اليسار الإستئصالي يواصل موجة الهستيريا

<img src=http://www.babnet.net/images/7/bettaiebkilaani.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ أبولبابة سالم

هم منظّرو سياسة تجفيف المنابع في العهد البائد و الذين شكّلوا الذراع الثقافي و الإعلامي لبن علي في ضرب الحركة الإسلامية و محرقة التسعينات الرّهيبة. هم أزلام فرنسا و تلاميذها الأوفياء . يعيشون منذ 23 أكتوبر حالة هستيرية حقيقية فلم يهضموا إلى اليوم نتيجة الإنتخابات التي وجّه فيها الشعب التونسي صفعة قوية لقوى اليسار الإنتهازي الإستئصالي فقد عرفوا حجمهم الحقيقي { مع أنّهم يعلمون ذلك } لذلك استهانوا باختيار التونسيين و منهم من وصف الشعب الذي حرّرهم بالغبي و الجاهل ليعلم الجميع انحطاطهم الأخلاقي و السياسي. إنّهم أبعد ما يكونوا عن الديمقراطية فهم لا يتعايشون إلا مع الإستبداد لأنّهم يدركون ألاّ أمل لهم في صندوق الإنتخابات. إنّهم النخب المفلسة التي تحوّلت من البندير إلى التنبير . يعيشون قلقا و أرقا و بعضهم ينام بالحبوب أمّا آخرون فقد آثروا مضاعفة التردّد على الحانات و الزوايا المظلمة للتنفيس و نسيان الهزيمة المذلّة . في خطابهم حقد إيديولوجي أعمى و تردّي يعكس نفسيّة متأزّمة و رغبة في الصدام { مع أنّهم لا يملكون وسائله إلا في الإعلام}. هل سمع أحدكم ببرنامج المسار الديمقراطي الإجتماعي و بدائله الإقتصادية رغم تواجد أغلب قياداته في المنابر الإعلامية ؟ لا تجد في خطابهم سوى : النهضة , النهضة , النهضة , إنّها الدعاية السوداء و كأنّ حزب حركة النهضة يحتاج إلى إشهار إضافي . عبوس و تشنّج و تطاير للّعاب من أفواههم , مشاهد أبطالها سمير بالطيب و محمد الكيلاني { الحزب الإشتراكي اليساري} و قد باتت مألوفة لدى المهتمّين بالشأن السياسي حتّى تحوّلت إلى مصدر للتندّر لدى الكثيرين.

بالنسبة لسمير بالطيب , أقول له عاش من عرف قدره و لكن المصيبة عندما يتحدّث يخيّل لك أنّه من المنتصرين في الإنتخابات رغم أنّ نتائج حزبه { التجديد} كانت فضيحة حقيقية فهل يعقل أنّ حزبا سياسيا عمره 90 عاما { الشيوعي سابقا} يتحصّل على مقعدين في الإنتخابات السابقة و لم تتغيّر قياداته بعد ذلك , أين الديمقراطية التي يتحدّثون عنها ؟ و هل فعلوا مثلما تفعل الأحزاب الديمقراطية في أروبا التي تقدّم القيادة استقالتها عند الهزيمة في الإنتخابات؟ لقد دعاهم السيد عادل الشاوش عضو الحزب للإستقالة بعد 23 أكتوبر و لكنّهم لم يفعلوا و لن يفعلوا ثمّ يطالبون اليوم بكل وقاحة الذين انتصروا أن يستقيلوا , إنّه الغباء السياسي و الحقد المرضي للإسلاميين و ليس هناك تفسير آخر. هذا الشخص يدعو إلى أن تكون وزارات الداخلية و العدل و الخارجية بيد أشخاص مستقلين , ما هذا الهراء , فلماذا ننجز الإنتخابات أصلا؟ من يسمعه يتحدّث يخيّل إليه أنّه مناضل شرس ضدّ الإستبداد وهو الذي لم يمسّه سوء أبدا كما تعرّض لذلك آلاف المناضلين من مختلف التيارات السياسية و قد شعر بحرج شديد في أحد البرامج الحوارية عندما تحدّث حمّة الهمامي و المنصف بن سالم و الصحبي عتيق عن رحلة العذاب في سجن برج الرومي. هو يدعو اليوم إلى الزجّ بالسلفيين في السجون لمجرّد الإنتماء و قد نجد له عذرا في ذلك لأنّه لم يعرف دهاليز الداخلية و مأساة المسجونين , إنّه وفيّ لعقلية الإستئصال, و لكن تونس اليوم ليست تونس قبل الثورة.



