إنسداد الأفاق أمام نادي المنكر

<img src=http://www.babnet.net/images/7/devil.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم كريم السليتي*

لقد تغيرت الأوضاع في بلدنا هذا تونس من أسوأ إلى سيء إلى أقل سوء، فبعد الاستعمار الفرنسي جاءت حكومات مستبدة ظالمة بعيدة عن الحق قريبة من الجاهلية والتخلف ثم جاءت هذه الثورة المباركة التي أزاحت الطغاة و نشرت الحريات لكل الفئات.

هذه الحريات الجديدة بالنسبة إلينا، حملت معها تحديات لم نتعود عليها، ومن أخطرها : المس من المقدسات و تشويه الدين ، وانتقاد المتدينين، و سب الأنبياء و التعدي على بيوت الله و تدنيس المصحف الشريف. و ذلك بسبب الفئة الضالة في المجتمع التي كانت تتكسب من الفساد في عهد الاستبداد ولم يبق لها اليوم سوى النميمة الإعلامية لتقتات منها.



لقد أصبح التمسك بالدين تعصبا و ممارسة الشعائر إسلاموية و الدفاع عن شرع الله رجعية و ظلامية وأصبح الجهاد إرهابا، والسنّة تطرفا. في حين أصبحت الإباحية تحررا، و الإلحاد حرية معتقد، و تدنيس المقدسات إبداعا خالصا، لقد اصبح المجون و العري فنا و الاختلاط والشذوذ انفتاحا.
إن عملية غسل الأدمغة التي تمارس يوميا عبر وسائل الإعلام المختلفة، تهدف إلى ترسيخ تلك القناعات الفاسدة و القيم المغلوطة للحرية و الحداثة و التقدمية. و نتائجها و لا شك كارثية. لقد اعتمدت أنظمة الاستبداد على تسريب هذه الأفكار تدريجيا، لكن بعد الثورة، تضاعفت حملة تسويق الشر وشيطنة الخير. لقد أصبحت لدى بعض الناس قناعات راسخة بأن الدين و القيم و الأخلاق تؤدي إلى إنتاج أناس أشرار في حين تؤدي الانتهازية والشذوذ و الإلحاد أو العلمانية إلى إنتاج أناس محبين للحياة .

