متى تستفيق الحكومة حتى لا يشمت فينا أعداء الثورة‎

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/babnetlogoggg.jpg width=100 align=left border=0>



بقلم الناصر الرقيق









لأول مرة منذ الثورة أعترف أني مصاب بإحباط شديد حيث العديد من المرافق الحياتية التي أراها قد تراجعت في البلاد عما كانت عليه قبل الثورة و كذلك بعض المعطيات الأخرى فمشكلة الماء لازالت لم تحل حيث أنه مازال مقطوع على منطقتنا منذ ما يقارب الشهرين و كذا الكهرباء التي تنقطع بين الفينة و الأخرى كما التأخر الكبير في طرح المناظرات و حتى مناظرة إنتداب المعلمين و الأساتذة لا يمكن بهذا الشكل أن يكون لنا فيها نصيب إلا في سنة 2020 على أقل تقدير و هذا مل بدا لي واضحا و أنا أشاهد جحافل المعطلين عن العمل الذي جاؤوا للترسيم بهذه المناظرة و عددهم فاق المائة و ثمانون ألف حسب ماصرح به وزير التربية و إذا ما أضفنا لذلك توقف الحكومة عن صرف منحة أمل التي شكلت مخرجا لنا في وقت ما حيث أصبحنا نتنقل و نأكل منها خصوصا بالنسبة للمتزوجين من أمثالي لكن كان للحكومة رأيء مخالف بتعلة صرف أموال كبيرة في هذا البرنامج الذي لا طائل منه دون أن يكون للحكومة بديل و قد علمت من مصادري الخاصة أن الأموال المرصودة لهذه المنحة هي موجودة منذ عهد بن علي الذي كان يقوم بنفس الإجراء لو بقي في الحكم لكن الثورة التي عجلت بنهايته لم تسعفه لفعل ذلك إذن فمبررات الحكومة بخصوص هذا البرنامج ليست مقنعة كثيرا تقريبا هذه بعض الأسباب و غيرها التي جعلتني أشعر بالإحباط.



لكن ما يحبط أكثر من ذلك هو هذا الجرأة من قبل رموز الثورة المضادة الذين أصبحوا يصولون و يجولون في المنابر الإعلامية و يتحدثون عن العودة الوشيكة لمسرح الأحداث بل ذهب بعضهم إلى أكثر من ذلك للتهديد بعدم الإعتراف بما تم إنجازه إلى حد الآن من إنتخابات و مجلس و تأسيسي و كتابة مسودة للدستور بعد 23 أكتوبر 2012 و هنا أتساءل من أين يأتي هؤلاء بكل هذه الوقاحة حتى يخاطبوننا بهذه الطريقة و على رؤوس الأشهاد و كأن شيء لم يكن و لم تقم ثورة ضدهم إن التفسير الوحيد لهذا الوضع أن الثورة فعلا بدأت تنحرف عن مسارها الطبيعي و هو القطع النهائي مع الماضي و القضاء المبرم على رموز العهد البائد الذين أخطأنا حين تسامحنا معهم في لحظة مسامحة علّهم يثوبوا إلى رشدهم لكن يبدو أنهم أخطر مما كنا نتوقع لذا و في هذا الوقت بالذات و بعد أن تركزت المؤسسات الشرعية التي إستأمنها الشعب على الثورة و حيث أنه لم يعد للشارع السلطة الثورية التي سلّمها لهذه المؤسسات فإنّه على هاته الأخيرة أن تكون أكثر جرأة و أن تبادر بإتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها المحافظة على الثورة و إلا فإننا سنضيع جميعا وسط زحام الأزلام و الفلول الذين أعادوا التموقع من جديد و هو في سباق مع الزمن لكسب مزيد من الوقت تحضيرا للإستحقاقات الوطنية القادمة.



