قناة الجزيرة و إسقاط الأنظمة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/aljazeerahq2.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم عبد الرزاق قيراط

في تغطيتها لثورة الشعوب العربيّة المتنقّلة من تونس غربا إلى الشام شرقا، واجهت قناة الجزيرة تحدّيات كثيرة كان أهمّها، وهذا أمر طبيعيّ، مخاطرتها بنشر مراسليها في مختلف المواقع الساخنة بما في ذلك جبهات القتال في ليبيا حيث استشهد مراسلها علي حسن جابر في كمين قرب بنغازي و اعتقل صحفيّوها قبل أن يطلق سراحهم بصعوبة.

و مع بداية الانتفاضة في سوريّة، واجهت إدارة الجزيرة تهما تشكّك في نزاهتها. و كانت استقالة غسان بن جدو مدير مكتبها في بيروت مبعثا للريبة حول ما وصف بخيانتها للقواعد المهنيّة على خلفيّة تغطيتها لأحداث سوريّة بالشكل الذي أبعدها عن كونها وسيلة إعلام، و حوّلها إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة .



و لكنّ القناة تجاهلت طبعا تلك التهم، و واصلت عملها متمسّكة بانحيازها عن وعي إلى جانب الشعوب العربيّة الثائرة في وجه الأنظمة الاستبداديّة. ظهر ذلك حين صفّق صحفيّوها في استوديوهات الدوحة بحرارة عقب الإعلان عن هروب بن علي، و حين رابط مراسلوها مع المصريّين في ميدان التحرير و مختلف المدن المصريّة رغم منعهم و التضييق عليهم، فقدّموا بإصرارهم ذلك تأييدا لشباب الثورة بضغط الصورة الفاضحة لمناورات مبارك و هو يقاوم من أجل البقاء.
و بنفس هذه السياسة الإخباريّة، مازالت القناة تخصّص مساحات واسعة لبثّ التقارير القادمة من سوريّة عبر الهواتف النقّالة ما يجعلها عرضة لردود أفعال متناقضة بين مهاجم و مدافع. و إذا كانت قرينة المهاجمين لها ازدواجية المعايير باستخدامها أسلوب التعبئة والتحريض في ليبيا و سوريّة مقابل نأيها عن تغطية مماثلة لما حدث في البحرين من حراك شعبيّ أو ما يحدث في قطر من إخلالات، فإنّ قرينة المدافعين عنها قناعتُهم أنّ الحياد التامّ لأيّة وسيلة إعلاميّة أمر مستحيل إلاّ إذا كانت تمارس عملها انطلاقا من كوكب آخر بعيد عن ضغوطات حكّام الأرض و مصالحهم. كما ذهب شقّ من المؤيّدين للجزيرة إلى اعتبار انحيازها إلى الشعوب في نضالها ضدّ الدكتاتوريّة مسألة حميدة لا تتعارض مع مبدأ النزاهة المهنيّة بل ربّما تمثّل النزاهة بعينها.

