تونس 7 المؤقتة أو تلفزة الغبن الدائم

كثيرون هم الذين يحسون بالغبن و حتى القهر الذي يزداد حجمه يوما بعد يوما أمام ما تقدمه الوطنية الأولي (تونس 7 سابقا و حاليا لدى كثير من التونسيين) من مستوى متردي و كوارث في الشكل والمحتوى و أخطاء خلنا انقراضها بعد مرور 45 سنة على نشأتها ، فمن الصوت الذي ينقطع مرة أولى ثم ثانية بعد قطع البث لإصلاح الخطأ ومرة ثالثة في نفس الحصة للتأكيد على أنه فعلا انقطاع في الصوت لكل من لم يشاهد الخلل في بداية الحصة إلى مشكلة حصة الباجي قائد السبسي وما راج عن إذعان المعد لرغبات أحدهم بإقصاء أحد الضيوف من ذوي الرأي المخالف إلى فضيحة حصة ''كلنا تونس'' وبث أغنية تنشد للنظام السابق و تتغنى به في تكرار لخطأ سابق بثت فيه إبتهالات لفوزي بن قمرة يدعو فيه للرئيس المخلوع ،إلى نجوم السهرة كل يوم أبطال قسم الأخبار وتفننهم في إظهار حيادهم المثالي وتكفيرهم عن ذنبهم بتمجيد النظام السابق عن طريق تقزيم النظام الحالي فاللبلابي أهم من نشاط رئيس الجمهورية المؤقت ونشاط غيره من غير الدائمين.

بحثت صراحة في كواليس هذه التلفزة العجيبة المستعصية على كل التونسيين المؤقتين والمفتوحة ذراعيها لبعض المثقفين و الإعلاميين الدائمين من ضيوف الملفات الحوارية التي لا تعترف إلا بالنقيب السابق والمحلل الاقتصادي المستشار السابق و حاولت معرفة سر إكسير الاستمرارية الذي ينفخ الحياة في كاتبي تقارير التمجيد و قارئي برقيات المناشدة والشكر والولاء فعلمت أن الأمر سهل فالمدير هو نفسه رغم دعاء بن قمرة و رئيس التحرير هو نفسه رغم الشعب اختار من لا يناصبون العداء للإسلام و الصحفيون هم أنفسهم رغم قائمة المناشدين والقائمة السوداء والبيضاء و الزرقاء والمنسق التقني لتصوير خطابات رئيس الجمهورية هو نفسه رغم الخطاب الأول الذي رأينا فيه المؤقت الحالي في شكل المخلوع السابق والقانون الذي يسيرون على هديه هو نفسه و نظام العمل وشبكة البرامج و مسئولي الإنتاج و البرمجة و رئيس مصلحة الرياضة و..و..و..قف، قف لقد فهمت أخيرا فهمت لماذا يصرون على المؤقت لأنهم يفقهون جيدا معنى الديمومة والاستمرارية فهم دائمون في مناصبهم و مراكزهم وويل لمن يتجرأ و يقترب منهم فحرية التعبير تصبح حينها في خطر و الإعلام المناضل ضد التخلف و الرجعية يصبح مهددا بمحاولة السيطرة عليه من مريدي الإمارات السلفية و الغزوات الدعوية ثم سكتت شهرزاد عن الكلام المباح فلقد طفح بها الغبن و غلبها القهر بعد أن سمعت أحد الدائمين من تونس7 يردد : موتوا بغيظكم يا مؤقتون .

بحثت صراحة في كواليس هذه التلفزة العجيبة المستعصية على كل التونسيين المؤقتين والمفتوحة ذراعيها لبعض المثقفين و الإعلاميين الدائمين من ضيوف الملفات الحوارية التي لا تعترف إلا بالنقيب السابق والمحلل الاقتصادي المستشار السابق و حاولت معرفة سر إكسير الاستمرارية الذي ينفخ الحياة في كاتبي تقارير التمجيد و قارئي برقيات المناشدة والشكر والولاء فعلمت أن الأمر سهل فالمدير هو نفسه رغم دعاء بن قمرة و رئيس التحرير هو نفسه رغم الشعب اختار من لا يناصبون العداء للإسلام و الصحفيون هم أنفسهم رغم قائمة المناشدين والقائمة السوداء والبيضاء و الزرقاء والمنسق التقني لتصوير خطابات رئيس الجمهورية هو نفسه رغم الخطاب الأول الذي رأينا فيه المؤقت الحالي في شكل المخلوع السابق والقانون الذي يسيرون على هديه هو نفسه و نظام العمل وشبكة البرامج و مسئولي الإنتاج و البرمجة و رئيس مصلحة الرياضة و..و..و..قف، قف لقد فهمت أخيرا فهمت لماذا يصرون على المؤقت لأنهم يفقهون جيدا معنى الديمومة والاستمرارية فهم دائمون في مناصبهم و مراكزهم وويل لمن يتجرأ و يقترب منهم فحرية التعبير تصبح حينها في خطر و الإعلام المناضل ضد التخلف و الرجعية يصبح مهددا بمحاولة السيطرة عليه من مريدي الإمارات السلفية و الغزوات الدعوية ثم سكتت شهرزاد عن الكلام المباح فلقد طفح بها الغبن و غلبها القهر بعد أن سمعت أحد الدائمين من تونس7 يردد : موتوا بغيظكم يا مؤقتون .
شهرزاد : مواطنة مؤقتة
Comments
75 de 75 commentaires pour l'article 45959