiba hamrouni
*kamel labidi

MuradKing  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 10:34           
أتفق معك في خصوص أخبار 20h

Deeply  (Tunisia)  |Lundi 22 Octobre 2012 à 10:25           
Un article pure "du coq à l'agneau", mais pour un chômeur qui se "le" paye pour 250 dinars, ça vaut le coup.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female