رسالة مفتوحة إلى راشد الغنوشي

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/babnetlogoggg.jpg width=100 align=left border=0>



بقلم عبد الجليل الجوادي.











شيخي و أستاذي، أريد أن أتوجه إليك بهذه الرسالة لعلي أسهم بمجهود متواضع في إصلاح ما فسد من حال البلاد و العباد. و قد يتساءل البعض ما شأن الشيخ الغنوشي بحال البلاد و هو مجرد رئيس حزب و لا دور له في سياسة البلاد.هذا صحيح و لكن في الظاهر فقط. أما في واقع الأمر، فإن للشيخ صولات و جولات و تدخل مباشر و غير مباشر في رسم السياسات الكبرى للحكومة الحالية، بدون مبالغة. الكل يذكر و لا شك ذلك القرار الجريء الذي اتخذه أسد تونس المغوار و رجل الدولة بامتياز السيد علي لعريض حين قرر منع التظاهر في شارع الحبيب بورقيبة. و كان قرارا صائبا أملته المصلحة العامة و ما نتج عن كثرة المسيرات بالمكان من تعطل في مصالح العباد و تضرر التجار، فضلا عن المعلومات الدقيقة التي توفرت لدى السيد وزير الداخلية عن نية بعض الأطراف -ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة- نيتهم المبيتة للتخريب و بث البلبلة و الفوضى و إرباك البلاد. و هذا القرار من صميم صلاحيات السيد علي لعريض. بل أذهب بك إلى أبعد من ذلك، فمنع التظاهر في مكان معين يمكن أن يكون من صلاحيات رئيس البلدية و ليس هذا تقليلا من شأن القرار و لكن تأصيلا للمسألة. فماذا كانت النتيجة؟ قام الشيخ راشد الغنوشي بإلقاء كلمته المشهورة و قال بالحرف الواحد، أن من حق التونسيين التظاهر في هذا الشارع لبعده الرمزي باتصال مع الثورة. و ربما كان في نيته سحب البساط من المعارضة و إرضائهم وهم لا يرضون، و لكن واقع الأمر يقول أن البساط سحب من تحت قدمي السيد وزير الداخلية....و يومها رأينا الدمع في عيني الأسد الجريح.....





أقول للشيخ راشد الغنوشي و ليتسع صدره لسماعي و هذا خلق ليس عليه بغريب.

أقول إن إصرارك على التعامل مع خصومك بمنطق الديمقراطية والتسامح و سعة الصدر، تمشيا خاطئا و قد أثبت الواقع مجانبته للصواب. و إن كان البعض يعتبرك رجل المرحلة، فأنا لا يعجبني هذا الرأي و أرى خلافه ولكل رأيه. و ربما يحاججني آخرون بواقع فوزه مجددا بمنصب رئاسة حزب حركة النهضة، و لكن أقول أن لدي من الحجج ما يمكن أخذه بعين الاعتبار و التعويل عليه.

أقول لشيخي، إن إيمانك القوي بالديمقراطية و حقوق الإنسان و العدالة والعدل و جمهورية الفضيلة التي نظرت لها في كتاباتك...كل هذا جميل. و لكن كيف تنزل هذه الأفكار على واقع الناس. هذا الشعب الذي عاش خمسة عقود من الزمن تحت نير الاستبداد و القهر و الجبروت...أيعقل أن يستحيل ديمقراطيا بين عشية و ضحاها؟؟؟؟كيف لمن عاش عقودا في الظلام الحالك أن يفتح عينيه دفعة واحدة أمام نور الشمس؟؟؟؟كيف لمدمن مخدرات أن يقلع نهائيا و فورا عن الإدمان و قد اختلطت السموم بدمه و شحمه و لحمه و خالطت كل خلايا جسمه؟؟؟؟التدرج مطلوب للعلاج. و أنا أعتبر أن هذا الشعب- و أنا منه- مريض. و يجب التدرج في علاجه بإعطائه جرعات متواترة من نصل الديمقراطية حتى لا تختلط عليه الأمور و تضيع عليه جميع الموازين. شعب تعود أن يضرب على قفاه، كيف يطلب منه أن يكون في الصدارة. ليس هذا من قبيل جلد الذات و لكن إقرار بواقع مرير. واقع من فهموا الديمقراطية و الحرية فهما خاطئا، فسادت الفوضى كل أنحاء البلاد. فوضى في الطرقات فلا ترى من يحترم قواعد المرور و لا ترى شرطيا يقوم على تطبيق القانون على المخالفين. فوضى في الأسواق فترى الباعة المتجولين و قد انتشروا في كل مكان و نشروا بضاعتهم على قارعة الطريق و الويل لك إن جرأت على لومهم فإنك تسمع من الكلام ما لا يرضيك. مظاهر من العنف و السطو بالقوة على مرأى و مسمع من الجميع.

