قناة الجزيرة في بداية الثورة في تونس لم يكن أحد يلعنها سوى زمرة الفاسدين حتى الإنتهازيين من اليسار كانوا أول المهللين في دواخلهم و بعيدا عن أعين الوشاة ظنا منهم أن سدة الحكم مفتوحة أمامهم و لا وجود لغيرهم فهم المثقفون الماسكون بدواليب الدولة لمدة 23 سنة إذا فهم الوارثون الجدد ولكن الله سلم فهو الذي بيده العزة و الذل ، حتى الإسلاميين لم يتخيلوا أن يكونوا في السلطة بعد العذابات و الآلام .
أما اليوم فانظروا من يسب الجزيرة ,كل من كان يساند رأس الأفعى من تجمعيين و يساريين إنتهازيين وقوميين .... لأنهم لم يحصلوا ولو على جزأ مما كانوا يحسبونها غنيمة , هذا ليس دفاعا عن الجزيرة ونعلم أن هناك ظغوط و تجاذبات في مركز القرار و لكن الشعوب خرجت عن طوع الملوك و من نصبهم وإن لناظره لقريب و سنقول دوما لمن أحسن أحسنت و من أساء أسأت فأصلح نفسك ولن نخاف لومة لائم بعد اليوم إن شاء الله.والسلام

ردا على أحد المعلقين .انه التعاقب الدوري نحن في النصف الكروي المشمس وستشرق الشمس حتما على النصف الخليجي وستعم الحرية كل الشعوب وستتهاوى الأنظمة المعادية لشعوبها وسيتهاوى معها الكيان الصهيوني وأنصاره واللون الأسود في طريقه للتقلص والأبيض في طريقه للتمدد .-أبيض-...

ردا على أحد المعلقين : الجزيرة قناة الربيع العربيّ الذي لا يزهر ـ طبعا ـ في البحرين وقطر وشمال الجزيرة ! وهو ربيع لا يعادي امريكا ولا الكيان ولا يفسد للود قضيه

قناة الشعوب والثورات والربيع العربي ...

قناة العار و الدمار