راشد الغنوشي و قائمة الأشرار

<img src=http://www.babnet.net/images/6/rachedghannouchi3.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عبد الرزاق قيراط

أطرف ما جاء في قائمة المشاهير الأكثر تأثيرا في العالم حسب مجلّة ''تايم'' الأمريكيّة، حديثها عن الأشرار و هم أربعة أكثرهم عرب أو مسلمون. و الأمر لا يستغرب، فلنا سوابق في كلّ مثلّثات الشر التي رسمها الأمريكيّون في الماضي القريب، و سيواصلون تخطيطها على هواهم. لكنّنا قد نتّفق معهم هذه المرّة في ذكرهم بشّار الأسد قاهر الانتفاضة السوريّة بالقتل و القصف. و في لائحة الأشرار من غير المسلمين لم يُذكر إلاّ الشيوعيّ كيم يونغ أون زعيم كوريا الشماليّة، و الطيور على أشكالها تقع فقد استفاد بشار الأسد من الشيوعيّين و تمتّع بدعم روسيّ صينيّ لمواصلة قمعه الشعب السوريّ قُتلا و تشريدا.

و بعيدا عن لائحة الأشرار، ضمّت قائمة أسماء الشخصيّات الأكثر تأثيرا و نفوذا في العالم حسب المجلّة و قرائها و مراسليها خمسة من العرب منهم رسام الكاريكاتير السوريّ علي فرزات، و رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها حمد بن جاسم آل ثاني و زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.



و قد أشادت المجلّة بجهود هؤلاء كلّ في ميدانه ما يجعلهم ربّما من الأخيار إن جازت المقارنة بنقيضهم، و لكنّ المسألة نسبيّة لا تقدّر بتلك البساطة، فعلي فرزات رسّام الكاريكاتير المزعج للنظام السوريّ يحتلّ بالنسبة إلى حكّام دمشق صدارة أعدائهم الأكثر شرّا و خطرا، و لذلك عاقبه البوليس السياسي و اعتدت عليه الشبّيحة فكسرت أصابعه حتّى لا يخطّ بها رسما جديدا يستفزّ عائلة الأسد الحاكمة منذ أربعين عاما.
و حمد بن جاسم، تراه المجلّة دبلوماسيّا نشطا أعطى لقطر الصغيرة جغرافيّا مكانة كبيرة في الساحة الدوليّة بنجاحها في حلّ الكثير من الأزمات الإقليميّة و بدورها الحيويّ أثناء الربيع العربيّ ، بينما خصومه يتّهمونه بتدبير انقلابات وتغيير أنظمة ودعم إسرائيل وتسويق المشروع الأميركي .
أمّا راشد الغنوشي، فصُوّر باعتباره زعيما لحركة إسلاميّة معتدلة وصلت إلى السلطة بعد نجاحها في الانتخابات و اختارت أن تحكم بالوفاق مع قوى علمانيّة، ما أثمر تجربة فريدة و مثالا يُحتذى من قبل الأحزاب الإسلامية في أنحاء العالم العربي . و لكنّ ذلك لا يعفي الغنوشي و حركة النهضة من تهم كثيرة بدأت بازدواجيّة الخطاب و تطوّرت إلى استعمال العنف و محاولة الهيمنة على الدولة بتعيين الولاة النهضويّين و بعض المسؤولين الكبار في قطاعات حسّاسة، تمهيدا لإنتاج دكتاتوريّة جديدة. و هو بهذه التهم التي تروّج لها بعض الأحزاب الصغيرة و تنشرها وسائل الإعلام المحليّة شرّير خطير! و في جميع الحالات يبقى مؤثّرا و لكنّ صورته في المجلّة الأمريكيّة أنصع من صورته في الصحافة التونسيّة.
و بهذا التفاوت بين وسائل الإعلام في الداخل و الخارج تبقى مسألة الخير و الشرّ بحاجة إلى إعادة نظر حول درجة الإنصاف و الظلم في حكمنا على الناس و على أفكارهم انطلاقا من مصالحنا الشخصيّة، فبعض الحقائق التي يصعب إدراكها أو يصعب الاعتراف بها، قد نعمل على إنكارها خاصّة إذا لم ترق لنا، لذلك نعتقد أنّ المؤثّرين الحقيقيّين الذين يدفعوننا إلى أحكام بعينها، هم الإعلاميّون بشتّى أنواعهم ، فلا أحد يستطيع أن ينكر اليوم ما لوسائل الإعلام من قدرة كبيرة على توجيه الرأي العام و تكييف أفكاره بما يخدم مصلحة طرف على حساب آخر.
و في هذا السياق تحدّثت مجلّة التايم عن الملا عمر زعيم طالبان باعتباره من الأشرار أيضا، و لكنّ الرجل و بغضّ النظر عن سياسته، يقاوم الآن قوّة تحتلّ بلاده و تقتل الأبرياء و العزّل في جرائم لا تتوقّف. كما تحدّثت وسائل الإعلام السوريّة أو القريبة من النظام البعثيّ - و بشكل مضحك فيه قدر كبير من الوقاحة - عن وجود الأسد في قائمة المشاهير الأكثر تأثيرا
و تجاهلت وضعه ضمن لائحة الأشرار.
و بالنظر إلى كلّ ما تقدّم، و لأنّ الأشخاص الأكثر تأثيرا في مجريات الأحداث و في مصير الشعوب هم الإعلاميّون و الذين يتحكّمون في وسائل الإعلام من قريب أو من بعيد، نؤكّد أنّ المعركة الحقيقيّة التي تعيشها تونس اليوم هي معركة إخباريّة فيها تعتيم و تشهير، و فيها إخفاء و إظهار، و فيها أخبار عاجلة و أخرى آجلة و قد لا نسمع بها.
مشهد فيه تخبّط كبير و بوصلة معطّلة و جدل متجدّد حول أخطاء كثيرة آخرها امتناع الصحفيّين في القناة الوطنيّة عن تغطية أنشطة وزير الداخليّة. و لعلّها القطرة التي أفاضت الكأس لتقترح قيادات النهضة خصخصة هذا الإعلام العموميّ الذي لا يقوم بدوره حسب رأيها، و تتّهمه بأنّه عدوّ للثورة و معطّل لأهدافها.
و في انتظار ما ستؤول إليه نتيجة هذه المعركة، يبدو التونسيّون اليوم أكثر وعيا بما تلعبه بعض وسائل إعلامنا من أدوار تضليليّة تقوم على التشهير و التنفير. و لأنّ قائمة العار لم تنشر بعد، فإنّ ثقتهم بما يقال لهم في تلك الوسائل تبقى مهزوزة، فتتجه الأنظار إلى المصادر العالميّة أو إلى ما ينشر على المواقع الاجتماعيّة حيث صار لكلّ تونسيّ صفحة إعلاميّة خاصّة يضع فيها ما يروق له، و يستبعد ما لا يعجبه. و هي صفحات يتفاوت تأثيرها بحسب أعداد المتابعين لها و المشتركين فيها.
إنّه الإعلام البديل الذي ساهم في إسقاط الدكتاتوريّة، فهل سينجح في بناء الديمقراطيّة؟



