عن بلطجية عمرو أديب - من يستحق التقبيل: يد الطفل أم قدم هيفاء وهبي؟

<img src=http://www.babnet.net/images/6/walii3ahd0.jpg width=100 align=left border=0>


بقلم رويدا مروّه*

على الصعيد العربي يمكن القول أنّ الأسبوع الماضي كان أسبوع الجدل حول بعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية الى سوريا بامتياز مع ما رافق البعثة من تشكيك في حياديتها وتصريحات مثيرة لبعض أعضائها اضافة الى الاحتفال بمرور عام على ثورة تونس، ولكن الأسبوع المنصرم كان ايضا مناسبة ليختبر مستخدمي اليوتيوب من العرب قدرتهم على تمالك أعصابهم أثناء مشاهدة تقرير تلفزيوني مصوّر تمّ بثّه على القناة الأولى المغربية يظهر فيه وليّ العهد المغربي مولاي الحسن وهو يفتتح حديقة جديدة للحيوانات في العاصمة، الرباط... فالفيديو الذي تمّ رفعه على اليوتيوب تحت عنوان أتحداك أن تمسك نفسك وانت تشاهد هذا الفيديو لفت انتباه مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب وصنّاع الاعلام بشكل كبير وسريع جدا كما حظي بتغريدات كثيرة على صفحات التويتر لدى المغاربة بشكل خاص والعرب بشكل عام... فما ان تفتح حسابك على الفايسبوك حتى تشاهد عدد كبير من أصدقائك ومسؤولي الصفحات يتناقلون ويعلّقون بسخرية وبألفاط مهينة لشخص الملك على مشهد تقبيل يد وليّ العهد من قبل بعض الموظفين والقياديين الحكوميين المغاربة الذي كانوا في استقبال وليّ عهد المملكة المغربية ابن التسع سنوات الذي يتولى والده الملك محمد السادس حكم البلاد يعاونه مجلس برلمان منتخب من الشعب وحكومة يترأسها الحزب الذي نال أعلى أصوات في الانتخابات النيابية...

ردود الفعل المتشنجة والغاضبة تلك كانت طبيعية جدا في وقت تغلي فيه الشعوب العربية بشكل يومي من جرّاء قمع الأنظمة العربية لحرّية الرأي والتعبير والتظاهر، وفي وقت تنتفض فيه هذه الشعوب على السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي رعتها الأنظمة العربية منذ استقلال الدول العربية عن المستعمر الاجنبي ومنذ تأسيسها ككيانات مستقلة حتى يومنا هذا في وقت أدّت فيه هذه السياسات الى البطالة والديون الخارجية والفساد السياسي والإداري وتفشّي ظواهر اجتماعية خطيرة تهدّد الجيل العربي الشاب... أمّا المغاربة أنفسهم وهم الذين نزلوا يوم 20 فبراير 2011 الى الشوارع 0أي مع بداية ما يمسى بالربيع العربي) ليعلنوا عن وجود حراك شعبي يطالب بتعديلات دستورية ومحاربة الفساد ومحاسبة المسؤولين الذين اوصلوا البلاد الى مشاكل اقتصادية ومعيشية صعبة (بمعنى أنهم لا ينتظرون مغرّدي التويتر ومستخدمي الفايسبوك من العرب ليخبروهم انّه حان موعد الثورة على الفساد والظلم فأهل البلاد كانوا أدرى بشؤونهم واستحقاقاتهم النضالية) تداولوا الفيديو نفسه لكن لهجتهم النقدية كانت اقل حدّة وبعيدة عن لغة الشتم والذمّ التي استخدمها البعض من العرب ضدّ العائلة المالكة في المغرب بسبب قبلة اليد الشهيرة تلك... فاكتفى النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي باعتبار ان هكذا صورة تشوّه صورة الشعب المغربي في الخارج وتجعل الرأي العام العربي والدولي يظنّ ان شعب المملكة خاضع وذليل لملكه ولنظام الحكم في المملكة كون العرب ليسوا مدركين للعلاقة التاريخية بين الملكية في المغرب والشعب وغير ملمّين بطبيعة البروتوكلات الملكية السائدة في المغرب...