و هكذا تطوّر الانحياز المباح أو المحمود الذي ظهر في تغطية الجزيرة لثورة الشعبين التونسي و المصري، إلى درجة الرعاية أو ما اعتبر تعبئة في مواكبتها لثورة 17 فبراير على نظام القذافي و انتفاضة السوريّين على النظام البعثيّ. ونبرّر ذلك التمشّي – دفاعا عن قناة الرأي و الرأي الآخر - بما تعرّضت له من تحامل ضدّ تغطيتها المؤثّرة بعد أن ساهمت في الإطاحة بنظامين في فترة وجيزة. ما جعلها عرضة إلى حملات تتّهمها بالتآمر و الكذب لخدمة أجندات غربيّة أو صهيونيّة . فمن البديهيّ أن تقابل هجمات التكذيب و التشكيك بالتركيز المكثّف على الصور التي تؤيّد رواياتها الأمر الذي يظهر عملها بذلك المظهر المريب.
و لا تبدو الجزيرة عازمة على تخفيف مشاكستها لنظام دمشق رغم تراجع المجتمع الدوليّ عموما عن نصرة الشعب السوريّ و تحقيق رغبته في الانعتاق من الظلم و الاستبداد. تراجعٌ يتشكّل تدريجيّا من مؤتمر إلى آخر، و من خلال التصريحات المتوالية التي تدعو إلى الحوار بين السلطة و المعارضة. و أخطر ما في هذا الخيار الدبلوماسيّ الجديد أنّه يمنح الأسد فسحة تلو أخرى للتمادي في قتل أبناء شعبه و تشريدهم. ما يضع السوريّين في ورطتين خطيرتين، فإمّا فشل الانتفاضة و بقاء النظام، و إمّا تقديم المزيد من الضحايا لتحقيق انتصار قد يتأخّر أوانه في غياب إرادة التسليح للجيش الحرّ و تواصل الخلافات بين قوى المعارضة.
و يساهم كلّ ذلك في إحراج الجزيرة خاصّة إذا أجبرتها الأحداث يوما على إعلان فشل الثورة السوريّة بعد سقوط آلاف الضحايا، ما سيؤدّي إلى بقاء نظام الأسد الآخذ في التعافي باعتباره الآن شريكا في التسوية بعد أن كان معزولا عنها.
و مبعث ذلك الحرج أنّ ما تحقّق من نصر للتونسيّين و المصريّين و الليبيّين وضع الجزيرة أيضا في مقام المنتصر و جلب لها الإشادة و الاعتراف بدور مهمّ قامت به، لذلك فإنّ مرارة الهزيمة التي قد تحيق بثوّار سوريّة ستشمل بطبيعة الحال المحطّة الراعية لهم و تتجرّع منها نصيبا قلّ أو كثر.
و لتجنّب هذا المصير فإنّ قناة الجزيرة ستواصل على الأرجح السير بتوافق مع السياسة القطريّة، التي تركّز جهودها الدبلوماسيّة على دعوة المجتمع الدوليّ إلى الضغط أكثر فأكثر على نظام الأسد و المطالبة برحيله في عناد واضح لنهج مخالف يوصف بالتراخي و التساهل مع دمشق. و في هذا الخضمّ المتصارع، نعتقد مراهنة أنّ الجزيرة ستصرّ على بلوغ هدفها المعلن أو الخفيّ، و لعلّها ستقبل _ بتصميمها على مواصلة حربها الإعلاميّة لإزعاج دمشق _ أن تكون السلاحَ الوحيدَ الذي سيبقى للمعارضة و الشعب المنتفض بعد تراجع الوعود بتسليح الجيش الحرّ حتّى يتمكّن من إسقاط النظام.
و بهذا الدور، ترفع قناة الجزيرة التحدّي الأكبر في مسيرتها لأنّ تغطيتها لأحداث سوريّة أو معركتها ضدّ نظام دمشق لن تتوقّف إلاّ عندما تطيح بالأسد، مهما اختلف حولها الرأي و الرأي الآخر.


Comments


38 de 38 commentaires pour l'article 47787

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 5 Avril 2012 à 14:30           
أنا ضهرلي إلي تفاني قطر و الخنزيرة في التدخل في أمور الدول أسيادهم هي من باب الغيرة والحسد أما نحن تونس مما سنغير ؟ كل العاملين ف الجزيرة هم أجنبيون ومنهم برشة توانسة القطري الوحيد هو إلي اكت ف الفلوس كيف الضبع

Hsanine  (Tunisia)  |Jeudi 5 Avril 2012 à 14:03           
الجزيرة قناة محترمة
من يشتغل فيها هم و هن من أفضل ما وجد فى العالم و هم محترفون حقا
هى التى اسقطت الطغات فى تونس و مصر و ليبيا و و و و ربما البقية
و لتسكتوا خالص . وسائل اعلام غربية تأخذ منها كمصدر لأخبارها
الامركان فى وقة من الاوقات حاولوا اسكاتها فلم يفلحوا
من يشك فى قدرتها و مصداقيتها فهو من باب الغيرة و الحسد و البغض او
الجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهل

   (Tunisia)  |Jeudi 5 Avril 2012 à 13:48           
La chaine al jazeera n'est qu'une marionete dans les mains des sionistes, tous les journalistes qui travaille avec sont des opportunistes sans principes, leurs unique objetif c'est l'argent, conclusion ce sont des sionistes.