Comments


46 de 46 commentaires pour l'article 48592

PeaceNow  (Tunisia)  |Dimanche 22 Avril 2012 à 02:33           
المهم هو ما ينجزه الغنوشي لفائدة بلاده الان وقد امسك بمقاليد السلطة. لا يجب ان يملكه الغرور فيصدق انه هبة الله لشعبه مثلما كان يعتقد بن علي...
عليه ان يترفع عن نعرة الاصطفاف المذهبي او الحزبي.. هو الرئيس الفعلي للبلاد وعليه طمانة الجميع دون استثناء وان لا يسعى لتدجين كل الاخرين المخالفين لرايه...
عليه ان ينسى كل شيء عدا مصلحة الشعب و يبتعد عن تحقير مسؤولي النظام السابق .. عليه ان يعيد قراءة سيرة مانديلا ذلك الرجل النبيل وان يحب كل ابناء شعبه وان يبعد من محياه تقاسيم الكراهية لغرمائه السابقين.. والا فانها الفتنة قادمة لامحالة مع الاسف

Observateur  (Canada)  |Samedi 21 Avril 2012 à 21:01           
J-2 pour la comparution de belhassen trabelsi devant la commission de l'immigration et du statut de réfugié, le 23 avril prochain, qui risque de décider de le renvoyer en tunisie.