ولكن ما لم يكن طبيعيا هو ان يعتبر البعض من العرب انذ هذا الفيديو هو الشرارة الاولى لقيام ثورة في المغرب للاطاحة بالملك واسقاط نظام محمد السادس... فكيف نتكلم باسم شعب وننعتهم بالمذلولين لنظامهم في وقت لا نعرف نحن عن هذا الشعب وعاداته شيئا سوى مقطع فيديو لا يليق بالحريّة التي تناسب مقاساتنا؟... فالحريّة نسبية شئنا أم أبينا... الحرية كمفهوم قد نتفق عليها ولكن كممارسة سنختلف عليها باختلاف دياناتنا وثقافاتنا وتقاليدنا... فما يعتبر حرية شخصية في بيئة ما قد يعتبر اولا العرب لا يعرفون حتى الطريقة التي يتم فيها تركيب الاسماء في المغرب... فاسم ولي العهد هو مولاي الحسن ولكن كثر من العرب لا يعرفون ان مفردة مولاي هي جزء من الاسم وهي ليست صفة تحمل معنى العظمة والشأن والرتبة... فكثيرة هي العائلات المغربية التي تطلق على مولودها الجديد اسم مولاي الحسن او مولاي اسماعيل او غيرها من الأسماء المركبة... فقد تفاجأت بصحافي عربي يسأل كيف تمّ اطلاق هذا اللقب التشريفي على طفل بعمر التسع سنوات! وهذا دليل على صحة المثل الذي يقول نحن أعداء ما نجهل ... مولاي ليس بلقب بل هو اسم مركب لا أكثر ولا أقل... أمّا دعاة الثورات وأولئك المنظّرون على صفحات التواصل الاجتماعي من الذين يريدون خلق ثورة في كل بلد لمجرّد حصول انتهاك لحقوق الانسان وهم أنفسهم يجلسون في بيوتهم ومكاتبهم آمنين وشاعرين بالدفء وسط هذا البرد القارس ويريدون من امام جهاز الحاسوب ان يطلبوا من الآخرين الثورة!...فالعرب يعلّقون ويشتمون ويتشاركون الاخبار دون القيام باي مجهود شخصي لتحليل ما يسمعونه وما يشاهدونه في الاعلام ويتبنون نظريات حول الحرية وحقوق الانسان هم أنفسهم عاجزين عن تطبيقها في بلدانهم...


