آمنة المنيف تستغرب منح الداخلية التراخيص لتظاهرتين متزامنتين

<img src=http://www.babnet.net/images/6/emnamnif4.jpg width=100 align=left border=0>


بيان من كلنا تونس
لا يمكن الا التنديد بتدنيس المقدسات الدينية لشعبنا، بيوت الله و المصحف الشريف، و إذ نؤكد تنديدنا بهذا العمل الدنيئ و في نفس الوقت نستغرب من هذه الوقائع التي لا سابق لها في وطننا و سيناريو حصولها و التعتيم على ملابساتها و على من اقترفها. في الحين نفسه، نؤكد ان الرد على هذه الاحداث الدنيئة لا يبرر التحريض على العنف و على القتل و استهداف جزءا من المواطنين التونسيين على خلفية عقيدتهم.
و ان تدين حركة كلنا تونس بشدة و تستنكر هذه النداءات التي يتوقع الجميع عقباها كما تدين العنف الذي تعرض له مبدعون امام المسرح البلدي و الذي يستهدف لا الاشخاص فحسب بل يستهدف الثقافة و الإبداع في محاولة زرع الرعب لتكميم الأفواه و محاصرة حرية الفكر، فهي تطرح جملة من التساؤلات اصبحت اليوم الاجابة عليها ضرورية :

كيف تمنح وزارة الداخلية الترخيص لتظاهرتين متزامنتين، يوم 25 مارس 2012، و في نفس المكان يتوقع التصادم فيها بين تيارين متناقضين بدون اتخاذ كل الإجراءات الوقائية لتفادي الالتحام و العنف؟



و ان كانت المظاهرة المنظمة من قبل السلفيين مرخصة، هل تضمن الترخيص حق الخطاب المتطرف و النداء الى العنف و الجهاد و القتل و استهداف المواطنين اعتمادا على انتمائهم العقائدي؟ حتما لا. في هذه الحالة اليس من واجب اجهزة الأمن التدخل عند حصول تجاوزات تقع تحت وطية القانون من عنف لفظي و جسدي و تحريض على القتل و مس بالأمن العام و بث الفتنة؟
و لمذا، في كل مرة، تزامن هذه الظواهر التي من شانها تحويل اهتمام الرأي العام مع مطالب شرعية تخص الدستور و موعد الانتخابات و مال الهياة المستقلة لإعداد الانتخابات و المطالب الاجتماعية و الاقتصادية؟
من الشرعي ان نتساءل كيف يمكن بعد خطاب وزير الداخلية الذي حذر من التصعيد و التصادم الذي يهدد السلم ان يسمح بهذه التصرفات بدون تعامل صارم لا يترك مجالا للمخاوف و الشكوك. نحن اليوم في حيرة امام الارتباك و التناقضات سواء في التصريحات او الممارسات او تسيير دواليب الدولة، لا سيما في وزارة الداخلية و التعامل مع القضايا الأمنية. تزداد مخاوفنا حدة عندما نسجل التباعد الكبير و الشخر الواسع بين انتظارات شعبنا و مشاكله و أولوياته و التمادي في تعميق الصراع الأيديولوجي المخرب لوحدة شعبنا و تجذير استقطابا سياسيا ثنائيا عقيما بعيدا كل البعد على اهداف ثورتنا و شعارها شغل، حرية، كرامة وطنية . الرهان الوحيد اليوم هو انكباب كل القوى و بالأساس المجلس التأسيسي و الحكومة على أولويات المرحلة السياسية و ايجاد الحلول لدفع العجلة الاقتصادية و توفير المناخ الملائم لجلب الاستثمارات قصد التخفيف من حدة المشاكل الاجتماعية. في غياب هذه الإرادة و تفعيلها ميدانيا دوامة العنف ستواصل و تشتد حدة.
عن حركة كلنا تونس
آمنة المنيف


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 47432

Media_HACK  (Tunisia)  |Mercredi 28 Mars 2012 à 15:39           
Toi aussi t'es bizarre de surmonter notre peuple

Ballouchi  (France)  |Lundi 26 Mars 2012 à 16:15           

   (Canada)  |Lundi 26 Mars 2012 à 15:07           
C 'est qui celle la?????

Tunisia  (France)  |Lundi 26 Mars 2012 à 13:47           
تستغرب من الحكومة ما حضرتش تحية العلم تستغرب عن تزامن أتظاهرتين مع بعض تستغرب من موقف الحكومة تجه السلفين يعني محلك سر فاضية شغل

Freddy  (Canada)  |Lundi 26 Mars 2012 à 13:20           
ماني قتلك برة امشي العب قدام داركم

Galileo  (Tunisia)  |Lundi 26 Mars 2012 à 12:39           
Emna aux affaires étrangères et abdesslem aux finances. c'est la configuration gagnante, j'en suis sur !

Samy17  (Canada)  |Lundi 26 Mars 2012 à 11:11           
Mais elle veut quoi cette mationnic ! elle a etait detruit par zeiton sur watania2; elle n a pas honte

3ayyech  (Tunisia)  |Lundi 26 Mars 2012 à 10:33           
Cette femme ne fait rien, parle de tout et de rien, et exige exige exige ......! au nom de qui elle parle !

   (Anonymous Proxy)  |Lundi 26 Mars 2012 à 09:21           
Le but de amna mnif ce n'est pas de condamner les dépassements concernant le coran mais de condamner l'agression des artistes ,seulement je veux dire à cette femme je suis étonné de ne pas te voir condamner l'agression du journaliste lotfi hajji ou bien les condamnations sont faites selon l'appartenance.


babnet
*.*.*
All Radio in One