عصابات نصبت نفسها وصية على الأسواق فتفرض على بعض التجار إتاوة للسماح لهم بالانتصاب على قارعة الطريق أو في ساحة عمومية أو في سوق أسبوعية. و آخرون يقطعون الطريق على السيارات و يفرضون عليها دفع مبالغ مالية للمرور. و من يرفض منهم الدفع، فإن مآله التعنيف و إتلاف بضاعته أمام الناس دون خوف أو ورع. و تسأل عن الشرطة فيعجزك الجواب... و في الصورة أيضا أكياس من القمامة تتكدس هنا و هناك و روائح كريهة تسد الأنوف و تصيبك بالغثيان. أكداس من فضلات المباني تتراكم بشكل يثير الاشمئزاز و بأماكن حساسة في استفزاز صارخ لمشاعر الناس دون قيد أو رقابة، في ظل واقع البلديات الذي يطرح أكثر من استفهام. جهات من البلاد تعاني نقصا في التزويد بالماء و الكهرباء لأيام و ليس لساعات.



كل هذه الممارسات و غيرها مما لا يتسع المجال لذكره و لا يخفى على عين مبصر، هو نتيجة التساهل و الديمقراطية في مفهومها الأجوف الذي لا يمكن أن ينتج سوى الفوضى، حتى صار لسان حال الكثير من الناس، أن يأسفوا على بن علي و يتمنون عودته. كيف لا و هم أصبحوا لا يأمنون على أنفسهم من البوائق حتى و هم في عقر دارهم.



لذلك شيخي الكريم، أدعوك و الدعوة ملحة و عاجلة، بأن تراجع أفكارك و تغير بعض مفاهيمك و تصوراتك عن فكر الإصلاح و سياسة العباد و تمسكك بعدم التصعيد مع خصومك السياسيين. فمن الخطأ أن تسوي في تعاملك بين جميع العباد و الحال أنهم لا يستوون. و الله سبحانه و تعالى و هو الخالق و هو أعلم بما خلق و من خلق، قد فرق بين العباد بعقيدتهم فلم يسوي في الحساب بين الكافر و المؤمن. كما فرق بين العباد في المعاملات فلم يسوي في الجزاء بين المسيء و المحسن.

كما ميز في المكانة و الرفعة بين الذين يعلمون و الذين لا يعلمون، و فضل العالم على الجاهل. فكيف و أنت تقرأ كتاب الله و تعلم سنة رسوله صلى الله عليه و سلم، تعامل كل الناس بمنطق التسامح و الديمقراطية و حرية الرأي و التعبير، حتى تطاول عليك الأقزام و نعتوك بشتى الأوصاف و جعلوك محل تندرهم في مجالسهم و منابرهم.

