نداء للرأي العام وأعضاء الهيأة الإداريّة للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس

إنّ منتسبي مستشفى الهادي شاكر من أبناء المنظّمة الشغيلة تعرّضوا على مدى الأشهر الفارطة بل السنوات الماضية إلى مظالم معنويّة ومادية تسبّبت فيها المجموعة التي هيمنت على التشكيلة النقابية ووظفت العمل النقابي في خدمة مصالحها المادّية الشخصيّة وخدمة أجندات حزبية أدخلت المستشفى في أتون صراعات مع الأعوان فيما بينهم ومع إدارة المستشفى.
لقد انطلقت شرارة الصّراع عندما قرّرت الإدارة الجديدة ما بعد الثورة والتي تم تعيينها في عهد حكومة السبسي تحريك ملفات الفساد والسرقات والمحسوبيّة التي تورّطت فيها هذه الزمرة بغطاء وسكوت من الإدارة السابقة في عهد المخلوع في إطار صفقة غض النظر عن فساد الطرفين، وقد أرهقت تلك الممارسات المستشفى وتدنّت خدماته وأضرّت بالمواطن وشوهت سمعة كل منتسبيه، وفي خطوة استباقيّة سارعت هذه المجموعة المرتهنة للعمل النقابي إلى اتهام الإدارة الجديدة بأنّها تجمعيّة، ثمّ حوّلت التهمة إلى كونها نهضويّة مباشرة بعد الانتخابات وذلك بتنسيق ودفع وتوجيه من قبل أطراف سياسيّة يعرفها القاصي والداني ولخدمة أجندات حزبية ضيقة وقد انخرطت هذه المجموعة في هذا التوظيف الخطير للعمل النقابي قصد التغطية على ملفّات الفساد في كلّ أبعاده في المستشفى، فقد طفت على السطح كلّ التجاوزات التي كانت مسكوت عنها في ظلّ هدنة آثمة بين هذه المجموعة والإدارة السّابقة قبل الثورة والمتورّطة بدورها في قضايا فساد خطيرة فمن لم يسمع بفاتورة الوجبات الغذائيّة التي دفعها المدير السابق إلى أعضاء هذه المجموعة النقابيّة والمقدّرة ب 7 ملايين وستمائة وعشرون دينارا... ومن لا يعلم بتورّطها في الاستيلاء على أدوية من الصيدلة وبيعها للمرضى المساكين...واستعمال الحقن أكثر من مرة والاحتفاظ بالمقابل المادي لها، وعدم تسجيل وتوثيق كل العيادات الاستعجالية قصد السطو على مداخيلها المادية.... ومن لا يعلم إدماج عدد من أقارب الكاتب العام بصورة غير شرعيّة في سلك منتسبي المستشفى... ومن لا يعلم كراء فضاء داخلي في المستشفى لأطراف خارجيّة والاستيلاء على مداخيله لفائدة هذه الزمرة إلى جانب الابتزاز المالي للعملة.

لقد انطلقت شرارة الصّراع عندما قرّرت الإدارة الجديدة ما بعد الثورة والتي تم تعيينها في عهد حكومة السبسي تحريك ملفات الفساد والسرقات والمحسوبيّة التي تورّطت فيها هذه الزمرة بغطاء وسكوت من الإدارة السابقة في عهد المخلوع في إطار صفقة غض النظر عن فساد الطرفين، وقد أرهقت تلك الممارسات المستشفى وتدنّت خدماته وأضرّت بالمواطن وشوهت سمعة كل منتسبيه، وفي خطوة استباقيّة سارعت هذه المجموعة المرتهنة للعمل النقابي إلى اتهام الإدارة الجديدة بأنّها تجمعيّة، ثمّ حوّلت التهمة إلى كونها نهضويّة مباشرة بعد الانتخابات وذلك بتنسيق ودفع وتوجيه من قبل أطراف سياسيّة يعرفها القاصي والداني ولخدمة أجندات حزبية ضيقة وقد انخرطت هذه المجموعة في هذا التوظيف الخطير للعمل النقابي قصد التغطية على ملفّات الفساد في كلّ أبعاده في المستشفى، فقد طفت على السطح كلّ التجاوزات التي كانت مسكوت عنها في ظلّ هدنة آثمة بين هذه المجموعة والإدارة السّابقة قبل الثورة والمتورّطة بدورها في قضايا فساد خطيرة فمن لم يسمع بفاتورة الوجبات الغذائيّة التي دفعها المدير السابق إلى أعضاء هذه المجموعة النقابيّة والمقدّرة ب 7 ملايين وستمائة وعشرون دينارا... ومن لا يعلم بتورّطها في الاستيلاء على أدوية من الصيدلة وبيعها للمرضى المساكين...واستعمال الحقن أكثر من مرة والاحتفاظ بالمقابل المادي لها، وعدم تسجيل وتوثيق كل العيادات الاستعجالية قصد السطو على مداخيلها المادية.... ومن لا يعلم إدماج عدد من أقارب الكاتب العام بصورة غير شرعيّة في سلك منتسبي المستشفى... ومن لا يعلم كراء فضاء داخلي في المستشفى لأطراف خارجيّة والاستيلاء على مداخيله لفائدة هذه الزمرة إلى جانب الابتزاز المالي للعملة.