أمّا محمّد الكيلاني الذي قال سابقا بأنّه يخوض معركة وجود مع النهضة { كان الله في عونه} و أنّ المعارضة ترفض الدخول في ائتلاف حكومي مع حركة النهضة فأقول له : من أنتم؟ و كيف صنّفت نفسك في المعارضة و لم يتحصّل حزبك الميكروسكوبي على مقعد واحد في المجلس الوطني التأسيسي . هذا الشخص نسي تاريخه الأسود و مقاله الفضيحة يوم 2 جانفي 2011 في جريدة الصباح الذي وصف فيه شباب الثورة في سيدي بوزيد و القصرين بالمخرّبين و أثنى على خطاب بن علي الأوّل{ بكل حزم }. لقد انشق عن حزب العمال الشيوعي التونسي في بداية التسعينات عندما قال أنّ المعركة الحقيقية هي ضدّ الإسلاميين و ليست ضدّ نظام بن علي الإستبدادي و قد كانت ثمرة هذا التحالف مع النظام البائد قمع الحركة الإسلامية إلى سنة 1995 فاستغلّه بن علي قبل أن ينفض يديه منه و كأنّه يقول له: شكر الله سعيكم.
إنّهما لا يعتبران من دروس الماضي القريب و صار الكرسي هدفا حتّى لمن لفظهم الشعب مستغلّين الإعلام التجمّعي الفاسد الذي يدافعون عنه بشراسة اليوم لأنّه أملهم الوحيد في ضرب خصم طالما تفنّنوا في تشويهه معا . يتحدّثون عن الكفاءات التي لديهم فهل سمع أحدكم بآنشتاين جديد في بلادنا . إنّه الغرور و العنجهيّة المقيتة و لا يعرفون مزاج الشعب التونسي لأنّهم يعيشون في أبراج عاجية و ترف . أدعو لهما بالصّبر فما حصل مزعج و مثير لأصحاب القلوب الضعيفة.
كاتب و محلل سياسي



Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 54484

Moi17  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2012 à 20:47           
J'ai jamais cru qu'on a des ingrats pareils en tunisie leurs paroles ;leurs haines ainsi que leurs "tactiques"malhonnetes ;font vomir . et dire qu'on a une opposition ,on a une..........

Yatounsi  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2012 à 16:09           
تلك الوجوه البائسة كلها غرور و استعلاء . يعتبرون أنفسهم جهابذة العلم و الفهم وهم حثالة فرنساو بقايا اليسار الإنتهازي. فلا عجب أن التحقوا بنداء تونس و التجمعيين فذلك مكانهم الطبيعي فالغاية تبرر الوسيلة و مستعدون للتحالف مع الشيطان من أجل الظهور و المناصب. واصل فضحهم أستاذ بولبابة .

Adnene  (United States)  |Vendredi 21 Septembre 2012 à 15:01           
Il serait peut être plus utile de focaliser sur les incompétents qui gouvernent (a voir comment les rcdistes sont sollicités par ennahdha), et qui, par la même pourrissent la vie des citoyens,

a lire l'article tu as l'impression comme si ennahdha et les salafistes ont fait la révolution et limogé le dictateur..; or la réalité est autre,


Toonsi  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2012 à 13:19           
كالعادة أبو لبابة في التألق و اصل في فضح أشباه الخنازير