   (Italy)  |Samedi 21 Avril 2012 à 14:39           
الشيخ راشد الغنوشي ليس بحاجة لمثل هذه الشهادات ..الشيخ له تاريخه النضالي وفكره المستنير الحكيم , كتونسية ـ لست نهضوية ولاانتمي لأي تيار ـ أفخر وأعتز بالشيخ راشد وبفكره وأسلوبه الراقي , وهذه الإتهامات التي تطال القامات العالية ماهي إلا دليل على نجاحهم ونقائهم مماينسب لهم ـ فلايرمى إلا الشجر المثمرـ , وأريد أن أشكر قطر على دعمها لتونس ولثورة وأحيي دروها السياسي الناجح الذي جعل منها كبيرة رغم صغر مساحتها اللهم احفظ الشيخ راشد وانفع به تونس
والمسلمين

Baron  (Tunisia)  |Samedi 21 Avril 2012 à 10:02           
@lotfiessayed (tunisia)
@tounisia orra
@ samia ben yedder
@ tounsi_mestiri (germany)
toujours les memes, orphelins de zaba, combien on vous paye pour vos mensonges et vos débilité contre ennahdha et ghannouchi. ces memes mensonges et diffamations ont été diffusés autrefois par l'rcd et la mafia zaba. honte à vous...

ce que je vois dans la réalité est que ce pays en progression nette sous ce gouvernement qui travaille jour & nuit pour résoudre les problèmes hérités des dictatures précédentes.
le bilan des 3 mois est plus que prometteur au niveau des principaux indicateurs économiques (de -1,8% fin 2011 à 2,2% fin mars2012) etc.. avec le démarrage de plusieurs projets à gafsa, gabès, tatatouine, tozeur, jendouba, béjà et kasserine...ceci malgrè les sabotages des rcdistes et leurs complices...
787 autres projets, qui étaient bloqués par les rouages administratifs d'essibssi, sont entrains d'etres libérés et les tunisiens sont confiants que ce gouvernement réussira dans sa mission.

je n'ai jamais voté ennahdha mais devant votre haine maladive et les réalisations qu'on voit chaque jour, je vous assure que je lui voterai la prochaine fois avec tous mes proches et voisins...
parole d'un tunisien

Safae  (Italy)  |Samedi 21 Avril 2012 à 08:00           
Zaba s'est cassè, on n'a plus besoin d'idolatrer personne, pourquoi tant de bruit autour d'une personnalitè tunisienne comme les autres, il fait ce qu'il croit juste pour son parti politique , c'est tout!!

Nsoura  (Germany)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 22:57           
Si on veut ou pas, monsieur rached gannouchi est une personne connue, aimaible et très respectable partout dans le monde et surtout ici en europe. il a réussi de bien présenter l'islam dans un mouvement politique bien organisé, entouré de personnes partout compétentes, crédibles et avec charisma. il a également donné une nouvelle image sur la femme musulmane et tunisienne qui est à la fois instruite, élégante et islamiste.

tout mon respect monsieur ghannouchi! et en avant!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 20:42           
قطار باب نت العمومي

Wildelbled  (United States)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 20:05           
@ lotfi essayed
je n'aime pas repondre a qui que ce soit et j'aime lire les commentaires des autres , mais vos commentaires me montre que:
1) vous n'avez lus de l'article que le titre.
2) vos connaissances en politique sont bien limitees.
et ce que vous etes absolument ou un ex rcdiste ou un tres proche de ben ali .
et si vous etes vraiment un intellectuel comme vous pensez l'etre vous n'avez qua relire cet article .
un autre point a ajouter: c'est seul ben ali qui a fait des accord avec israel aucun autre surtout de l'opposition.
que rached ghannouchi est venus aux usa comme kadhafi ou le president du venezuela ou celui d'iran avec des interventions onuenne.
vous avez a revoir vos sources d'informations , parcequ'elles sont toutes faussent.
et que ce que vous faite n'ajoute rien de positif a la tunisie et que vous etes entrain de travaillez pour une agenda dicter a vous par quelcun d'autre qui n'aime pas le bien pour la tunisie et n'ont aucun gramme de patriotisme.
et pour votre connaissance je n'ais pas voter pour ghannouchi ou ennahdha , mais ils sont legitime la ou ils sont .
cordialement et patriotiquement
wild el bled
usa.

   (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 19:58           
Patriote
cfeikh rached le vrai patron on vous soutient on aime on vous supporte que dieu vous aide

Lotfiessayed  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 19:33           
أصيب بعض انصار الغنوشي بجلطة فكرية وسياسية بعد ان عرفوا انه متعاقد مع بني صهيون من اجل خراب الامة ... ما تعرفوا كان السبان اقنعتوناش بجملة مفيدة والا دفاع مستميت على عرفكم لماذا السكوت لتوه ما فيكمش واحد جاب حاجة تثبت عكس ما نشر على عرفكم يا خيبة المسعى يا شيخ الناس فاقوا بيك وما تعلموا كان الشتم والسبان اما الحجة الصحيحة ما عندهمش

CitoyenS  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 18:43           
L'histoire à elle seule jugera si quelqu'un a apporté du bien à son pays et à l'humanité ou les deux à la fois.
on ne peut jamais qualifier des intentions, elles sont généralement trompeuses, principalement chez les politiques.
les bilans du passage de ces hommes à la tête du pouvoir et les projets qu'ils mettent en place pour pallier aux problèmes qui secouent leurs peuples constituent les seuls critères qui vont permettre sans équivoque de statuer sur l'apport de ces hommes.
il est encore tôt de se prononcer surtout que les prémices ne sont pas du tout rassurantes.