عندما أشاهد واحد من بين أبرز رموز الماضي البائس يحاول أن يبرز نفسه كبديل حقيقي في هذه البلاد خصوصا و هو الذي جمع حوله شتات الذين أهلكوا الحرث و النسل من التجمعيين و اليساريين و رجال المال الفاسد و كل مشبوه في تونس أصاب أيضا بإحباط شديد و أصاب بألم شديد في قلبي نتيجة حالة الغيظ التي أجدها في نفسي على الحالة التي وصلت إليها تونس الثورة خاصة عندما أستمع لكلماته التي يستهزأ فيها بتضحيات الرجال و النساء الذين دفعوا حياتهم ثمنا في مقارعة الديكتاتورية حين كان هو و غيره من الجلادين و من المباركين و من الراكعين لذلك الفاسد الهالك بن علي فعندما يقول أن هذا الوقت ليس وقت التعويض لسجناء الرأي و هو الذي كان من بين جلاديهم ثم ترتفع أصوات القهقهات في القاعة على هذا الكلام فلا أسغرب ذلك من الذين لطالما ضحكوا على أهات و ألام الأخرين الذين كانت تسلخ جلودهم في مراكز الأمن في حين أن هؤلاء ينعمون بخيرات البلاد التي لازالت بادية للعيان على محيّا أغلبهم و من المؤكد أنها ستكون ذخرا لهم في ثورتهم المضادة أما عندما يتحدث هو و غيره عن مكاسب المرأة و عن الخوف على مكتسبات الحداثة في تونس فإني أصاب بنوبة هستيرية من الضحك على الحداثة فعن أي حداثة و عن أي مكتسبات يتحدثون؟ فهل يقصدون ألاف الأطفال مجهولي النسب أم عن ألاف حالات الإغتصاب أم عن التفكك الأسري الذي تعاني منه أغلب العائلات التونسية و هو ما أدى إلى إرتفاع مهول في نسب الطلاق أم تراهم يقصدون مئات الحالات من مرضى السيدا نتيجة ممارسة الفراحش بل لعلهم يشيرون إلى بيوت الدعارة و النساء التي تباع كالمتاع الرخيص إنها جميعا من مكاسب الحداثة التي جنتها تونس البورقيبية و تونس النوفمبرية فكيف نتصور أن مثل هذه الأكاذيب يمكن أن تنطلي علينا اليوم خصوصا و قد تحررت عقول نسائنا اللاتي لا نظنهم مغفلات حتى يصدقوا هذه الأراجيف لكن قد نجد بعض النسوة مثل اللاتي نشاهدهم في تلك الندوات البنفسجية يدافعن عن هذا الطرح و اللاتي لا نملك إلا أن نبارك لهن مكتسبات الحداثة فهنيئا لهم.



أختم بالتوجه بسؤال للحكومة أين المحاسبة التي وعدتمونا بها خلال الحملة الإنتخابية و لماذا لازلنا نرى كل المجرمين طلقاء حتى أضحى الواحد منّا يشك في نفسه و يقول ربما أكون أنا المجرم الذي عذّب و سرق و قتل و ساهم في قمع المتظاهرين إن أخطارا كثيرة تحدق بثورتنا التي نرى الكثيرين يتربصون بها في حين أن الحكومة لا تعمل بالسرعة المطلوبة و هذا البطئ قد يكلفنا غاليا في المستقبل فرجاء لا تخذلونا خاصة و أن أمالنا كانت كبيرة لكن بدأت تخفت شيئا فشيئا و ربّما أصبحنا محبطين و لا ننتظر كثيرا خاصة عندما نشاهد الواقع المعاش فلا تشمتي فينا أعداء الثورة يا حكومة الثورة.




Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 53108

Tounsiassil  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 12:49           
ستفيق هذه الحكومة بعد ان تدفن الثورة الاولى وتلد الثورة الثانية

Ibnourochd  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 10:01           
Pou raffraichir la mémoire de ce monsieur au
sujet de la femme et de la famille tunisienne, je lui dis de regarder un tout petit peu du côté de
ses cousins wahhabites en arabie seoudite qui
détiennent le record mondial de divorces et de
déchirements familiaux - cherchez autre chose
cher monsieur, le code du statut familial en tunisie est un des plus moderne code au monde - c'est grace a ce que code qu'on n'est pas 20 millions aujourd'hui sur 128.000 km2.

