بعد أسبوع ساخن: الحكومة بين الإنتصار السياسي و الهزيمة الإعلامية

<img src=http://www.babnet.net/images/7/jebali.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم الأستاذ أبولبابة سالم

يخطئ من يعتقد أنّ الصراع بين الحكومة الحالية و المعارضة هو صراع برامج و تصوّرات سياسية و اقتصادية , و الأستاذ قيس سعيد كان صريحا عندما قال بأن البعض يرفض الحكومة الحالية لا لبرامجها بل لمرجعيتها الإسلامية,فالأحقاد التاريخية و العوائق النفسية مازالت حاضرة في لاوعيهم و لو أرادوا إظهار غير ذلك فالصّراع الحقيقي هو حول السلطة لأنّهم يعتقدون أنّها افتكّت منهم وهم أصحاب الكفاءات و الخبرات و غيرهم مازال هاويا في السياسة أمّا الشعب الذي انتخبهم فهو جاهل و غبيّ رغم أنّه أزال عنهم نظاما دكتاتوريا لم يكن أكثر المتفائلين يتوقع سقوطه بتلك النهاية , إنّها قمّة الإستعلاء و الإستغباء. لقد اطّلعنا على البرامج الإقتصادية لأغلب الأحزاب أثناء الحملة الإنتخابية خاصة بين القوى الحقيقية المتنافسة التي لها وجود فعلي و ليس الأحزاب التي لها خلفيات إيديولوجية تجاوزها التاريخ و تخلّى عنها حتى أصحابها بعد مراجعات عميقة { أنظروا مراجعات الأحزاب الشيوعية الأروبية} و كانت هذه البرامج متقاربة تصل حدّ التشابه . من يتصوّر أنّه يمتلك حلولا للخراب الذي تركه النظام البائد في مدّة وجيزة فهو واهم و كاذب على الشعب و مزايدات لا تنطلي على المغفّلين فضلا عن العاقلين, فمنظومة الإستبداد المتغلغلة في كل مفاصل الدولة تقتضي التطهير فهل يستوي البناء و الأسّ أعوج . كان التطهير مطلب قوى الثورة بمختلف انتماءاتها السياسية لكن عند الشروع فيه انتفضت فلول النظام القديم المتمعّشة و القطط السّمان الذين أجرموا في حقّ البلاد و العباد وحرّكوا آلتهم الإعلامية التي أحكموا السيطرة عليها يوم 15 جانفي و ساندهم في ذلك من لبسوا رداء الحداثة و التقدمية لأسباب باتت معلومة بعد الخلطة العجيبة و الطبخة الغريبة القادمة بين الفلول القديمة و اليسار الإنتهازي و الحداثيين المزيّفين. بدأت الحكومة في القرارات الحاسمة و كلّما اقتربت من القطط السّمان ترتبك الأوضاع و يقع تحريك المهمّشين لا حبّا فيهم بل لإنقاذ الفلول , إنّها رقصة الديك المذبوح و لا أحد يمكن أن يوقف انسياب التاريخ و لكنّهم لا يعلمون لأنّهم في الجهالة و الفساد غارقون . المجهود الحكومي للإنعاش الإقتصادي شهد به صندوق النقد الدولي , و استثمار موارد الدولة لإلحاق المناطق الداخلية بركب التنمية و الإستجابة لحاجيات الجهات الملحّة من مشاريع و تشغيل و استثمارات داخلية و خارجية حسب امكانيات البلاد التي يعلمها الجميع بمن فيهم المزايدون على الحكومة و الذين عليهم أن ينقذوا أحزابهم من التشظّي قبل أن يتحدّثوا عن إنقاذ البلاد هو واقع لا ينكره إلا جاحد . إنّ المناطق المضطربة إلى اليوم هي المناطق التي انطلقت منها الثورة لأنّها لم تلمس تغييرا حقيقيا فليس من اليسير ظهور النتائج في فترة وجيزة , فالفقر كافر و الجائع لا وطن له و لكن أن نرى الأمل في نهاية النفق فحتما سيظهر الدخان الأبيض و لو بعد حين .