أقول لك شيخي، من العبث أن تحاول إرضاء خصومك السياسيين فلن يرضوا عنك أبدا. لأنهم في واقع الأمر، خصوم إيديولوجيون و ليسوا خصوما سياسيين و الفرق واضح. فالخصم السياسي قد ينافسك و يعارضك، أما الخصم الإيديولوجي فيستأصلك. أنت لا تنقصك الخبرة سيدي، فلطالما اكتويت بنارهم و لطالما شربوا كأس الشماتة على نخب عذاباتك و تاجروا بقضيتك و جنوا المراكز و المال و النفوذ. و هم لم يتغيروا أبدا. و لن يرضوا عنك حتى يروك في إحدى حالتين. إما خارج الأسوار منفيا و مهجرا و مقطوع الأوصال. و إما داخل الأسوار مسجونا ذليلا مهانا. أما أن تكون في السلطة. و أما أن تكون لك الأغلبية. فهذا أمر لم و لن يستسيغوه. و كن على يقين تام، أنهم على استعداد للتحالف مع الشيطان من أجل أن يسقطوا حكومتك و قد فعلوا...... الديمقراطية شيخي مع مصاصي الدماء هراء. التسامح مع قتلة الشعب و تجار القضية جبن و ردة. و لا أريد أن يفهم من كلامي أنه دعوة للانتقام و التشفي، و لكن دعوة لأن توضع الموازين في موضعها الحقيقي فيجازى كل بفعله و لا أحد يعلو فوق سلطة القانون. و قد ترى شيخي ما آلت إليه الحال نتيجة تسامحكم مع جلاديكم. الآن صار التجمعيون الذين أخرستهم الثورة يتكلمون و يتبجحون و يجاهرون الناس بنيتهم للعودة من خلال نداء تونس. خصومكم يتطاولون عليكم في المنابر و يتآمرون عليكم في السر و العلن و أنتم لا تحركون ساكنا. الناس باتوا يتساءلون، من يقود البلاد؟؟؟ هل الحكومة الشرعية التي انتخبها الشعب أم المعارضة المهووسة التي لا تمثل سوى نخبة المثقفين المنبتين عن الواقع....هو سؤال مشروع. كيف لا و هم يرون المعارضة تصول و تجول في منابر الإعلام في حين أن السلطة الحاكمة في البلاد، ليس لها منبر يعبر عنها و يتم من خلاله مصارحة الناس و مكاشفتهم بحقيقة ما يجري. و الله مفارقة عجيبة !!!! و النتيجة، هي الغموض المطبق.

لا شيء الآن يرقى إلى مستوى فهم العامة و حال الحكومة أنها باتت تتصرف مثل المعارضة و تتخذ لنفسها منابر للإعلام على صفحات التواصل الاجتماعي وهو أمر مضحك مبكي..... شيخي الكريم، و أنا أقول هذا الكلام، يعتصر قلبي ألما و أسا على حال البلاد و ما آلت إليه الأمور بسبب هذا التسامح أو لنقل التراخي و التخاذل في ملاحقة المجرمين و محاسبتهم. وأنتم كل يوم تقدمون التنازلات لخصومكم و تعطون العهود و المواثيق التي تثبت حسن نيتكم. و مع كل تنازل، تخسرون جزءا من شعبيتكم و لا ترضون خصومكم. فأنصحكم بالحزم و العزم فالسياسي الحكيم، هو الذي يسدد عندما تكون الفرصة سانحة لضرب خصومه و تلجيمهم و فضح مخططاتهم و دسائسهم و من الحكمة أيضا مكاشفة الشعب بكل ما يجري بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة، فما أعلمه عنكم أنكم لستم بطلاب دنيا فكونوا مع الله يكن معكم، وكونوا مع الشعب فلن يخذلكم و أعيدوا للدولة هيبتها و قولوا للمحسن أحسنت و للمسيء أسأت و لا تأخذكم في الحق لومة

لائم. و من الضروري بل و الحتمي، إيجاد إعلام بديل عن هذا الإعلام الهابط الذي لم نر منه سوى التحريض على الفتنة و بث التفرقة بين الناس و المجاهرة بالمعاصي و تسويق المفاهيم الفاسدة و الأفكار المسمومة. و نذكركم في هذا السياق بقول الشاعر:

إن أنت أكرمت الكريم تملكته و إن أنت أكرمت اللئيم تمرد و ما أكثر اللئام في هذا البلد، و ما أشد تمردهم على الشرعية، فالواجب اليوم، أن يتغير أسلوب التعامل مع هؤلاء و أن يعاملوا بما يستحقونه طبق القانون. و سترون كيف يتبدل حال البلاد و تستقر الأوضاع و يطيب العيش. و نذكركم شيخي أن اللئيم في طبعه الجبن و قلة الرجولة فلا يهولك أمرهم. و قديما قيل في الأمثال: أضرب القطوسة تخاف لعروسة و الفهيم يفهم.