إن نادي المنكر في تونس بصدد استغلال فضاء الحريات لبث سمومه، التي من شأنها أن تنتج مجتمعا أسوأ حتى من الذي نعيش فيه، مجتمع قيمه هو الانتهازية و الشهوانية و التفكير بالبطن والفرج لا بالعقل و المنطق.
وكل ذي انتباه يلاحظ أن ما يسمون خطأ بالحداثيين هم جلهم من تلك الفئة الفنية أو الأدبية التي لا تفقه شيئا في العلم. و التي بنت تفكيرها على استغلال المتاح لجني أقصى ما يمكن من الأرباح. هم ليسوا بالعلماء و لا بالفنانين أو الصحافيين المشهود لهم بالكفاءة بل من فئة عشرة الحاكم لكنهم ركزوا على قضايا هامشية وجوهرية في نفس الوقت، هامشية بالنسبة للحياة اليومية للمواطن البسيط و جوهرية من الناحية القيمية.
تركيزهم هو على الحرية و حقوق الإنسان و حرية المعتقد و حرية الصحافة و حرية الإبداع. هل تحقق هذه الحريات في حال توفرها لوحدها نهضة اجتماعية أو اقتصادية أو علمية أو ثقافية أو إعلامية أو أمنية أو عسكرية. الإجابة هي طبعا لا، لأن مجال الحريات وحقوق الإنسان مثل الفلسفة أو حتى السفسطة، تتراوح بين الأطروحة النظرية و الأطروحة المضادة. وهي هامشية في حياة المواطن، لأنها لا توفر له فرصة عمل و لا رقي اجتماعي و لا تطوير لمهارته و لا تعبد طريقا ولا تفتح مصنعا. هذا لا يعني أن مسألة الحريات وحقوق الإنسان والمحافظة على كرامة الإنسان غير مهمة من الناحية القيمية. و لكن طرح شخص فاسد أخلاقيا لهذه المسائل القيمية، لا يعدو أن يكون من باب المزايدة و استغلال فوضى الأولويات.
الفئة الفاسدة أخلاقيا و قيميا، و التي تعتبر القيم الأخلاقية، ضوابط أخلاقوية و تعتبر مظاهر التدين، مظاهر إسلاموية و تعتبر كل عمل خيري هو نفاق، هذه الفئة متقوقعة في مربع لا يمكنها الخروج منه الفن، الحقوق، الآداب و الصحافة ، و أتحداها أن تتحدث في الاقتصاد أو العلم أو التقدم التكنولوجي أو العمران أو الفلاحة أو الصناعة أو أي قطاع خارج مجالهم. و بالتالي فإنهم ليسوا فعلا حداثيين أو تقدميين لأن الحداثة و التقدم مرتبطة أساسا بالعلم و التطور المادي لا الفلسفي، بل هم تجار قشور الحداثة أو تجار فلسفة الحداثة التي لا تخرج عن الإطار النظري للأمور، بل هي في أغلب الأحيان منقطعة تماما عن الواقع و عن المجتمع، دون أن ننفي تأثيرها عليه.
أما نحن كمسلمين ملتزمين بديننا و بسنة نبينا صلى الله عليه و سلم، مع الحرية و مع حقوق الإنسان كما أساسها الإسلام، و لكن ليس هذا موضوعنا أو اهتمامنا الوحيد. الإسلام دين علم وعمل. نحن لا نتعلق بالفلسفات و نترك العمل الإنتاجي، نحن لا نغلق مصنعا لنتفرغ للإبداع الفني بل لنا فقه الأولويات الذي من خلاه نحدد ماهو الأكثر فائدة للمسلمين و الأكثر أجرا في الآخرة.
نحن كمسلمين حداثيون و تقدميون لأن تمسكنا بتعاليم ديننا تعلمنا التحسن و التطور المستمر وتعلمنا التصرف في المخاطر وتعلمنا تحديد الأهداف و الأولويات، تعلمنا التنظيم و القيادة والاتباع (أنظر إلى تنظيم المصلين في الجماعة). نحن نؤسس لمجتمع متوازن مترابط، يسعى للدنيا بقدر سعيه للآخرة، يبني الأخلاق و القيم كما يبني الجسور و الطرقات و المصانع، يحارب الظلم والفساد و الرشوة و لا يبررهما. أما الفئة الضالة من رواد نادي المنكر فتحاول أن تحمي مربع إختصاصها بهالة من القدسية، حتى لا تنتقد ولا تفتضح، يستغلون الحرية لتبرير الفساد الأخلاقي وتسويق الميوعة لتتحقق شهوات بطونهم وفروجهم، يبررون الفساد المالي والإداري إذا كان في صالحهم و يجرمونه إذا كان ضدهم، يحاربون الإتجار بالبشر علنا و يدعمونه سرا من خلال تشجيع المواقع الإباحية و المراقص الفاسقة و القنوات الماجنة بل ويشجعون فتح المواخير وهي أكبر إذلال للمرأة و أقصى درجات تحقيرها.
إنه صراع بين الخير و الشر ، بين الإيمان والشك، بين الأخلاق و الانحلال، بين المعروف و المنكر، بين العلم وتجارة الحرية، و سينتصر من يجهزه عدته أفضل من الآخر. و لكن جرت العادة والسنّة في هذا الكون أن الباطل ينتصر جولة و ينهزم في الأخير أمام الحق، و أن الانتهازية و استغلال الفرص الجانبية قد تنجح في أحيان كثيرة لكنها تؤدي في الأخير بأصحابها إلى المهالك.

كاتب ومحلل سياسي


Comments


24 de 24 commentaires pour l'article 50081

Bouha  (Tunisia)  |Vendredi 1 Juin 2012 à 23:31           
في الحقيقة استغرب من بعض التعاليق التي ربطت هذا المقال بالقضية الموضة المفتعلة
سلفي إسلامي حداثي، فالكاتب والحق يقال لم يخص أطرافاً معينةً أو أسماء بل عبر عن موقف أصبح اليوم رجعية وتخلف، ا تحدث لكتب عن اعتكافٍ فالمسجد أو تطويل لللحي أو تقصيرٍ للجلابيب؟، أم كل من يستعمل مصطلح الاسلام والدين أصبح متخلفاً، لقد صار اتحدث اليوم عن بديهيات معتقدنا تطرفاً واصبحنا غرباء في وطننا، أضعنا لغتنا ولم نحسن لغة الغرب، أضعنا قيمنا ولم نأخذ منهم غير الميوعة والحرية في كل ما تفقد فيه الكلمة معناها وتتحول لفوضى وانحطاط وتعد على حرمات
الغير... نحن اليوم وللأسف أمةٌ اضاعت هويتها وأصبحت تمد يدها إلى الغرب حتى يمن علينا بمباركته ورضائه على هذا البديل الذي ارتضيناه هويةً وهو ليس إلا كذباً وهباءً... أعاننا الله على مانحن إليه ايلون...

MonAvis  (France)  |Vendredi 1 Juin 2012 à 18:27           
شكراً يا متع الفكر والحضارة !

"في" مكتوبة بالياء يا سيد أما إنت ضاهر فيك لذماتك مرايات !