Choechon  (Tunisia)  |Vendredi 21 Septembre 2012 à 10:44           
الغنوشي يعتبر نفسه قائدا وزعيما هو سبب كل المشاكل والمصائب. سنة 90 كان ينادي بمحاربة الأمريكان والآن أصبح صديقهم. سنة 2011 كان يعتبر السلفيين أحبابا وأصحابا والآن أصبح يعتبرهم خطرا يهدد البلاد. لقد خربت السياسة أخلاقه ونسي مبادئ الإسلام وتعاليمه. نحن في تونس فعلا في خطر وفي ورطة كبير بسبب هؤلاء الذين لا يقدرون على حكم البلاد وبسبب كذلك تطرف المتعصبين الذين لا يؤمنون بالحرية والتعددية. لكن الشعب سيرجعهم لحجمهم الحقيقي قريبا جدا... جدااأأ!

Yatounsi  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 23:57           
اليسار التونسي له مناضلون تصدّوا لدكتاتورية بن علي و الأستاذ بولبابة دقيق جدا عندما تحدّث عن اليسار الإستئصالي . يبدو أن البعض قرأ العنوان فحسب , هل يعلم البعض أن سبب خلاف حمة الهمامي مع الكيلاني هو تفضيل الأخير التحالف مع بن علي ضد النهضة , و هل يعلم آخرون أنّ سمير بالطيب مغرور جداو لم يسمع به أحد قبل الثورة و له تعطش غريب للسلطة.

Galb_ellouz  (France)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 23:22           
تصوروا معي لحظة يا شباب لو ان هذه الاحزاب الكرتونية انتاع وال دزني او كما يسميهم التونسي lambda باحزاب صفر فاصل ارادوا التكتل مع بعضهم لتكوين اغلبية ليحكموننا،،،، كم يلزم من حزب ؟؟؟ انا اقول يلزم على الاقل 70 حزب لتكوين هذه الاغلبية،،، و اذا علمنا بان هذه الاحزاب هم متضادين متناحرين واحد مشرق و واحد مغرب واحد نازل و واحد هابط و ستقوم بينهم la guerre des chefs او قل حرب اهلية و تصفيات جسدية مثل ما تفعل عصابات المافيا،،،، لذلك انا مطمئن بان هذه
الاحزاب اليسارية العلمانية الاستقصائية لن تحكمنا ابدا..... رفعت الاقلام و جفت الصحف

Galb_ellouz  (France)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 23:20           
حزب نداء تونس او بالاحرى حزب عواء الذئاب هو عبارة عن شكارة انتاع حنوشة و حيات و عقارب و خنفوس و جراثيم على شت انواعها، و قد اجتمع فيه جميع المنبوذين و اللصوص و الباندية و سقط المتاع او قل اجتمع فيه الميتةُ و المُنخنقةُ و الموقوذة و المتردِّية والنطيحة و ما أكل السَّبعُ .... يعني مزبلة قذرة نتنة بكل معنى الكلمة

Khaldounia  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 21:11           
Merci boulbaba et bravo c'est formidable

Amilcar  (Germany)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 20:56           
Braaaaavo ye si boulbeba.
excellent article et c'est tés bien de dévoiler les masques de ces gents pourris de notre société

Idiot2011  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 20:53           
لتذكير السيد بولبابة وجمعية محبيه ومريديه، إذا أردنا الحديث بالطريقة التي يحبذها هو وأصدقائه، ما سميته باليسار الاستئصالي هو الذي قاد المظاهرات ضد بن علي لما كانت فلولكم في المنافي وأنصاركم في الجحور لا تنبس بشفة. تذكر سي بولبابة "جبهة 18 أكتوبر". لكن الاعتراف بالجميل أو كرم الأخلاق أو النزاهة أو غيرها من القيم ليست موجودة في قاموسكم المبني على الغدر، والخديعة، والنفاق، وانعدام مكارم الأخلاق. أعمالكم تشهد بذلك. ولاحاجة بالتالي لتصريحاتكم
الجوفاء والكاذبة. أما قلمكم فيعرف الجميع دون استثناء أنك سخرته للدفاع عن طرف واحد وتتقلب معه أينما يذهب، دون موضوعية أو مصداقية. لأن هذا غريب عن أعمالكم.

