تعرض عوني أمن بمعتمدية الرقاب إلى اعتدءات خطيرة

تعرض عونا امن يعملان بمركز الحرس الوطني بمعتمدية الرقاب من ولاية سيدي بوزيد ليلة الخميس الى اعتداءات بدنية خطيرة وذلك اثناء مباشرتهم لعملهم خلفت لهما اصابات خطيرة استوجبت نقلهما الى المستشفى المحلي بالرقاب ومنه الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد اين احتفظ بهما بقسم العناية المركزة ليتم نقلهما في مرحلة لاحقة الى مستشفى قوات الامن الداخلي بالمرسى.

تعرض

وتمثلت صورة الحادثة في اقدام مجموعة من الاشخاص على اقتحام مركز الحرس بالمنطقة والاعتداء على من فيه دون معرفة اسباب هذا العمل الاجرامي علما وأنه تم ايقاف 7 اشخاص على ذمة هذه القضية ولايزال اخرون متحصنين بحالة فرار .

وفي أعقاب الحادثة اصدرت النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بسيدي بوزيد بيانا تلقى مراسل وات بالجهة نسخة منه استنكرت فيه مثل هذه التصرفات والاعتداءات الخطيرة والتي باتت تهدد يوميا حياة اطارات واعوان الامن اثناء مباشرتهم لعملهم أو خارجه، وتساهم في الاضرار بمناخ الثقة بين مختلف اطياف المجتمع المدني والاسرة الامنية.

وطالبت النقابة سلطة الاشراف باتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة وتوفير التجهيزات الضرورية التي تخول لأعوان الامن حماية انفسهم ومقراتهم الامنية وبتفعيل القانون المنظم لمراحل التدرج في استعمال القوة والتي تستوجب في بعض الحالات استعمال السلاح.

وقد قرر اعضاء النقابة تنظيم وقفات احتجاجية متواصلة بداية من يوم الخميس وحمل الشارات الحمراء، مع امكانية التصعيد في أساليب الاحتجاج، الى حين اتخاذ سلطات الاشراف القرارات المناسبة لحماية الاعوان.

يذكر ان اهالي معتمدية الرقاب قد ساندوا اعوان الامن بجهتهم في وقفتهم الاحتجاجية مطالبين بتطهير المنطقة من الخارجين عن القانون .

Comments

12 de 12 commentaires pour l'article 44599

قادمون يا قدس (Tunisia) |Vendredi 27 Janvier 2012 à 09:25

وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على أعوان الامن......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب علىأعوان الديوانة......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على أفراد من الجيش الوطني......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على الاساتذة......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على المعلمين......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على الاطباء......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على الممرضين ......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على سائقي الحافلات ......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على سائقي التاكسيات......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على المراقبيين الاقتصاديين......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على الولاة......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على المعتمدين......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على موظفي الدولة......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على المصلين في المساجد......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على الحراس......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على ......ولا حياة لمن تنادي
وقع تعنيف و الاعتداء بالضرب على سعاد عبد الرحيم......ولا حياة لمن تنادي
...
.....
.....
و القائمة تطول و تطول و تطول....ولم نرى اي تفاعل
اما عندما وقعت الحادثة مع "كريشان" هذا الفاسد و بوق تغطية الفساد قامت الدنيا و لم تقعد...
و الان نسمع عن تنظيم مسيرة منددة ...
يدعوا اليها أحزاب الصفر فاصل من اليساريين الفاشلين...
سؤال اطرحه على الجميع....لو دعت حركة النهضة الى مسيرة مماثلة في كامل تراب الجمهورية..تصوروا كم من مليون تونسي سوف ينزلون الى الشوارع....
نصيحتي الى هذه الاحزاب اليسارية الفاشلة ...الزموا جحوركم و كفاكم رغاء فأنتم كبعوضة ركبت على ظهر أسد تريد سحقه
يوما بعد يوم يثبتون فشلهم و سخافتهم

Alerter

Naceur (Tunisia) |Vendredi 27 Janvier 2012 à 08:29

انا ضد الاعتداء بالعنف ايا كان نوعه على الامن وغيرهم ولكن لابد لرجال الامن ان ينوسوا الشعب في اعوام العنف والقهر التي عانينا منها من طرفهم ولكن للاسف مازلنا نشاهد هذا التسلط على الشعب حتى في الطريق
الى من يهمهم الامر مثلا احد اعوان الامن في مفترق باردو )خصة باردو يكاد لايسلم احد من صياحه وعنفه اللفظي يوميا

(Tunisia) |Jeudi 26 Janvier 2012 à 18:46

C'est ça que veut mr.dilou * dialoguer,au lieu des bombes à gaz* et ce soit disant ministre de l’intérieur quand est ce qu'il va donner l'ordre aux policiers de se défendre. est ce que ce gouvernement est conscient de ce qui se passe en tunisie ou il a peur pour les prochaines élections, de toute façon il est entrain de perdre du terrain, et je suis certain qu'à ce train il finira pas ce mandat sans dégât et c'est ses mercenaires et
salafistes qui le fairont perdre.