سقوط عشرة عسكريين نظاميين بين قتيل وجريح في معارك دمشق صباح الخميس

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/babnetlogoggg.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - تجددت الاشتباكات صباح الخميس في دمشق وادت لمقتل واصابة نحو 10 عسكريين من القوات النظامية، في حين تتعرض احياء مدينة حلب التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون لقصف عشوائي، غداة يوم شهد اشتباكات عنيفة في العاصمة وبلغت حصيلته 162 قتيلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.







وافاد المرصد في بيان عن اشتباكات في منطقة الحجر الاسود بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين، مشيرا الى ان المنطقة تعرضت للقصف فجرا.



واوضح ان مقاتلين معارضين هاجموا حاجزا للقوات النظامية في منطقة القدم على طريق دمشق درعا، لافتا الى معلومات اولية عن مقتل وجرح ما لا يقل عن عشرة من القوات النظامية .



واشار المرصد الى تعرض حي العسالي المجاور للقصف من قبل القوات النظامية .



ولفتت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان الى ان قوات الامن والشبيحة تشن حملة مداهمات في حي كفرسوسة مدعومة بالمدرعات والدبابات.



واظهر شريط فيديو بثه ناشطون على الانترنت جثث خمسة شبان محملة في شاحنة صغيرة في حي التضامن الدمشقي، ويقول الناشطون انه تم العثور على هذه الجثث صباح اليوم، مشيرين الى ان هؤلاء اعدموا على يد القوات النظامية.



وفي مدينة حلب (شمال)، ذكر المرصد ان احياء سليمان الحلبي والشعار وبستان القصر والزبديه وسيف الدولة والصاخور وطريق الباب بالاضافة الى مناطق في حي صلاح الدين تتعرض للقصف من قبل القوات النظامية.

واضاف ان اشتباكات تدور بين القوات المظامية والمقاتلين المعارضين في احياء سيف الدولة وطريق الباب وسليمان الحلبي واطراف حي الحمدانية ومناطق بحي صلاح حيث سقط مقاتل معارض.



وفي ريف حلب تتعرض بلدة قبتان الجبل للقصف من قبل القوات النظامية.



وتواصلت الاشتباكات بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس في حيي صلاح الدين وسيف الدولة وسط قصف عنيف بالمدفعية والهاون من قبل قوات الأمن وجيش النظام بحسب الهيئة، التي اشارت الى ان بلدة الغنطو في الريف الحمصي (وسط) تتعرض الى قصف صاروخي بالطيران المروحي منذ الصباح الباكر.



من جهته، اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى قصف طاول منطقة اللجاة وبلدات عتمان وام ولد والشيخ مسكين في درعا جنوبا.



واضاف ان ثلاثة شبان قتلوا اثر اطلاق رصاص خلال حملة مداهمات نفذتها القوات النظامية في بلدة شيزر والاراضي المحيطة بها بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية.



وحصدت اعمال العنف في سوريا امس الاربعاء 162 قتيلا هم 102 من المدنيين بينهم 41 في دمشق، بالاضافة الى 24 مقاتلا معارضا وما لا يقل عن 36 من القوات النظامية خلال اشتباكات بمحافظات دمشق وحلب وحمص وادلب (شمال غرب) ودير الزور (شرق).




Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 53372

Ledemystificateur  (Tunisia)  |Vendredi 24 Août 2012 à 13:37           
Il faut partout empecher les takfiris de devaster nos pays.ce sont les ennemis des musulmans et de l'humanité.ils travaillent pour l'imperialisme et le sionisme,ainsi que pour la clique inculte,retrograde des seoud ,usurpatrice de la terre des lieux saints.on a vu leur nuisance egalement en tunisie.je souhaite de tout coeur que le peuple syrien et son armée les mettent hors d'etat de nuire.

Assili  (Tunisia)  |Vendredi 24 Août 2012 à 11:45           
اول من صنع الإرهاب في سوريا هو حافض النعجة ثم جاء دور إبنه ليكمل المسيرة في الاعمال الإرهابية . و كل من يقول بشار غير إرهابي و الجيش الحر إرهابي فهو إما مجرم و إرهابي و متعطش لدماء الابرياء أو هو إنسان مسطك ما فاهم شيء . و اليتذكركل واحد مسطك كيف بدأت الثورة في سوريا. لقد بدأت مسالمة على الطريقة التونسية لم يكن هناك لا جيش حر و لا مجاهدين و لا هم يحزنون- بل كان هناك شعب سوريء خرج في مسيرات سلمية مطالبا بالحرية مثله مثل التونسيين و المصريين- و
لكن النضام الإرهابي قمعهم بالنار و الحديد بطريقة و حشية لا مثيل لها. و في هذه الحالة طبيعي ان يخرج ضده مجاهدون و جيش حر أو ميليشيات أو سمي ما شئت و ذلك للدفاع عن الشعب الاعزل المشرد و المسكين

Adam1900  (Poland)  |Jeudi 23 Août 2012 à 22:37           
الحمد لله وحده

من الملاحظ أن كل الميديا العربية تقوم بالتهييج ضد بشار الاسد . وانا لست مع بشار ولكن ضد ما يحاك ضدالشعب السوري المسكين . البلطجية المسلحون الذين يحاربون ضد بشار ويطلقون على أنفسهم الجيش السورى الحر هم مرتزقةوارهابيون من عدة دول - اليمن - السعودية - ليبيا وبعض الدول الافريقية - والتمويل سعودى قطرى . اذا ما سقط الاسد سوف تتحول سوريا الى بحور دماء بين السنة والشيعة والعلويين والاكراد والدروز وسوف تدخل ايران فى الخط وكذلك تركيا ولبنان وحزب اللة
...وسوف تلعب اسرائيل والغرب ادوارا قذرة ولن تنتهى الدماء وسوف يلحق بمصر الكثير من الشرر ويدخل الشرق الاوسط فى الفوضى الغير خلاقة ..وهذا هو المسمار الاخير فى نعش الشرق الاوسط الكبير ... نقول لا للإرهاب

Ledemystificateur  (Tunisia)  |Jeudi 23 Août 2012 à 21:11           
Vos informations sur la syrie ne sont pas credibles.

Cheee  (Tunisia)  |Jeudi 23 Août 2012 à 15:23           
يؤلمني أن أرى الشباب العربي المغرر به من عديد البلدان ....يحترق في الحرب الأهلية السورية...كان من الأولى أن يتوجهوا لتحرير الاقصى و فلسطين ..........اصح ..اصح ..يا عربي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female