وليّ العهد، ابن التسع سنوات، لا يمثّل الا نفسه في هذا الفيديو اما أؤلئك الذين انحنوا لتقبيل يده فيمثلون انفسهم ايضا لانه منذ عقد تقريبا ومع توّلي محمد السادس العرش بعد وفاة والده الحسن الثاني تمّ الغاء البروتوكولات الملكية التي تلزم كل من يصافح الملك ويلتقيه بتقبيل يده واصبح الامر بحت اختياري... ولكن مع ذلك بقي هناك أشخاص يريدون تقبيل يد الملك وولي العهد عندما يلتقون بهم (هذا خيار شخصي يمثّلهم ولا يمثّل الشعب المغربي)... واذا كان البعض منزعج من التقبيل فبامكانه التخلي عن هذه العادة فلا قانون يعاقبه ولا امن يعتقله والدليل على ذلك انّه اثناء استقبال الملك مؤخرا لوزراء الحكومة الجديدة في المغرب والتي يرأسها حاليا حزب اسلامي هو العدالة والتنمية بشخص عبدالله بنكيران لم يقبّل الا قلّة قليلة من الوزراء الجدد يد الملك واكتفى معظم الوزراء بتقبيل كتف الملك او المصافحة باليد... اذا اختار كبار القادة في البلاد ان يقبلوا اليد او لا يقبلوها هذا شأنهم وهم في افعالهم لا يمثلون الشعب المغربي كله... فكثر هم المواطنين المغاربة الذين يلتقون الملك ولا يقبلون يده ويكتفون بالمصافحة فقط... ولكن ان يطلع علينا من يقول ان النظام الملكي المغربي ديكتاتور لمجرّد تقبيل مسؤول ليد طفل فهذا غير منطقي الامر واذا أراد اؤلئك الموظفين تلميع صورتهم في محاولة لارضاء الملك بتقبيل يد ولي عهده فهذه مشكلتهم... علما انّه فعلا لا يجوز الانحناء لأحد سوى لله سبحانه وتعالى ولكن طالما هذا الانحناء خياري وليس اجباري فليتم لوم من انحنى وليس الملك أو ولي العهد...
قبل سنوات سمعنا عن معجزة الطفل الذي قاد طائرة في سن التسع سنوات واليوم رأينا ولي العهد المغربي في نفس العمر يفتتح حديقة حيوانات... هو لم يفتتح مركز تسوّق ولم يقابل دبلوماسيين ولم يشارك في اجتماع رسمي... كل ما فعله انّه افتتح حديقة حيوانات وللعلم فقط فانّ بروتوكلات القصر الملكي في المغرب ومنذ سنوات طويلة درجت فيها العادة على اشراك ولي العهد في سنّ صغيرة في هكذا انشطة ليتعوّد على اصول التصرف حين يتولى الحكم لاحقا.... هذا نظام ملكي متوارث منذ آلاف السنين في المغرب... والمغاربة لا يريدون الانقلاب على ملكهم لانهم حين نزلوا في تظاهرات شعبية منذ فبراير 2011 ولا يزالون حتى اليوم كانوا يرفعون صورة ملكهم تأييدا له ولم يرفع اي شعار مغربي شعار اسقاط النظام او اسقاط الملك ومصدر هذه المعلومة الصحافة وليس التحليلات الشخصية... ولا يحق للابواق الجاهلة بالنظام المغربي واصلاحاته أن تهين المغاربة وتعتبرهم اذّلاء لملكهم لان موظفا او اكثر قبّل يد ولي العهد بخيار شخصي...

وهنا يفاجأنا الاعلامي البلطجي عمرو أديب الذي حاول في برنامج الاسبوع الماضي اهانة المغاربة في تعليقه على هذا الفيديو ونسي ان يعلّق على الفيديو المنتشر له على الفايسبوك والذي يظهر التناقض الكبير بين مواقفه ما قبل الثورة وما بعدها... عمرو اديب نفسه المعروف باسلوبه المبالغ فيه في مديح من يشاء وشتم من يشاء وقت يشاء وذلك وفقا لاجنداته الشخصية كان يتغزل بمبارك باستمرار قبل ثورة 25 يناير وفي كل حواراته كان يؤيد ترشيح جمال مبارك للرئاسة وكان يقول الريّس عمل كثير للبلد ديه وفي نفس يوم تنحي مبارك اعتبر التنحي والثورة يوم عظيم لمصر.... هل تريد يا عمرو ان تقنعنا بضغوط مورست عليك قبل النظام لتتغزل بمبارك؟ اذا كان هذا هو الحال يمكنني تصديق هذه الفرضية فقط لو أنك كنت تمتنع عن نقد النظام قبل الثورة بحجّة الخوف ولكنك في الواقع كنت تغازل و تتغزل بوعي مبارك ورجاحة عقله وكنت تلّمع صورته وهذا ما هو مستحيل ان تكون مرغما على فعله يا عمرو... فهناك اعلاميون مصريون كثر لم يفعلوا ما فعلته في عهد النظام القديم من مغازلة لمبارك بل كانوا ينتقدون لكنك لم تكن من بينهم بسبب ازدواجية معايير خطابك الاعلامي دائما...