Abdou  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 18:26           
Lotfiessayed (tunisia)

و كيف هو حال الأوس و الخزرج ؟؟؟؟؟ يا أخا الجهالة



Mak159  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 17:45           
Je m'adresse à lotfiessayed bien sure

Mak159  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 17:43           
Tout ce que tu a écrit me pousse a voter ennahdha la prochaine fois

   (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 17:07           
Quand la tunisie s'éveillera , ennahdha disparaîtra .

Zoubeir  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 16:46           
"theodor herzl"(les sionistes)est dans le piège du grand projet politique ,économique d' ennahdha

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 16:37           
الأكيد أن علاقته الوطيدة بقطر ومطالبة حركته بعدم تضمين فصل في الدستور يجرم التطبيع مع اسرائيل
من الاسباب الرئيسية لادراجه بهذه القائمة

القائمة تضم الاشرار والشخصيات الاكثر تأثيرا
وانا أقول ان السيد راشد هو من الأشرار الأكثر تأثيرا
يكفي أنه قسم المجتمع التونسي الذي عاش لعقود في ألفة ومودة ووحدة وطنية الى مسلمين وكفار

Lotfiessayed  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 16:31           
@ nany1971 (tunisia)

هات الصحيح اما هالتشتري ما يبعدش التهمة على عرفك

Lotfiessayed  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 16:29           
الحبيب خضر: لن يكون هناك تنصيص على تجريم التطبيع لأن الدستور سيعيش أكثر من الكيان الصهيوني


lundi 16 avril 2012

بــاب نــات - قال المقرر العام للدستور الحبيب خضر الجمعة 14 أفريل خلال زيارته إلى مدينة مدنين أنه "لن يكون هناك تنصيص على تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وهذا بموافقة من الاخوة الفلسطينيين نظرا إلى أن الدستور سيعيش إن شاء الله أكثر من الكيان الصهيوني".


كل هذا الكلام يصب في خانة واحدة التأمر مع بني صهيون

Nany1971  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 16:24           
@lotfiessayed (tunisia)
بب بب بب بب بب، كل هذا حقد على الغنوشي، يا ولدي هذه الإتهامات الكل كان وجهتها للزين موش خير وإلا هو ما يستهلك
ملا ناس - اتقوا الله

Lotfiessayed  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 16:13           
نقلت تقارير إعلامية، أن زعيم النهضة التونسية، راشد الغنوشي، أعطى ضمانات لواشنطن عن طريق معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، بأنه لن يقف ضد أية علاقات مع الدولة العبرية، كما قالت الصحيفة إن زعيم النهضة عقد منذ فترة جلسات سرية مع مسؤولين إسرائيليين.
نعم، لم يعد سرا التودد الذي بدأ يتبناه الإسلام السياسي لإسرائيل، ولم يعد سرا أنه المقابل الذي ستدفعه الحكومات الإسلامية التي "لفظها" الربيع العربي، لأمريكا وإسرائيل لتمكينها من الوصول إلى سدة الحكم، وإن كان التطبيع مع إسرائيل ليس الثمن الوحيد الذي ستدفعه الأنظمة الإسلاموية للقوة العظمى وحليفتها، فالثمن الحقيقي، هو الحفاظ على مصالح أمريكا الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة. وقد وعد تنظيم الاخوان بمصر إسرائيل وأمريكا بالإبقاء على اتفاقية السلام
الموقعة بين مصر وإسرائيل سنة 1979.
الغنوشي لم يأت بجديد، فهو يسير على الطريق الذي عبدتها أمامه وأمام التنظيمات الإسلاموية الأخرى، فتاوى القرضاوي وولي نعمته، أمير قطر. فحركة النهضة التونسية التي سرقت الثورة التونسية من أصحابها بمساعدة من قطر ومفتي الناتو والبيت الأبيض، القرضاوي، هي جزء قبل كل شيء من تنظيم عابر للقارات، التنظيم الإخواني الذي مازالت أمريكا تعتمد عليه في مخططاتها لتطويع الشرق الأوسط، والشرق بصفة عامة، مثلما اعتمد قبله على التنظيم السلفي، "القاعدة"، في حربها ضد روسيا
في أفغانستان.
كل شيء واضح للعيان، والغبي هو الذي يرفض تصديق اللعبة التي لم تعد الأنظمة الإسلامية، المستفيد الوحيد من أحداث الشارع العربي، تخفيها. ولماذا تخفيها مادامت هذه الطريق التي ستوصلها إلى الحكم وتضمن لها دعم أمريكا وحمايتها؟
ماذا بقي من عقيدة الإخوان، عندما تصبح إسرائيل الصديق، والأنظمة الإسلامية غير تلك التي ترضى عنها أمريكا، عدوة؟
الأكيد أن الأنظمة الإسلاموية القادمة، والتي بسطت يدها على الحكم بدعم من أمريكا أكثر مما أتت بها الصناديق، ستفعل بالشعوب العربية أسوأ مما فعلته بها الأنظمة الحالية، والدليل عربون المودة هذا الذي دفعته من أجل الحكم، الصداقة مع العدو التقليدي للعرب والمسلمين .. إسرائيل.