Benarfi  (United States)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 18:55           
و أبو لبابة سالم يواصل موجة التلحيس للنهضة و زيد بانيني يا بو لبابة هاني عملت سكرين-شوت و بش إنهبتها علفيسبوك

Yatounsi  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 18:44           
واصل فضح هؤلاء الإنتهازيين يا أستاذ بولبابة فقد أجرموا في حق الشعب التونسي . أين كانت شجاعتهم قبل 14 جانفي؟

Selefi  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 18:36           
مقالك يترجم كم أنت منزعج من هؤلاء الأشخاص فرحت تسرد علينا تاريخهم الأسود و آرائهم السوداء و عممت الأمر بجعلهم يمثلون اليسار محاولة منك لتشويه اليسار التونسي و تلميع صورة الحركات الإسلامية. نحن اليوم لسنا في حاجة إلى ضرب الأشخاص و ثلبهم و إنما في حاجة لمناقشة أفكارهم و تبيان الخطأ منها من الصواب فماذا فعلت في مقالك هذا؟ حاولت تشويه صورة أحدهم و تزييف صورة اليسار مستعملا الفوتوشوب لذلك أدعوك بكل لطف أن ترتقي بمقالك في المرة القادمة فتتطرق للفكرة و
لا تسقط في فخ ثلب الأشخاص….

Hemida  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 18:29           
شكرا سي بولبابة على المقال و نحن نننتظر منك مقالا حول خطاب السبسي بتاريخ 20 سبتمبر الجاري و خاصة عبارة الديمقراطية التوافقية
اقول فقط ان السبسي و جماعته متعطشون للحكم بطريقة التجمع القديم

Selmi  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 18:14           
Excellent article et c'est bien de dévoiler ces microbes de la société

Media_HACK  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 18:12           
- بن علي سيصدر كتابا في 7 نوفمبر 2012
- الرئيس السابق يشرف على إنهاء تأليف كتاب من 600 صفحة سيكشف فيه حقائق وأسرار مثيرة
- بن علي سيفضح معارضين مزيّفين ورجال سياسة مهمّين اليوم ويكشف تحالفهم معه وخدمتهم له ولأمنه
- رجال أعمال أهدوا تلقائيّا زين العابدين وعائلته مئات الملايين في أعياد ميلادهم وحاولوا كسب ودّهم بشتّى الطرق، ثمّ ادّعوا أنّهم كانوا ضحيّة الضغط والابتزاز.
- بن علي لم يسجّل حوارا صحفيّا مع قناة "سي آن آن"، وقناة "نسمة" تسعى لإجراء حديث معه.

عين ـ تونس
علمت جريدة "عين" أنّ الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي يستعدّ لإصدار كتاب في 7 نوفمبر 2012 بمناسبة ذكرى التغيير العزيزة على قلبه، وذلك من أجل كشف الكثير من الحقائق والأسرار حسب وجهة نظره.