وهل كان عمرو اديب الذي يدّعي النزاهة الاعلامية مضطرا للجلوس تحت قدم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في احدى حفلاتها على المسرح... هل هذا هو التحرّر من العبودية التي تريد للمغاربة ان ينعموا بها مثلك؟ ان كنت تحب فنّ هيفاء فلا شأن لأاحد بك ولكن اذا كنت من الذين يقبلون قدم فنانة ترتدي فستان قصيرعلى المسرح فلا يمكنك انتقاد موظف مغربي يقبّل يد طفل في سّن التسع سنوات! فليقبلها طالما هو راضي ولا يوجد قانون أو جهة أجبرته على ذلك...
فليحتفظ كلّ منّا بشعار الشعب يريد اسقاط النظام لنفسه رغم انّه لا يحق لنا منع احد لا سيذما اهل الصحافة والسياسة من مناقشة وانتقاد الاوضاع الداخلية في بلدان أخرى بل على العكس هذا واجب الصحفي ان يكون كلمة حرّة في وجه الظلم، ولكن شرط الالمام بالملف الذي يعلّق عليه جيدا وتناوله من كل جوانبه فليس مقبولا ان نعتبر المغاربة خاضعين للذّل لان موظفا قبل يد ولي العهد! وننسى المرور على النموذج المغربي الذي حصد ثمار الربيع العربي باكرا وبدرجة كبيرة دون اراقة دماء او تدخلات خارجية كحال دول عربية أخرى...وليتذكر عمرو اديب والشعب العربي ان الصحافة الاسرائيلية وقبل بضعة ايام فقد نشرت تحقيقا مفصلا عن مخاوف الاسرائيلين من الحملة التي نظمها نشطاء مغاربة لوضع صورة علم فلسطين وخريطتها كاملة على صفحاتهم على الفايسبوك... اذن هم شعب يجيدون قيادة انفسهم جيدا كما يجيد كل شعب عربي قيادة نفسه بنفسه بعيدا عن اسلوب التهييج الاعلامي والانحناء للديكتاتوريات...

* رويدا مروه صحافية لبنانية


Comments


25 de 25 commentaires pour l'article 44146

Laila  (Morocco)  |Dimanche 22 Janvier 2012 à 00:32 | par             
Merci rouwayda surtout
Pourcel ce type almounafik

Mahrebiya  (France)  |Samedi 21 Janvier 2012 à 22:13           
Tunsia, tu es jalouse ? notre pays restera stable malgré ta mauvaise foie et celle des autres jaloux, y compris hypocrite amrou. merci au journaliste

Fait Alaou  (Morocco)  |Samedi 21 Janvier 2012 à 17:12 | par             
On voit bien pourquoi les arabes ne constituerons jamais une seule et unique nation. Ils passent leur temps a se tirer sur les jambes les uns des autres, pendant que d'autre nations se renforcent et se solidarisent pour leurs faire face.

Alsaid93  (France)  |Vendredi 20 Janvier 2012 à 19:22           
نحن شعب نلقن الأخلاق لمن لا أخلاق له. الله سبحانه سيدنا نركع ونسجد له و الحسن إبننا لبراءته نحبه و نعشقه أين هو الخلل ...لا مجال هنا للمقارنة بين دول عايشت نضم عسكرية قومية إقطاعية بعد الإستعمار العثماني ثم الغربي، و مملكة عريقة محافضة إتخذت حكم الشريعة مصدرا منذ عصور.

Rifi miloude  (France)  |Vendredi 20 Janvier 2012 à 17:47           
شكرا للمديرة التنفيذية "للمركز الدولي للتنمية والتدريب وحلّ النزاعات"، والصحافية المقتدرة ،والباحثة الكبيرة في العلاقات الدولية ،والناشطة الحقوقية ، والمناضلة الشريفة ، والأكثر مغربية من المغاربة ؛ وا لأكثر ملكية من الملك ، ألم يقل في حقك أحد المناضلين بأن رويدا مروة لبنانية الجنسية مغربية الروح وأخيرا شكرا لك كمحامية ،وكسفيرة متطوعة وشكرا لك أيضا لفضحك للمهرجين والبلاطجة ٠٠

Marocaine  (Morocco)  |Vendredi 20 Janvier 2012 à 12:11           
Pourquoi est ce que tout le monde fourre son nez dans des affaires qui ne le concerne pas....
depuis tres longtemps notre maroc constitue une exception que personne n'arrive à comprendre ou plutot n'arrive pas à accepter... essayez de gérer vos affaires internes et laissez nous tranquille..
et un big up pour la journaliste qui a montre à l'egyptien hypocrite sa vraie place :)
et pour ceux qui se demande combien elle a été payé pour cet article je leur dis une seule chose: "go get a life"
and thanks for all the supporters...
marocaine royaliste et fiere de l'être

Kimo  (Algeria)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 22:19           
Bravo rouaida
moi personellement je suis tunisien et je travaille en algérie, j'ai beaucoup d'amis qui sont appelés "mowley", c'est juste un nom.
mais nous les arabes on a rien à faire que de juger les autres.