منقول

Lotfiessayed  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 16:09           
نخلص إلى القول أن ما يجمع بين (الغنوشى فى طبعته الأمريكية الجديدة) وبرهان غليون فى صدق تعبيره عن عمالته المبكرة للغرب وعدائه للمقاومة ، وبين إيباك الصهيونية ، هو وحدة الموقف ، والمصلحة ، والشرف المفقود ؛ والأهم من كل هذا ، أن ما يجمعهم ، وما قد يجمع معهم من (إسلاميى مصر من الوهابيين الجدد بعد الانتخابات) هو بناء الشرق الأوسط الجديد ، ذو اللب الأمريكى والقشرة الإسلامية .. و(ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا) صدق الله العظيم .

Lotfiessayed  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 16:06           
في سنة 2006 عقد لقاء بين الإسلاميين التونسيين المعتدلين والمستشارين السياسي والاقتصادي والضابط السياسي في السفارة. شارك في الاجتماع سعيدة عكرمي، الأمينة العامة للرابطة الدولية لدعم السجناء السياسيين، صلاح الدين الجورشي، صحافي وناشط في المجتمع المدني وعضو سابق في حزب النهضة، وزياد الدولاتلي وهو من مؤسسي الحزب، وقضى 15 عاماً في السجن. وتوضح البرقية أنّ الإسلاميين المعتدلين، كما تسمهيم مع بعض التحفظات، إذ ترفق هذه العبارة بمزدوجين كأنّها تلقي
المسؤولية بالتسمية على آخرين، أرادوا مقابلة ممثلين عن السفارة «لإعادة فتح حوار في «القضايا المشتركة». ونكتشف أنّ العلاقة بين الطرفين و«الحوار» بينهما يعودان إلى الثمانينيات وتوقف «الحوار» بعد الحملة الحكومية على الحزب وحلّه وزجّ قادته في السجن. وتضمّن هذا الحوار القديم لقاءَات مع أعضاء من الكونغرس زاروا تونس».
المحاورون الإسلاميون رأوا أنّ تونس مثال للإصلاح الديموقراطي في الشرق الأوسط. وقال الدولاتلي إنّ «كون تسعين في المئة من التونسيين علمانيين يشجع على عملية تطوير ديموقراطية حقيقية». محاوروه الأميركيون لم تقنعهم هذه الفكرة، وعبّروا عن ذلك في البرقية، وخصوصاً أنّها تأتي من «إسلامي». وسخروا من ادعائه أنّ حزب النهضة حصل قبل حلّه على ستين في المئة من أصوات المقترعين (انتخابات 1989)، فيما لم تتعدّ النسبة الحقيقية، وفق بالارد، الذي كتب البرقية، الثلاثين في
المئة في أفضل الحالات.
التونسيون حاولوا إقناع موظفي السفارة بأنّ التعاطي معهم يصبّ في مصلحة واشنطن كي تعيد الثقة والصدقية لنفسها في الشرق الأوسط، وهي تحتاح الى نموذج ناجح عن الديموقراطية في المنطقة. الدولاتلي، الأكثر تحمساً للتعاون مع واشنطن على ما يبدو، حاول خلال الاجتماع الترويج لبلاده على أنّها الأنسب لتحقيق هذا النموذج، وليس العراق. وقال إنّ من الجيّد أن يكون هناك بديل من «البن لادنية».
وطلبت المجموعة، التواقة ربما إلى اعتراف أكبر قوى امبريالية في العالم، بضع «خدمات» من السفارة. أهم هذه الخدمات زيارة ممثل عن البعثة الدبلوماسية الأميركية لحمادي الجبالي، أحد قادة حزب النهضة، وهو «إسلامي معتدل» كما قالوا، لأنّه ممنوع من مغادرة محافظة سوسة. إلى ذلك، طلبوا إدراج أسماء بعض الإسلاميين المعتدلين على لوائح زوار السفارة والزيارات التي تنظّمها للولايات المتحدة من وقت لآخر.