Cheee  (Tunisia)  |Mercredi 15 Août 2012 à 06:00           
بالله لا تشمتوا فينا أعداء الثورةو التجمعيين........جملة مفيدة

Tunisienneabd  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 22:39           
بينكم (النهضاوين) و بينهم (المعارضة) ضعنا و ضاعت تونس..يبدو أنه علينا نحن (الشعب التونسي) الأخذ بزمام الأمور و إعادة الثورة إلى مسارها الصحيح ..ثرنا بسبب البطالة و لم نثر من أجل الدين..(إلا أننا وجدنا أنفسنا أمام تحدي "أنت كافر و أنت مسلم".. و نسي البعض أن الجوع كافر)..ثرنا لكسب العدالة الإجتماعية والتوزيع العادل للثروات بين جهات الجمهورية التونسية ( وحتما هنا كنا نقصد إثراء المناطق المحرومة بالمرافق الأساسية للحياة..و لم نكن نقصد حرمان المناطق
التي حالفها الحظ من ما عندها من مرافق"كالضوء والماء"..يبدو أن الحكومة هنا قد فهمت مبدأ العدالة الإجتماعية بالمقلوب)..نحن شعب لم نفكر يوما في السياسة كل همنا كان و مازال لا بل و زاد..العمل والكرامة (النتيجة الحتمية للعمل).. فإما أن توفرو لنا العمل..أو فلترحلووووووووووو..لم يعد عندنا صبر..

Wlidha  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 20:14           


il faut de sévères sanctions pour les médias déstructeurs qui sèment les propagandes et le chaos dans le pays....

a rappeler attounissya du grand mafieux (zaba)iste sami fehri complice des trabelsi , et la mosaique fondée par les trabelsi et nessma financée de l'exterieur et applicant une agenda exterieure, et la violette tv7 spécialisée dans la manipulation et la mensonge.....

le gouvernement doit tirer leçons du gouvernement egyptien qui frappe fort ces jours ci et qui est en train de purifier les médias entre autres domaines sensibles..

Maxula  (France)  |Mardi 14 Août 2012 à 20:02           
العزوزة هاززها الواد و هية تقول العام عام صابة

Amara  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 19:59           
ما يحدث فى بلادنا ليس الا رقصت الديك المذبوح ،هذا الديك الذى نهب،الاموال العمومية،وسرق الأملاك العمومية،واغتصب الشعب، فهذا الديك نجده فى كل مؤسسات الدولة لان الفساد تفشى بها،اذا فى اخر رقصته ينكل بهذا الشعب الأبي لعله يرد الفعل على الحكومة ،فيرجع أمثالهم على راسها ، فأصبح يقطع الماء والكهرباء .....، لكن وقتهم محسوب فأين المفر .

Ghiwani  (Germany)  |Mardi 14 Août 2012 à 17:16           
Bien venu les perroquets!!!!!

Soltani80  (France)  |Mardi 14 Août 2012 à 17:12           
Coupures d'électricité, coupures d'eau, augmentation du chaumage, dévalorisation du dinar, limogeage du gouverneur de la banque centrale, abaissement de la note de la tunisie, refus de l'indépendance de la justice, remise en cause du statut de la femme, instrumentalisation de la religion, report des élections, incompétence des ministres choisi en fonction de leur appartenance... qui en est le responsable ????

Torchkana  (France)  |Mardi 14 Août 2012 à 15:40           
النهضة هي الثورة المضادة ...الله لا تربح القصبة 2 جابتلنا البلاوي متاع التعصيسي وفيران الحبوسات !!!

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 15:34           
الوضع دقيق لا محالة، ولكن لا يستدعي منّا الإحباط والتشاؤم . فالمسألة مسألة وقت قد يتجاوز العشر سنوات. نحن في حالة تعلّم للديمقراطية، ولن يكتمل هذا التعلّم إلا بعد خوض تجربتين انتخابيتين على الأقل. يجب أن نتعلّم كيف نتقبّل أحكام الصندوق ونرضى بالتداول السلمي على السلطة في كنف الاحترام المتبادل وفي ظلّ مجتمع قضاؤه مستقلّ وإعلامه العمومي محايد ونزيه وقوّات أمنه لا ولاء لها إلّا للدستور وقوانين البلاد