وأمّا عن علاقة هذه المجموعة ببقية العملة ومنخرطي المنظّمة الشغيلة فتتسم بالغطرسة والابتزاز والانتقام من كلّ من ينبس ببنت شفة حول هذه التجاوزات التي شوّهت العمل النقابي أمام الرأي العام الدّاخلي والخارجي وأضرّت بسمعة النقابيين وبالاتحاد الجهوي وقد أمضى إلى حدّ هذا اليوم قرابة ثلثي العمّال (أكثر من 600 عامل) على عريضة تطالب بمحاسبة وسحب الثقة ممن أجرموا في حقّ العمّال والمؤسّسة والمنظّمة الشغيلة والوطن فمن لا يذكر المرحوم محمد المرابط موزّع الهاتف بالمستشفى وفاقد البصر ورجله مقطوعة والذي تعرّض لاعتداء عنيف من قبل حمّادي المصراطي لأنّه رفض استغلال موقعه لإسداء خدمات اتصالات غير قانونيّة للمجموعة وقد توفّي كمدا وقهرا بعد أربعة أشهر فقط من الحادثة كما قام بالاعتداء الشديد على العامل محمد الغناي وهو موزع هاتف كفيف كذلك رفض اسداء خدمات غير شرعية للمصراطي فتعرض للعنف الشديد نتج عنه جروح غائرة في رأسه إلى
جانب عدد كبير من العمّال الذين تعرّضوا للتعنيف من قبل هذه المجموعة لإسكات صوتها وهي اعتداءات موثقة بالصوت والصورة ويكفي أن نشير إلى عديد القضايا المرفوعة على نظر القضاء في حقّ المتضرّرين والتي تجاوزت 30 قضيّة... ومن لا يعلم زوج أحد عضوات المكتب الذي يعمل في المستشفى وفي مؤسّسة خاصّة في نفس الوقت ويتقاضى جرايتين بغطاء من المكتب النقابي.
كما يشغل المصراطي منصب رئيس النادي الرياضي لكرة القدم لمستشفى الهادي شاكر إلى جانب الرئيس الشرفي وهو المدير العام السابق للمؤسسة، وتحوم بهذه التجربة عديد ملفات الفساد التي لم تنكشف بعد.
نحن أبناء المنظمة الشغيلة ندعو أعضاء الهيأة الإدارية والاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الذي تضرّرت كثيرا سمعته لدى الرّأي العام الدّاخلي والخارجي أن يتعاملوا بجدّية مع هذا الملف ويحيل كلّ من ارتكب مخالفات نقابية على لجنة النّظام وتجريم كلّ من أساء للعمل النقابيووظفه لخدمة مصالحه الذاتيّة واعتدى على حقوق وآرامة منتسبي المنظّمة الشغيلة والانحياز بكل مسؤولية وشجاعة إلى جانب العمال والمؤسسة والوطن.
القواعد النقابية بمستشفى الهادي شاكر بصفاقس
Comments
19 de 19 commentaires pour l'article 52544