Lotfiessayed  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 15:59           
الغنوشي قد حضر مؤتمر دافوس وهو من يعرف تمام المعرفة ان هذا المؤتمر يقوده ويخطط له الحركة الصهيونية فقد دعي له الى جانب رئيس الوزراء المغربي عبد الإله بنكيران والذي صرح ان الحركات الاسلامية اكثر انفتاحاً مما يظن البعض وقال " نحن منفتحون جداً ويمكننا ضمان مصالحكم واستثماراتكم بصورة افضل من قبل، ومصالحنا متكاملة، ماذا تريدون اكثر من ذلك "، وقد أكد كل من راشد الغنوشي وبنكيران " ان على الفلسطينيين أن يقرروا بأنفسهم شأن طبيعة علاقاتهم باسرائيل "
مما يعني خروج دائرة الصراع العربي الصهيوني من بعده القومي او الديني.

لماذا يسقط الاسلام السياسي بهذه السرعة، وقبل ان يتلذذ بطعم السلطة؟، وهل ذلك عائد الى تحالفات سرية مع الامبريالية الغربية، وبشكل خاص الامريكية قبل ما اطلقنا عليه الربيع العربي؟، واذا كانت هذه افرازات هذا الربيع، فهل كان بعيداً عن نظرية المؤامرة على الامة، حيث انتهى دور البعض من عملاء امريكا في النظام العربي الرسمي، ولابد من الخلاص منهم، لانهم لم يعودوا يمثلون الدور المطلوب منهم، ووجدت امريكا ضالتها في الاسلام السياسي الذي سقط بسرعة فاقت كل
التصورات، فمن يرى ممارسات رموز الاسلام السياسي في العراق وتونس ومصر وليبيا، وما يحاك اليوم ضد سوريا لابد وان يصل الى نتيجة واحدة، ان هناك اتفاق سري بين الاسلام السياسي والمخابرات الامريكية لقيادة النظام العربي الرسمي، مع بقية دول النظام الرجعية، والتي باتت مخلب تنفيذي لهذه المخابرات، سواء في ليبيا او ما يجري على الارض في سوريا.
الاسلام بكل تأكيد بريئ من ممارسات الذين اتخذوا منه طريقاً للوصول الى السلطة بأي ثمن، ولوي عنقه بتأويلات واجتهادات ليست مما يدعو اليه، تعتبر انحراف عن الايمان بمادئه، لانه دين تحرر وليس دين عبودية، ولا يضير الاسلام هؤلاء المنحرفين، الذين يريدون تحقيق مآربهم الشخصية على حساب العقيدة والمبادئ، و اي اتصال مع العدو الصهيوني او التخلي عن قضية فلسطين كقضية مركزية للأمة، تتجاوز التطبيع الى حد الخيانة، ولا ينفع اصدار التصريحات اللفظية بعد ممارسة الفعل
التطبيعي في احضان ايباك ودافوس.


منقول

Lotfiessayed  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 15:53           
كشفت مجلة " ويكي ستاندارد " التابعة للمحافظين الامريكيين أن الغنوشي، وخلال جلسة مع باحثي "معهد سياسات الشرق الأدنى "في العاصمة الأميركية، المعروف بأنه "المعقل الفكري" للمحافظين الأميركيين المساندين لإسرائيل والحركة الصهيونية في الولايات المتحدة’ لما احل عليهم ضيفا’ أكد أن الدستور التونسي "لن يتضمن إشارات معادية لإسرائيل أو الصهيونية" ، وأنه " لم يعد يتفق مع مقولة إيران وآية الله الخميني عن أن الولايات المتحدة هي الشيطان الأكبر" . وفي
إشارة منه لإمكانية الاستعانة بقوى خارجية لإطاحة الحكومات المحلية، قال الغنوشي إنه لا يزال يعتقد أن الأنظمة العربية " لا يمكن تغييرها من الداخل"! وبحسب مارتن كريمر ، فإن الغنوشي وحركته أصبحا اليوم ، بعد ثلاثة عقود من تبني الإسلام الجهادي المعادي للغرب ، جزءا مما بات يسمى اليوم بـ"الإسلام التركي ـ الأطلسي".