PeaceNow  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 14:50           
الحقد والتشفي ليس دواء للاحباط ولن يحل مشاكل البلاد الحيوية التي اشعلت الثورة وفي مقدمتها بطالة الشباب و انعدام التوازن الجهوي والفقر ... يجب ان تجتمع جهود الجميع وتتسع القلوب لكل ابناء الوطن .. الانقسام والتطاحن ليس حلا. شيطنة الاخرين هروب من تحديات الحاضر والمستقبل.. يجب ان يتمحور النقاش حول سبل بناء المستقبل الافضل وليس على سبل حرق وتدمير اثارالماضي .. اين مسار الحقيقة والمصالحة؟ اين مسار العدالة الانتقالية ؟

Hannibal_79  (Germany)  |Mardi 14 Août 2012 à 14:23 | Par           
بالله كيفاش تحبوا واحد طول عمرو عايش على السرقة والنهب في يوم وليلة يولي شريف؟؟؟؟ بالطبع هاذوما الناس كانو متمعشين من الحرام وكيف تسكرت عليهم السبالة قالك ماناش خادمين .ولا الخدام في الصوناد يتكاسل باش يسهر على تعبية خزانات الماء وقيس على ذلك القباضة والبريد والمستشفى.هاذوما الناس لازم ينادو ليل ونهار ويعملوا نداء لتونس بقيادة السبسي . وباش يحافظوا على امتيزاتهم السابقة لازم يعجزوا الحكومة.لاكن ثمة مثل تونسي "فخار يكسر بعض

Wlidha  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 14:23           

il faut de sévères sanctions pour les médias déstructeurs qui sèment les propagandes et le chaos dans le pays....

a rappeler attounissya du grand mafieux (zaba)iste sami fehri complice des trabelsi , et la mosaique fondée par les trabelsi et nessma financée de l'exterieur et applicant une agenda exterieure, et la violette tv7 spécialisée dans la manipulation et la mensonge.....

le gouvernement doit tirer leçons du gouvernement egyptien qui frappe fort ces jours ci et qui est en train de purifier les médias entre autres domaines sensibles..


TITI2  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 14:16           
Pour participer à l'effervescence sociale, voila deux sociétés dites "nationales" viennent de nous faire le "cadeau" de l'aid : la steg et la sonede nous envoie ce jour même leurs factures à payer avant le 15 aout 2012 pour la première, et avant le 21 aout 2012( soit le 2eme jour de l'aid !). allez savoir quelles sont leurs réelles intentions ? mais ce n'est pas joli joli...

MSHben1  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 13:56           
اخي كاتب المقال انا متعاطف معك جدا و اقول لاخي لا تفكر في اليأس فالضروف لاشك صعبة اذ ان الشعب ثار متأخرا جدا بعد ان وقعت الفأس في الرأس و بعد ان انهار الاقتصاد انهيارا كاملا . وما زاد الطين بلا فعوض ان ينصرف الشعب الى البناء و الاعمار مباشرة بعد الثورة راح هذا الاخير يقطع الطرقات و يوقف المصانع و راح في المطلبية و الجهويات و راح في الحرق و التخريب وهذه المدة ليست بالهينة اذ انها بلغت السنة و نيف . انه الجهل يضهر من كل حدب و صوب وهذا ايضا من
مخلفات المخلوع و زبانيته . اما مشاريع الاصلاح مثلا في شبكات الماء و الكهرباء فان هذا العمل مكلف جدا و صعب مع ما يلفه تقنيا من عسر في التهيئة و ما يلفه ايضا من اخطار الرشاوى و الفساد . لا تقنط يا اخي من رحمة الله و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم . فحتى الشعب اضحى مرهون في كحة فهو سارق و فاسد و فاشل و فنيان و مجرم و مرتشي و مخرب للعام و للخاص و قاطع للطرق و موقف للمصانع و جهوي و اناني كل جهة تريد حلولا سحرية .لعله البلاء من ربك جراء ما
كانوا يعملون .
انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1.

Heykel  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 13:46           
Les forces contrerévolutionnaires étaient en majorité en possession de portefeuilles ministérielles à l'époque de zaba ou sous l'égide de bce, inutile de rappeler au peuple tunisien les limites de leurs compétences ainsi que pour certains d'entre eux leur implication présumée dans les magouilles de l'époque.

