قريبا نشرات الأخبار بمقاييس أكثر حرفية

باب نات - تشهد أروقة قسم الأخبار بمؤسسة التلفزة التونسية هذه الأيام حركية كبيرة من خلال دورة تدريبية تنظمها المؤسسة بالتعاون مع قناة فرنسا الدولية CFI بهدف إعادة هيكلة قسم الأخبار وتطوير أداءه العام حتّى يلامس أكثر مشاغل المشاهدين واهتماماتهم وانتظاراتهم من مؤسسة التلفزة باعتبارها مرفقا عموميا.

تشرف على هذه الدورة التدريبية الخبيرة الفرنسية إدلر أوبري Auberi Edler والتي عملت سابقا كرئيسة تحرير أخبار بقناة فرنسا 2 .و تعتبر زيارتها الحالية امتدادا لزيارة سابقة أدّتها مع ثلّة من الخبراء في مجال التلفزيون خلال شهر أوت الماضي قدّموا خلالها خارطة عمل لتطوير أداء قسم الأخبار على كافّة الأصعدة التقنية والإدارية والصحفية،وهي تتوّلى حاليا الإشراف على تطبيق هذه الخارطة بهدف إعادة هيكلة قسم الأخبار والمصالح التابعة له وتدريب الصحفيين والتقنيين.

Photo Archives

تتمثّل خارطة العمل التّي وضعت لتطوير أداء نشرات الأخبار في التلفزة الوطنية في مراجعة جدول العمل ودعم مصلحة الأحداث المنتظرة وتغيير الديكور بالاعتماد على خبرات مهندسي الديكور في التلفزة بما يتماشى وخصوصية القناة فضلا عن تأهيل الصّحفيين والتقنيين ومقدّمي الأخبار.
تتواصل مهمّة الصّحفية إدلر أوبري في قسم الأخبار حتّى نهاية شهر سبتمبر الجاري لتأطير فريق التصوير والديكور التابعين لقسم الأخبار والإشراف على عملية كاستينغ داخلية لاختيار الأفضل من بين مقدمّي النشرات الإخبارية وفق معايير أكثر حرفية.
علما وأنّ مؤسسة التلفزة التونسية وضعت خطّة لتطوير كافّة انتاجاتها البرامجية والإخبارية ،تعمل على تنفيذها بالشراكة والتعاون مع خبراء مختصين وهيئات دولية على غرار هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية BBC وقناة فرنسا الدولية CFI

لمحة عن حياة الصحفية إدلر أوبري المهنية:

هي صحفية فرنسية (1961) تخلّت عن إتمام دراستها في مجال القانون لتدخل الصحافة وهي في سنّ العشرين. التحقت بتلفزيون ( كنال+)

عام 1984 قبل أن تتوّلى تقديم النشرات الإخبارية على القناة الفرنسية الثانية عام 1987. تخصّصت في صحافة الحروب خاصّة حرب الخليج قبل أن تتجّه لمجال إخراج الأفلام الوثائقية رغم أنّ الفرق شاسع بين الفيلم الوثائقي والتقرير الإخباري ذو الأبعاد التاريخية فهي تعتبر أنّ الفيلم الوثائقي هو قراءة ذاتية للتاريخ في حين أنّ التقرير الإخباري هو نقل موضوعي لأحداث واقعية وإن كانت له خلفيات تاريخية.
في رصيدها الكثير من التحقيقات الصحفية الناجحة وخاصّة تغطيتها الصحفية لأحداث حرب الخليج فضلا عن عناوين لأفلام وثائقية تلفزيونية عرضت على القنوات الفرنسية كان آخرها فيلم الجزيرة عام 2011.

Comments

28 de 28 commentaires pour l'article 53969

Wlidha (Tunisia) |Samedi 8 Septembre 2012 à 21:15

hehh...!!!

chef de rédaction de france2 de la bande el kabach , la bande sioniste qui domine les infos françaises...et tout le bouquet de france télévision....!!!!

qui a permis a ces coloniaux a idéologie impérialiste de réformer nos journaux a leurs guise ...!!???

la bande d' extrêmistes gauchistes qui dominent la tv7 depuis des décennies sont une tumeur qui ne cesse de se propager ...

vraiment c'est bizarre...!!!
un gouvernement en sommeil léthargique qui n'a rien exécute concernant les médias et notamment la pourrie tv7...

qu'attend le gouvernement pour éradiquer ces tumeurs..??...