Norchane  (Tunisia)  |Jeudi 5 Avril 2012 à 10:04           
Les lybiens devraient etre tres reconnaissants a el khenzira , ils jouissent depuis la mort de guddafi de la prosperité , la paix et la solidarité

'l'irak aussi est en plaine ascention vers la stabilité et bientot la syrie va enfin se construire une civilisation quatar est entrain de lui montrer le chemin du salut
allah iobarek fiha nass tayba

Alibabnet  (Tunisia)  |Jeudi 5 Avril 2012 à 00:04           
@tounsiahorra
اقتبس من كلامك
’’فوز الاسلاميين وتدخل قطر والسعودية في الشؤون الداخلية لتونس
’’
هنا مربط الفرس ...انتم اصبتم في مقتل بعد خمسون سنة من التغريب و بعد ان اعتقدتم انكم استاصلتم ذاكرة التونسيين فوجئتم بالمشروع المجتمعي الاسلامي يطل براسه بقوة و ليس في تونس فقط بل في جميع الوطن العربي...عجلة الزمن دارت و القت الاديولوجيات الوضعية في مزبلة التاريخ والعصر بكل ما فيه من تكنولوجيا هو عصر العودة الى الاديان ....و في دراسة لمعهد استراتيجي امريكي للمخاطر التي يمكن ان تواجهها الولايات المتحدة الاريكية في العشرية القادمة اشارت الدراسة الى
الخطر الصيني و خطر قيام نظام خلافة في العالم الاسلامي و خطر انفصال الولايات المتحدة على شاكلة السيناريو السوفياتي

Adam1900  (Poland)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 21:23           
الحمد لله وحده

الجزيرة فقدت مصداقيتها وأصبحت قناة اعلامية تافهة حقيرة ، في تقاريرها اليومية الجزيرة تتحدث عن انتفاضة شعبية عارمة في سوريا ... بربكم الله أين هذه الانتفاضة ؟؟ الشعبية !!هذه الثورة توجد فقط في نسيجكم المريض !! يا جزيرة من غشنا فليس منا ... دمرت العالم العربي بالأكاذيب والشعوذة لعنة الليبيين و السوريين ستلاحقكم الي يوم البعث

FROM_BEN_AROUS  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 20:50           
Al jazeera offre ses news avec un prix d'écremage. elle possède une notoriété à ne pas dénier ce qui explique que jusqu'à maintenant les gens continuent à la regarder malgré qu'elle nous offre un autre visage de la réalité, elle nous offre des informations qui répondent à ses objectifs et aux objectifs de son pays qatar.
en lisant cet article où al jazeera continue à attaquer la syrie je me rappelle du dicton francais : seuls les imbéciles ne changent pas d'avis.



   (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 19:44           
الجزيرة من نصر الى آخر

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 19:36           
اسقاط الانظمة
ولكن بأي ثمن ؟؟؟؟
حرب أهلية وتبعية للناتو وخسائر بشرية ومادية فادحة في ليبيا
عودة القاعدة بقوة في اليمن
فوز الاسلاميين وتدخل قطر والسعودية في الشؤون الداخلية في تونس
وحرب اهلية طاحنة تدور رحاها في سوريا
هذه القناة العميلة لقطر واسرائيل حقيرة حقيرة حقيرة