Comments


34 de 34 commentaires pour l'article 53150

Soltani80  (France)  |Jeudi 16 Août 2012 à 18:48           
هذا المقال طحين من أوّلو و لذا قررّت باش منقراهش. تونس المتمرّدة ذاقت ذرعا باللحاسة

Semsem  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 18:19           
Bouda@,
اسمعني يا بودا الستاليني راهو بلاصتك موش في تونس اللي يحكموا فيها الضلاميين، بلا صتك في سوريا بحْذا الرفيق بشّار ،أوْنا ما تنساش تهزّ معاك سكّينة ماضية مليح باش تعاونو في ذبح الأطفال والعذارى الضّلاميين ،تفوووووووووه عليك يا اكبر ظلامي انت و صاحبك المجرم قتّال الأرواح اللي النهار الكل تدافع عليه

Bouda  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 16:59           
ça pue d'obscurantisme. si ghannouchi est cheikh, nous n'avons pas fait la révolution pour être gouverné par un cheikh, sa place est dans la mosquée, point à la ligne. si votre cheikh veut faire de la politique alors qu'il devient monsieur rached khriji, point. le salafisme est incompatible avec la démocratie, assez de démagogie.

Debile  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 14:07           
@jaloulnet
لماذا تأخذ صفة النفاق من بابها الديني، أليس لها معنى إجتماعي لوصف من يظهر غير ما يضمر كمثل الإدعاء بعدم الرغبة في ترؤس حركة النهضة ثم ترؤسها "بطلب" المنخرطين،

Samro  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 13:59           
Tout se qu on vous demande,c est d appliquer les lois ne pas reculer devant les grands problèmes et accélérer le processus économique ,le peuple sera avec vous.enfin diffuser les réalités et répondre aux mensonges .....qu est ce que vous attendez pour faire une chaîne privée.

Jaloulnet  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 13:38           
الأخ الذي يسمي نفسه مواطن و كلنا مواطنون، أقول له بكل رفق، السب و الشتم و كيل الإتهامات إن دل على شيئ فإنه يدل على ضعف الحجة. أنت يا صديقي تستعمل مصطلحات دينية لا تفقه خطورتها. فمن الكبائر اتهام المسلم بالمنافق. خطأ كبير. لأن النفاق صفة خطيرة لمن يظهر إيمانه و يبطن كفره. فالمنافق لا يؤمن أصلا بالله و رسوله صلى عليه و سلم و إنما يظهر للناس إيمانه لأغراض معينة. فهل يصح هذا الكلام في الشيخ الجليل و المناضل الوطني الأستاذ راشد الغنوشي. هل يعقل أن
منافقا، يقبل بأن يدفع سنوات من عمره مطاردا مهجرا مطلوبا للإعدام شنق في عهد بورقيبة و منفيا مهجرا في عهد المخلوع. لو كان منافقا، لباع القضية و ربح راحته و قبض الثمن. أنا يا صديقي لا ألومك كثيرا لأن رأيك في الشيخ راشد الغنوشي هو نتاج صورة سعت الأنظمة السابقة في هذا البلد إلى رسمها للإسلاميين في الداخل و عبر شبكتها المشبوهة من الإعلاميين المأجورين بالخارج. و لا شك أنك من جيل الثمانينات و بالتالي فأنت تجهل كل شيئ عن هذا الرجل العالم الذي ملئت كتاباته
الدنيا في ما عدى بلده الذي نفاه.

Debile  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 12:55           
@ kammoula
ce n'est pas notre faute, le gouvernement tarde à publier les livres educatifs qui nous font defaut du genre (les grandes pensées macroéconomiques du sauveur de la nation) ou (la tunisie du future dans la pensée eclairée du grand maitre) ou (merci cheikh, de la part de ton peuple).... et j'en passe
non, ce n'est pas une fiction, des auteurs comme celui de cet article en sont capable, il suffit que le gouvernement actuel remette sur pied l'atce aprés un relooking et un passage par la case carcher d'ennahdha.

Bolbol1969  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 12:47           
لكاتب هذا المقال الذي لم أقرا له مقالا آخر. برا إلعب بعيد و . و نقصوا من الولاء الأعمى لحكامكم فذلك ما خلق الطغاة من قبل. و أرجو أن تقرأ قصة رئيس البوسنة و الهرسك علي عزت ابراهيموفيتش الذي دخل المسجد أثناء الصلاة و كانت الصفوف قد شكلت. لكن المصلين فتحوا له الصفوف ليصلي في الصف الأول. فقال لهم أنا مسلم مثلكم. بصنيعكم هذا أنتم تصنعون الطغاة. أخي, أرجو ان تنتقدوا الحكومة لتحسن أداءها لا أن تطبلوا لها في كل شيء.