هذا الجهد الحكومي لا قيمة له إذا لم يصحبه غطاء إعلامي و خطاب سياسي واضح و قوي قادر على الإقناع و بعث الأمل و إرسال رسالة حازمة و صارمة لشعبنا أنّ الحاضر و المستقبل أفضل من الماضي و أنّ التعامل مع كل مظاهر الإنفلات و العنف السلفي بنوعيه الإسلامي و اليساري سيكون بتطبيق القانون لفرض هيبة الدولة و حماية الحريّات الفردية فتوفيرالأمن هو مسؤولية الدولة تجاه مواطنيها فقد أصبح هذا الأمر مطلبا شعبيا . لكن تعامل وسائل الإعلام مع الأحداث السياسية يريد أن يجعل هذا التعامل انتقائيّا فالعنف السلفي مرفوض و مدان أمّا عندما يكون مصدر العنف يساريا و قد حمل أحيانا دعوة صريحة إلى القتل فهو حرية و نضال . من يتصفّح الجرائد و يطّلع على عناوين الصحف كل يوم يصاب بالصدمة, و قد حدّثي صديق عاد مؤخّر لأرض الوطن بأنّ ما تبثّه وسائل الإعلام التونسية ليس له علاقة بالواقع الذي عاشه لأيّام في بلده. يعلم الجميع أنّ بارونات المال و الفساد استولت على مختلف وسائل الإعلام بعد الثورة و تكاثر عدد الصحف التي يدعمها رجال الأعمال و الهدف معلن وهو إرباك الأوضاع و تعفينها لمعاقبة الشعب على اختياره , فالفساد و الأموال المشبوهة لا تتعايش إلا مع التلوّث فهم مثل عشّ الدبابير . و لا يعقل ألا يكون للترويكا الحاكمة صحفا يومية تشرح خياراتها و تردّ على الذئاب المتوحّشة التي تنهش لحمها فتزيّف الحقائق و تنشر الأكاذيب و الفوتوشوب , و لا يظن البعض أنّها لا تؤثّر في الناس لأنّ هؤلاء شعارهم اكذب حتّى يصدّقك الناس و الغاية تبرر الوسيلة و أغلبهم له خبرة في انتهاك أعراض الناس و حملات التشويه التي احترفها في العهد السابق و قد عادوا من جديد تحت عناوين الحداثة و التقدّمية بعدما خلعوا لباس التجمع المنحلّ . إنّ المعارضة الحقيقية و المزعجة للحكومة هي الإعلام , وهي قادرة على تعديل المشهد و إلاّ فالقادم أصعب فمن يؤثّر في الرأي العام قادر على قلب الطاولة خاصّة أنّ التحدّيات كبيرة و الإستجابة لها عسيرة و البعض مستعدّ لهدم وطن للقضاء على خصم سياسي, و للّه في خلقه شؤون. و حفظ الله تونس.

كاتب و محلل سياسي



Comments


30 de 30 commentaires pour l'article 50188

Thawra  (Tunisia)  |Mardi 5 Juin 2012 à 11:20           
يبدو أن البعض له فهم خاطئ للدولة المدنية . فيراها لا تكون كذلك إلا إذا كانت مرجعيتها تغريبية , اقرؤوا التاريخ فالرسول عليه السلام أسس أول دولة مدنية , دولة المدينة , إقرؤوا دستور الصحيفة يا أيتام لينين و عبيد فرنسا

   (Tunisia)  |Mardi 5 Juin 2012 à 09:00           
Nous les tunisiens nous soutenons les efforts du gouvernements ,nous savons qu il y avait un peu de patience a faire et ce que nous detestons c est les journaux et cesmedias qui veulent a l ancien regime parce que elles etaient bien graissès pour qu,il dise le contraire au peuple et les applaudissement a ceux qui voles le pays ??arretons et nettoyons tous ces malfrats qui pourissent la vie politique du revolution et mettons au travaille aulieu de
dire les mensonges protegeons ce que nos enfants ont fait avec notre gouvernement pour l amour de ce tunisie que nous aimons tous vive la tunisie libre democratique

Washwash  (France)  |Mardi 5 Juin 2012 à 08:00           
@banlieunord
banlieunord est un salafiste payé par ennahdha 17 dinars la journées et le reste en hassanetes pour aller au paradis.il passe son temps à polluer le web .il fait du copier coller pour insulter ceux qui expriment leurs idées.