اكرم  (France)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 22:02           
قتلك نظام متوارث من الاف السنين تقصد من وقت الدينصورات

Ricot  (Morocco)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 20:57           
تحية طيبة صادقة من المغرب إلى الأخت رويدا مروّه من القطر لبنان الشقيق
أتقدم لك سيدتي بخالص عبارات التقدير و الإحترام بخصوص مقالكم المنصف في حق الشعب المغربي

Tounesbladi  (Canada)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 19:33           
يقبّلون يد ملكهم ويضحكون على حمقنا وجهلنا. أتعلمون أنّ كلّ الإستثمارات الأجنبيّة، التي نعمل جاهدين بغبائنا وحمقنا على هروبها من بلادنا بالإعتصامات وتعطيل المعامل، تتّجه إلى المغرب

Titeuff  (Canada)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 16:40           
Je pense que cette journaliste libanaise vis au maroc, marié avec un marocain, ou se fait ... par un marocain lool

MONA  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 16:18           
Koll bled wertalha

Broklin  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 13:42           
متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم احرار

Alami mustapha  (Morocco)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 12:04           

رسالتي إلى أبناء الفراعنة: احترم تحترم
............................................
نحن المغاربة لا نقلل من شأن المصريين -نحن مغاربة لنا عادة و تقليد أننا نقدم الولاء و طاعة للمك نصره الله نقبل يد الملك البلاد
وعندما يقبل اليد هو علامة على احترام مضمن في ثقافتنا المغربية ، فإنه يشمل جميع أيدي الناس الذين هم عزيز علينا الآباء والأجداد
......................................................................
الركوع هو دليل احترام و الطاعة وليس تقديس او عبودية وخير دليل على ذلك هو امر الله تعالى ابليس بالسجود لادم سجود احترام وليس سجود عبودية. وملك محمد السادس نصره الله و أيده سليل آل البيت واجب احترامه و قدسيته لقوله تعالى :«إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا»
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي
الطاعة هي قيام ما يؤمر لقوله تعالى : ياأيها الذين أمَنُواْ أَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول وَأُوْلِي الأمر مِنْكُمْ ، طاعة لملكنا واجبة
وَأُوْلِي الأمر مِنْكُمْ0 نحن نحب ملكنا، — avec touriya glaoui.

Tounsi  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 10:51           
في كل شعوبنا العربية هناك الشريف وهناك الذليل هناك من ينحني إلا لله وحده وهناك من ينحني الى العاهرات ...كل شخص يمثل الا نفسه

Karim  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 10:26           
Aller passer à la caisse... quel article!! quel sujet!! et quelle journaliste!!

Tounssi  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 10:12           
Oui mais quand même baiser la main de quelqu'un de nos jours qu'il soit roi ou autre , constitue toujours le comble de la soumission et de l'effacement. même le prophète mohamed paix et salut sur lui n'aurait pas accepté qu'on lui baise la main. ce genre de pratiques devrait tout de même changer...

Adel  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 09:50           
@رويدا مروّه donne moi une definition claire et nette du mot "roi" on parlera de tous sa aprés.

Tns  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 09:26           
Bravo ruaida, bien dit, surtout par rapport à ce type amr qui n'est pas adib du tout et qui ne rate aucune occasion pour humilier et insulter les peuples magrébins.. le misérable..

Débile  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 09:19           
Je me demande combien elle a été payée pour cet article?

Débile  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 09:18           
Je me demande combien elle a été payée pour cet article?

Débile  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 09:18           
Je me demande combien elle a été payée pour cet article?

Débile  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 09:18           
Je me demande combien elle a été payée pour cet article?

Attounsi  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 08:55           
Tres bien dit tres bien rédigé et tres bien "journalistique" si le mot et juste

Sex  (Tunisia)  |Jeudi 19 Janvier 2012 à 08:42           
Sex in the city ! tous les arabes sont des lahassa


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female