Amir1  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 19:21           
العديد من الناس- معارضون أو موالون- كانت بوصلتها الفكرية معدلة حسب مزاج الحاكم المستبد. فالموالي الخانع يعمل يأكل ويشرب "ويخلف" كالدواب وكما يريد الراعي وينام دون أسئلة أو وجع دماغ فولي النعم يسبغ عليه النعم و يسهر على أمنه و وراحته -كما يتخيل- فأسلم مصيره لسيده لا يناقش معه شيئا ولا بديل عنه .وهو المواطن المثالي للأنظمة المستبدة. أما المعارض الذي اتخذ من الحاكم عدوا وطور فكره وردات فعله و تصورا خاصا به لنمط الحكم الذي يريد- وهو
غالبا نمط منافس يدعي الندية لذلك الحاكم متطرف يمينا أو يسارا- على أساس أنه البديل الوحيد . أفاق الجميع بعد ثورات الشعوب ولم يستوعبوا ما حدث. بل أصيبوا بالصدمة. وذهبت ثوابت كل منهما أدراج الرياح. كان لا بد إذن من إسترداد التوازن الداخلي والهيبة التي ذهبت بها الثورة لكلا الطرفين. ولم يكن ذلك ممكنا إلا باستهداف الثورة في حد ذاتها ممثلة في قناة الجزيرة التي كانت الوحيدة التي شاركت في الثورات من الأف إلى الياء

Civil  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 17:53           
ما دامت الجزيرة تنشر فضائح اللصوص
فسوف تظل في مرمى النيران
و اما من يرى انها تزور الحقائق
فما عليه الا ان يثبت تزويرها للحفائق بالدليل
و حينها لن يتعاطف معها احد
ولكن الجزيرة اكتسبت مصداقيتها من نشر الاخبار الصحيحة
واكتسبت تعاطف الشعوب لانها تفضح الحكام و اللصوص
طبعا من غير المقيمين في قطر
واكتسبت حقد الحكام و اللصوص و المناشدين ايضا
و المهم الان هو توفر العديد من مصادر المعلومة
وبالتالي ان كذبت الجزيرة فتجد بالتاكيد من يبث الخبر الصحيح
و اعمال العقل يوفق للتي هي اقوم

Tunisia  (France)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 17:33           
وتبقي الجزيرة سيف علي رقاب المستبدين تحيا الجزيرة

Tunisia  (France)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 17:33           
وتبقي الجزيرة سيف علي رقاب المستبدين تحيا الجزيرة

Rzouga  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 16:47           
فيق يا شفيق

الاعلام...سلطة...و لكن تبقى في الأصل تجارة

Salamahghazi  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 15:56           
كفانا مرواغة وتسويفا لدور قناة الجزيرة أو لنقل قطر... اللعبة ببساطة هي تنفيذ أجندا محترفة باستغلال طيبتنا... كلنا حصان طروادة بأسلوب جديد قديم بوسائل متعددة لقد تناسينا كلنا ... وببساطة ايضا موضوع تنظيم كأس العالم... ألا يوجد ثمن كبير تدفعه قطر لمنحها استضافة هذه الكأس؟؟ لقد تعامينا كلنا عن وجود قاعدة عسكرية امريكية فيها.... لقد تعامينا عن تسويق الجزيرة للإسرائيليين على شاشتها... فادخلتهم بيوتنا وأصبحنا نتقبل وجود أولئك القتلة والمجرمين نحن من
جعلنا قطر والجزيرة وكرا للإعلام المتعفن الذي يشرى ويبيع حسب المصلحة ... نحن من سوقنا لهم وانظروا الان كيف وصل بنا الحال إلى الفتنة ...فالجميع أراد ركوب الموجة فغرقوا في بحر الدجل والكذب على الذقون والآن لمن تدق الأجراس علينا نحن العربان أم على قناة الشيخ حمد والأمريكان ... تصوروا أن تسيبي ليفني وناتنياهو يرقصون كل ليلة ويشربون الخمر على نخب شيوخ الردة والبؤس أولئك الذين باعوا جزءا من الأمة ويطلبون المزيد ...مساكين نحن العرب فأسوأ أيامنا لم
نشاهدها بعد... أهل ما زال في الوطن أرضا لم تباع؟؟ ضحكوا علينا وباعونا ديمقراطية مسمومة ... شروطها الاستكانة وتقبيل يد مولانا.... فهل يمكن بقدرة قادر أن يصبح الشيخ حمد وقناته العاهر المومس حاميا للحرية والديمقراطية في العالم وهو من يقمع يوميا شعبه؟ وهل يمكن لمن أقام علاقات مع إسرائيل أن يعلمنا نحن الديمقراطية؟ الجزيرة وقطر هما اخطر حلقات المخططات الأمريكية والصهيونية في وطننا العربي الكبير ... أنضحك اليوم أم نبكي على غبائنا ؟؟ أم نمسك بمؤخرة
الشيخة موزة لتنقذنا من الطوفان القادم من الشرق