Mouwaten  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 12:44           

راشد الغنوشي، أيها الأرهابي، المتاجر بالدين ، المنافق، المتعاون مع المخابرات البريطانية والامريكية ، لم أصدقك ولو في لحضة ما ، لانك كاذب . لقد نافقت شعبك وكذبت عليه ووعدته وعوداً زايفة،
لقد استبحت الأموال الفاسدة والسهلة من المخابرات ، اليوم تريدها من التجارة بالدين ، لقد وصلت بك النذالة إلى تكفير الناس ، أليس هذا شرك بالله ؟ ما معنى أن تقول أن أعداء حركة الظلام والردة هم أعداء الأسلام ؟ هل كل من هو ضد النهضة هو كافر ؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيك . هل كل من هم في النهضة هم يطبقون تعاليم ديننا الحنيف ؟ أقسم بالله العظيم أن أغلب القوادة والصبابة واصحاب نميمة ،معي في العمل ، هم من أنصار حركتك.
ليتاكد المواطن أن حركة النهضة هي حركة دينية وليست حزب مدني . لتتاكد أيها الأخ في الله إن كنت فعلاً تؤمن ، أن الأسلام موجود في تونس منذ 14 قرن والتونسيون مسلمون ولم تكن لنا مشكلة اسمها دين أو إسلام
مهما كانت محاولات بورقيبة أو بن علي لضربة ، فالمساجد مملؤة بالمصلين ، بن علي ضرب بعض الذين أرادوا إستعمال الدين لغايات أخرى(ضرب كل السياسيين بما في ذلك من أراد إستعمال الدين ) . تاكد أن الأسلام موجود إلى يومنا هذا ونحن معتزون باسلامنا و ديننا ، بالرغم من محاولتك الفاشلة والمتاجرة بالدين لإهام الناس بانك المهدي المنتظر والمدافع عن الدين . لقد انكشفت أيها التاجر المخادع . حسبنا الله ونعم الوكيل فيك أنت واتباعك

Kammoula  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 12:07           
Cheikh rached est l'un des hommes de la tunisie qui n'est pas bien connus par le peuple à cause de l’ignorance. cher tunisiens qui aime son pays doit sacrifier un peut de son temps pour savoir le bien du mal!!!

Azert  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 10:49           
Merci à l'auteur. il a bien analysé la situation.

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 02:04           
L'auteur de l'article demande l'instauration d'une nouvelle dictature au lieu d'exiger l'instauration de l'autorité de l'état et d'éviction de la politique de deux poids et deux mesures qu'on sentait de temps à autre, surtout avec la pagaille semée par les salafistes qui laissait le pays à feu et à sang.

David gaullier  (Tunisia)  |Jeudi 16 Août 2012 à 00:49           
L'auteur de l'article a mis le doigt sur le mal
nahda est majoritaire elle est soutenue par des fans que tout parti l’espère
alors il faut agir sans crainte de cette poignée laic qui en réalité il suffit de donner un feu vert pour les éradiquer une fois pour toute

Zekri  (France)  |Mercredi 15 Août 2012 à 23:28           
Il cherche du travail meskin

Legle74  (France)  |Mercredi 15 Août 2012 à 20:02           
De toute facons tout lequipe de gouvernement se du marionette et ghanouche se leur guide supremme et se luis qui donne les ordre a son equipe se ça la tunisie de ghanouche dommage que bourguiba il a pas entree a vie sous terrein

Cheee  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 18:36           
رسالة رائعة.....اقرأ يا شيخ

Sami_bled  (Colombia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 17:59           
بجاه سي الكاتب فش قاعد تخلوض؟؟؟

أول حاجة مقال بكلو مغالطات واغلاط!!!(حكاية أسد تونس المغوار : قتلتني بظحك..)