Alerter

Galb_ellouz (France) |Vendredi 7 Septembre 2012 à 23:42

زعم الفرزدق ان سيقتل مربع .... فابشر بطول السلامة يا مربع
كما يقال : اعمى يسوق في اعور بمعنى قناة فرنسا 2 الصهيونية المتخلفة ذهنيا و الرديئة تريد تعليم حمقى البنفسجية مهنة الاخبار،،،، يا ملّة احوال..... و قد قلت لكم في تعليق سابق بان كثير من التوانسة معقدين من فرنسا و هذا المرض اسمه عقدة ستكهولم،،،،، فلو انهم ذهبوا الى الجزيرة لتعلموا مهنة الاخبار على قاعدة ،،،،، ولذا ارى ان تلفزتنا ستبقى مكانك سر او بالاحرى الى الوراء سر

Amir1 (Tunisia) |Vendredi 7 Septembre 2012 à 21:00

يا ولدي راهم في خدمة المخلوع قلدوا الجزيرة: زوز يعديو في الأخبار وشريط أحمر في الأسفل. لكن يبداوها بفخامتو و... هدوكم ما تعودوش على خدمة الوطن. يحبو، يموتو في التملق في السابق لولى النعم وتوا بعد الثورة لقاو حاجة جديدة تتأقلم مع الأوضاع وهي تملق المعارضة والإتحاد. والجماعة الكل الحاجة هدي جديدة عليهم آما عجبتهم أيما اعجاب. التلفزة ماشي في بالهم الي هوما مع الثورة وأعرافهم الجدد ماشي في بالهم هوما الي يحكموا في الإعلام والعباد والنقابات
والحداثة والمجتمع المدني. ما ينجموش يكونوا محايدين، يكونوا مع تونس. ترباو هكاكة لا ينفع فيهم لاها المرا الفرنساوية ولا قاضي فاس. يلزم التنظيف
nettoyage

Sdiri (Canada) |Vendredi 7 Septembre 2012 à 18:25

Tounsi2050@

هل عندك شك في اتباعهم ذلك الخط التحريري بتعمد أو بغير تعمد؟
حتى ولو تربّوا عليه لمدة سنوات فهذا لا ينفي أنهم مذنبون وبدرجة أولى. "لا يغيّر الله ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم" تكون في محلها إذا كان هذا الأمر يخصهم لوحدهم فقط ولا يضرون به غيرهم، أما في هذه الحالة فالضرر يعم الجميع لأنها وسيلة إعلام عمومية في الداخل وتمثل وجه تونس في الخارج ولا يجوز بأي حال من الأحوال السكوت على أي فساد إعلامي لا من ناحية الشكل ولا من ناحية المضمون.

TOUNSI2050 (Saudi Arabia) |Vendredi 7 Septembre 2012 à 16:48

المشكلة مع الاعلام و خاصة مقدّمي نشرة الاخبار و مديرهم ليست في الديكور أو طريقة الآداء ... و لكن في نفسيتهم الفاسدة ... فهم يعتمدون خطّا تحريريا تخريبيّا قد يكون متعمّدا تربّوا عليه سنوات طوال و قد يعتقد بعضهم أنّهم على صواب و تلك هي المصيبة ... لا يغيّر الله ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم

Zemzem (Tunisia) |Vendredi 7 Septembre 2012 à 13:52

وجدت امرأة اعرابية ذئبا رضيعا تركته امّه في الفلاة ، فحنّ قلبها له وأخذته معها الى بيتها حيث وضعته مع شاتها ، وظلّت هذه الشّاة ترضعه الى أن كبر ، وفي يوم من الأيّام انقضّ الذّئب على الشّاة وقتلها وقطّعها اربا ، وجاءت العجوز فصُدمت لما رأت و أنشدت تقول:
بَقَـرْتَ شويهتي وفجعت قلبي وأنت لشاتنا ولد ربيب
غذيت بدرّها ونشأت فينا فمن أنباك أنّ أباك ذيب
إذا كان الطّباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولا أديب

إذا كان الطّباع طباع سوءٍ فلا أدب يفيد ولا أديبُ