أنا مانيش بش نقلك أنا شنوا مستواي ولا شنوا قاري ولا شنوا نخدم

خليك حاسب الناس الكل خوروط

كان جيت عندك ذرة منطق وفكر راك جاوبتني على سؤالي الباسط والواضح بمقاطع من المقال

لكن فاقد الشيء لا يعطيه

وآخر حاجة أنا خدمت المرمة ونتشرف بها خويا أما توا وليت حاجة قوية عليك

سلام

Ayman  (Tunisia)  |Vendredi 1 Juin 2012 à 15:35           
اتّلهى بالخزمة والمرمّة إلي تتكلّم بيهم وسيّب عليك من السياسة. هذا نقاش فكري وثقافي يتجاوز مستوى الخروطوت إلّي كيفك. أخيرا. كلمة "في" تكتب بالياء والخطأ ليس عن سهو لأنّه تكرّر أكثر من مرّة.

MonAvis  (France)  |Vendredi 1 Juin 2012 à 11:33           
سلام
برجولية وهاني باش نقولها بالفلاقي، إلي إنتقدو المقال ياسر بعاد على الخزمة بصراحة

تو بربي الكاتب جبدش سلفية ولا وهابية ولا نهضة ولا تحرير ولا حكومة ولا معارضة ؟؟؟؟

قالش الكاتب لازم وسيط بين العبد وربى ؟؟؟؟

يا عباد راكم عورتولها ! نظفوا مخاخكم ونحو هذي الفزاعات إلي ركبوهالكم في روسكم !

الكاتب يحكي على الأخلاق وضرورة تجذرها فالأفراد وفالمعاملات !

ملأخر يااااسر بهامة !

Ayman  (Tunisia)  |Vendredi 1 Juin 2012 à 09:22           
ماشالّه عليك يا سي السّليتي، سيادتك أوتيت الحكمة وامتلكت الحقيقة المطلقة. عرّفتنا شكون 100% أشرار وشكون 100% أخيار. شكون 100 % صافي مع ربّي ومسلم وشكون 0 خائن وكافر. تعرف؟... سبب جهلكم أنّكم مصابون بعمى الألوان، أنتم لا ترون إلّا الأبيض والأسود وتجهلون النّسبيّة وأنّ النّاس ليسو بالتّصنيف البسيط والسّطحي الّذي تعتمدون. لو أنّكم تدبّرتم خلق اللّه عزّ وجلّ وقرأتم كتابه قراءة مختلفة لفهمتم أنّ الإختلاف والتّنسيب هو أهمّ القوانين الّتي وضعها
سبحانه وتعالى في حكم الكون. ثمّ من نصّبكم وسطاء بين الخالق وعباده وناطقين رسميّين بإسمه؟ تي إنتوما مجموعة ذئاب جيعانين سلطة واستبداد وطغيان تريدون إقناع النّاس أنّ في مخافتكم واتّباعكم مخافة اللّه ورضاه وأنّ في الإختلاف معكم كفر باللّه وخروج عن الملّة. لا يا سيّدي، ليس كلّ من اختلف معكم ملحد أو شاذّ أو مرتدّ. الحمد للّه، أنا عن نفسي... مسلم أصلّي وأصوم وأشهد خالقي على ما في قلبي من محبّته وخشيته، أخاف اللّه لأنّي مؤمن ولا أخافكم لأنّي أحبّ
الحرّية والدّيمقراطيّة وأرفض أن أعيش الإستبداد والتّسلّط وجبروت الحكّام وإثرائهم بدون حقّ مرّة أخرى. يا سيّدي، هذا زمن المواطنة والحرّيات والدّيمقراطيّة وحقوق الإنسان وزمن الرعيّة قد ولّى إلى غير رجعة. لا إنت ولا راشد نتاعك يمتلك صلاحيّات ربّي في تحديد من هو صالح ومن هو طالح . أنا تقدّمي يقول: لا خوف بعد اليوم وأنا مسلم يقول: كلّ نفس بما كسبت رهينة

Tunisienlibre  (France)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 23:10           
Ce n'est pas un article, argumenté, de journaliste mais un tract de militant islamiste voir d'un salafiste jihadiste ! quand on prétend aspirer à exercer le métier de journaliste dans cet nouvel espace de liberté on devrait faire preuve de retenue et d'un minimum d'objectivité sinon on perd sa dignité ce qui est le cas...

Amir1  (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 18:48           
هاذوكم ياسي كريم "مهبولة وزغرتولها في وذنها". قالتلهمش المنظمات الحقوقية والصهيونية والماسونية "إنتم رموز التقدم والتنور في البلاد وأنتم المثقفين والمتفتحين". جدت عليهم الحكاية. وقالولك عندنا ما عند حد. وهكاكة في عوض يعملوا موبيقاتهم بالسترة اختاروا يفضحوا رواحهم. وأنا وأنت نمنوا بالباقي آما هوما يموتوا وما يفهموا شي. إلا من رحم ربي.