يا سيد إنت بشي لكتبتو تحب تقول إلي توانسة مهمشي متاع ديمقراطية لزم سيدك الغنوشي يوليلهم دكتاتور وعلمهم ديمقراطية : برى يهلكك إنت والشيبة متاعكم لتلحسولو ورجعتونى للمناشدة

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 17:49           
اضن ان كاتب المقال قد قال الصواب حول حالة الشعب و حالة المعارضة التي لن ترضى مهما كان . و الواقع خير دليل . مشيتم معها في البند الاول من الدستور و هل رضيت عنكم ؟ . فالقانون هو الفيصل في كل شيء ففي الدستور التصويت بالاغلبية و لا ولا مجال للتوافق فالتوافق هو ما اعطاه الصندوق . و لا غير . اما الحياة العامة فما نراه من قبض على الفوضويين في بعض المدن من قبل الامن الذي يقوم بواجبه و ما نراه من القضاء الذي لا يقوم بواجبه فيترك سبيلهم لمجرد تاثير هنا او
هناك لا يخدم البلاد و لا العباد .
انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

Semsem  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 17:28           
à mrs:el ghazali,makram,king et elli ma yihchimch bendir_11:
انا بصفتي علماني طول عمري نشعر بالأسف و الإشمئزاز كيف نشوف درجة التطرف والعدوانية و قلة الحياء اللي وصلتولها في التعامل مع خصومكم، اما أكيد موش غلطتكم بل غلطة اللي خلّفوكم و ما عرفوش يربيوكم، قال لك: ع اللي هو جمل و بوه جمل وجدّو جمل وحمل الجمال وراثة واللي هو كلب و بوه كلب و جدّو كلب آش تختارلو م الثلاثة

Ridha_E  (France)  |Mercredi 15 Août 2012 à 17:28           
@abdel jalil

j'ai cru comprendre, qu'après notre révolution à laquelle ni toi ni ton maître ni son parti n'aviez participé, que le temps des "mounachidins" et de la dictature est révolu.

t'as oublié pourquoi le parti de ton maître a gagné les élections ? je vais te le rappeler.
- promesse de mise en place d'un état démocratique.
- promesse de garantir toutes les libertés.
- promesse de création 450 000 emplois dès leur arrivée au pouvoir.
et tant d'autres promesses dont aucune n'a été tenue jusqu'à ce jour.

et tu veux maintenant qu'il manque à sa parole pour satisfaire tes désirs théocratiques et dictatoriaux.
quel musulman sera-t-il dans ce cas ? un hypocrite (mounaafik wa kaadhib).
réfléchis avant de nous débiter cette diarrhée verbale inutile et de nous faire perdre notre temps à la subir.

Wadi1  (Canada)  |Mercredi 15 Août 2012 à 17:27           
Ce abdeljalil jawadi est un nostalgique de la dictature de ben ali.

honte à vous, monsieur le sal afiste, vous devriez plier bagages et aller vous installer chez les talibans ou chez les ayatollahs.

vous osez écrire de telles inepties alors que les tunisiens s'attendent à vivre une nouvelle ère au prix de centaines de martyrs.

honte à vous, une deuxième fois!

Tunisienlibre  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 17:26           
Un article indigne d'un journaliste post révolution. je lisais ce genre d'inepties à l'époque de zaba quand les journalistes utilisaient leur "talent" pour pousser le culte de la personnalité à son paroxysme ! quelle tristesse. monsieur l'auteur, vous êtes un militant passionné de "tbendir" alors continuez et bon vent ....

Bendir_11  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 16:41           
A s b a lik a s b a lechikh

Elghazali  (France)  |Mercredi 15 Août 2012 à 16:04           
Ayatoualla ghanouchi radhiba allah anhou est le plus grand voleur .il vit comme un prince alors qu'il ne travaille pas.il ramasse toutes les collectes des mosquées pour pouvoir faire la propagande à ces idées pourries.

MonAvis  (France)  |Mercredi 15 Août 2012 à 15:43           
الأحرى بالكاتب أن يوجه كلامه للتحالف الثلاثي وليس للشيخ

ولكن هذا لا ينفي أبداً صحة ما قاله والله لقد تنفست الصعداء لما قرأت المقال فهذا الكلام يملأ صدري منذ زمان ولم أجد سبيلا لتبليغه !

كما قال البعض : كن كمرسي أو سيب الكرسي !

وإني ادعوكم إلى سماع كلمة الرئيس المصري محمد مرسي ليلة الخامس والعشرين من رمضان

والسلام

Nsmile  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 14:58           
La démocratie nécéssite du temps; ça tout le monde le sait mais appeler à la dictature de qui que ce soit nous mène droit à une guerre infinie. m. ghannouchi est un homme qui aime la paix et la majorité des tunisiens sont pareil alors il nous faut tous un peu de patience. cependant m; ghannouchi n'a pas le droit d'intervenir dans les décisions d'état.