Mafhoum  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 15:33           
و لكن الجزيرة صارت عرضة لخطر آخر فهي تنجح في اسقاط الانظمة و لكنها تسقط معها لانها تفقد الكثير من جمهورها بفعل اهتمام الناس باعلامهم المحلي
حدث هذا في تونس و في مصر حيث اجبرت على انشاء قناة الجزيرة مصر للمحافظة على جمهورها

   (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 15:12           
في العشرية الاولى لانطلاقها لا يختلف اثنان على الاظافة النوعية التي قدمتها القناة للاعلام العربي بصفة عامة لكن يبدو وكانها فقد استقلايلتها بعد فشل رديو سوا وقناة الحرة الامريكيتين حيث عرفت امريكا كيف تنقض على القناة لتمرير سياستها في العالم العربي . وعندما تشاهد تغطية القناة ملا يسمى ثورة سوريا ينتابك الخجل من هذا الصرح الاعلامي الذي سقط في فبركة مقاطع الفيديو وتغيطة احداث معينة دون غيرها حيث اخذت ثوب حرب بين قطر وسوريا اكثر منها شيئ آخر وصعد
التطرف في المواقف من القاعدة الى اعلى هرم سلطة قطر والسعودية خاصة ان هذه الدول هي من تاوي بن على وصالح واخيرا طارق الهاشمي الذي كان وراء مقتل العشرات من العراقيين من خلال عمليات ارهابية كان هو ورائها. فالجزيرة للاسف ستسقط بنفس السرعة التي صنعت بها. الكل يعلم ما يحدث في ليبيا من حرب اهلية فلماذا جر سوريا المحاذية لاسرائيل لمثل هذه الحروب الاهلية خاصة مع تعدد مىآرب المحاربين لكن الغير معلن هو تفتيت سوريا وتصبح مجرد دويلات يمكن ان تنهشهم اسرائيل
بمجرد رفع صوتها. هذا هو الهدف الحقيقي نقولها باسف شديد لان العربي الذي قسم السودان للاحتفاظ بالحكم هو نفسه الذي يقبل بكل شيء بما .فيها تقسيم سوريا ومصر وحتى السعودية شرط بقائه في الحكم

Galileo  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 14:59           
Qatar et leurs voisins des émirats feraient mieux de rendre au peuple tunisiens les fonds détournés dans leurs banques, négocier avec le gouvernement tunisien le rachat de leurs parts dans les télécoms et ce n'est pas grave s'il y a rapatriement des 8 600 tunisiens expatriés sur leurs sols, avec tout l'argent récupéré, on les réinstallera confortablement où il voudront ! quant aux médias satellitaires aux lignes éditoriales universalistes, moi
j'ai toujours trouvé que c'était très nul et je suis peiné que mes compatriotes passent tant de temps à voir et à écouter les niaiseries diffisuées par ces analphabètes au lieu de consacrer ce temps précieux à leurs familles, à leurs amis et ... à se cultiver correctement ! dieu nous assiste pour faire cesser ces aberrations !