سيفضح رجال سياسة يدّعون البطولة الثوريّة اليوم
بحسب مصادرنا الخاصّة، فإنّ بن علي سيكشف في كتابه الكثير من المعطيات والمعلومات المثيرة والسريّة، سواء عن تاريخه وفترة رئاسته للدولة، أو عن وقائع إخراجه من السلطة. غير أنّ أهمّ ما توعّد الرئيس السابق بالكشف عنه في كتابه هو حقيقة الكثير من رجال السياسة الحاليّين من مختلف الأحزاب. ويبدو أنّ بن علي يعتزم كشف حقيقة علاقتهم السابقة به، وعلاقتهم بأجهزته الأمنيّة والاستخباريّة، والخدمات التي قدّمها الكثير من أبطال اليوم "الثورجيّين" له ولنظامه ولأمنه
ولأبواقه الإعلاميّة، ولمختلف أجهزته مقابل رضائه الشخصي أو مقابل المال أو مقابل الامتيازات المختلفة...
وينتظر أن تتسبّب تلك الأسرار، في فضائح سياسيّة من الطراز الرفيع، باعتبار أنّها قد تسقط الكثير من الأقنعة الزائفة، وتنهي البطولات الوهميّة للعديد من الأشخاص الذين ركبوا على الثورة اليوم، وأظهروا أنفسهم أبطال الكفاح ضدّ ديكتاتوريّة بن علي، والحال أنّهم كانوا متحالفين معه في الخفاء، أو مستفيدين منه، أو ساعين لرضائه السامي وعطاياه.. ومن بين هؤلاء أسماء "كبيرة" بحسب ما أفادتنا به مصادرنا...
وسيكون لما سيكشفه كتاب بن علي أثرا عميقا لا شكّ أنّ مفاصل الكثير من "السياسيّين الأبطال" اليوم سترتعش لأجله، خاصّة وأنّهم استفادوا من التكتّم الذي حصل بعد انهيار نظام بن علي، ومن الاتّفاق الضمني بين الجميع على قبر كلّ تلك الحقائق والأسرار سواء في دوائر السياسة أو الداخليّة او القضاء أو الإعلام أو وكالة الاتّصال الخارجي، في ما يشبه "قانون الصمت" المعمول به في المافيا بين المافيوزيّين...
وينتظر أن يبلغ حجم الكتاب حوالي 600 صفحة، قال بن علي أنّه أنهى ما يقرب 400 صفحة منها، وأنّه يقترب من إنهاء البقيّة قريبا لإصداره في 7 نوفمبر القادم. وسيكون الكتاب باللّغة العربيّة. وقال بن علي أنّ عدّة ناشرين يسعون للحصول على حقوق نشره.

هدايا تلقائيّة بمئات الملايين من رجال أعمال ومسؤولين تونسيّين
وأكّدت هذه المصادر أيضا أنّ الكثير من كبار رجال الأعمال والمسؤولين السامين في تونس كانوا هم من يتهافت على التقرّب من الرئيس السابق ومحاولة إرضائه بشتّى السبل، وأنّ بعضهم كان يهديه مئات الملايين نقدا في أعياد ميلاده وميلاد زوجته وأبنائه، ويقدّمون له أيضا الهدايا الثمينة من التحف النادرة والذهبيّة والمجوهرات والساعات اليدويّة الفاخرة وغيره الكثير.. وتملك جريدة "عين" معلومات عن عدد من تلك الأسماء المعروفة..
وقد اندهش بن علي من حجم نفاق هؤلاء ومسارعتهم إلى شتمه وسبّه وزعم أنّهم كانوا من بين ضحاياه، وأنّهم تعرّضوا للضغط والابتزاز من قبله أو من قبل أركان نظامه أو عائلته، في حين أنّهم كانوا هم من يحاولون جاهدين وبصفة تلقائيّة واختياريّة إرضائه وأفراد عائلته بشتّى الطرق، وربّما سيقوم بن علي أيضا بكشفهم وفضحهم في كتابه..

لم يدلي بحديث لسي آن آن، وقناة نسمة تسعى لمحاورته
من جهة ثانية نفى بن علي لمصادرنا أن يكون قد أجرى أيّ حديث صحفي لقناة "سي آن آن" كما أشيع مؤخّرا في بعض وسائل الإعلام العالميّة التي ادّعت أنّ القناة قامت بتسجيل حوار معه وأنّه سيبثّ في نهاية شهر سبتمر القادم. وأبدى زين العابدين استغرابه لتلك الأخبار ولكثرة الشائعات حوله. وقال أنّه يتلقّى بالفعل وعبر عدّة وسطاء طلبات كثيرة ومستمرّة لإجراء لقاءات إعلامية، لكنّه يرفض ذلك دائما.
بن علي أكّد أيضا أنّ قناة "نسمة" التلفزيّة التونسيّة سعت بدورها لإجراء حوار صحفي معه أو الحصول على تصريح منه، لكنّه رفض أيضا. ولم يبيّن الرئيس السابق كيفيّة اتّصال ممثّلي "نسمة" به، وما إذا كان ذلك بصفة مباشرة او عبر وسطاء.

