توضيحات بخصوص رئيس مركز تونس للجامعة العربية

بريد القراء -
بالإشارة إلى الخبر الصادر بموقعكم بتاريخ 29 فيفري 2012 بخصوص قرار الحكومة التونسية سحب ملفات ترشح السيدين رشيد خشانة لخطة رئيس مركز تونس للجامعة العربية ورضوان نويصر للجامعة لمنصب الأمين العام المساعد
أود تقديم التوضيحات التالية ذات الصلة بهذا الموضوع راجية منكم التفضل بنشرها حتى يتسنى إنارة الرأي العام حول كافة جوانب هذا الملف .
إن زوجي السفير أحمد بن مصطفى وهو دبلوماسي محترف منذ أكثر من 36سنة ومختص في الشؤون العربية وملف الجامعة العربية كان أول المرشحين إلى خطة رئيس مركز الجامعة العربية بتونس برتبة أمين عام مساعد. وقدم هذا الترشيح عن طريق سفارة تونس بالقاهرة في بداية شهر أوت 2011 وطلب من السفارة إعلام الأمانة العامة بذلك وإدراج الترشيح بجدول أعمال الدورة 136 لمجلس الجامعة المنعقدة خلال شهر سبتمبر 2011. وقد قامت السفارة بتنفيذ هذه التعليمات الكتابية الموجهة إليها بموجب برقيتين صادرتين عن ديوان وزارة الخارجية وتحملان إمضاء الوزير السابق للخارجية السيد المولدي الكافي وتأشيرة كاتب الدولة للشؤون العربية السيد رضوان النويصر. ولكن السفارة لم تستكمل الإجراءات بناء على تعليمات شفوية تلقتها من ديوان الوزارة تدعوها إلى طلب تأجيل النظر في الموضوع الذي سحب بذلك من جدول أعمال لجنة الشؤون الإدارية والمالية.

إن زوجي السفير أحمد بن مصطفى وهو دبلوماسي محترف منذ أكثر من 36سنة ومختص في الشؤون العربية وملف الجامعة العربية كان أول المرشحين إلى خطة رئيس مركز الجامعة العربية بتونس برتبة أمين عام مساعد. وقدم هذا الترشيح عن طريق سفارة تونس بالقاهرة في بداية شهر أوت 2011 وطلب من السفارة إعلام الأمانة العامة بذلك وإدراج الترشيح بجدول أعمال الدورة 136 لمجلس الجامعة المنعقدة خلال شهر سبتمبر 2011. وقد قامت السفارة بتنفيذ هذه التعليمات الكتابية الموجهة إليها بموجب برقيتين صادرتين عن ديوان وزارة الخارجية وتحملان إمضاء الوزير السابق للخارجية السيد المولدي الكافي وتأشيرة كاتب الدولة للشؤون العربية السيد رضوان النويصر. ولكن السفارة لم تستكمل الإجراءات بناء على تعليمات شفوية تلقتها من ديوان الوزارة تدعوها إلى طلب تأجيل النظر في الموضوع الذي سحب بذلك من جدول أعمال لجنة الشؤون الإدارية والمالية.

--لدى استفسار السيد أحمد بن مصطفى من وزير الخارجية السيد المولدي الكافي حول أسباب التأجيل أفاد أنه لم يقع سحب الترشيح بل مجرد ترحيله إلى الدورة المقبلة لمجلس الجامعة المزمع عقدها خلال شهر مارس 2012. إلا أنه علم خلال شهر ديسمبر بتقديم ترشيح السيد رشيد خشانة فقام بإرسال رسالة تظلم إلى رئيس الجمهورية الجديد المنتخب السيد المنصف المرزوقي راجيا منه إنصافه وتثبيته في هذا المنصب. وكشف عن الأسباب الغامضة وغير المعلنة التي يعتقد أنها كانت وراء قرار سحب ترشحه. وبعد تنصيب الحكومة الشرعية قام بمساع مماثلة لدى رئيس الحكومة ووزير الخارجية، ويبدو أن قرار سحب الترشيحين جاء كنتيجة لهذه المساعي وتقديم السيد أحمد بن مصطفى أدلة ووثائق صادرة عن ملف الوزارة تؤكد أسبقية ترشحه لهذا المنصب وعدم وجود ما يفيد تقديم الترشيحين البديلين عن طريق وزارة الخارجية وسفارة تونس بالقاهرة وفقا للإجراءات المعتمدة في هذا الغرض.
ونأمل أن يشكل هذا القرار خطوة أولى باتجاه انصاف السيد أحمد بن مصطفى واستعادته لحقوقه من خلال تثبيت السيد رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية تسميته في هذا المنصب علما أن هذا التعيين يندرج في اطار رد اعتباره بعد المظلمة المسلطة عليه طيلة خمس سنوات من قبل النظام السابق.
نجاة الزواوي حرم بن مصطفى
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 47133