BioMen  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 13:57           
هناك أناس من الواضح أنهم لم يواكب الجزيرة منذ انشائها وهم أصلاً لا يواكبون حتى الأخبار الوطنية ولا يعرفون ماذا حققت الجزيرة في عشرة سنوات فهي ارتقت من الوعي العربي العام بيلصذيات الحقيقية كالحريات والمشاركة في الحكم دون النظر إلى العرق وألدين. هم لا يعرفون ما حققته الجزيرة في المجال الإعلامي فهي اعطت الصورة الحقيقية لمكفهكل فلسطين واستطاعت خلق رأي عام مخالف لإسرائيل في الغرب وحتى حرب العراق فهي التي كشافة عورة الإحتلال والنظام العراقي الجديد
........

Alibabnet  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 13:52           
لمن عنده ضعف في الذاكرة اقول ان قناة الجزيرة هي التي صنعت الثورة الاعلامية في العالم العربي سنة 1992 فارعبت الملوك و الرؤساء العرب و غير العرب فتكالبو لاخماد صوتها لكنهم لم يستطيعو ولكم في تونس المثل...الم يهاجمها اعلامنا اثناء الثورة ؟؟ و النتيجة الان من كان موقفه اصح الجزيرة ام اعلام العار ؟؟ انا لا الوم البسطاء في كرههم للجزيرة لانهم بكل بساطة يتبعون اراء اسيادهم الذين لم يستسيغو قدوم الثورات العربية بانظمة اسلامية فصبو جام غضبهم على القناة
التي توصل صوت الشعوب للعالم....وستبقى قناة الجزيرة منبرا متقدما للاعلام العربي و العالمي احب من احب و كره من كره

CitoyenS  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 13:22           
Aljazeera, la chaîne de la haine et de la discorde n'est qu'un moyen entre les mains d'une ridicule monarchie, chargée par les puissances mondiales et antiarabes à défigurer et détourner toutes les révolutions.
c'est le bras de fer américain fortement et obligatoirement financé par les pions quataris et dont la mission principale consiste à instaurer dans les pays arabes des régimes obscurantistes et des dictatures plus atroces que les précédentes dans le but d'épargner les américains et les européens des dangers de ces salafistes et ces intégristes en leur donnant l'opportunité de vivre en toute tranquillité dans leurs pays d'origine, s'emparer du
pouvoir au nom de la religion et créer l'anarchie, la violence et même les meurtres dans l'impunité.
aljazeera qui harcèle nuits et jours les arabes du maghreb et ceux n’appartenant pas aux pays du golfe en créant la psychose et en incitant vigoureusement au désordre ferme toujours ses yeux sur les atrocités commises à l'encontre du peuple bahrainais sur son sol par la machine de guerre saoudienne, elle n'a jamais parlé de cette gigantesque base américaine à quelques mètres de son siège ni de sa mission.
elle semble donner des leçons sur la transparence et la démocratie alors que les voleurs de notre argent se baladent à quatar sous la protection de son émir qui est arrivé au pouvoir à la suite d'un coup d'état et de surcroît contre son père.
cette sanguinaire chaîne n'est qu'une honte, un front office des malfrats et des pions qui veulent détourner les révolutions et les faire déboucher sur des états rétrogrades, soumis et toujours dépendants.

MSHBEN  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 13:08           
اعلام العار في عهد المخلوع كان دائما يتهجم على قناة الجزيرة لانها كانت دائما تاتي بمعارضي النظام و بما ان الاعلام في قبضة بنعلي فانه كان سلاح بن علي في وجه الجزيرة . العالم كله يعرف ان الجزيرة هي الرقم واحد في خضم عمالقة الاعلام الامريكان و اليهود و الغرب الاوروبي . هذه الاعجوبة سحرت العالم كله بحرفيتها و مصداقيتها و نشرها للراي و الراي المخالف مع المحافضة على القيم الوطنية والاسلامية . نحن مع نشر الحقائق و نشر الراي و الراي المخالف . اعطيني صوت
فلسطيني و صوت يهودي و انا اغربل الراي الصالح من الطالح . اعطني صوت من امركا و صوت من طالبان و انا احلل و استنتج . اعطني صوت من الحاكم و صوت من المعارضة و انا اتلمس الصحيح من الخاطىء . هذا ما كان على اعلام العار التونسي فعله للنجاح .