Thawra  (Tunisia)  |Mardi 5 Juin 2012 à 00:03           
مسكين المواطن متاع المملكة المتحدة. يظهرلي ما تعلم شي من الديمقراطية البريطانية و لا من احترافية الاعلام البريطاني و قاعد عايش بالعقلية التاعبة متاع الفاشلين متاعنا

Mowaten  (United Kingdom)  |Lundi 4 Juin 2012 à 20:43 | Par           
Il a tellement pris de revers que ce Mr. Boulbaba nose plus signer ses articles :) mai soeyez sure Mr que etbendir et tatbil ne peut être masque. Car c' comme de la ca se sent même a distance

Thawra  (Tunisia)  |Lundi 4 Juin 2012 à 16:11           
إلى المدعو عماد كتات . هل تعلم أنّ الكثير ممّن يعتبرون أنفسهم مناضلين هم مأجورون و قناعاتهم مختلفة . على الأقل سي بولبابة انتقد في مناسبات عديدة النهضة كما لم يكن سلبيا دائنا تجاه المعارضة , هو ناقد سياسي حرّ و أعرفه جيّا لا يتاجر في مبادئه وهو ليس منتميا لحركة النهضة بل مستقل.ارفعوا مستواكم عندما تتحدّثون عن رجال تونس الأحرار.فالحقد أعمى قلوبكم.

Quelconque  (Tunisia)  |Lundi 4 Juin 2012 à 12:28           
إلى من يتهم الكاتب بالتبندير و القفة. أقول لهم أنهم إلى اليوم لم يفهموا ما يحدث في البلاد, أو أنهم فهموا كما فهمها عاملي تونس 7.
من كان يوالي المخلوع و يداري عن إجرامه يضن أنه ليلحق الركب يجب أن يسب الحكومة. و هذا لضيق فكرهم و محدودية فهمهم. لم يشاركوا يوما في بناء, فكيف لهم أن يفهموا أننا نساند مشروع بناء, لكن هذا لا يجعلنا نفقد ألسنتنا و نسكت عل الحق أو نداري باطلا.

هي ثورة عقول لم تكتمل.

   (Tunisia)  |Lundi 4 Juin 2012 à 12:18           
العالم الكل فاق ببهامة المعارضة التونسية و لكن المعارضة لم تفهم كمثل الدجاجة التي لم ترى الباب مفتوحا على مصراعيه و اخذت تدفع راسها في ثقب ضيق باحد الزوايا باصرار شديد,,,,,,

Etudiant  (France)  |Lundi 4 Juin 2012 à 12:00           
Très bien dit,
la façon avec laquelle quelques lecteurs ont réagi montre bien l'effet des médias sur leurs visions et idées. très bon article

   (Tunisia)  |Lundi 4 Juin 2012 à 11:57           
لم أجد أكثر تعبيرا عن هزان القفة لهذا " الكاتب و المحلل السياسي " أكثر من قصيدة الأصمعي و أرجو عدم حذف هذا التعليق للمرة الألف



صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي


المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي

و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي

فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي

قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجلي

فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي

والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجلي

فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي

فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي

قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي

وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي

شممـــــــــــتها بأنافي *** أزكـــــــى من القرنفلي

في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي

والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي

طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي

والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي

شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجلي

وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي مللي

ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي

يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي

والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي

والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي

لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي

إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي

يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي

اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي

انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي

نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي

أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي

Hakim  (Tunisia)  |Lundi 4 Juin 2012 à 10:27           
Il a raison ....

Belfahem  (Tunisia)  |Lundi 4 Juin 2012 à 09:55           
Je crois que des médias ont trop exagéré par le choix des titres très provocants comme celui d’aujourd’hui ,pourquoi toute cette haine et provocation,aillez la gentillesse de dire un jour un mot gentil sur les points positifs réalisés par le gouvernement.rare sont les journalistes qui descendent sur terrain et qui visitent les points les plus loin ,d'entrer an contact avec ce public déshérité de découvrir la vérité loin de la ville et son
confort .