_KiNg_  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 14:45           
C'est grâce a des gens comme celui qui a écrit cet article que zaba a pu régner.

Debile  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 14:30           
مقال في ظاهره توبيخ و في باطنه تلحيس.

Amara  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 14:22           
La conclusion appliquer la lois à la lettre sans avoir froid aux yeux .

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 14:22           
I totally agree to get a training on democracy for the smoother transition. it is the best way

Srettop  (France)  |Mercredi 15 Août 2012 à 14:20           
سي عبد الجليل، اليوم تعلمت عليك شيئا كنت أجهله وهو الفرق بين الخصم السياسي والخصم الايديولوجي وما كل هذا التحليل إلا محاولة لتدليس غرضك الأساسي وراء هذه المقالة وهو المناداة بالدكتاتورية

Makramm  (France)  |Mercredi 15 Août 2012 à 14:10           
فاتكم الڨطار فاتكم الڨطار..الغنوشي و اصهاره و غلمانه و جواريه ارض الله واسعة خذوا ما شئتم من اموالنا و دمائنا و انصرفوا.. ديڨاج

Le_Prof  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 13:56           
في كلمة واحدة : اكبس ...كانش

BELAID  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 13:48           

ﻳﺎ ﺧﻴﺒﺔ المسعى ﺍﻥ ﺗﺤﻘّﻘﺖ ﻣﻨﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺷﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳد

النّهضة ليس من حقها الخطأ فهي قد نجحت في امتحان النضال و صبرت أيام المحن فجعلت أغلبية الشعب يعقد فيها آمالا وتجلّى ذلك في انتخابها بنسبة محترمة من هذا الشعب لأن أغلب هذه النّسبة اعتقدت في جدّية مشروعها و تعاطفت مع تاريخ نضالها و رأت فيها السّدّ المنيع اللّذي يحول دون عودة الفساد و الإستبداد.

فمسؤولية الحركة عظيمة بدءا بمنخرطيها و انتهاءا بكبار مسؤوليها. أما مسؤولية منخرطيها فتتمثل بالأساس في سلوكهم فهم الواجهة و الصّف الأوّل اللذي يتعامل معه المواطن و خزّان أصوات الإنتخابات. و مسؤولية كبار مسؤوليها تتمثل في القرارات المتّخذة و الإلتزام بها و التّرفّع عن الخوض في المسائل اللتي يمكن أن تكون طريقا لفخاخ منصوبة.

والمسؤولية المشتركة هو تجنّب الوقوع في أخطاء من انقلب عليهم الشعب أقصد من سينساهم التاريخ.

وأكبر هذه الأخطاء و أم المصائب هو التمديد و التبرير لذلك. فبورقيبة بدأت "بشائر" ترئيسه مدى الحياة بقطرات من التبريرات النضالية و الأبوية ووو، و الكل أصبح يعلم ما آلت له الأمور، أمور البلاد طبعا.

ثم الذاكرة القريبة لا تبخل علينا بخزعبلات و "اسطمباليات" العهد الفائت اللتي كانت تمرّر التزوير لصانع التغيير و التمديد في أنفاس قائد العهد الجديد.

و الكل لم يفته آخر حلقة من ذلك المسلسل و ما آل اليه وجود مكوّنات النظام بعد تلك العمليّة التي استهدفت قطع التوحّد و الإلتحام بين الدولة، الحزب، العائلة و البطانة الفاسدة المفسدة.

فمسؤولية من يهمّهم هذا الخطاب كبيرة و خطيرة. فالتمديد و التوريث تحت أي مسمّى أو أيّ سبب لا يُقبل وسوف يَنسف ما بُني. فوجب دخول التاريخ لا الخروج منه. و الحركة لا تنتظر المتربّصين بها أن ينقدوها، و ربّما سيباركون هذه الخطوة و في أحسن الأحوال سيكتفون بالسّكوت لأنّهم كلّهم على ما أظن ممارسين سرّا و علنا لهذه السنّة القبيحة التي هي، أعيد لأفيد، أم المصائب و النّكسات.

وللحديث بقيّة ان صدقت النيّة.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female