Hemida  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 12:56           
Je tire la reverence aux journalistes combien professionnels d'al jazeera abstaction faite de sa tendance. nos journalistes sourtout qui sont employes par les chaines tv tunisiennes ont beaucoup a apprendre.

   (France)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 12:33           
الجزيرة تساند الشعوب العربية على شرط أن تكون خارج الخليج

Ettaieb  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 12:24           
الرجاء تصحيح العنوان إحتراما للقارئ الكريم، "قناة الحقيرة" أو "قناة الخنزيرة" بدلا من "قناة الجزيرة" فهذا على ما يبدو خطأ شائع.

   (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 11:12           
Chaine sioniste méfiez vous d'elle.

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 10:02           
El jazira doit juste se concentrer un peux sur les crimes de guerre commis dans le monde y compris les crimes commis recemment par israel sans oublier sabra et chatila
ca sera un challenge de sa part que d'arriver a cet objectif

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 09:52           
Aucun ne peut nier le role primordial joué par aljazira . elle reflète vraiment l'opinion et l'opinion inverse . elle est le leader malgrès tout . elle a balancé les grands de la presse aux états unis et en europe .

   (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 09:37           
أسفي كبير في ما يخص الأمر السوري، الأرجح أنه هناك نوايا مبية من المنضومة العالمية، تحت تأثير اللبي اليهودي و بمكر غربي، لإبقاء الأمور على حالها، لمزيد إضعاف سوريا و مزيد تدميرها بتناحر داخلي لا نعر عقباه

Leila  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 09:32           
Je suis d'accord, sauf que ce matin, la chaîne commence à attaquer le gouvernement de la mauritanie..

Norchane  (Tunisia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 09:32           
Il ne faut pas oublier aussi qu'el jazira aprés avoir réussi ces honorables révolutions, elle nous forme aussi des cadres et des ministres
a mon avis on devrait la consulter pour laz constitution

Ballouchi  (France)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 09:04           
Encore bravo si rzougua, rien a dire de plus

Anahoua  (Saudi Arabia)  |Mercredi 4 Avril 2012 à 06:27           
الجزيرة... ستسقط حكومة اسرائيل ... قريبا .... في جزيرة الاحلام

Myyyra  (Tunisia)  |Mardi 3 Avril 2012 à 23:27           
à,quoi,vous,vous,attendez,d'un,ministre,qui,ne,
connait,pas,la,longueur,des,
cotes,tunisiennes,,pense,que,la,capitale,de,la,
turquie,est,istanbul,et,que,les,maghrebins,sont
d'origine,arabe,??????????????

Tounissia  (Tunisia)  |Mardi 3 Avril 2012 à 23:23           
Je n'ai plus confiance en cette chaine, elle a détruit la libye et maintenant elle répete le même scénario en syrie.

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Mardi 3 Avril 2012 à 22:44           
A l'aide de karadhaoui, de la chaîne eljazira et l'argent du peuple, le chik de qatar exécute une feuille de route américaine pour la création d'un nouveau proche orient dans lequel les qatarais se sont engagés.

Nadim  (Tunisia)  |Mardi 3 Avril 2012 à 22:37 | par             
الجزيرة قاهرة اهل الكذب و النفاق و قتل الشعوب وقف ضدها الامريكان في العراق و الصهاينة في فلسطين و الكلاب في تونس و مصر و سوريا

MOUSALIM  (Tunisia)  |Mardi 3 Avril 2012 à 22:23           
الجزيرة تسقط الانظمة والوطنية 1 تعيدها


babnet
*.*.*
All Radio in One