وقال الغنوشي:
لا يوجد في برنامج سياستنا ما يشير إلى إلغاء إمكانية قيام علاقات مع إسرائيل. كل ما في الأمر هي الوثيقة السياسية التي انبثقت عن لجنة بن عاشور أمضتها أحزاب (من بينها النهضة).لكن الدستور يجب أن يتدوال السياسات الطويلة المدى التي تهم تونس. والصراع الإسرائيلي العربي ليس من جملة هذه المسائل. واليوم لا يوجد حزب، لا النهضة و لا حزب آخر يقترح إدماج مثل هذا الفصل في الدستور الجديد.الدستور الجديد لم يكتب بعد والبلد الوحيد الذي سيذكر اسمه فيه هو تونس. (ملاحظة
: حزب العمال الشيوعي التونسي مثلاً إقترح هذا الفصل في جوان


Kairouan  (Qatar)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 15:45           
Pour ceux qui veulent faire des doutes a propos de cheik rachad et la position des usa envers lui, je dis que dans la politique il n'y a d'amis eternelles ni d'ennemis eternelles l'essentiel c'est de defendre les interets du pays, et le proverbe dit mile amis s'est peu mais un seul ennemi c'est trop.

Amilcar  (Germany)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 15:37           
Nous sommes trés tres fiers d´avoir un homme comme echikh rached. il est connu dans tout le monde mesulmant. merci pour l´article...

Vieux960  (France)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 14:20           
Très bon article
bravo si rzougua

Myraa  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 13:40           
راشد الغنوشي منع من دخول الولايات المتحدة الأمريكية لسنوات و كان ضمن القائمة السوداء :قائمة الأشرار،
فما الذي جعل أقوى دولة في العالم والأم الحنون لاسرائل ترضى على هذا (الشيخ الجليل) الذي كان يلقبها بالشيطان الأكبر، و تعطيه صك الغفران و تستقبله بالأحضان في عقر دارها.؟؟؟؟
_:

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 13:30           
موقع طريف في مقالاته ومداخلات مبحريه والاطرف ان كاتب المقال ينظم للمتدخلين ليتصادم مع ناطق باسم احدى احزاب المعارضة .باب نت تتحدى الملل.

Hgrayaa  (France)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 13:15           
Bravooooooo ennadha, un parti qui rassemble entre notre identité arabo-musulmane et la démocratie.
ennahdha est un modèle, et je suis fière de ce parti tunisien


Nany1971  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 13:11           
مع احترامي للسيد راشد الغنوشي
أعتقد أن كره بعض لخيان لسي راشد يعود إلى ترويج زعبع في الثمانينات على أنه إرهابي وحكم عليه بالإعدام، أيامها أنا أيضا كنت أخاف الخوانجية والإرهابيين الإسلاميين لأني صدّقت إفتراء وكذب الإعلام الذي كان يخدم الخائن
أما الآن بعد النضج والوعي الإجتماعي أعتقد أننا يجب أن نتخطى هذه المرحلة المريرة التي نسجتها أيادي شيطانية ووجب أن نكتشف الحقائق بأيدينا ولا نسلم بثقافة زعبع الذي غرس فيكم تلك الأفكار الخبيثة

Mafhoum  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 13:00           
@demo_crassi
تعليقك بائس إلى أبعد حدّ و هو يعكس مستوى محدود في فهم ما يكتب ، شخصيا لا أعتقد أنك قرأت المقالة و هي تخلو من أي دفاع عن النهضة أو الغنوشي،
الكاتب يصوّر لك المشهد بكل نواحيه و لكن قارئا مثلك يعجز عن الفهم يشوّه الصورة و يلوّث هذا المنبر الحواري بتعاليق تافهة

Mafhoum  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 12:55           
الحكم على راشد الغنوشي سابق لأوانه، و التاريخ سيتكفل بذلك تماما مثلما تكفل بالزعيم بورقيبة الذي مازال محل اختلاف بعد زمن من وفاته

Hemida  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 12:53           
Les americains dominent le monde qu'on le veuille ou pas. il ne faut pas avoir les grands pays sur le dos cela pourrait nous porter prejudice, mais je peux souffler un mot aux responsables qui nous gouvernent garder toujours l'independance de vos decisions, vous servez votre peuple comme il se doit

Moncef_sassi  (Italy)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 12:47           
راشد الغنوشي علم ، على التونسي أن يفتخر به .لا غير

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 12:39           
اعلان الغنوشي عدم تضمين الشريعة في الدستور ابرز انه الفاعل الرئيسي على الساحة وان البورقيبية طبعت الجمهورية الاولى من تاريخ تونس و ان الغنوشية هي سمة الجمهورية الثانية وبقية الاصوات هي مجرد تنفيس لا غير وصرخة في واد ومن قبيل اسمع وفلت -والي حج حج والي عوق عوق .وانتهى الدرس يا ....