متابع للوضع بتونس وتونسيّون ينقلون له الأخبار والمعلومات
مصادرنا أكّدت أنّ بن علي أخبرهم أنّه يتابع الوضع في تونس عن كثب، وذلك عبر عدّة طرق منها متابعة وسائل الإعلام المحليّة ومواقع الإنترنت التونسيّة، كما أنّ الكثير من الأشخاص ينقلون له الأخبار في بلادنا أوّلا بأوّل وبكلّ التفاصيل.. والواضح أنّ بن علي حافظ على روابط قويّة مع الكثير من الشخصيّات التونسيّة، وبقي على تواصل دائم معها حتّى اليوم.
وعن رأيه في الوضع الراهن ومستقبل البلاد، قال الرئيس السابق بن علي أنّه متشائم حول ما يحدث وحول مستقبل تونس. ولا يعرف هل أنّ تشاؤمه يرجع لتحليل موضوعيّ للواقع اليوم، أم لأسباب ذاتيّة لكونه لا يرى كيف يمكن أن تشرق تونس وتجد مستقبلا مزدهرا بدون "قيادته الحكيمة"..
وأكّدت مصادرنا أنّ بن علي يبدو قلقا وغير مرتاح في منفاه بالعربيّة السعوديّة برغم كلّ ما يتمتّع به من رفاهيّة في إقامته ومن اهتمام من العائلة المالكة، وقد يكون ذلك بسبب الاغتراب عن بلادنا، أو بسبب فقدانه السّلطة والحظوة وبقائه بلا أيّ نشاط..

Hechmi  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 17:50           
ممتازسيد أبو لبابة لقد كشفت الأوجه التخفية وراء مساحيق الاعلام الذين سعوا من خلاله إلى تضليل الرأي العام لكن حبل الباطل قصير وكل الناس يعلمون من هم هؤلاء الشرذمة الذين سيلفضهم التاريخ ولن تجد لهم وجود في المستقبل سوى التخفى والأيام بيننا

Yatounsi  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 17:45           
شكرا أستاذ بولبابة , مقالك هذا ينحّي خمجة من القلب. واصل ضرب الإنتهازيين.

Wlidha  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 17:42           


effectivement ,... c'est le gauche extrémiste dans ses principes, traître dans son appartenance ( serviteurs et agents de la france en tunisie)....

merci mr boulbeba, excellent comme d'habitude...



Amazigh467  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 17:07           
هذا اليسار المتطرف يحتضر ان لم نقل مات وانتهى
هؤلاء المشاغبون أمثال بلعيد وبالطيب والكيلاني ليس لديهم ما يقولون ولا ما يفعلوه لذلك فهم يتخبطون خبط عشواء وسيجرفون في طريقهم كل من كان مقتنع بهم وهم حفنة من المغرر بهم

_KiNg_  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 17:03           
@babnet
il est temps de reviser vos principes

OmarUSA  (United States)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 16:57           
Un pire que borhane bseiess. chaque fois que ennhdha est coincee' et ses manignaces sont demasquees' boulbaba et les autres mercenaires de plume passent a' l'attaque. c 'est grace a' bettaieb que le peuple tunisien a appris que c'est la garde presidentielle qui a sauve' la situation. c'est aussi grace a' lui que le peuple s'est apercu que atig est un menteur manipulateur. boulbaba et les autres: vos aboiments demontrent l'etat de
faiblesse et la banque route d'ennahdha.

Bononontroppo  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 16:56           
Ce genre de personnages, c'est pas la gauche, c'est des commerçants de la politique qui en plus de leur haine viscérale pour la religion de leurs aïeux (ennahda, n'étant qu'un souffre douleur), associent un affairisme politicard pour ne pas dire poly-tocards.

Le_paon  (Tunisia)  |Jeudi 20 Septembre 2012 à 16:46           
اليسار الإستئصالي
un vocabulaire islamiste par excellence
(neutralité quand tu nous tienne)
hhhhhhhh


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female