Truth  (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 18:24           
@mshben1
bien dit....

   (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 17:53           
يا بهيم ما فهمتش xaviera canillos على شنوا يحكي المقال ...يحكي علي يا مدك

   (Anonymous Proxy)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 16:57           
قداش كثرو المحللين السياسين والكتاب النكرات
مقال فارغ كلو عموميات وجمل فضفاضة
نتفهم إذا كان الكاتب يتخلص على عدد الجمل وعدد الكلمات وليس علي المحتوي

Banlieunord  (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 16:12           

bien dit mr le journaliste.

bien dit (mshben1).

bien dit (parisien).

MSHben1  (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 15:55           
Ce satanisme est propagandé par les 0.000 . ce sont la voix des alcooliques , des psychopates sexuels et des drogués sous le nom de liberté et démocratie. mais quand il s'agit de liberté des barbus ou des femmes portant la voile il n'ya pas ni démocratie ni liberté c'est obscurantisme . et quand il s'agit d'un gouvernement elu par le peuple , ils veulent bafouer la démocratie et ils veulent changer sans la mojorité demandée : ne dites pas ce
type est nahdhaouiste . je suis l'indépendant et le crac de l'arabo islamisme libre de toute régionalisme et de toute tendance sunnite ou chite . l'islam vrai c'est naturel c'est lislam du prophète ( travail pur fraternité respect des autres musulmans et non musulmans )

Ballouchi  (France)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 14:51           
article par excellence, bravo à l'auteur et bien dit, bien analyser la situation.

((wel fahm yefhem))

merci si karim

   (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 14:48           
Nous ne sommes pas dupes mr l'auteur de ce fameux article . À vous lire , on croirait que nous sommes un peuple inculte , rétrograde et mécréant , et nous n'attendons que l'arrivée des sauveurs puritains pour nous inculquer la bonne éducation wahabiste . je lui rappelle que notre révolution a été déclenchée par les jeunes pour la dignité , contre le chômage et pour l'instauration d'un État de droit . et rien d'autre .

Le_paon  (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 12:39           
Un article à deux sous ( b'sourdi mankoub).
babnet... wake up.

PARISIEN  (France)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 12:20           
Bravo !!!
vous avez tout dit !!!
mais vous inquietez pas .. vous pouvez bien remarquer que les masques tombent plus vite que les dernières feuilles en cette fin d'automne ..ce qui explique, en partie, la grande nervosité et la forte agitation de ces autoproclamés modernistes qui se sont dénudés devant le peuple qui découvre , à sa garnde surprise, que cette pseudo élite n'était en fin qu'un grand mensonge ..

Zahrane  (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 12:03           
الإسلام هو سبب تأخر التونسيين

Fikou  (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 11:47           
هل تعتقد سيدي ان حل مشاكلنا لن يأتي بالعمل والتطور بل سيأتي بشيء واحد فقط و هو رضاء الله والإعتكاف في المساجد
يآمة ضحكت من غباؤها الامم*

SnIpEr  (Monaco)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 11:42           
Macha allah,
bravooooooooooo m. karim, très bon article

Ibnourochd  (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 11:16           
Je crois que la majorité des tunisiens n'a pas de leçon à recevoir en matière de religion musulmane de certains prédicateurs tel que l'auteur de cet article et encore moins des obscurantistes qui pratiquent en plein jour le lavage de cerveau sur les pauvres gens . nous tunisiens, sommes nés musulmans de pères, mères et arrière/arrières grands pères. l'islam n'est la propriété de personne et personne n'a le droit d'utiliser cette
noble religion à des fins politiques ou autres et de cataloguer les tunisiens de croyants et "kafer".
toutes ses grandes s d'extrémistes religieux
doivent plutot dire milles mercis à cette révolution
qui leur a permis de s'exprimer et d'insulter entre autre les honnêtes tunisiens de toutes confessions.

Normal  (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 11:03           
مقال ممتاز

   (Tunisia)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 10:59           
Allah yerham oueldik ya si karim esselliti, vous avez exprimé exactement la réalité.

Houcem  (France)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 10:35           
للأسف عمليات غسل الأدمغة بدأت تؤي أكلها .. شعب جاهل بدينه دكاترته لا يعلمون بديهيات الدين ولو سألتهم عن أركان الإيمان ليقولن لك الشهادتان الصلاة إلخ نسو أنها أركان الاسلام و ليست أركان الايمان

Tounes  (Germany)  |Jeudi 31 Mai 2012 à 10:23           
Tres bon article en effet ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female