Demo_crassi  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 12:18           
يا عبد الرزاق قيراط شنوا تحبهم يقولوا على الغنوشي؟ تحب تسمع تقرير من نوع "العناية الموصولة و تحقيق الطلعات و رفع الرهانات"؟ راشد الغنوشي ماو إنسان ولا طلع ملايكة و احنا ما فيبالناش؟؟ صحيح ثمة ناس يزيدوا فيه أما حكاية تعيين الولات واقع مش كذبة و من الطبيعي انو كل تونسي يخاف مالممارسات هاذي، و الخلط بين الدولة و الحزب حاجة واضحة عند النهضة.
أما حكاية الإعلام هاذي ما فهمتش شبيهم كان النهضويين متقلقين منو؟ صحيح الإعلام متاعنا مزال تنقصو حرفية أما هذا شي طبيعي خاطر ما كانش عندنا حتى إعلام قبل الثورة و أنا واحد مالناس نرى إلي أداء الإعلام فيه وعليه أما مش بالصورة لي يصوروا فيها ناس كيما ولد قيراط! ياخي كي نجبدو على التشغيل و ملفات الفساد و جرحى الثورة تقولوا يلزم وقت و كي يتجبد موضوع الإعلام توليو تحبو إعلام حرفي و مستوى دولي في ضرف عام؟؟
بجاه ربي يزي من تقديس الأشخاص يا قيراط راهي عادة قديمة و هاني نستنى نراك نهار تنقد في الغنوشي وإلا حركة النهضة خاطر مقالاتك هاذم ياسر مشلقين..

Touha  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 12:03           
Farhati ,tu te contre-dis ,tu ne respectes pas l'avis des autres et tu demandes aux autres de respecter tes opinions.tu ferais mieux d'écrire en arabe si tu ne maitrises pas le français.

   (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 11:47           
Cheikh rached ghannouchi est un grand penseur de la renaissance arabo-islamique.ses ecrits insistent sur la moderation et la tolerance et le respect des autres civilisations.....il montre qu'une democratie islamique est possible ...

   (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 11:47           
Cheikh rached ghannouchi est un grand penseur de la renaissance arabo-islamique.ses ecrits insistent sur la moderation et la tolerance et le respect des autres civilisations.....il montre qu'une democratie islamique est possible ...

Abdou  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 11:40           
بربي يزيونا من السب و الشتم

المسلم من سلم الناس من يده و لسانه


   (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 11:38           
L'histoire montre et montrera que tous ces mouvements islamique et l'islamisme politique sont le fruit de la cia et ses compères qui veulent que ces pays s'entredéchirent et restent en dehors de la course pour le progrès pour demeurer divisés et faibles sans pouvoir économique ou militaire et ainsi resteront dominés et spoliés de leurs richesses. ainsi, pour l'irak, la libye, le yemen..le chaos et le terrorisme sont les maitres de la
situation..et si la situation actuelle de la tunisie avec la nahda vous satisfait ; alors mabrouk 5 chaab !

Elchinois  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 11:33           
Ce ghannouch,qui se croit le maître absolu de la tunisie, est comme "fantomas" une personne à plusieurs visages ; c'est une personne dangereuse
qui veut prendre une certaine revanche sur les tunisiens. c'est aussi un vendu,ainsi que toute sa bande , à la solde des qataris et saoudiens.

FARHATI  (Tunisia)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 11:32           
Tounsi_mestiri

les cons sont tes semblables, soit un peu objectif et non pas agressif comme des vipères, tu vie dans un pays démocrate ou les citoyens respectent les avis des autres malheureusement tu a resté un tunisien de troisième degré qui ne regarde que devant ses pattes.

Tounsi_Mestiri  (Germany)  |Vendredi 20 Avril 2012 à 10:59           
Les pions des usa et les traitres de leurs pays sont tjs bien vu s et aimes par les imperialistes.
1. ghannouchi a fait quoi pour la tunisie sauf les contadictions dans ses paroles, les mensonges et la fetna entre les tunisiens.
2. les kataris hukkemm aussi......
vive la tunisie libres sans ces cons


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female