Ayman  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 21:35           
أكاهو عاد... بولبابة يبندر ويطبّل للحكومة ويسبّ المعارضة من جهة وجلال بريك يسبّ في الإسلاميّين ويكفر ويتطاول على ربّي من جهة. وأحنا قاعدين نسمعو ونتحمّلو في وسخاتهم

David  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 21:10           
سؤال وجيه...لماذا لا نرى منبرا اعلاميا وسطيا يجمع حوله الافكار التي ترى ان لا مجال للتطرف في تونس؟هل هي مشاكل مادية لدى النهضة مثلا؟ام ان ذلك من باب تجنب المزايدات الفكرية؟انظر ماذا فعل الهاشمي الحامدي بفضل قناته...وانه سيفاجئ الناس في الانتخابات القادمة...فماذا اعددنا للمستقبل؟الفضاء الاعلامي امر لا تفاوض فيه ولا اظن ان الامر فيه لبس...

   (Qatar)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 19:54           
يا أستاذ المرجع

الإسلامي ليس من باب السياسة

Ibnourochd  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 19:21           
Il est clair que ce pseudo journaliste travaille pour ennahdha et, il a le culot de critiquer la presse libre.
pour ceux et celles qui semblent oublier, je rappelle que la majorité des tunisiens n'a pas voté le 23 octobre ce n'est donc pas la majorité qui a
choisi ennahdha - j'implore les tunisiens de ne pas
rater la prochaine échéance électorale afin de
sauver ce pays de la balkanisation.

Nouri  (Switzerland)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 18:44           
Bravo, je partage votre avis.

Cactus  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 17:53           
Vous avez parfaitement raison mr aboulbaba sur tout ce que vous développé, et il faut se rappeler qu'un ministre anglais a dis il y a un an , à propos de la révolution tunisienne, qu'il faut 10 ans pour avoir la confirmation que le pays est entré dans la démocratie.

Thawra  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 17:31           
من يريد أن يتفاعل مع ما ذكر سي بولبابة أن يتخلّى عن الأحقاد الإيديولوجية و يترفّع عن المصالح الحزبية و يبحث عن مصلحة تونس. ما يقوله بعض المعارضين يعرفون قبل غيرهم أنّه كذب و افتراء لأنهم لا يملكون البديل . أتمنى أن ينزلوا إلى الشارع و يخاطبوا الشعب فسيكتشفون أنّهم منبوذون . لأنّ أغلبهم يعيش حياة البذخ اما تلك الشعارات فهي مجرد دعاية

Hemida  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 16:42           
@jawhar de france
mon ami tu es coupe de la realite de ton pays . tu as insulte les gens qui ont vote ennahdha dont je fais partie. je peux t'assurer que ceux qui ont vote ennahdha sont des des gens cultives pleins de civisme et ont une vision futuriste de ce que doit etre notre pays dans quelques annees, je ne t'insulte pas mais je te donne un temps de reflexion d'ici les prochaines echeances electorales.

   (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 14:55           
أخي بولبابة قد يستعجل البعض الامر لكن كل شيء يسير بمشيئة الله كيف لا وهو الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ولم يخلقها في اقل من ذلك...صحيح الطريق مفروشة بالاشواك والالغام والنفاق لكن تاكد انه من اعتز بغير الله ذل وذهبت ريحه وان التاريخ لا تصنعه الاكاذيب والاراجيف والتطبيل بل تصنعه سواعد الرجال المؤمنة الصادقة...المعركة اليوم بين الحق والباطل ومتى كان للباطل ان ينتصر على الحق؟مهما تعددت وسائله اعلامية..فتنة..كذب..يبقى حبله قصيرا.وهذه القطط
السمان سوف تجوع لامحالة ثم تنقلب على بعضها عندها لن يشبع نهمها سوى ما بقي منها على قيد الحياةان كان للحياة معنى بعد ذلك.

Tunisia  (France)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 14:42           
دائما رائع في تحاليلك سيد بولبابة شكرا لك والله يجزيك كل خير

Observateurneutre  (Saudi Arabia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 14:12           
في العمل السياسي ما ثماش نجاح 100% و ما ثماش فشل 100% والى يقول العكس من الجيهتين ما ينجم يكون كان منافق
انا انرى الي لحكومة نجحت نسبيا في حاجات و انو البلاد ماشيه وتركح و انو المعارضة لو كان اتحد اتشد الحكم من هنا للعام الجاي يلزمها اتبدل لهجتها و اتوري للناس حسن نيتها و اتريض الجو لانو 80% من التوانسا الي باش يمشيو ينتخبو فدوا من الهمجية و من كل من يحرض على الفوضى

Freddy  (Canada)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 13:36           
Hamdi,
peux tu arrêter tes mensonges!!!???