ElGafsi  (Switzerland)  |Mardi 14 Août 2012 à 13:42           
La situation aprés la révolution en tunisie est décevante, le pire c’est que ca va durée en tout ças autant qu’a durée la ou les dictatures précédantes … !
dans 2 ou 3 générations la révolution tunisienne commencera a donnés des fruits, et il s’agit de semé maintenant, miser sur l’éducation, la tolérance, le travail, le sérieux, la rigueur, la persévérance.
un sacrifice est impératif et nécessaire car touts les diplômés et chomeurs n’aurons pas tous du travail, touts les opprimés et discriminés n’aurons pastous justice, touts les pauvres et laissés pour compte ne serons pas tous aisés.
le droit et la justice sociale ne sont pas pour demain en tunisie, mais avec une belle vision d’avenir on peut préparer le terrain pour en faire bénéficier les générations futures.
regardez la corée du sud et son model de développement en 50 ans est spectaculaire, quinzième puissance économique mondiale en 2010, avec pratiquement les même ressource que la tunisie ou presque …

Ettttounsi  (Saudi Arabia)  |Mardi 14 Août 2012 à 13:33           
بالله كيفاش تحبوا واحد طول عمرو عايش على السرقة والنهب في يوم وليلة يولي شريف؟؟؟؟ بالطبع هاذوما الناس كانو متمعشين من الحرام وكيف تسكرت عليهم السبالة قالك ماناش خادمين .ولا الخدام في الصوناد يتكاسل باش يسهر على تعبية خزانات الماء وقيس على ذلك القباضة والبريد والمستشفى.هاذوما الناس لازم ينادو ليل ونهار ويعملوا نداء لتونس بقيادة السبسي . وباش يحافظوا على امتيزاتهم السابقة لازم يعجزوا الحكومة.لاكن ثمة مثل تونسي "فخار يكسر بعض
c'est l'auto destruction qui prend du temps.

Wassim  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 13:32           
@9albitunisie: un bon diagnostic.
il faut que chacun assume ses responsabilités, sinon, on est pas digne de vivre en liberté.

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 13:28           
La légitimité ne pardonne pas l'échec.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 13:28           
تخوف الكاتب في غير محله من الثورة المضادة فهناك فريق لا يقهر يحرس الثورة . انهم أبطال المواقع قوة الشعب الخفية فغزواتهم تدفع بالحكومة للتراجع وتدفع بالمشاغبين للاختباء في جحورهم وتنشر الخوف والرعب في صفوف النقابيين المتنطعين وتربك الأحزاب والمنظمات وغير المنتمين لعدم تجاوز الخطوط الحمراء .المواقع حققت نجاحات ومكاسب لشعبنا في صمت ودون طمع في مقابل فلا خوف على الثورة فهي في حماية أبطال الخفاء ولها أيضا رب يحميها ...

Koutikou  (France)  |Mardi 14 Août 2012 à 13:12           
Les gens ne font pas la difference entre le gouvernement et l'etat, il y a ceux qui veulent voire le pays sombrer dans les problemes et ca leurs fait plaisir, soit disant c'est le resultat de l'incompetence du gouvernement, ce qui temoigne d'un manque de maturité et de patriotisme, ajouté a ca la nature du tunisien feneant et opportuniste. je dis a tous ces gens je vous em et que ce pays va avancer avec ou sans eux

Men20  (Tunisia)  |Mardi 14 Août 2012 à 13:10           
ملا إنتخابات وملا شرعية =شعب غبي يبيع صوتو حتى على كسكروت

9albitunisie  (France)  |Mardi 14 Août 2012 à 12:36           
J'ai passé 3 semaines en tunisie et je peux dire que j'ai tout compris. ce qui se passe que personne ne veux assumer ses responsabilités. quand le chef de service de la recette des finances arrive le premier à son administration et que tous les autres arrivent le long de la journée, sans aucun reproche, ni remarque. quand tu vois le policier qui n'arrete pas un chauffard qui grille un feu rouge, tu te dis que c'est grave. malheureusement on
est devenu un peuple qui a besoin de repression pour travailler. on n'a plus de patriotisme, on est laxiste, khobsiste.
je pense que la corruption a tellement toucher nos structures, nos fonctionnaires que cette nouvelles situation ne plaient pas. ils ont tous des credits ou des projets que leurs unique salaire ne leurs permetterait pas.


babnet
*.*.*
All Radio in One