مكتبة الكتاب: لن نعرض كتاب ليلى بن علي في مكتبتنا

<img src=http://www.babnet.net/images/6/maverite.jpg width=100 align=left border=0>


وكالات - في تصريح لوكالة فرانس براس صرحت مديرة مكتبة ''الكتاب'' ان كتاب ليلى الطرابلسي نسيج من الاكاذيب لهذا اخترنا عدم عرضه في مكتبتنا .

واضافت سوف تستورده خصيصا لمن يريد اقتناءه لكننا لن نعرضه في مكتبتنا .





وكانت ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي الفار روت في كتاب صدر يوم الخميس في باريس عن المراحل التي سبقت الإطاحة بزوجها في 14 جانفي 2011. وقالت أن انقلابا مدبرا كان وراء ذلك.

وخصصت ليلى حيزا هاما من الكتاب للحديث عن يوم 14 جانفي 2011 الذي رأت أنه كان تتويجا ل مؤامرة قادها الجيش التونسي والجنرال علي السرياطي، رئيس جهاز الامن الشخصي لبن علي، بعد شهر من اندلاع احتجاجات شعبية عارمة في تونس.

وروت المراحل التي سبقت الاطاحة بزوجها والتي لخصتها في حشد الجموع وتوزيع المال في الاحياء الفقيرة (للقيام باعمال عنف) وانتداب القناصة وتأجيج الاحتجاجات عبر (تنفيذ) عمليات قتل منظمة، وحرق منازل .

وتقول ليلى الطرابلسي في الكتاب لولا اصرار (الجنرال علي) السرياطي ما كان الرئيس (بن علي) ليصعد ابدا الى الطائرة (التي اقلته الى السعودية)، بل كان مقتنعا بعد اقلاع الطائرة ان باستطاعته العودة صباح اليوم التالي الى تونس.

وهاجمت ليلى الطرابلسي في الكتاب علي السرياطي (المسجون منذ هروب بن علي) الا انها اكتفت بالتلميح ضمنيا الى مسؤولية الجيش التونسي في الاطاحة بالنظام.

واستحضرت في الكتاب طفولتها، قائة انها ابنة الشعب . كما تطرقت الى اول لقاء جمعها ببن علي الذي يكبرها ب21 عاما.

وكذبت ليلى الطرابلسي ما اسمته شائعات حول اشتغالها مصففة شعر (حلاقة) او اقامتها علاقات مع عشاق مثلما يتداول في تونس.

كما رفضت اسطورة حاكمة قرطاج التي قدمتها في صورة سيدة أولى متعطشة للمال والسلطة.

في المقابل اعترفت ب الاخطاء الفادحة لعائلة الطرابلسي المكروهة في تونس.

وقالت ساعدت عائلتي على أن تعيش براحة (لكن) بعض أقاربي بالغوا، وخاصة الصغار الذين انغمسوا في شهوة الربح، ولم يقبلوا بان هناك حدودا مضيفة لقد كنا نقطة ضعف الرئيس بن علي.

لكنها رأت انه تم تضخيم اخطاء عائلتها (...) خارج تونس وتوظيفها لهدف واحد هو اسقاط نظام بن علي .

واكدت ان زوجها ترك تونس في في وضعية اقتصادية تحسدها عليها (دول) المنطقة بأكملها .

وعبرت ليلى الطرابلسي التي اصدرت تونس بحقها (وبحق زوجها) مذكرة جلب دولية، استعدادها للمثول أمام القضاء التونسي.

وقالت نحن على استعداد لمواجهة العدالة في بلادنا (..) ان ضمنوا لنا حيادية الاحكام (القضائية) وشرعية من سيتكفل بها (من القضاة) واصفة أحكام السجن التي نطقت بها محاكم تونسية بحق بن علي وزوجته بأنها شعبوية .

وتحدثت ليلى الطرابلسي عن حياتها اليومية في السعودية. وقالت أقضي معظم وقتي في رعاية زوجي وأبنائي (...) نادرا ما أخرج، لا أخالط أحدا واعيش على وقع الصلاة .




Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 51045

David  (Tunisia)  |Samedi 23 Juin 2012 à 18:58           
الحمد لله اولا واخيرا...والله يرحم الشهداء ويشفي جرحى الثورة موش المتحيلين...شوفو نعمة الحرية حتى كي نبدو جواعة...الحمد والشكر لله...محلاها نسمة الحرية...بن علي ومرتو الي حاسبة روحها عايشة على وقع الصلاة...لشكون تصلي يا سارقة...يا لصة...ربي لا يباركلك...يا قـ...

Boulissi2011  (Tunisia)  |Vendredi 22 Juin 2012 à 18:22           
هذه هي الصنصرة بعينها يا اهل الديمقراطية
كذب ام لا
اتركوا للقاري الحكم

Boulissi2011  (Tunisia)  |Vendredi 22 Juin 2012 à 18:18           
هذه هي الصنصرة بعينها
كذب ام لا
اترك للقاري حق القراءة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 22 Juin 2012 à 18:10           
سيقع استراده لمن يريد قراءته دون عرضه في الواجهة أي سيعرض في الخفاء خوفا من ردة فعل الشعب في قلب شارع بورقيبة .

   (Tunisia)  |Vendredi 22 Juin 2012 à 17:02           
دون الاطلاع بعد على كتاب المؤلفة «المتميزة» ليلى الطرابلسي حرم بن علي، يمكن القول أنّ من الطبيعي أن تسعى المرأة إلى تقليص حجم الحراك الشعبي ودوره في إخراج زوجها من البلاد. ضمن عقلها الباطن لا يمكن لهذه المرأة أن تفهم وتعي مفهوم «الشعب» أو تدري وتدرك دوره في ما جرى... من الطبيعي جدّا أن تعي هذه المرأة أنّ «السياسة» مجرّد دسائس ومؤامرات، وأنّ «الشعب» مفعول به على الدوام... الاطلاع على الكتاب نافع جدّا لعلماء النفس، لفهم عقلية الاستبداد في البلاد
والاطلاع على تعالي من حكموا... ربّما ليتفادى الجالسون على السدّة راهنا والقادم منه، نفس القراءة عند المغادرة... التاريخ عبرة لمن يعتبر...

nasreddine ben hadid

No_comment  (Tunisia)  |Vendredi 22 Juin 2012 à 16:47           
ثم أجهشت بالبكاء...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female