TheMirror  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 13:34           
La troïka a surement des efforts à faire dans sa stratégie d’information. cela dit, boulbaba a encore une fois excellé dans le démasquage de cette opposition vide de programme et avide de pouvoir.

Leraisonnable  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 13:33           
Ne merite aucun commentaire . trop bas comme d habitude. un conseil , il faut presenter son cv avant mars prochain sinon les postes seront pris.

Truth  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 13:04           
Tes articles sont devenus le forum préféré des nabbara...félicitation

Hamdi  (Switzerland)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 12:42           
Quelques observations dans cette article du très neutre mouhallel essiyiassi abou lababa:

je dirais plutot le gouvernement a echoué mais la médias pro gouvernemental a gagné (il y a une augmeentation de 65 % de la présence de ennahdha sur les plateaux télé ces 4 derniers semaines) ...donc le contraire..

les gens du "yassar" n'ont pas appelé aux meurtres..mais plutôt les slafistes et nahdhaouis..

pour ce qui est des médias, si ennahdha n'est pas satisfaite de ce qui se fait dans 6 télés national, 20 radios et plus de 50 journaux, pourquoi ne cree t il pas leur propres teles? journaux ou radios? comme la télé zeitouna conduit par le nouveau sakher lel materi fils du nahdhoui ben salem ? ils n'osent pas le faire simplement parce qu ils sont incompétents..

je crois dans un pays il y a le pouvoir de la masse , en tunisie c'est ennahdha, et le pouvoir de l'élite et de la compétence, et que s'il n y a pas d'équilibre entre les 2 c'est la catastrphe pour le pays....cette equilibre manque maintenant en tunisie malheureusement...

Thawra  (Tunisia)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 12:35           
تحليل منطقي , و الحكومة يجب أن تفكر في مشاريع إعلامية فقد صار اليسار المتطرف من امثال شكري بلعيد و التجمعيين يحتلون وسائل الإعلام حتى أن البعض اعتبرهم في المرتبة الثانية في الإنتخابات و هم يبثون سمومهم و حقدهم الدفين تجاه من انتخبهم الشعب .شكرا سي بولبابة كعادتك تعبّر عمّا يخالج قلوبنا و لا تلتفت للمأجورين من أزلام فرنسا و عبيد ستالين. لن يمرّوا فقد فاتهم القطار.

JAWHAR  (France)  |Dimanche 3 Juin 2012 à 12:14           
Echec echec echec incompétence echec incompétence....
c'est les seuls mots qui puissent résumer le travail du gouvernement transitoir.
personnes ne peut nier le bilon négatif de 6 mois. (sauf les cons).
l'article, les propos des membres du gouvernement provisoir, la réaction de la troika face à ces faits incontéstables nous rappellent les anciennes pratiques. effectivement, zaba était bien convaincu qu'il faisait bien son boulo et que l'opposition à son époque ne fait que ralentir le developpement du pays et mettre le baton dans les roues. zaba justifiait sa dictature de cette façon.
aujourd'hiui on assiste à un sénario similaire.
il est clair que le gouvernement refuse tout mode de critique et refuse même de reconnaitre son échec incontestable.
ce que je ne comprends pas ce qu'après la révolution on trouve toujours des "tabbélla" qui ne cessent de faire l'éloge du gouvernement même dans ses pire moment ! ce misérable journaliste en fait partie !
ces gens me font vraiment pitié !!!
pour les prochaines élections :
j'appelle les 2,5 millions de tunisiens qui n'ont pas voté nahdha le 23/10 à confirmer leur choix.
j'appelle les 1,5 million d'ignorants qui ont voté nahdha de profiter de cette opportinuté pour contribuer à la correction des dégats qu'ils avaient causé à notre pays (économie, social, identité...).
j'appelle les 2 ou 3 million sde tunisiens susseptibles de voter mais qui n'ont pas voté de participer aux prochaines élections pour que la tunisie ne perd pas des voix précieuses à son avenir.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female